[align=center][frame="10 80"]لقد فارقتني وتركت لي حبك.. كلمات على ورق.. وحواديت كنا نتقاسمها في المساء على ضوء القمر.. لم تكن فكرتي فراقنا.. لقد أحببتك كما يجب أن يكون الحب .. بالقلب والعقل معاً.. لم تفارقني إبتسامتك.. ولم أفقد نقطة حب واحدة بعد رحيلك لأن الفراق لايقتل الحب أو يختصره.. أنه يلهب الأشواق.. ويعيد صياغة قلبي.. لقد كنت أخاف على حبي من دموعي فالدموع تريحني.. وأنا لا أريد الراحة .. أريد أن أتعذب واتألم حتى لايندمل جرحي إلا برجوعك إلىّ ..
سأنتظرك.. لأن غداً لنا.. أعلم أنك لن تعود.. ولكنه الأمل الذي أعيش من أجله.. لأن صورتك لا تفارقني.. وحبي لك لم يتوقف.. بل أحسه يزيد ويملأ قلبي.. للأسف كان الوداع بحجم الحب يومها أمطرت السماء حزناً على ألف يوم من الحب نيابةً عن كل المحبين الذين يضطرهم الواقع إلى الوداع.. فمنذ تركتني وأن أعد الأيام التي لم تبدأ بعد .. لقد انطفأ بريقي.. وتوهت بين الحب والأعتراف بالفراق..
كان حبي لك سري الخاص الذي لم أكن أبوح به.. ياترى كم مر من العمر.. وأنا أنزف أحزاناً كالأمواج.. هل سنة.. أم سنوات من الحيرة.. لم أعد أحسب الوقت.. لأن حبك يستوطن قلبي.. بداخلي رحيل لايعترف بقصة لم أستطيع نسيانها.. قررت إلا أنساك فالنسيان لا يأتي بقرار.. لكني أخترت الوفاء لرجل أحببته.. أحببت أن أهديه ولوبعد الرحيل حياة سعيدة.. لقد أحببتك بصدق وطلبت من الله السعادة لك حتى لو في حياة لست أنا فيها.. فالماضي ملك لي فلن أنساك ما حييت وحبي إليك أصنع منه حاضراً أعيش به ماتبقي لي من أيام..[/frame][/align]
مواقع النشر (المفضلة)