السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزائي القراء هذه القصة من مسج خيالي أنا وليس لها أساس من الواقع التاريخي , استعنت ببعض الوقائع التاريخية لتبدو للقارىء بأنها حقيقية , وأتمنى أن تعجبكم مقدمة القصتي ....وتكمل في العدد المقبل....
المقدمة
باختصار شديد تدور أحداث هذه القصة حول صراعات عديدة منها "صراع الخارجي"(بين الفضيل ضد الشر)"وهنالك صراع الداخلي"(بين الحب و إخلاص)" لكنها تحمل طابعا مميز من "قصص الحب الكلاسكيه" النادرة في أرض الواقع.
.................
هذه القصة تحمل في طياتيها معاني جميلة وفضائل كثيرة ," يحتاجها الفرد ويفتقر إليه المجتمع بأكمله" من ضمن هذه الصفات " الوفاء ,الإخلاص , التضحية , الشجاعة ,و"الحب" لأنه الجوهر .....وغيرها " ولكنها الأبرز في قصتي هذه....
....
كل هذه صفات التي ذكرتها تندرج و تتفرع من جدع واحد ألا وهو "الحب" , تلك الشجرة الضخمة والفارعة تبدو لناظر أنها تعانق السحب , والتي ظلت على قرون صامد في وجة الشر واالحرب و الفقر والجوع والعطش ... لتظل رمزا" لصمود....
...............
تقف وحدها في قلب صحراء المقفرة الجرداء ... تقف لتسرد لنا قصة صمودها وحفاظها على صلابتها...
لتحكي عن أعظم قصة حب في التاريخ ولدة في هذا المكان....ودفنت فيه....تحت هذه الشجرة,والتي وقعة في ذلك العصر "...." والتي هي عنوان قصتي ......
................
وقعة هذه القصة في القرن 13 الميلادي , في نهاية العصر الأوموي في الأندلس , ظهرة انقسامات عديدة, أدت الى ظهور ملوك الطوائف ..... مما نتجة عنه حروب فيما بينهم , كانت سببها القوى العظمى المقابله و التي كانت تسيطرعلى الشرق شمال الأندلس المسمى"ملوك الأسبان"....
...............
نشبت حروب قاتله ... كان آخرها معركة "بلاط الشهداء" حدثة في قصر" الأمير يزبك" من طائفة الحورانيين , لم تكن من طرف واحد بل من طرفين تحت لواء واحد و شعار و وحد ألا وهي "الغاية تبرر الوسيله"وطرفان هما "الأسبان" و "قبيلة....
الهودج""...
.............
وهي عبارة قبائل موالية للحكم الأسباني ,كانت في الماضي مجموعة من قطاع الطرق والفاريين من الحكم دولة العباسية هاجروا الى شبة الجزيرة الأدلس واعشوا زمن فيها سمو أنفسهم "الهودج"... انضموا في بعد إلى تحت حكم الأسباني ..
ليست سو مجموعة من الأشخاص, من قبائل عربية تخلة عن عروبتها, وسعة من أجل المال والمنصب .....
واتخذت "الغدر" شعارا لها....
مواقع النشر (المفضلة)