[align=center]قال تعالى:
( وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ )
نشئت انسج أحلامي على كفي
وأسير وسط الدروب أتباهى
بآمالي التي لا يحدها حد
كل يوم يمضي ..
أحمل على ظهري حصيلة التجربة
وأحاول التعلم مما مضى
حاكاني عقلي الهمني
إنني ذكي حاذق لا أجارى
تغاضيت عن الجميع
صممت أذني عن من حولي
فأنا الفهيم وغيري عدم
أعطيتهم كل ما املك
وقتي .. حبي .. آمالي .. أحلامي
سلمتهم عمري وانا على تمام الرضا
أرخصت لهم ماكان أغلى من كنوز العالم
وبين عشية وضحاها
أرى نفسي فريسة وهم واستغفال
يا الهي ماذا فعلت بنفسي
إلى هذا الحد أنا مغفل
كيف لبصيرتي أنا تعمى
أين حدسي وذكائي
ينتشلاني مما أنا فيه
عامان وأنا أتجرع مرارة الغدر
ما غمض لي جفن ولا استراح لي قلب
بدأت استوعب الصدمات
وبصعوبة بالغة أخذت انتشل نفسي
من حلمهم ومخططاتهم الدنيئة
ولم يكن هذا سهلاً
سرت في درب اخضر غير الذي كان
وكان أحبتي كالبدور الطوالع
ينيروا لي ماكان مظلم
عرفت إن الله حق
وإن العدل الإلهي لابد أن يطبق
طال الزمان أم قصر
وبرغم غصات الألم على ماكان
إلا أني كنت المس الألطاف الإلهية
تحيط بي من كل جانب
سبحان الله بت استعذب الألم
واردد اللهم اجعله رضا وغفران لما كان
وأنا الأن على نهاية التجربة المريرة
وأنا أكيد أنني منتصر
لأن عناية الله تحيط بي
ولكن ماحدث أعاد لي ثقتي بنفسي
وعلمني أن أكون أو لا أكون
وعرفت من يحبني ومن يعاديني
تجربتي القاسية هي حنونة
فقد أزالت الحجب عن عيني
وصقلت شخصيتي بما يكفي
لأن أعيش باقي عمري
إنسان واعياً متبصراً..
أسألكم الدعاء أحبتي.
الجرح الخطير[/align]
مواقع النشر (المفضلة)