+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    37
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12792

    افتراضي ايأت قرأنية توضح مفهوم القضاء والقدر

    الاسلام ومفهوم القضاء والقدر

    ان القضاء هو اتمام الشىء قولا كان او فعلا او ارادة . والقدر هو علم الله بمايكون

    ومايكون وماسيكون من اعمال المخلوقات كلها , وتبيان كمية الشىء المراد خلقه

    وتكوينه , وصدور جميعها عن تقدير منه وخلق لها خيرها وشرها . فقد شاء الله ان

    يخلق الخلائق , وقضى ان تكون بأقدار واوصاف محددة , وكل مافى الوجود من

    حركات وسكنات انما هو كائن بمشيئة الله , ولايحدث شىء الا بقدرة الله ومشيئته ,
    فما شاء الله كان , ومالم يشأ لم يكن .


    فالقضاء هى ارادة الله الازلية المتعلقة بالاشياء على وفق ماتوجد عليه , كأرادة الله

    بخلق الانسان على الارض . والقدر هو ايجاد الاشياء على مقاديرها المحددة بالقضاء


    فى ذواتها وصفاتها وافعالها واحوالها وازمنتها وامكنتها واسبابها . والقدر سر الله

    فى خلقه لم يطلع على ذلك ملك مقرب , ولانبى مرسل , والتسليم بالقدر انما يكون فى

    المصائب التى تصيب الانسان .
    واصبح لكلمة القضاء والقدر مدلولا واحدا مشتركا , واصبح معناها معا هو ارادة

    الله الازلية فى ايجاد الاشياء على وجه مخصوص , ثم ايجادها فعلا على وفق

    المراد . وفى صفات الخالق علمه الازلى المحيط لكل شىء , ارادته الحرة المختارة ,

    وقدرته التامة على ايجاد كل ممكن او اعدامه , كونه خالقا لكل شىء


    احتمالات مشيئة الله

    1- مشيئة الله فى ان يجعل الناس مجبرين على سلوك طريق الهداية دون ان

    يستطيعوا غير ذلك.


    2- مشيئة الله فى ان يجعل الناس مجبرين على طريق الضلالة دون ان يستطيعوا


    غير ذلك.
    3- مشيئة الله فى ان يجعل الناس مخيرين فمن شاء منهم اختار بارادته الحرة طريق

    الخير ومن اراد منهم اختار بارادته الحرة طيق الشر. ومتى تعلقت ارادة الله باحد

    هذه الاحتمالات الثلاثة استحال فى الوقت نفسه ان تتعلق بغيره من الاحتمالات


    الاخرى والاحتمال الثالث هو الاقرب الى العقل وهو ان يكونوا مخيرين فأما ان

    يختاروا لانفسهم طريق الهداية واما ان يختاروا لانفسهم طريق الضلالة. . فالانسان

    مختار فى عمله وكسبه , غير مجبر وهو مفطور على حركة الاختيار . ان الانسان

    صاحب اختيار وارادة يحاسب ويعاتب ويعاقب ويلام ولايقبل منه عذر فيما تعمده .

    مخير ليس بمجبور . قد يتساءل البعض كيف لايكون ماقد كتب فى اللوح المحفوظ

    مجبرا للانسان على العمل مع انه قد كتب قبل وجود الانسان ؟ ان ردنا على هذه

    الشبهة هو قول الله تعالى خالق الخلق , وهو العليم بأحوالهم (الايعلم من خلق وهو

    اللطيف الخبير ) الملك 14 . اذ ماكتبه الله فى اللوح المحفوظ امر يتعلق بعمله , بأفعال

    الانسان فى الدنيا . ولقد خلقنا الله لقضاء فترة الامتحان فى هذه الدنيا , وهو جل

    شأنه يعلم نتيجة الامتحان , فيكتب الشقاء والعذاب على الظالمين انفسهم , ويكتب

    السعادة والفوز والنجاح للصالحين منهم , حسب علمه المحيط بما كان ومايكون


    وماسيكون . والكتابة فى اللوح المحفوظ امر متعلق بعلم الله السابق . فما اخبر الله مما



    هو كائن الى يوم القيامة من افعال العباد الاختيارية , ليس فيه اى جبر ولا فيها سوق
    للانسان دون ارادته . وهذا الاحتمال الاخير هو الاحتمال الذى نذهب اليه ضمن
    الادلة العقلية والايمان بالقضاء والقدر. وهو راى اهل الجماعة والسنة فقد ذهبوا الى

    ان الانسان قد منح ارادة حرة يكسب بها اعماله الاختيارية ومنح كذلك سائر شروط

    امتحانه من عقل يدرك به التكاليف الربانية وقدرة على تنفيذ مايكلفه من اعمال جسدية

    وبذلك تكون مسؤوليته. وبما ان الله خالقا لكل شىء فلابد ان يكون هو الخالق للاثار

    التى تنجم عن الارادات الحرة لمن خلق الله فيهم هذه الارادات الحرة. ولما توجهت

    ارادة الله لمنح الانسان الارادة الحرة استحال فى الوقت نفسه ان تتوجه لسلبه هذه

    الارادة وجعله مجبرا نظرا الى انه يستحيل ان تتناقض ارادات الله.



    1-الاحتمال الاول راىء المعتزلة: مرتبة خلق الافعال . وهم الذين تاثروا واخذوا

    بالاحتمال الذى يجعل الانسان المكلف ممنوحا سلطة الارادة الحرة المطلقة من جهة

    وسلطة القدرة المؤثرة فى حدود الامكانيات اللمنوحة له.وقالوا ان العبد موجد وخالق
    لفعله الاختيارى بنفسه ولاعلاقة للقضاء فيها وان الله تعالى قد فوض الامر اليه

    فيفعل مايشاء وان الافعال تصدر بقدرة العبد فقط.. وهذا الاحتمال من الناحية العقلية

    احتمال ممكن ولكنه يصطدم مع كثير من النصوص التى تكشف عن حقيقة ان اعمال الانسان التى تصدر عنه مخلوقة لله تعالى. ان الله قادر على ان يخلق مخلوقا حيا عاقلا مدركا يفعل بعض الاشياء بارادته واختياره دون ان يؤثر عليه مؤثر خارجى حيث تكون ارادته حرة مستقله فى نوع محدد من الافعال ويكلف هذا المخلوق الذى منحه الله الارادة الحرة والقدرة على تنفيذ بعض الاشياء التى تتعلق بها ارادته من الاشياء التى منحه فيها سلطة التنفيذ فى حدود استطاعة معينة وان هذه المنحة التى وهبها الخالق للمخلوق تتضمن جزء من السلطة فلابد فى مقابلها من مسؤولية عن التصرف فى تلك المنحةز فاذا ان الاحتمال الاول حسب راىء المعتزلة هو ان يكون الانسان ممنوحا ارادة حرة وهذه الارادة تملك استطاعة تحريك قدرته فيه وهذه القدرة لديها ايضا استطاعة تحقيق ايجاد بعض النتائج استقلالا دون تدخل قدرة الخالق من فوقها بالخلق لنتائج اعمالها. واذا كان الانسان حر الارادة مخيرا فى الدائرة الصغرى التى منحه الله فيها سلطة الارادة فلابد ان يكون هو المؤثر فى ايجاد
    نتائج الاعمال التى يباشرها بارادته وبناء على ذلك فكيف يمكن الجمع بين كون الله خالقا للاشياء التى نشاهد انها اثار لارادات الناس وبين كونها اثارا ناجمة عن ارادات الناس؟.

    2-الاحتمال الثانى راىء اهل السنة: المرتبة الوسط كسب اعمال العباد. وهم الذين وقفوا موقفا وسطا فاختاروا الاحتمال الوسط الذى لايتنافى مع صحة التكليف ومفهوم العدل والحكمة من جهه ويقولون ان الانسان مخلوق وهبه الله العقل والارادة الحرة والقدرة المستعدة للتنفيذ فى حدود الامكان الموهوب له ولكن عمل قدرة الانسان فى اثارها انما هو عمل الاسباب فى مسبباتها لاعمل المؤثرات الحقيقية اذ ان المؤثر الحقيقى هو قدرة الله تعالى. والعباد فاعلون حقيقة , والله خالق افعالهم , وللعباد قدرة على اعمالهم ولهم ارادة , والله خالقهم وارادتهم .فافعال العباد اذن مخلوقة لله وقد وجهوا ارادتهم الى فعلها باختيارهم الحر وبذلك يتم ابتلآوهم وامتحانهم. ان الله قادر على ان يخلق مخلوقا عاقلا مدركا للتكليف ذا ارادة حرة موجهه لآفعاله غير مؤثرة فى تحقيق النتائج التى تحددها الارادة وان هذا المخلوق مكلف بتوجيه ارادته وقدرته لفعل بعض الاشياء ثم يقرر له الاجر والثواب ان نفذ التكليف.اذا حسب هذا الراى يكون الانسان ممنوحا ارادة حرة يملك استطاعة توجيهها الى شىء معين كما يملك استطعة تحريك قدرته لتنفيذ بعض رغباته وشهواته دون ان يملك نتائج التنفيذ اذ النتائج تاتى بخلق الله.

    3-الاحتمال الثالث رأى الجبرية: وهم القائلين بسلب الارادة والقدرة والاختيار من الانسان سلبا كاملا لاكسب للعبد ولا اختيار وانه مجبور على الفعل ولا قدرة له وانما تصدر الافعال بقدرة الله ويدعون حسب قولهم وبما ان صدور الفعل جاء بتدخل من القدرة الالهية بل بخلق مباشر من الله فكيف اذن على العبد حرية الاختيار؟ ويقولون ان الانسان كالريشة فى الهواء لا ارادة ولا اختيار ولاقدرة له على الطاعة المامور بها لان ارادته موجهه بالقضاء والقدر اجبارا لا اختيارمعه وتصرف المقادير اعماله على ماتشاء دون ان يكون لارادته اى حرية فى اكتساب عمله. وهذا الادعاء منافى لصفتى عدل الله وحكمته. ان الله قادر على ان يخلق مخلوقا حيا عاقلا مدركا ولكنه يفعل الاشياء دون ان يكون له ارادة واختيار فى فعلها بل هو مساق اليها سوقا وان هذا المخلوق الذى لم يمنح ارادة حرة ولاقدرة على تنفيذ اى شىء مما يريد ان يكلفه الله ببعض الاعمال التى لايستطيعها ثم يقرر عليه العقوبة اذا لم يطع الامر ولم يقم بتنفيذ التكليف فهو اما ان يكون مسلوب الارادة الحرة بحيث تكون جميع اعماله التى تصدر عنه مظهرا من مظاهر ارادة خفية توجه ارادته وهو لايملك منها شيئا من الاستقلال. ولكن الخالق لايكلف نفسا بامر اذا لم يكن لذلك المخلوق استطاعة على تنفيذ التكليف الذى تضمنه ذلك الامر ( لايكلف الله نفسا الا وسعها ).ان مسؤولية الانسان امام الله من حيث انه يتمتع بالاختيار الحر وهو مسؤول عن اخطائه حيث يؤمن الفرديون بأن الانسان فاعل حقيقى وهو شخص مسؤول وهو قادر على الاختيار بين الخير والشر اما الوضعيون فيرون ان المسؤولية تقع على المجتمع والظروف بمعنى ان شيئا خارجا عن سيطرة الانسان هو المسؤول وهو شىء بين الاشياء حقيقة بيولوجية خاضعة لقوانين الطبيعة التى لامرد لها وانه غير قادر على استخلاص حريته منها. وان الانسان لاهو خير ولاشرير حيث ان الظروف الخارجية هى التى تحدد سلوكه. ان الوضعين لايؤمنون بوجود انسان حر يستطيع ان يختار بأرادة مستقلة. اما فى الديانة اليهودية فأنهم يؤمنون بالجبر ويعتبرون الله مصدر الشر كما انه مصدر الخير وقد جعل للانسان طبيعة رديئة وسن له شريعة لولاها لما وقع فى خطأ . وقد اجبر اليهود على قبولها ولهذا لم يرتكب الملك داود خطيئة بقتله لاوربا وبزناه بأمرته ولايستحق العقاب على ذلك منه تعالى لانه هو السبب فى كل ذلك .
    منذ ان خلق الله ادم اعطى له المشيئة والاختيار , ولم يجبره على فعل الشىء بغير ارادته , ولكن طلب منه الطاعة لكلام الله وللقوانين التى يضعها , ويظهر من ذلك انه كان خيار واضح لادم , وهو الذى سيقوم بالاختيار , اما الطاعة او الرفض , ولايعتقد ان الله قضى وقدر كل شىء , وانه لايستطيع الا ان يتبع قضاءه , لانه لوصح ذلك فلا يكون ملزم عندما ارتكب الخطأ واكل من الشجرة المحرمة , لانه يفعل مايوجهه القضاء والقدر الى فعله , وذلك الذى رسم قضاءه وقدره هو المسؤول , ومن هو ؟ ليس سوى الله نفسه , حسب قول الذين يؤمنون بهذه الفكرة والعقيدة . وهم يقولون بأن مافعل ادم كان مكتوبا سابقا .
    وفى نظر الفيلسوف هيغل ان الحتمية هى احداث تتسلسل طبقا لمخطط ترسمه ارادة يهوه القدسية او العقل الكونى الهيغلى . ان البشر فى الهيغيلية واليهودية هم ادوات تتوسلها ارادة عليا قدسية , او عقل كونى جمعى لتحقيق غاياتها من الخلق والتكوين , وبأختصار فأن البشر لايفعلون حين يفعلون وانما الله , او العقل الكونى , او الروح الكونى هو الذى يفعل , والبشر لايكتبون تاريخهم وافعالهم وانما هم يكتبون فى كلمات وسطور تتواصف فى نص وضعه المؤلف الخالق , او العقل الكونى ليبلغ رسالته وليتمم قصده , وليحقق -بلغة هيغل- حريته . وواضح من هذه النصوص فأنهم يرون من الله تعالى هو المسؤول عن وقوع الشر من الانسان لانه هو الذى جبره على ان يلتزم بشريعته التى تدفعه الى اجتراح المعاصى والسيئات وان مافعله النبى داود كان مجبورا على فعلها ولم يكن حرا مريدا . وان الله هو المسؤول الوحيد عن تصرفات الانسان وان الانسان لايستحق العقاب على افعاله كما ورد فى التلمود.

    وامام هذه الاحتمالات الثلاثة فقد دلت الخبرة على انه من الخطأ الافتراض المسبق بأن اى من المدرستين اكثر تسامحا او اكثر صرامة من الاخرى فالامر يتوقف على كثير من العوامل المختلفة لان الخالق وهبنا قوة الفهم والمعرفة والاستنتاج ووهبنا معها حرية الارادة والاختيار بدون قسر او قهر. وان القضاء والقدر هو المؤثر فى النتائج التى نحصل عليها وقد يتفق القضاء والقدر مع ارادتنا التى توجه حركاتنا فنرى ان النتائج والاثار تحققت او بالعكس اذ النتائج تاتى بخلق الله فالانسان اذن ممنوح بسلطة القضاء والقدر ارادة حرة يملك استطاعة توجيهها ضمن دائرة استطاعته الفكرية والنفسية والجسدية دون ان يملك نتائج التنفيذ لان تنفيذ النتائج انما يتم بخلق الله وهذا هو اصح الاحتمالات وهو راى اهل السنة والجماعة. الخلق فعل الله واحداث الاستطاعة فى العبد واستعمال الاستطاعة فعل العبد حقيقة لا مجازا حيث قال الامام ابو حنيفة ( ان الاستطاعة التى يعمل بها العبد المعصية هى بعينها تصلح لعمل الطاعة وهو معاقب على صرف الاستطاعة التى احدثها الله فيه وامره بان يستعملها فى الطاعة لا فى المعصية فصرفها الى المعصية ). لقد كان الايمان با لقضاء والقدر موضع دراسات كثيرة من يوم ان نادى به الاسلام ومان خصوم الاسلام يتخذون من هذا التسليم المطلق لله وسيلة لقولهم ان الاسلام دين تواكل واستسلام وقد اوضح العلم الحديث وعلم النفس والاجتماع مدى ماهدف اليه الاسلام با لايمان با لقضاء والقدر ان الايمان با لقضاء والقدر يخلق فى نفس المؤمن به رضا يجعله يقبل كل مايصيبه من مكروه ويسترحع ويستعيذ با لله القائل ( الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون ) ويقول وليم جيمس ( كن مستعدا لتقبل ماليس منه بد فان تقبل الامر الواقع خطوة اولى نحو التغلب على مايكتنف هذا الامر الواقع من صعاب ) اما الفيلسوف شوبنهور فيقول ) ان التسليم بالامر الواقع ذخيرة لاغناء عنها فى رحلاتنا عبر الحياة( ويقول سينيكا احد فلاسفة الرومان ( اذا بدا لك كل مالديك قليلا فاعلم انك لو امتلكت الدنيا لاعتقدت ان مالديك قليل ) هذا هو بعض ماهدف اليه الاسلام فى دعوته الى الايمان بالله والتسليم بالقضاء والقدر. وفى نقدنا لمنطق الجبريةسنتوصل للنقاط التالية

    1- كل مخلوق يوضع موضع الامتحان لابد ان يكون حر الاختيار والا لم يكن للامتحان مغزى وكان عبثا من العبث وان الله لايفعل هذا لانه منزه عن العبث.
    2- يستحيل عقلا ان يتوجه امر التكليف الالهى لكائن مسلوب الارادة ولا يملك فى نفسه القدرة على اختيار الطاعة.
    3- ان الله لايكلف نفسا الا وسعها ولايكلف نفسا الا ما اتاها ومن لايملك حرية الارادة فى اختيار عمله لايكون هذا الاختيار من وسعه ولايكون هذا الاختيار مما اتاه الله.
    4- ليس من العدل ولا من الحكمة ان يواخذ الله مخلوقا على عمل لم يكن هذا العمل مظهرا من مظاهر اختيار المخلوق وارادته وحينما يختار المخلوق امرا مما جعل الله فيه سلطة الاختيار فان اختياره لذلك الامر لايعتبر بحال من الاحوال معاندا لارادة الله فى شىء لان الله هو الذى اراد ان يمنحه سلطة الاختيار وذلك لكى يمتحنه ويختبره كما انه لايقضى ان يكون الله هو الذى اجبره على ان يختار هذا الاختيار. ومن هنا نتوصل الى نتيجة مفادها ان المذاهب الفلسفية قديما وحديثا تدخل فى صراع بشأن الخلق: اهو فطرى ام مكتسب؟ ومذهب الجبرية وفى غلاته فى العصر الحالى شوبنهاور وكانت الفيلسوفان الالمانيان وهيوم الفيلسوف الانجليزى وسبيوزا الفيلسوف الهولندى وليفى بريل الفيلسوف الفرنسى هؤلاء الفلاسفة جميعا يصورون لنا ان الانسان يولد خيرا او شريرا كما يولد الحمل وديعا والنمر مفترسا. وحسب مذهبهم ومنطقهم لامعنى لرسالات الانبياء والرسل ولا للشرائع السماوية. اما مذهب المتفائلين على عكس هذا تماما ومن رجاله سقراط قديما وجان جاك روسو فيلسوف الثورة الفرنسية حيث يرى ان الانسان خير بطبيعته والشر عارض له. اما مذهب المتشائمين والبوذية واشباههم من معتنقيه على العكس من ذلك يرى ان الانسان شرا بطبعه والخير عارض له. وقد اتخذ الاسلام موقفا وسطا بين الطرفين ويرى الفيلسوفان الاسلاميان الغزالى وابن خلدون ان الانسان خلق مستعدا للخير والشر معا.

     
  2. #2
    المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية المودة
    تاريخ التسجيل
    17 / 08 / 2004
    العمر
    32
    المشاركات
    20,806
    معدل تقييم المستوى
    26158

    افتراضي رد: ايأت قرأنية توضح مفهوم القضاء والقدر

    الله يجزاك خير ... شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... تحياتي .

     
  3. #3
    عابر سبيل is on a distinguished road الصورة الرمزية عابر سبيل
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر ـــــــ المنصورة
    العمر
    43
    المشاركات
    1,669
    معدل تقييم المستوى
    1898

    افتراضي رد: ايأت قرأنية توضح مفهوم القضاء والقدر

    جزاك الله خيرا اختنا امال

     
  4. #4
    صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية صناع الحياة
    تاريخ التسجيل
    09 / 06 / 2005
    الدولة
    مصر
    العمر
    51
    المشاركات
    21,349
    معدل تقييم المستوى
    26547

    افتراضي رد: ايأت قرأنية توضح مفهوم القضاء والقدر



     

 
+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك