يشدني الحنين إليك..
تأخذ لوحات عمرنا التي قضيناها معاً من وقتي الكثير..
ولكني دائماً أعاود البحث عنك.. في الذكريات، في ألبوم الصور، في الهدايا، في الأماكن التي التقينا فيها.. وفي كل زوايا منزلي لكل مكان..
وأخيراً أفتش عنك داخل نفسي، فأجدك هناك بجوار الروح..!!
فأتأكد أنك معي رغم أنك لست موجود.. ورغم أني أعلم أنك لست حقيقة..؟؟
فأنت فتى من صنع أفكاري..
ولدتَ على ورقة ومضى عمرك بجرة قلم .. حتى شختَ وتوفيتَ ودفنتك في دفتر مذكراتي.. ثم بكيتكَ كثيراً وعزيتُ نفسي فيك..
.. ولكني أشعر أنك لا تزال موجود في كل ركن من حياتي..
أشعر بتحركاتك وسكناتك لدرجة تخيفني جداً!!
أتراك أصبحت شبحاً يطاردني أينما ذهبت؟؟
أم أنني أحببتك فعلاً حتى غدوتُ لا أصدق أنك أسطورةٌ من صنع يدي.... !!؟
......................... ......................... ......................... ......
مواقع النشر (المفضلة)