[align=center]أسير وحزني يرافقني كظلي
أهرب منه لكنه يأبى فراقي
فقد بت معشوقه الأزلي
أهرب منه بضحكات طفلاي العذبة
وبلهوهم البريئ الخالي من الزيف
لكن مايؤلمني ..
أكبر من كل شيء في هذه الحياة
لا ادري ..
هل أحد احس بهذا الشعور قبلي؟
أم هو خاص بي
فلا شيء يسعدني ..
ولا شيء يثير اهتمامي
أسير مكبل بغصات من الأنين ..
فالدنيا بأرجائها الواسعة
باتت اضيق من قبر
ولكن اردد وأقول أن هناك فسحة أمل
مصداقاً لقول الله عز وجل:
(لاتقنطوا من رحمة الله رحمة الله وسعت كل شيء)
وهكذا أضع رأسي على الوسادة
وأنا على هذا الأمل
وماخاب من كان الله ملجائه
في كل وقت
تحياتي
الجرح الخطير[/align]
مواقع النشر (المفضلة)