للصقر نقطة بداية جديدة في الحياة يبدأ فيها من الصفر من جديد ، فحُق العجب!!
لكن خطر ببالي خاطر وأنا أشاهد كيف لايستنكف الصقر الكاسر عن البداية من جديد ، تذكرت سنة موسى عليه السلام
موسى نبي الله ، والنبوة هي أعلى الدرجات التي يمكن أن يصل لها معلم من البشر ، بل الأنبياء أئمة الهدى ، فهل يعقل أن يطلب العلم نبي عند سواه من البشر في شأن لم يحط به النبي وأحاط به سواه.
نعم ، حدث هذا مع سيدنا موسى عليه السلام وذهب يطلب العلم وهو إمام الهدى عند الخضر عليهما السلام .
قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً [الكهف : 66]
لن أقول هنا أنها بداية أخرى جديدة كبداية هذا الصقر ، لكني أقول أنها سنة منه عليه السلام لعدم التوقف عن تطوير الذات ، ولكي لا يقف طموح المعرفة والعقل والحكمة عند حد ، فهل نقتدي ؟؟!!
وحين لم نتعلم من الرسول الكريم عليه السلام فلعل الله يبعث لنا صقراً يرينا كيف تكون إعادة بناء الذات ، ونتحسر أن عجزنا أن نكون مثل هذا الصقر ، لكننا نعلم منه على كل حال ،،،،،،،،،،،،،عبدالله بن غنام ..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
منقول مع اجمل تحية
مواقع النشر (المفضلة)