لم يتوقف يوما عن رعاية ابنائه كانوا اغلى ما فى حياته
يصل الليل والنهار ليوفر كل احتياجاتهم كان يشعر ان هذا واجبه الاكبر
ورسالته فى الحياه تكتمل عندما يتخرج كل واحد منهم من الجامعه ويلتحق بوظيفه مرموقه
وهذه الغايه تحتاج لبذل مجهودوتضحيات عظيمه ولكن.......[align=left][/align][align=left][/align]
وسط هذا الحب الجارف لم ينتبه لأمر هام وسقط من وعيه غاية أغلى وأسمىوهى........
ان يكون سببا ليدخل أولاده الجنه ويرافقوا النبى فى الفردوس الاعلى
لم تخطر هذه الغايه على باله كان حريصا على تعليم أولاده الادب وحسن الخلق
والحترام والا تيكيت
ولكن على طريقة الخواجات وليس على احتذاء النبى........
كان يخاصمهم اذا كذبوا لأن الكذبخيانه والصدق شرف ولكن........
ليس لأن ذلك من الدين..........
وفى كل الأحوال اذا سألته هل تحب النبى بملئ الفم قال...طبعا
واذا استوضحته اثبت لى حبك له .... كم من الصفات اكتسبته منه...وكم من سنته
سكنت حياتك وحياة أولادك؟
حينئذ.........يطرق وكأنك تحدثه بلغة لا يعرفها
أحزننى حال صديقى المحب لبيته واولاده وقلت له ان لاولادك حقا عليك
أن تنقذهم من النيران
وكما نأتى لهم بالطعام والشراب ونرفه عنهم باصطحابهم الى المصايف
ونأتى لهم بالاجهزه والتسالى.........
فواجبنا الأكبر ان نساعدهم أن يصلو لاعلى الجنات
فيحبون الدين بسببنا ويكرهون المعصية بسببنا
فكم من أبناء يوم القيامه سيمسكون بتلابيب أبائهم
أمام الله ويقولون..........
يارب لم يأخذنا يوما اليك..ولم يساعدنا فى التعرف عليك
خذ لنا حقنا منه فهو المسؤل عن الغفله التى عشناها
والمعصيه التى ارتكبناها وكانت هينة فى أعيننا
والحمد لله نحن الأن فى رمضا ن الذى جعله الله فرصة للتوبه
والمستعد منا لدخول الجنه هو وأولاده فليشمر ساعديه
وسيجد الله فى انتظاره
فى انتظار تعليقاتكم................ .....لكم منى أجمل تحيه
مواقع النشر (المفضلة)