محشش يقول قصته وهو ببطن أمه
في البداية يوم كنت نوطفة ظنيت إني من كريات الدم البيضاء ماعرفت إني من بني البشر إلا لما قالت الدكتورة لأمي مبرووك ياست هانم إنتي حامل.
عاد أمي من الفرحة حطت يدها على بطنها في المكان اللي أنا موجود فيه عرفت إني المقصود وفهمت إني مشروع بني آدم .
بيني وبينكم ضاق صدري . قلت وش لي بوجع الراس أطلع لعالم ثاني وأصير إنسان وفي حساب وعقاب وأدرس .
همس لي عقلي قال إحمد ربك بتطلع وبيصير عندك إيميل وماسنجر 8 صحيح أنه يطفش بس ماعليه وتشترك في منتديات قلتلها وأصير مشرف في منتدى قالت كل تبن إلا ذي .
فرحت أنا قلت أجل بطلع اللحين قال بدري باقي تسع شهور .
ولما صار لي خمس شهور كنت حاسس إني ذكر بس قلت يمكن أكون بنت جلست أقطع من الشعيرات الدموية وأقول غلام فتاة صبي صبية بزر بزرة ، وأنا أفكر سمعت صوت أبوي يكلم أمي حاولت أركز إيش يقولها قربت أذني طلع أبوي يتغزل في أمي ، كنت بتصل عليهم وأقول إستحوا أنا أسمعكم بس لم تسنح لي الفرصة ، بصراحة إستحيت من كلام أمي وأبوي قلت أنام أحسن عيب أتصنت عليهم بعدين يعاقبني ربي ويصير ولدي يتصنت علي .
جلست أمص إصبع رجلي لين نمت وبعد فترة سمعت صوت قوي يتجه ناحيتي قمت بطولي إلا ويرتطم راسي ببطن أمي آآآآخ بس قوة الصوت نستني الوجع الله لايوريكم كأنه شلال مدحدر عليا أحاول أهرب من هنا ولا من هنا ولا هناك مافيه مجال ربي ستر ومر من جنبي وماتأذيت طلعت أمي اللي يهديها شربت مويا بكمية كبيرة على غير العادة بس والله تونست جلست ألعب بالمويا برجولي كنت بسبح بس ماعندي مايوه .
لما جاء الشهر السابع راحت أمي ومعاها أبوي للدكتورة تطمئن أمي على صحتها طبعا نامت أمي على السرير وأبوي واقف جنبها (بيحسسها بالأمان) قلت حشا ليه هو انتي حامل بوحش !!
الدكتورة حطت جهاز على بطن أمي وبدأت تحرك يمين يسار فوق تحت وهم يشوفوني على الشاشة عاد أنا قمت أتدلع واحرك رجلي وأفتح عيوني وأغمضها بنعومة وأمص أصبعي .
وأمي وأبويا يتبادلون نظرات الحب والرومانسية ويبتسموا ويوم شالت الجهاز وإنقطعت عن الرؤية وأنا أقول : كأن عمرهم ماشافوا بزر .
عاد سألت أمي الدكتورة متى موعد الولادة قالت باقي شهرين سمعت الخبر
ويجيني انهيار عصبي شهرين يامفترية خلاص أنا طفشت انكتمت الجو حار مافيه إلا مكيف صحراوي حتى مايبرد قلت مايصبرنا غير النوم ونمت شهرين (نومة أهل الكهف)
صحيت من النوم وحسيت بملل وفراغ قاتل حاولت أرفه عن نفسي ورحت ألعب لعبة الحبل باستخدام الحبل السري وأجلس أتنطط وأغني شبره أمره شمس نجوم كواكب هواء واحد اثنين ثلاثة هيييييييييييييييه ...
وفجأه من قوة ما أطنطط تزحلقت وأنقلب يصير راسي تحت ورجولي فوق قامت أمي تصرخ .
أخذها أبوي على طول لأقرب مستشفى قال الطبيب هذي ولادة لما سمعت الخبر وأنا أفرح مابغينا نطلع وبديت أكشخ وأرتب حالي أستعد للقاء الأول مع صديقي بالحضانة وأمي كل شوي تتعالى صرخاتها حطوها على السرير متوجهين لغرفة الولادة وأبوي يمشي جنبها ويقولها لاتخافي أنا معاكي ترد أمي أخاف أموت وأنا أولد , أبوي رد عليها والدموع تنهمر من عينيه ياجعل يومي قبل يومك (متأثرة بالأفلام)
وأنا أقول ماوصلنا لغرفة الولادة انكتمنا ياهوه هوّووونا .
طبعاً نقلوا أمي للسرير الموجود بالغرفة وجاء الدكتور ومعاه النيرسات .
قال الدكتور لأمي زفيييييير أمي فهمتها عكس أدتها شهييييق وإذا أنا اللي أنشفط وأدخل جوّووا دقيت أمي بكوعي قلتلها يقولك زفير زفير الظاهر أمي سمعتني وزفرت زفرة وتدفعني أمي بقوة وأنا طلع سرعتي 180 ميغابايت
وطلع كل شي فيني إلا خشمي قلت لحوول هذا اللي كنت خايف منه .
إستدعى الدكتور الطاقم الطبي عشان يطلعون خشمي حاولوا المرة الأولى والثانية مانفع وبعد ثالث محاولة طلعوه (الثالثة ثابتة) جلست أبكي وأقول للدكتور غض البصر وتشيلني النيرس على يدها وتلفني بذاك الأبيض.
ياسلام وأخيرا انتهت معاناتي .
من جد محشش
ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
مواقع النشر (المفضلة)