طوال حياتي و أنا أعيش في جو من التشائم
و أرى الحياة بنظرة إكتئاب
جعلت أحزاني البسيطة تشغل بالي
و أفراحي اعتبرتها ابتسامة من الحياة يزول
بريقها بسرعة
لا أخفي أنني كنت أعاني كثيرا
و لكني خلال وقت قصير تغيرت نظرتي للحياة
كيف ذلك ؟؟
عنوان الوفاء
الإجابة بتغيير النظرة السيئة للحياة بنظرة تفاؤل
الحمد لله نظرت لحياتي من بعيد و حاولت أن آخذ
صورة عامة لما يجري من حولي
أتعلمون.. وجدت أنني من أسعد الناس
لأني قمت بتقسيم إيجابيات و سلبيات حياتي
فاستنتجت أن الإيجابيات أكبر بكثير
لاحظت أن علاقتي بربي حسنة و حتى إن لم تكن
كذلك فالوقت أمامي لتوبة نصوح لا انحراف
بعدها
رأيت أن المستقبل مشرق فرغم السن و الظروف
فيمكن تغييره للأفضل
تعب قلبي
نقطة أخرى استنتجتها أني أحاول إرضاء من
حولي و لفت الإنتباه لي
لكنني قررت أن أرضي ربي , و أتعامل معهم
بفكري لا بشكلي , وهذا أعطاني أملا أكبر
لا حظت أن وقتي ضاع بوحدتي و انعزالي عن
المجتمع
لكن بالعكس استفدت كثيرا من وحدتي لأرتب أوراقي و أستعد
للقادم
هي همسات من حياتي
يمكنكم أن تستفيدو منها وتجعلوا حياتكم أفضل
بتغيير نظرتكم للحياة من التشائم إلى التفاؤل
فمهما كثرت الآلام و الأحزان
هناك جانب مشرق منها , فانظروا إليه
ولا تنسو أن الله مع عبده ما دام العبد مع ربه
أتحدث كثيرا عن التغيير لأني لست راض عن نفسي
و أرغب بالتغير للأفضل
و أتمنى أن تشاركوني طموحي
كل عام و أنتم بخير
كل عام و أنتم إلى الله أقرب
مواقع النشر (المفضلة)