من طرائف الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله
كان الشيخ ابن عثيمين يتكلم في باب عيوب النساء من أبواب النكاح
فسأله سائل :
إذا تزوجت ثم وجدت زوجتي ليس لها أسنان
فهل هذا عيب يبيح لي طلب الفسخ ؟
فضحك الشيخ
وقال :
هذه امرأة جيدة حتى لا تعضك.
سئل ابن عثيمين رحمه الله :-
إذا كان القارئ يستمع إلى المسجّل فجاءت سجدة التلاوة فهل يسجد للتلاوة ؟
فقال الشيخ :
نعم إذا سجد المسجّل.
كان الشيخ في مكة ذات يوم راكبا تاكسي ..
والظاهر أن الطريق كان طويلا
فأراد سائق التاكسي أن يتعرف على الراكب الذي معه - ولم يكن يعرف الشيخ-
فقال :
ما تعرفنا على الاسم الكريم يا شيخ ؟
فرد الشيخ :
محمد بن صالح بن عثيمين …
فرد السائق :
تشرفنا , معك عبد العزيز بن باز
السواق يظنه يمزح ..
هنا ضحك الشيخ
وقال له :
ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟
فرد السائق:
ابن عثيمين في نجد وش (ماذا) اللي يجيبه هنا؟ ,تمزح معي أنت ؟
هنا ضحك الشيخ
و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين.
حضر أحد كبار السن من أهل البادية الصلاة في مسجد الشيخ في مدينة عنيزة بالقصيم
ولم يكن يعرف الشيخ شخصيا و كانت الصلاة جهرية فنسي أحدى الآيات
فذكّره بها أكثر من شخص خلفه
وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي
وان واحدا يكفي عن البقية .
وهنا نطق كبير السن بكل ثقة
وقال :
إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لأهلها.
رحم الله شيخنا الفاضل فقد كان يبتعد عن الشهرة كشخص أو صورة
ويركز جهده للعلم والتعلم والتعليم
ورحمه الله ورحم أمواتنا أجمعين
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)