الزي التقليدي لكل شعب يحمل أهمية كبيرة في تعبيره عن هويته وتاريخه،. إنه يعكس تراثه الثقافي ويحتفظ بقيم وتقاليد الجماعة، ويعد الزي التقليدي وسيلة للتواصل البصري والتعبير عن الانتماء الثقافي والانتماء للمجتمع، وفيما يتعلق بالزي التقليدي الفلسطيني، فإنه يعد جزءًا مهمًا من التراث الفلسطيني الغني. ويعكس أيضًا المحطات المهمة في التاريخ الفلسطيني.

لذا يستعرض "اليوم السابع" تطور الزي الفلسطيني للنساء منذ عام 1900 حتى وقت النكبة بصور نادرة، والتي تظهر ملابس النساء في فلسطين والتي لازلن يرتدونها حتى الآن وكأنهن يأبين التخلي عن تراثهن مثلما يتمسكن بالأرض، وذلك وفقاً لموقع "pinterest" كما يلي.
الزي الفلسطيني عام 1900
كان الزي الفلسطيني للنساء في عام 1900 خاصة في مدينة القدس يتميز باللون الأبيض الناصع، الذي كان يملؤه البهجة والسرور، وذلك قبل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ومنها تغير هذا الذي واستبدلته النساء باللون الأسود، ولكن مع نفس التفصيلة للزي.

الثوب القدسي
الثوب القدسي
نساء فلسطين 1910
كانت نساء فلسطين تهتم بالحلي والاكسسوارات الذهبية والفضية، خاصة في مدينة نابلس، كانت الحلي تتدلى من الملابس بشكل ضخم وكبير، يجعلهن بتفاخرن باطلالاتهن، بل كن سابقات في اشكال تطوير التطريز وتفاصيله.

فلسطين 1910
فلسطين 1910
رام الله 1912
لقطة نادرة لسيدة فلسطينية من مدينة رام الله، ترتدي الزي الفلسطيني المطرز وأضافت له الحلي والاكسسوارات بجانب "السديري" الذي يحمل نفس اشكال التطريز.

رام الله
رام الله
زي المزارعة الفلسطينية 1920
زي المزارعة الفلسطينية يتميز حتى الأن باللون الأبيض بتطريز باللون السماوي الهادئ، كانت ترتديه النساء في جمع الزيتون من اراضيهن، وكذلك الموالح من الحقول التي كن يرعونها، حتى جاء الاحتلال وحول أغضان الزيتون إلى رماد.

زي المزارعة الفلسطينية عام 1920
زي المزارعة الفلسطينية عام 1920
النساء في فلسطين منتصف العشرينات من القرن الماضي
جاء منتصف العشرينات في الدولة الفلسطينية هادئة، ظهرت ستوديوهات التصوير بشكل أكبر، وبدأن النساء توثيق تراثهن بشكل أكبر عن طريق التقاط الصور بالزي الرسمي الفلسطيني والذي يعرف بالمجدول، والذي يتميز بالتطريز البنفسجي والاخضر والأحمر.