وكالة الأنباء الإسلامية - حق
أعلن مجلس شورى المجاهدين - أكناف بيت المقدس 28 رجب 1433 الموافق 18 - 6- 2012 انطلاقته الجهادية بعملية استشهادية على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة نفذها اثنين من المجاهدين أحدهما مصري الجنسية والثاني من بلاد الحرمين الشريفين، وقد أعلن المجلس أن هذه العملية تأتي نصرة للأقصى والأسرى وسيراً على نهج الشيخ أسامة بن لادن أمير ومؤسس تنظيم القاعدة.



عملية نوعية أعادت الروح الإسلامية للقضية الفلسطينية
وقال البيان الأول الصادر عن مجلس شورى المجاهدين - أكناف بيت المقدس :" امتدادًا لسلسلة النور التي يتشرف بتقلدها أسود الإسلام في جبهات الجهات المنتشرة في ربوع الأرض، وامتثالاً لأوامر الله تعالى بجهاد أعداءه أينما كانوا، وحرصًا على بناء لبنة لمشروع جهادي يضع نُصب عينيه وعلى رأس أولوياته تطبيق شريعة الله تعالى في الأرض وإعادة الحكم بها بين العباد، فقد أنفذ مجلس شورى المجاهدين غزوة مباركة أطلق عليها اسم "غزوة النُّصرة للأقصى والأسرى"، استُهدفت خلالها دورية يهودية مكونة من جيبين عسكريين، بواسطة عبوة ناسفة وقذائف مضادة للدروع ورشاشات متوسطة، بعد التسلل لداخل الخط الحدودي والالتفاف على القوات الصهيونية المتمركزة على الحدود بين فلسطين المحتلة والأراضي المصرية، جنوب منطقة النقب، وقد وفق الله المجاهدين للإثخان في أعداء الله، وظهر ذلك جليًا في التخبط الكبير في تصريحات قادة العدو، ولله الفضل والمنة.

العملية الاستشهادية نصرة للأقصى والأسرى الذين سئموا الشعارات والمهرجانات
وأضاف بيان مجلس شورى المجاهدين:" تأتي هذه الغزوة إقرارًا منَّا بمسئولية المجاهدين الصادقين من أهل التوحيد تجاه صرخات الأقصى وأنين الأسرى تحت قبضة العدو اليهودي الجبان، فوالله لن نتناسى ما يمارسه المجرمون اليهود من تهويد واعتداءات متكررة تجاه مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهيهات أن نتغاضى عن معاناة أسرى المسلمين في سجون اليهود، فلهم منا حق النصرة بكل وسيلة، فأقصانا وأسرانا قد سئما من الخطب والمهرجانات والتصريحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، فلا يفل الحديد إلا الحديد، وبغير نضح الدم لا يمحى الهوان عن النواصي.
وقد كان فرسان الغزوة هما البطلان الاستشهاديان المجاهدان:الفارس المجاهد: خالد صلاح عبد الهادي جاد الله " أبو صلاح المصري" [من محافظة مرسى مطروح بأرض الكنانة] والفارس المجاهد: عدي صالح عبد الله الفضيلي الهذلي "أبو حذيفة الهذلي " [من مدينة جدة ببلاد الحرمين].

العملية الاستشهادية مهداة للشيخ أسامة بن لادن وللمجاهدين في كل مكان
وأضاف البيان:" إننا في مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس إذ نودِّع شهيدينا المجاهدين كما نحسبهما والله حسيبهما، لنهدي هذه الغزوة المباركة: إلى روح أسد الإسلام ومجدد الجهاد ورافع اللواء الشيخ المجاهد أسامة بن محمد بن لادن رحمه الله.
وإلى الشعب السوري المسلم المجاهد المضطهد تحت حكم النظام النصيري الطاغوتي المجرم.
وإلى المجاهدين وقادتهم وأمرائهم في كل ساحات الجهاد في سبيل الله.
وإلى أسود السلفية الجهادية المظلومين في أرض غزة العزة.



انتفاضة الأمة الإسلامية بداية لعهد الخلافة الراشدة
وقال التنظيم الجهادي الجديد في رسالة مرئية حملت عنوان "إِعلامُ المُوحِّدين بِتشكِيل مَجلسِ شُورَى المُجَاهِدينَ فِي أكنَافِ بَيتِ المَقدِس": ها قد بدأ نُورُ الخِلافةِ الرَّاشِدةِ يَسطَعُ مِن جَديد, فَتعَالت بِرُبى حِطينَ أصواتُ صَهِيلِ خيلِ اللهِ تقتربُ مِن بعيد, وقَامت الأُمةُ الإسلاميةُ تنتفضُ مِن سُباتٍ قَد طَال، لِتَطوي نِتَاج عُقودٍ مِن الظُلمِ والجَورِ والأهوال، فأخذت تتبددُ على عجلٍ ظُلمةٌ كانت تَغشَى المُسلمينَ بَأنكَى صُورِها عَبر ضَياعِ حُكمِ اللهِ فِي الأرض, فَتهاوت عُروشُ الحُكمِ الجَبري، وخَرجَ المَلايينُ يُطالبونَ بِتطبيقِ شَريعةِ الرحمن، إيذاناً بِدنو مِيعادِ اللهِ بالتَداولِ والاستبدال.
وكَانَ لأَكنافِ بيتِ المقدسِ نَصيبٌ مِما حصل، فأصابَ فرعونَ مِصرَ مَا أَصابه, وترنَّح طَاغُوتُ الشامِ النُصيريِّ على إِثرِ هَبَّـة أهلِ الإسلامِ المُباركة, وتَملمَلَ مَاردُ أهلِ السُّنةِ فِي لُبنانَ والأُردن, وهبَّت ريحُ العذابِ على اليهودِ مِن ذُرَى الطُّورِ وسُفوحِ سَينَاء.

توحيد الكلمة تحت كلمة التوحيد
وأضاف البيان: ولأِنَّ وراءَ هذهِ الحَوادثِ العِظامِ مَا ورائَها، فَقد كان لِزاماً عَلى أهلِ الإسلامِ في بِقاعِ الأرضِ عَامة، وأَكنافِ بيتِ المقدسِ خَاصة، أَن يَستعِدُوا للمَرحلةِ القَادِمة، تِلك المرحلةُ التِي تَستوجِبُ مِن أُمتِنَا إِعدادَ العُدة، ورَصَّ الصُفوفِ والبَقاءَ عَلى الأُهْبة، وذلك بتوحيدِ الكلمةِ تحتَ كلمةِ التوحيد, وتسخيرِ كلِّ طَاقاتِ الأمةِ المُسلمةِ في مشروعٍ مُوحَّدِ الرَايةِ والغَاية، مُتعددِ الوَسائِلِ والأولوياتِ ونقاطِ البِداية، لاغتنامِ الفُرصَةِ وقَطعِ الطريقِ على أعداءِ الأمةِ المُتربصِين، وأذنابهم من الخَونةِ والمتخاذلين، فَلا مكانَ بعدَ اليومِ للوطنيةِ والقوميةِ والعلمانيةِ والديمقراطية، وإنمَا هِي معركةُ المُسلمينَ لاسترجاعِ حُكمِ اللهِ في الأرض، واستعادةِ أمجادِ الأُمةِ وسيادتِها للبشرية، حتى تكونَ كَلمةُ اللهِ هِي العُليا وكَلمةُ الذينَ كفروا السُفلى، ويكونَ الدينُ كلهُ لله.



راية شرعية وباب مفتوح لكل صادق
وأضاف بيان مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس :" استشعاراً مِنَّا لخُطورةِ المَرحلةِ التي تَمُرُّ بِها أُمتُنا الغَالية، وانطِلاقاً مِن الأَمانةِ التِي حَملنَاهَا يوم سِرنَا فِي دربِ التَّوحِيد، وتَجمِيعاً لجُهودِ المُوحدِين وإِعلاءاً لِرايةِ الدِّين، وصَوناً لدِماءِ مَن سَاروا على هذا الدَّربِ مِن الصَّادِقين، وأخذاً بِأسبابِ النَّصر، وعَقداً للعزمِ عَلى الفوزِ والظَّفر، فّإِننا وبَعدَ التَّوكل عَلى الله وَحده؛ نُعلنُ عَن تشكيلِ مَجلسِ شُورى المُجَاهِدينَ فِي أكنافِ بيتِ المَقدس, واضِعِينَ بِذلك أَساساً لِعملٍ جِهاديٍ مُباركٍ وَاضحِ الطَّريقِ والمَعَالِم، لِنَكُون لَبنةً فِي المَشروعِ العَالمِي الرَّامِي لِعَودةِ الخِلافةِ الرَّاشِدةِ وتَطبيقِ الشَّرعِ الحَنيف، مُستعِينينَ بِربِّ العَالمين، نَخفِضُ الجَنَاحَ للمُؤمِنِين ونُقِيلُ عَثرَاتِ الصَادِقِين, مُنطَلقِينَ مِن فَهمٍ شَرعيِ سَليمٍ صَقَـلتهُ التَجارُبُ وعَركَتهُ المِحَنُ والنَّوائِب, نُراعِي تَقدِيم الأَولوياتِ ودَفعَ المَفاسِدِ ومُوازَنةَ المَصالحِ الشَّرعِيَّةِ المُعتَبرَة، ونَدفَعُ عَن أُمَّتِنَا المسلمة بِمَا يُهيئُه اللهُ لَنَا مِن أَسبابِ الدَّفعِ، مَادِّينَ أَيدِينَا لِكلِّ مُسلمٍ يُريدُ نُصرَة دِينِه وَقِتَالَ أعدَائِه، نَسألُ اللهَ السدَادَ وَلا ندَّعِي العِصمَةَ أَو نَحتكرُ الرَّاية، فَالبَابُ مَفتوحٌ لِكُلَّ صَادِقٍ جَادٍ أرادَ اللحَاقَ بِالركب، فَالبِدار البِدارَ عِبادَ الله.

جهاد على عقيدة ومنهج السلف الصالح
وأضاف البيان:" يَا أهلَ الإسلام؛ يَا جُموعَ المُوحدينَ وَجَحافِلَ الُمجاهدين، و يَا عُلماءَ الأمةِ ودُعاتِها، إِننا أَبناؤُكم وإِخوانُكم على ثَرى أَكنافِ بيتِ المَقدِس، رَايتُنا بإذنِ اللهِ رَايةٌ شَرعِية, وَعقِيدتُنا هِي عَقيدةُ أَهلِ السُّنة والجَماعة, ومَـنهجُنا هُو مَـنهجُ السَّلفِ الصَالِح رِضوانُ اللهِ عَليهم, نُقاتِلُ أَشدَّ الناسِ عداوةً للمؤمنين؛ ونُدافِعُ عَن حُرماتِ وأعراضِ المُوحدين, فَلا تَحرِمُونَا النُّصرةَ بِشتَّى الوسائِل، وَ نَربَأُ بِكُم عَن خُذلانِنا وَإِدارةِ الظَّهرِ لَنَا؛ فَلا نُؤتَيَنَّ مِن قِبَلِكُم ولَن تُؤتَوا مِن قِبَلِنَا بِإذنِ اللهِ ومَشِيئَتِه.

تهديد لليهود: ولّى عهد عهد المفاوضات وبدأ عهد أسود التوحيد
وفي رسالة لليهود في فلسطين قالت الجماعة :" وَأَخِيرًا إلى أعداءِ اللهِ اليهودِ نَقول؛ اعلموا أَيُّها الكَفرةُ أنَّ القَادم يَختلفُ عمَّا سَبق, وأَنَّ الكأسَ التِّي سَقيتُم مِنهَا أهلَ الإسلامِ فِي بيتِ المقدسِ، سَنسقُيكم مِنهَا سُمًا نَاقِعًا بِعونِ الله المُنتقمِ الجَبَّار, وأَنَّ سُيوفَ أهلِ التوحيدِ التي جَزَّت رؤوسَ أجدادِكم فِي بَنِي النَّظِيرِ قَد سُلَّت مِن أَغمَادِهَا, وَلن تُغمَد إِلا مُضَرَّجةً بِدمَائِكُم بَعدَ أَن نُتَبِّر مَا عَلوتُم تَتبِيرًا, فَلَقد وَلَّى زمنُ المُفاوضاتِ والمُهادناتِ والحُلولِ الوَسَط، التي زَادَتكُم طُغيانًا عَلى طُغيانِكم, فَأَبشِرُوا أيُّها الفَجرة، بِمَا يَسُوءُ وُجُوهكَم القَذِرة، والمَوعِد حِطينُ الثانيةُ بِإذنِ اللهِ ربِّ العالمين.
{إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً}

وصية الاستشهاديان قبل تنفيذهما العملية
الفارس المجاهد" أبو صلاح المصري" :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّه} [سورة الأنفال (39)]
أنا الشهيد الحي بإذن الله تعالى / " أبو صلاح المصري" [من محافظة مرسى مطروح بأرض الكنانة]
الفارس المجاهد" أبو حذيفة الهذلي ":
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا الشهيد الحي بإذن الله تعالى / " أبو حذيفة الهذلي " [من جزيرة محمدٍ عليه الصلاة و السلام]
بعد التوكل على الله عز و جل, سنتوجهُ بعد قليل لتنفيذ عمليةٍ إستشهاديةٍ مزدوجه لإستهداف قوات العدو اليهودي ،على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة ، اليوم : الإثنين - 28 -رجب - 1433 هـ ، الموافق :18 - 6 - 2012م
الفارس المجاهد" أبو صلاح المصري" -تقبلهُ الله -:
و ما خرجنا من ديارنا إلا لرفع راية التوحيد ، و إعادة حكم الله للأرض ، و ثاراً لأعراض و دماء المسلمين المنتهكة على يد اليهود والصليبيين في كل مكان ، كباكورةٍ لضربات المؤحدين لليهود المجرمين {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}[سورة يوسف(21)]

عمليات سابقة لأنصار القاعدة ضد اليهود
وقد شهدت الأعوام القليلة الماضية نشاطاً جهادياً متصاعداً لأنصار القاعدة في قطاع غزة وسيناء وجنوب لبنان، حيث أطلقت مئات الصواريخ من هذه المناطق تجاه فلسطين المحتلة فيما استشهد العشرات من أنصار القاعدة ممن ينتمون للسلفية الجهادية في قطاع غزة في عمليات جهادية وأثناء إطلاق صواريخ وفي عمليات اغتيال .