وسئل - رحمه الله تعالى - عن رجل يفضل اليهود والنصارى على الرافضة‏.


المفتي: شيخ الإسلام ابن تيمية
الإجابة:

الحمد لله ، كل من كان مؤمناً بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فهو خيرٌ من كل من كفر به، وإن كان في المؤمن بذلك نوع من البدعة، سواء كانت بدعة الخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية أو غيرهم؛ فإن اليهود والنصارى كفار، كفرًا معلومًا بالاضطرار من دين الإسلام، والمبتدع إذا كان يحسب أنه موافقٌ للرسول صلى الله عليه وسلم لا مخالفٌ له لم يكن كافرًا به، ولو قدر أنه يكفر فليس كفره مثل كفر من كذب الرسول صلى الله عليه وسلم‏.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - المجلد الخامس والثلاثون.