نجاحك بيدك ،، أنت قائدة لصديقاتك ومجتمعك
نجاحك بيدك ،، أنت قائدة لصديقاتك ومجتمعك
آنستي...
لأنك قائدة، فأنت دائماً المبادرة!! فماذا تعني المبادرة؟! إن المبادرة تعني أن يكون لك وجهة نظر حول كل ما يجري حولك من أمور سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية وتتحركين، وتحركين من حولك لتنجزين قضاياك!!
آنستي...
لذلك فأنتِ.. لا تقولين أبداً لن أبدأ، لن أتحرك..، سأنتظر .. وإنما شعارك دائماً هو:
إذا جلست أنا، فمن عساه أن يكون واقفاً..
آنستي...
دعينا نقرأ معاً قصة نجاح السمكة الماهرة في السباحة.. في قيادة وتعليم مجموعة كبيرة من السمك!
في البحر العميق، كانت السمكة (ماهرة) تعيش مع صديقاتها، كان لونها أسود، وكان لونها أحمر.. وكانت تسبقهم دائماً في السباحة، لأنها "ماهرة" جداً في السباحة.
ذات يوم .. جاءت سمكة كبيرة، جائعة، فبلعت كل صديقاتها الصغيرات.. ولم ينج إلا هي.
صارت (ماهرة) في البحر العميق وحيدة، ضائعة بدون صحبة أو أنيس.
وفي وحدتها في هذا البحر العميق تعرفت على العديد من المخلوقات البحرية الجميلة.
تعرفت على قنديل البحر.
وتعرفت على أم الروبيان.
ورأت أسماكاً تسير بنظام كبير، فتعلمت منهم السباحة بنظام.
وفرحت عندما رأت في الظلام، مجموعة من الأسماك الصغيرة، تشبه صديقاتها اللاتي بلعتهن السمكة الكبيرة.
فذهبت إليهن " ماهرة " متسائلة:
لماذا تعيشون في الظلام؟! فأجابوها: نخاف أن يأكلنا السمك الكبير، فردت عليهن قائلة: إذن، علينا أن نفعل شيئاً.
ظلت " ماهرة" تفكر، وتفكر، وتبحث عن حل.. وفجأة.. جاءتها فكرة جميلة، استوحتها من التعرف على المخلوقات البحرية!
فقالت: لماذا لا نسبح معاً، ونصبح سمكة كبيرة؟!
علمت "ماهرة" صديقاتها السمك طريقة السباحة الجديدة بنظام! فصرن يسبحن بقرب بعضهن البعض، ولكل منهن مكان محدد واضح لا يتركه.
وعندما أتقن السمك الصغير السباحة وصرن يسبحن بنظام، قالت " ماهرة "، سأصبح العين الساهرة لكن!
وهكذا استطاعت "ماهرة" وصديقاتها أن يسبحن في الصباح وفي المياه العميقة وصارت الأسماك الكبيرة تخاف وتهرب منهن!!
آنستي...
أنت "ماهرة " في قيادة وتحريك الآخرين نحو الخير.. فابدئي من الآن.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحوور
مواقع النشر (المفضلة)