انما الؤمنون اخوه
…. أختي ….. اخى
أدين لكم بحقوق …
أدركتها قريبا … رغم كثرة ترددها علينا
علمت أيضا … عظيم نعمة ربنا
أن أصبحنا أخوه …..
……………………..
تحت شعار > (إنما المؤمنون أخوه )..أدركت أن
الأخوه … أعظم الأسلحه في أيدينا
لكن نحتاج تطبيق … وتمسك بها
ولعظمتها … بدأ بها رسولنا صلى الله عليه وسلم
عند هجرته ……فآخى بين المهاجرين والأنصار
…………..
لماذا ؟؟؟ وما أهميتها ؟؟؟
بأختصار شديد اقول ماعرفت ..
أولهم \\\ تبادل المنفعه والفائده بين الأخوه
ثانيهم \\\ قوه وتماسك أمام العدو……
………………………
لذلك أحبتي ….. أخوتي في الله
وجدت أو بالأحرى ادركت … ان هناك ايه
في كتاب الله ….. وضعت لنا 9 أركان …
لتطبيق الأخوه بيننا ….
نريد من هنا … الألتزام بها ….وتطبيقهاا
من مبدأ .. أن نبدأ بأنفسنا أولا …
ثم ننشر هذا المفهوم …..
عسى أن يصلح الله أحوالناااا يااارب …
………….
ماهي تلك الأركان …. ؟؟؟
هي مجتمعه في آيات .. في سورة الحجرات
قال تعالى ::: (( إنّما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ))
هنا أحبتي …. حصر ربنا سبحانه الإيمان .. بالتأخي ..
يعني إن لم تشعر بهذه الأخوة مع المؤمنين فلست مؤمناً ، إذا كنت تبغضهم وتحسدهم ، وتتمنى أن يفشو الخبر السيئ عنهم ، تتمنى تدميرهم ، فلست مؤمناً قطعاً ، لقوله تعالى : "إن تصبك حسنة تسؤهم "
.
ثم بدأ سبحانه …… بتعداد …
أركان الأخوه ….
أولها :::
أن نصلح بين أخوتنا ..
ونسعى في حل النزاعات بينهم بالمعروف .. ونؤلف بينها بقدر مانستطيع
ثانيها :::
(اتقوا الله )
… تقوى الله .. سبب رحمتنا … وانتشار الرحمة بينا ..
…………………
ثم الآية التي تليها …
((ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ( 11 ))
ثالثها ::
لايسخر قوم من قوم ولا يسخر نساء من نساء .…..
كما نسمع دائما … فلان الفلاني كذا وذالك الشعب كذا وتلك القبيله كذا …
>>> ((عسى أن يكونوا خيرا منهم ))
نعم … لو جعلنا ذلك امام أعيننا … ما سخرنا من بعضنا … فالأعمال الله أعلم بها … والخفايا أعظم
رابعها ::
ولا تلمزوا أنفسكم ….
اللمز … هو استنقاص الناس بكلمة او بإشاره .. وذكر هنا ربنا أنفسكم اي لا يطعن بعضكم في بعض
خامسها ::
ولاتنابزوا بالألقاب ….
) أي : لا تتداعوا بالألقاب ، وهي التي يسوء الشخص سماعها…
ولسوء هذه الصفه وعظيم أثرها .. على أخيك واختك … لنقرأ ماقال عنها ربنا ...
وقوله : ( بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ) أي : بئس الصفة والاسم الفسوق وهو : التنابز بالألقاب ، كما كان أهل الجاهلية يتناعتون ، بعدما دخلتم في الإسلام وعقلتموه ، ( ومن لم يتب ) أي : من هذا ( فأولئك هم الظالمون))
فجعله من الظلم …………
……………………………….
لنكمل الايات أعزائي …
فلازال لأخواتنا حق … علينا
(( ياأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا
ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه
واتقوا الله إن الله تواب رحيم ))
سادس الأركان ::
اجتناب الظن …. ونلاحظ (( من الظن )) اي ليس كل الظن … بل اجتاب الظن السيء … الذي وصفه الله بالأثم
سابعها ::
ولا تجسسوا …..
ولا يتتبع بعضكم عورة بعض ، ولا يبحث عن سرائره ، يبتغي بذلك الظهور على عيوبه ، ولكن اقنعوا بما ظهر لكم من أمره ، وبه فاحمدوا أو ذموا ،
ثامنها ::
ولا يغتب بعضكم بعضا …
عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " هل تدرون ما الغيبة؟ قال : قالوا الله ورسوله أعلم; قال : ذكرك أخاك بما ليس فيه ، قال : أرأيت إن كان في أخي ما أقول له; قال : إن كان فيه ما تقول [ ص: 306 ] فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته
ولقبح هذا الفعل … لنرى التشبيه ..
أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) يقول : كما أنت كاره لو وجدت جيفة مدودة أن تأكل منها ، فكذلك فاكره غيبته وهو حي
……………………………………………………………..
وماسنختم به … هو …
(( ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ))
تاسعها ::::
التعارف وتوسيع نطاق الأخوه ……. وان التقوى هو اساس التفاضل بيننا ….
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)