+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 11 إلى 14 من 14
  1. #11
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    37
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12793

    افتراضي رد: القلب السليم ((ابن القيم))) متعدد الصفحات

    تابع الأسباب المعينة على سلامة القلب...




    ثامنا الدعاء بسلامة القلب
    ينبغي للمسلم أن يلجأ إلى الله بالدعاء ويرجوه أن يجعل قلبه سليما من الغل والحقد والحسد.

    والدعاء بسلامة القلب من صفات عباد الرحمن. قال تعالى:(( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم)) [الحشر: 10].

    من ادعية النبي صلى الله عليه وسلم:
    «رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي، وسدد لساني واسلل سخيمة قلبي».
    «اللهم، مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك».
    «يا مقلب القلوب ثبت قلبي».

    .
    .
    .
    الى هنا وانتهى المقال الاول , وهو منقول بتصرف بسيط جدا جدا من مقالة منشورة في مجلة التوحيد للاستاذ/ صلاح الدق ...

    وساكمل الموضوع ان شاء الله من مقالات لعلماء اخرين .

    .
    يتبع

     
  2. #12
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    37
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12793

    افتراضي رد: القلب السليم ((ابن القيم))) متعدد الصفحات

    الذنوب.. و القلوب

    كثير من الناس لا يكادون يعرفون من المعاصي والذنوب إلا ما يدركه الحس، وما يتعلق بالجوارح الظاهرة، من معاصي الأيدي والأرجل، والأعين والآذان، والألسنة والأنوف، ونحوها مما يتصل بشهوتي البطن والفرج، والغرائز الدنيا للإنسان.

    ولا يكاد يخطر ببال هؤلاء:الذنوب والمعاصي الأخرى التي تتعلق بالقلوب والأفئدة، والتي لا تدخل -فيما تراه الأبصار- أو تسمعه الآذان، أو تلمسه الأيدي، أو تشمه الأنوف، أو تتذوقه الألسنة.


    اقتباس:
    ملاحظة من بلومايند: بناء على ماسبق نستطيع ان نقول ان هناك صنفان من المعاصي :
    1) معاصي الجوارح....
    2) معاصي القلوب....

    و في المداخلات التالية ان شاء الله سيوضح الكاتب ما المقصود بمعاصي الجوارح , لينتقل بعد ذلك الى التركيز على معاصي القلوب التي اطلق عليها وصف <<المعاصي المهلكة>>

    .
    .
    .
    يتبع

     
  3. #13
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    37
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12793

    افتراضي رد: القلب السليم ((ابن القيم))) متعدد الصفحات

    معاصي الجوارح

    الاساس في هذا الموضوع معاصي القلوب او المهلكات, ولكن وجب علينا الحديث عن معاصي الجوارح وايضاحها...
    يندرج تحت بند معاصي الجوارح :
    معاصي العين من النظر إلى ما حرم الله من العورات، ومن النساء غير المحارم.
    ومعاصي الأذن من الاستماع إلى ما حرم الله من آفات اللسان؛ فالمستمع شريك المتكلم.
    ومعاصي اللسان من الكلام بما حرم الله من الآفات التي بلغ بها الإمام الغزالي عشرين آفة؛ من الكذب والغيبة والنميمة والسخرية واليمين الفاجرة والوعد الكاذب والخوض في الباطل والكلام فيما لا يعني وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات وشهادة الزور والنياحة واللعن والسب... إلخ.
    ومعاصي اليد من البطش والضرب بغير حق، والقتل، ومصافحة أعداء الله، وكتابة ما لا يجوز كتابته، مما يروج الباطل أو يشيع الفاحشة، وينشر الفساد.
    ومعاصي القدم من المشي إلى معصية الله، وإلى زيارة ظالم أو فاجر، ومن السفر في إثم وعدوان.
    ومعاصي الفرج من الزنى وعمل قوم لوط، وإتيان امرأته في دبرها، أو في المحيض، وهو أذى كما قال الله.
    ومعاصي البطن من الأكل والشرب مما حرم الله، مثل أكل الخنزير، وشرب الخمر، وتعاطي المخدرات، وتناول التبغ (التدخين) وأكل المال الحرام من الربا، أو الميسر، أو بيع المحرمات، أو الاحتكار، أو قبول الرشوة أو غيرها من وسائل أكل مال الناس بالباطل.
    .
    .
    .
    يتبع

     
  4. #14
    امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about امال has a spectacular aura about الصورة الرمزية امال
    تاريخ التسجيل
    16 / 08 / 2005
    الدولة
    مصر__المنصوره
    العمر
    37
    المشاركات
    12,544
    معدل تقييم المستوى
    12793

    افتراضي رد: القلب السليم ((ابن القيم))) متعدد الصفحات

    المعاصي المهلكة

    جميع الأعمال السابقة من معاصي الجوارح محرمات ومعاص معلومة، وبعضها يعتبر من عظائم الآثام، وكبائر الذنوب،ولكنها جميعًا تدخل في المعاصي الظاهرة،أو ظاهر الإثم، والمسلم مأمور أن يجتنب ظاهر الإثم وباطنه جميعًا، كما قال تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ} [الأنعام: 120].

    إن المعاصي الباطنة أشد خطرًا من المعاصي الظاهرة، وبعبارة أخرى: معاصي القلوب أشد خطرًا من معاصي الجوارح، كما أن طاعات القلوب أهم وأعظم من طاعات الجوارح؛ حتى إن أعمال الجوارح كلها لا تقبل إلا بعمل قلبي، وهو النيِّة والإخلاص.

    ونقصد بمعاصي القلوب ما كانت آلته القلب؛ مثل:
    الكبر،
    والعجب،
    والغرور،
    والرياء،
    والشح،
    وحب الدنيا،
    وحب المال والجاه،
    والحسد،
    والبغضاء،
    والغضب...
    ونحوها مما سماه الإمام الغزالي في [إحيائه]: المهلكات، أخذًا من الحديث الشريف: (ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه)
    .
    .

     

 
+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك