عندما يتابع أحداً برنامج تلفزيوني يكون شديد الانتباه
بـ عينه حيث الترقب لحركة الكاميرا أو ما يحوي الموضوع من مشاهد
تدعمه , متحركة كانت أو ثابتة فهي أثبات وثائقي لما يطرح من مواضيع
و بـ أذنه حيث العبارات المصاغة و الجمل السجقة و العنونة المبهرة
لـ يسهل عليه اختراق أذن المشاهد و لكن , قف عندها و لاحظ
بعد المشاهدة يكون الموضوع في ذهن المشاهد قد تشكل
على حسب ما سمع أو تلقى من جمل صاغها الكاتب
و نسقها حيال ما أراد عرضه من موضوع في مادة الإعلامية
إن الكلمات المنطوقة و النبرات و الجرس و الانفعالات في الصوت
الصادر من المتكلم إلى المتلقي مهم جداً في تشكيل رد الفعل
و الوعي بالموضوع المطروح و أيضاً لها أهمية في الجذب أو النفور
وهي جزء من الحوار أو جزء في الرسالة المرسلة بين مرسل و متلقي
كان حديث عامي أو أكاديمي أو حوار تلفزيوني
فهي تشكل وعي الفرد بالمشكلة و حجمها و شدتها
يجب أن يكون المرسل علي قدر من المسئولية و الوعي المثقف
بأهمية الكلام الملقى حتى تصل رسالته واضحة و جلية
بحيث يتجنب التأويلات و الغموض كي يجنب المتلقي أخطاء التفسير
ليس هناك غضاضة في فتح باب النقاش حول الممارسات الخاطئة
ولكن بـ صيغة الحل و ليس بـ صيغة التشهير و المحاكمة و التشفي
كما يجب مراعات الحياء في ما يطرح من مواضيع
لان أداة الأعلام أده خطيرة و مهمة و يمكن بساعة إعلامية هدم الكثير
مواقع النشر (المفضلة)