هذي قصائد الشاعرين

ضيدان بن منصور بن قضعان

وسلطان بن وسام الهاجري

وكل ما حدث بينهم من مساجلات شعريه

وقصيدتي محمد الحارثي حيث هجا الشاعرين

وبندر الودعاني حيث اعتذر لشاعرين

اولاً قصيدة الشاعـر سلطـان بـن وسـام والتـي كانـت موجهـه لضيـدان :

.
.
.
.
بالله يـأهـل دبــي ولا هــل الـعـيـن
مـن قـال تبشـر بـه عطيـتـه بـشـاره

قرنـاس عشـر سنيـن وأربـع وعشريـن
الله وش فـيـه مــن الـوفـا والقـشـاره

وأن قـام يـدرج عينـه يـسـار ويمـيـن
مثـل الخفيـر الــي مـداقـش خـفـاره

يـا شيـب عينـي لا كـفـخ بالجناحـيـن
أسبـق مـن طيـار الآباتـشـي طـيـاره

مـا هاجـر الا بيـن خـظـر البساتـيـن
فـي ضيافـة الـي مـا يحسـب الخسـاره

يخـلـي مراحـيـن ويمـلـى مراحـيـن
بيمنـى مـن صـدوف الليـالـي مـجـاره

يمنـى الكريـم مـبـدل العـسـر باللـيـن
نـعـم نـعـم فــزاع نـمـر النـمـاره

أشهـر أبــراج الـعـام الأول وذالحـيـن
برجيـن بـرج أيفـل وبــرج التـجـاره

وضيـدان يكـرم فـي ضيافـة كريمـيـن
كـنـه مــن آل مكـتـوم والــدار داره

فندق جميـرا بيتـش وماليـة حمـر عيـن
مـن مـر منهـم قـام يمـسـح جــداره

واليـوم يـا ضيـدان وينـك وأنـا ويــن
خليتـنـي مـابـيـن تـــاره وتـــاره

أشيـل مـا شـالـت ظـهـور البعـاريـن
وأصــد غــاره وآتـصـدى لـغــاره


.
.
.
.
وهــذه القصـيـده الـتـي رد بـهـا ضـيــدان عـلــى سـلـطـان :
.
.
.
.

البارحـه فـي الـدور واحــد وخمسـيـن
شبـيـت مــن راس الفتـيـل الـزقـاره

وكنيتـهـا لـيـن أمـتـلـن الشـرايـيـن
لعلـهـا تطـفـي لـهـيـب الـحــراره

ولفتهـا والدمـع فــي محـجـر العـيـن
والدمـع ماسـال لكنـه رهيـن الأشــاره

أقـرأ وأعـيـد الـخـط مــره وثنتـيـن
وأقـول مـن صــدرً تحـطـم عـبـاره

لبيـه يـا سلطـان لــو نــازح البـيـن
يــزوي سـرابـه ويتـركـز غـبــاره

غربـة حادينـي مــن الفـقـر والـديـن
ماحـد أبــو عــرام يجـلـب قـشـاره

ونصيـت ربـي ثـم نصيـت السلاطـيـن
الـلـي تحـفـظ لـكـل رجــل وقــاره

ومـن فضـل رب البيـت مابيـن عـديـن
بيـن أحمـد وحـمـدان والعـلـم ســاره

فـي فلـةً فـي دبـي ملـكـي ودوريــن
تعـلـم الـبـدوان فـــن الـحـضـاره

قدامـهـا لنـكـن وكـدلـك ورنـجـيـن
وفـي البـر عزبـة وفـي المدينـه عمـاره

وأن طعتنـي روح علـي ياأحمـر العـيـن
بـشـت الغـنـاة ولا بـشـوت الأمــاره

ومن لاعشق لـه وحـدة مـن هـل العيـن
عــز الله أن بـاقـي حيـاتـه خـسـاره

.
.
.
.

وهـذه قصيـدة محمـد الحارثـي التـي يهجـو فيهـا ضـيـدان وسلـطـان :
.
.
.
.
فـي عامنـا الخامـس بعـد عـام الألفيـن
كـم هاجسـن حـامـي جيـنـي زيــاره

اليـا أحتمـى الهاجـس وجينـا محامـيـن
مثـل الـزنـاد الــي تـقـادح شــراره

كـلام أبــن وســام مابـيـن قوسـيـن
زود مـرارتــه القـديـمـه مــــراره

وكـلام مسلـط شـيـخ كــل الجمالـيـن
كلـه بيـاض وفـيـه رمـسـه سـمـاره

يـا أثنيـن يالـي بالقصـيـد متواصـيـن
شـطـار لـكـن غيـركـم بالـشـطـاره

شاطـر شطيـر الحـد مـا ينتهـي لـيـن
يديـركـم بـيـن الفـلـك فــي مــداره

ميـر أسمعوهـا زبـده الـهـرج يأثنـيـن
يـا أصحابنـا الـي تعشـقـون الأثــاره

نعميـن يأهـل دبــي والعـيـن نعمـيـن
يـا أهـل المقـر الـي يــذري جــداره

بأفعالـكـم كــل الـخـلايـق مـقـريـن
ولا ينجـحـد طـيـب النشـامـا وكــاره

الـي كتـب فيكـم مـن الـمـدح بيتـيـن
مدحـه تجـاوز وأختلـف عــن مـسـاره

مـن ويـن يـا ضيـدان وموجهـن ويــن
عفـت الأمـاره راغبـن فــي التـجـاره

تـرى الملـوك الـي علـى الخـف والقيـن
ثـارت علـى البـيـداء بـعـز وجــداره

خلـو لـك خــدود ولغابـيـب وبطـيـن
يــا حـيـف يانـاسـي معـاريـف داره

يـا مـا نصيـت قصورهـم تشكـي الديـن
وحـدن تعـذر لــك وجــاك اعـتـذاره

وسافـرت تشكـي فقـر يـا ساكـن بـيـن
قــوم تـمـد ولا تحـسـب الـخـسـاره

منهـم يـا أبـن قضعـان يكفيـك ثنتـيـن
يـوم أن شخصـك يحسـبـون أعتـبـاره

قصـر علـى سطحـه علـم رايـة الديـن
وجـيـب شـعـار الداخلـيـة شـعــاره

وصفـت نفسـك عقـب رحلـتـك للعـيـن
سـواة مـن بــذ الـعـرب بالخـطـاره

وأن كنت عايف مـن وطـن نجـد ذالحيـن
سـلـم جــوازك لا وصـلـت السـفـاره

والمركـز الـي مـن ورى جـوده يمـيـن
لازم حكومـتـنـا تـعـجـل قــــراره

ويصـدر بعـد تعييـن ضـيـدان تعيـيـن
لملـهـي تـسـلـم خـتــوم الأمـــاره

ضيدان مـا دامـك علـى الـراس والعيـن
ثـــوب لبـسـتـه لا تـقـطــع زراره

ونرضيـك لـو تزعـل بحاشـي وشاتـيـن
وأن طولـة بالحـيـل ددســن غـمـاره

.
.
.
.

وهذه قصيدة الشاعر بندر الودعاني وهي عباره عن اعتذار بأسم ضيدان وسلطان :
.
.
.
.
واجهـت فـي وسـط الجزيـره ذلولـيـن
وحـده لأبـن وســام ووحــده لـجـاره

محمـلـه عــذر الـرجـال العزيـزيـن
اللـي لهـم فـي ساحـة الـعـز غــاره

مرسولهـم سلـطـان شـيـخ السلاطـيـن
الـي فـعـول الطـيـب دايــم شـعـاره

يمـنـاه أم الخـيـر والعـطـف واللـيـن
مــا نانفـسـت يـمـنـاه الا يـســاره

والهـاجـري وضـيـدان أول وذالـحـيـن
قصيـدهـم دايـــم ثـقـيـل عـيــاره

وفـي ملوكنـا كـل الصحـف والـدواويـن
تفخـر بهـم بـيـن الـبـدو والحـضـاره

علـى العـهـد باقـيـن باقـيـن باقـيـن
بـكـل مــا تعنـيـه هــذي العـبـاره

وأن كـان أخطـو مـا تـخـل المـوازيـن
كـبـوة جــواد ولا تـغـيـر مـســاره

ولا نيـب أقيـم مــن تـهـز الميـاديـن
اللـي لهـم فـي الشعـر بصمـه وشــاره

لكـن حاديـنـي عـلـى الـقـول بيتـيـن
مـن شخـص قـام يهـف فـوق الشـراره

ماهـوب داري لـكـن الـنـاس داريــن
أن كــل قـــوم ينـتـقـدم خـيــاره

وأن أعـرف ان الشعـر سـيـف بحـديـن
وبعـض الشعـر يرجـع عمـاره دمــاره

هـذا وأنـا مـن صلـب جـد الوداعـيـن
الــي يـمـد الـجـار سـبـة جــداره

.
.
.
.

وهـذه الرديـه بيـن سلطـان وضيـدان عنـدمـا كـانـا فــي السـجـن :
.
.
.
.

ضـــــــــــــــــــيــــ ــــــــــــــــدان
مرحبـا فـي حلـةً دونهـا عشريـن بـاب
الـمـراوح فوقـهـا والهـبـوب تفـرهـا
الحـرار الـي مواكيرهـا روس الـهـذاب
حولـة فـي نقرتـن مـا يقـارب حـرهـا

ســـــــــــــلــــــــــ ـــطـــــــــــــان
البقـى يـا صاحبـي مـا وراه الا العـذاب
والجريـره حسبـي الله علـى مـن جرهـا
صاحبي ضيدان غرب ولا أدري ويش جـاب
يـوم حصـل خيرهـا مـا كفانـي شرهـا

ضـــــــــــــــــــيــــ ــــــــــــــــدان
مـا يبـرك للحمـول الثقـال الا الـركـاب
أحتـمـل وجـنـود الأســلام لله درهــا
وأن سرى ثلثين ليلك ونجـم الجـدي غـاب
سل عيوني ليـه حلـو الكـرى مـا مرهـا

ســـــــــــــلــــــــــ ـــطـــــــــــــان
الفخـر والعـز بيـن الثـريـا والسـحـاب
والمطر لـو مـا يضـر الديـر مـا سرهـا
ميـر قلـي وش فـرق المشالـح والثيـاب
أن سبحـت ببحرهـا أو مشـيـت ببـرهـا

ضـــــــــــــــــــيــــ ــــــــــــــــدان
فرقها فرق أزرق الجم عن ضـوح السـراب
السـراب يـوهـق الضامـيـة ويغـرهـا
البلا من شعلتـن مـا حسبـت لهـا حسـاب
واحـدن منـا قدحهـا والآخــر كـرهـا

ســـــــــــــلــــــــــ ـــطـــــــــــــان
ما بقى في حوض الأجرب لا طعام ولا شراب
والجنوب مـن الجـرب كـل ليـل يعرهـا
لا تعاتبنـي عليهـا خـطـا ولا صــواب
فـي ذرى روس مطـار الهـوى مغتـرهـا

ضـــــــــــــــــــيــــ ــــــــــــــــدان
كلبينـا لقمـة بيـن ضـرس وبيـن نــاب
ميـر يـا سلطـان دك الركـاب وسـرهـا
وأضرب أم جلال بالهرش يا مـال الذهـاب
لقحـة أم جـلال ولا الجمـل مـا ضـرهـا


.
.
.
.
وهذه قصيدة سلطان التي يعتذر فيها للأمير سلطان بن عبد العزيز ويطلـب عفـوه

.
.
.
.
الله ولا بـعـض الـسـوالـف والـعـلـوم
تحـمـل الـرجــال مـــلا يـقــدره

مـا مـن وراهـا الا المشاكـل والهـمـوم
ياعنـك مــا فيـهـا مــن الله خـيـره

عسا غضـب خطـلان الأيـدي مـا يـدوم
وعـسـا عـمـار الطيبـيـن مـعـمـره

يـا سيـدي سلـطـان قومـنـي وأقــوم
وأرجـو مـن الله ثــم مـنـك المـعـذره

وأنـا عـن الـزلات مانـيـب معـصـوم
والعفـو يـا كحـيـلان عـنـد المـقـدره

أنــا حفـيـد الــي يـسـدون الـلـزوم
يـوم أنـهـا كــان عـبـوس وغـبـره

والبيـرق الخفـاق مـن بـيـن الـرجـوم
وحـدب السـيـوف مــورده ومـصـدره

بقيـادة الــي وحــد الـدولـة عـمـوم
شــق الطـريـق ووحــد الله ونـصـره

عبـد العزيـز الـي اليـا شـن الهـجـوم
مـن صـف عدوانـه تضـيـق المقـبـره

اليا صفـق لـه خشـم مـن بيـن الخشـوم
مـن قـوة الصفـقـه يطيـحـن عـشـره

واصـل علـى خـوض المعـارك بالعـزوم
وتقطعـت عـوص النجايـب فــي ثــره

ليـن العلـم رفـرف علـى روس الرجـوم
فـي ضـل حــدب بالـدمـي معـطـره

وحنـا مـا غيـرنـا العـوايـد والسـلـوم
الـي خلـق فينـا الــولاء مــا غـيـره

معنـا الـولاء يـزداد يـوم بـعـد يــوم
فـي صدورنـا حتـى ولـو مـا نقـصـره

وحكـي الرخـوم الـي تروجـه الـرخـوم
والله مـا غيـر فــي محبتـنـا شـعـره

يـا سيـدي وأن راحـت الأصحـاب قـوم
أحـد يسـنـد عـلـم وأحــدن حــدره

فأنـا دخيـل حمـاك يـا العبـد الـرحـوم
لا تستمـع فينـا ولـد ولا رجـوى مــره

يـا مفـرج الكربـات يـا قـوي الـعـزوم
مـلاج لمـن ضامـه زمـانـه وعـسـره

أنـت الـذي عـن زلـة الجاهـل تـشـوم
واليـا كسـرت العظـم مـحـدن جـبـره

محاسنـك غيـم مـاهـو مـثـل الغـيـوم
اليـا اصطفـق بـرقـه يسابـقـه مـطـره

غيثـن دومـه حـي يـا حــي الـقـدوم
يـروي الفيـاض الجـرد اليـا الله أومـره

ويا سيـدي محـدن مـن الطيـب محـروم
قلـت نـعـم عــن الـرجـال مــدوره

ولا أنت مثـل طويـق مـن بيـن الحـزوم
كلـن تــذرى فــي حـيـوده وشـجـره

تبـي الحقيقـه يـا عسـى عمـرك يــدوم
شعـر مـا يكتـب فيـك مـا فيـه ثـمـره
.
.
.
.
وهذه قصيدة ضيدان التي يعتذر فيها للأمير سلطان بن عبد العزيز ويطلـب عفـوه

.
.
.
.
عقـب العفـو مـن سيـد الـجـود كـلـه
طاحت بـي الدمعـه علـى كـف سلطـان
الدمعـه اللـي جعلـهـا فــدوة(ن) لــه
وانـا بعـد فــدوة مـواطـي كحـيـلان
ويفـداه مـن جـاش البكـا رهـبـة لــه
ويفـداه دمـع العيـن شـكـرن وعـرفـان
حبيـت ركـبـة سـيـدي حشـمـة لــه
ولي الشرف ويصير لي مـن عقبهـا شـان
البارحـه كـنـي عـلـى صـلـو مـلـه
واليـوم مشرافـي علـى الـراس مـا بـان
عـديــت روس النـايـفـات المـطـلـه
واختـرت مـن غــر القـوافـي والاوزان
فـي مـدح مـن شـرد القـوافـي تـدلـه
تنقـاد لـه قــود العسـايـف بـالارسـان
الـمـدح مـالـه غـيــر سـلـطـان لله
والجـود مالـه غيـر سلـطـان عـنـوان
اسـمـه لـحـالـه دولـــة مستـقـلـه
ويعيـش فـي ضلَـه شـعـوب وسلـفـان
وان قلـت حكـام العـرب تـحـت ظـلـه
عنـدي علـى قولـي دلايــل وبـرهـان
ليـا حصـل فـي بعـض الاوضـاع خلـه
وتشتـت فـالـروس الاريــا والاذهــان
هـام الصـعـاب وكــل عـقـد يحـلـه
مهـوب فـي حـل الصعيـبـات بـحـلان
يشيـل حـمـل الـلـي عـجـز مايشـلـه
ويـذري ذراه مـن اشهـب الـلال شيخـان
واليـا بطـش كلـن ثبـت فــي محـلـه
واليـا تغاضـا طمرتـه طمـرت حصـان
والعـفـو عـنـد المـقـدره عــادة لــه
والحلـم لـو صـدره مـن الغيـض مليـان
والجـود مـن لـه غيـر سلـطـان لــه
ومـن للمحـبـه والمـكـارم والاحـسـان
الله خـلـق فـيـه الـمـكـارم جـبـلـه
والله خـلـق فيـنـا مـحـبـة بلـيـهـان
ياحبـنـا لـــه والمـحـبـه مـــن الله
نشـري رضـاه ونؤمـن بحـبـه ايـمـان
وعـن الشعـر والـمـدح كـثـره وقـلـه
يغنيـه مـن يغنـي بـه اشعـوب واوطـان
وان عـاش راسـي والسعـد مقبلـن لــه
لعـوض روحــي فالقصـايـد لسـطـان





وعـفـا عـنـهـم الأمـيــر سـلـطـان وتـــم الأفـــراج عـنـهـم


.
.
.
.
وهـذه قصيـده الشاعـر سلطـان رداً علـى الشاعـر محـمـد الحـارثـي :

.
.
.
.
أضـرب علـى قوقـل وعطنـي علـومـه
مـالـك ومــال مجمعـيـن الـكـلامـي

واليـا غـدى لأسمـا الرياجـيـل حـومـه
فالمعمـعـه مـثـل الـجـراد التـهـامـي

أحـدن يبيـع رخيـص وأحـدن يسـومـه
تحصـل أسمـي مـع كـبـار الأسـامـي

بشعـر اليـا مــر الخـشـوم معـرومـه
يطيـح مـن عـوج الخـشـوم العـرامـي

وقــل للمغـفـل لا يـواصـل هجـومـه
تـرى نضامـه يختلـف عــن نضـامـي

مـا بينـي وبيـنـه نـقـاش وخصـومـه
مخـاصـم الجـهـال عـيـب وحـرامـي

لـعـل جسـمـه يسـتـرنـه هـدومــه
ويجـوز عـن طـرد الهـوى والغـرامـي

شـعـره يغـذيـه الـتـرف والنـعـومـه
أرهـف مـن النسمـه وريـش النعـامـي

وشعـري بحـر مـا كـل رجـل يعـومـه
أنشـد خلـف وأنشـد رشـيـد الـزلامـي

قـل منهـو الـي مــا تثـنـى عـزومـه
اليـا أحتمـى الميقـاف والشعـر حـامـي

مثـل السحـاب الــي تــرادم غيـومـه
مــن يحتـمـي دوره عــداه المـلامـي

فـي موقـف مـحـدن يخـلـي لـزومـه
كـلـن تلـفـت للـفـشـق والـحـزامـي

أحـدن تفاخـر بــه ربـوعـه وقـومـه
وأحـدن مـع الزحمـه علـيـه السـلامـي

هــذي رسـالـه مبهـمـه ومخـتـومـه
مــع جـزيـل الشـكـر والاحـتـرامـي
.
.
.
.