[align=center]
خطف نادي الفيصلي الأردني تعادلا غاليا للغاية من مضيفه وفاق سطيف الجزائري بنتيجة 1-1 في مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال العرب.
ويكفي الفيصلي نتيجة التعادل السلبي في لقاء العودة الذي سيقام في الأردن بعد أسبوعين ليتوج بطلا للنسخة الرابعة من البطولة.
تقدم الفريق الجزائري أولا عن طريق لاعبه الايفواري اديكو في الدقيقة 32 من زمن الشوط الأول، وتعادل للضيوف لاعبهم حاتم عقل قبل دقيقتين من انتهاء وقت المباراة الأصلي.
تقاسم الفريقان شوطي المباراة، فجاء الشوط الأول جزائريا خالصا بفضل الدفعة الجماهيرية الهائلة لأبناء سطيف لفريقهم الذي كان بإمكان إنهاء هذا الشوط بأكثر من هدف لو استغل الفرص التي اتحيت للاعبيه.
ففي الدقيقة 20 أضاع عبد الملك زيايا فرصة سهلة للتسجيل عندما وجد نفسه داخل منطقة الست ياردات وهو خالي من الرقابة ولكنه وضع الكرة بغرابة شديدة فوق المرمي لتضيع الفرصة.
ولكن الايفواري اديكو استطاع بعدها بأربع دقائق أن يسجل هدف فريقه الوحيد من متابعة جيدة للكرة التي تركها مدافعو الفريق الأردني لينقض عليها اللاعب الايفواري ويضعها في مرمي لؤي العاميرة
وقبل نهاية الشوط بثواني، كاد خالد سعد لاعب الفيصلي أن يخطف هدفا لفريقه بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه راحو سليمان الذي ارجع الكرة قصيرة إلي حارس مرماه حدجاوي سمير ولكن الأخير تمكن من إبعاد الكرة قبل أن يصل إليها الجناح الأردني.
وعلي عكس الشوط الأول، جاء الشوط الثاني بأفضلية أردنية واضحة بعد أن تخلص لاعبو الفيصلي من رهبة اللقاء وتمكنوا في هذا الشوط من تهديد مرمي حدجاوي في أكثر من مناسبة. كانت الأولي في الدقيقة 51 عندما استغل سراج التل الخروج الخاطئ للحارس الجزائري وسدد الكرة برأسه ولكنها مرت فوق العارضة.
وعاد التل في الدقيقة 61 ليطلق كرة صاروخية من مسافة بعيدة مرت بقليل فوق مرمي حدجاوي الذي لم يكن ليفعل لها أي شي لو كانت في نطاق المرمي.
وفي الوقت الذي تصور فيه احباء سطيف ان فريقهم علي وشك الخروج فائزا باللقاء، جاء حتم عقل ليخطف هدفا قاتلا قبل النهاية بدقيقتين فقط عندما سدد كرة من مسافة بعيدة أخطئها حدجاوي لتمر من تحت يده وتدخل المرمي وسط فرحة عارمة للاعبي الفيصلي وجهازهم الفني.
وتمر الدقائق الباقية بضغط جزائري سلبي ويطلق الحكم صافرة النهاية معلنا تأجيل حسم اللقب الي يوم 17 مايو في العاصمة الأردنية عمان مع وجود أفضلية للفريق الأردني.
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)