في عالم تقتله (أنصفة الحلول)
دعني معك اعيش الخيارات القصوى
فمعك إما أكون او لا أكون
إقبلني كما أنا بعيوبي وجنوني وحماقاتي
هذا أنا بكل مافيَ
قدرك الذي أسعدني حظي أن أكون قصته
يارجلآ لا تتكرر
إلا مره في العمر
جِئتك من عصر الكهوف
فقلم أظافري..وهذب شعري..وشكل كلماتي
فأنا قبلك جاهله بأبجديات الحياه
ومعك ادركت روعة الإبداع
وعزفت سيمفونية هذا الكون
ياسيِدآ ابيت إلا ان تقتلعني من جذوري
فأتيت إليك كما أنا
بفطريتي التي تثير إستغرابي وحيرتي
فمعك انسى كل الأقنعه
وأكون أنا بحقيقتي
التي لاتعرف الألوان الكاذبه
لا تعاملني كملاك منزه عن الأخطاء
فأنا يارائِعي متخنه بالأخطاء
مرهقه بالإعترافات
صريحه معك لحد المراره
لااملُك من امري شيئآ
ماعدا اللحظه التي أعيشها
والحلم الذي أنتظره من أجلك
معك..الأشياء تكون حاده
بنصاعتها..وتطرفها
فإقبلني كما أنا
فالزوايا الحاده تقودنا دائمآ إلى المساحات الواسعه
اعلم انك تدرك خطواتي..وتلمس جنوني..يارجل بحجم هذا الكون
تستوعبني كما يستوعب الكبار هفوات الصغار
لاتخفي غضبك ولا تتوتر
فكل الموانىء..محطات عابره
وانت وحدك الإستثناء
كل الطرقات أوهام ضائعه
وأنت فقط الحقيقه
إذا ما مشيت عنك بعيدآ..فاعرف أن خطواتي تسير عكس نبضاتي
إذا مانظرت إلى الساحل البعيد..فتأكد ان البصر يلمح والبصيره معك
لايوجد رجل ُ في الكون إستطاع ان يفهمني كما فهمتني
ولا يوجد رجل أجبرني ان ارى نفسي بحقيقتها كما جعلتني
يارجلُ خطَ تفاصيل حياتي بمشاعره
وإختزن كل كلماتي في ذاكرته
انت وحدك الذي جعلني اكتشف طفولتي
وأُعيد تشكيل ملامحي
وأُشكل شبكية عيني
لأرى الحياه بصوره لم أرها من قبل
بل ولِأرى نفسي من جديد
كل يوم يمر وانتَ في حياتي
رصيد من السعاده يُسجل في حِساباتي
إبتسامتُك
عالم من الحنان يجعل الكون بكامله ساحه من الحب والكثير من الفرح
عندما أكتُب لك
تشتعل أطراف أصابعي
فمن أين لي بكلمات تطفىء حرارة أناملي؟؟؟
مواقع النشر (المفضلة)