الجماعة في معاجم اللغة هي العدد الكثير من الناس.
والجماعة أيضا هم طائفة يجمعهم غرض واحد أو هدف واحد.
وفى حديث شريف " اثنان خيرُمن واحد وثلاثة خيرُمن اثنين وأربعه خيرُمن ثلاثة فعليكم بالجماعة " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
في الواقع أن الجماعة خير وبركه وسداد ورشاد يؤيد هذا ويؤكده ما رواه بن عمر رضي الله عنه عن نبي الهدى والرسول المقتبى انه قال لا يجمع الله أمتي على ضلاله ويد الله مع الجماعة ومن شذا شذا إلى النار.
وكيف يتجنب الناس ذلك الشذوذ المنبوذ الذي يودى بصاحبه إلى النار وبئس القرار.
قيل إذا اجمع العلماء على شئ ما كان ما خالفهم هواَ وضلالاَ وإذا اختلفوا على شئ ما كان الهدى والرشاد مع رأى الكثرة منهم
بهذا امرنا رسول الله ومصطفاه.
روى بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اتبعوا السواد الأعظم فان يد الله مع الجماعة.
السواد الأعظم معناه الكثرة أو الاغلبيه وعكسه وضده وخلافه موسوم بسمه الانفرادية.
قيل أن بن عمر رضي الله عنه قال أيضا
خطبنا عمر رضي الله عنه بالجابية فقال: قال عمر يأيها الناس انى قمت فيكم كمقام رسول الله (ص) فينا عليكم بالجماعة وإياكم والفُرقه فان الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين ابعد.
مواقع النشر (المفضلة)