يحيى السيد عمر,الأفكار الابتكارية,مشاريع حية, سمارت ايديز, مجلة الافكار الذكية, ريادة الأعمال, المجتمع الوظيفي, مجلة الأفكار الذكية, رواد الأعمال, المشاريع الناشئة، إدارة فرق العمل، النجاح في الحياة، التخطيط، تجـــــارب ريادية، تجارب رواد أعمال، الشباب العربي، بناء العلامات التجارية، المسؤولية الاجتماعية، تنمية الكوادر، التنمية الذاتية، الابتكار، العمل التطوعي، إعداد الكواد، القيادة، إعداد القادة، قوانين القيادة، عالم الأعمال، المشاريع الصغيرة,




المجتمع الفقير -الذي يزخر بالكثير من الطاقات الإبداعية القادِرَة على الابتكار في جميع مجالات الحياة- يجب ألّــا يقلق أبداً على مستقبله؛ فهذه العناصر هي أساس نهضته الاقتصادية وتقدُّمه الحضاري ونقله إلى مصافِّ الدول المتقدمة، ولكن هذا يحدث فقط إذا ما أحسن استغلالها وكشف طاقاتها الكامنة، ووجهها إلى المجالات الحيوية التي تحتاج نقلة نوعية في جميع أنشطتها.




وليس بالضرورة أن ينجح كل ابتكار يقدمه الإنسان، ولكن هناك الكثير من المعايير التي تحكم نجاحه، منها:


مدى تطبيقه تقنيات التكنولوجيا الحديثة؛ حتى يتواءم مع متطلبات العصر الثوري الذي نشهده.
مساحة المشاركة المجتمعية؛ فالابتكار يسعى بالأساس لخدمة المجتمع، وبالتالي يجب عليه السماح للجميع بعرض وجهات نظرهم، وتقييم المشروع، ووضع الرؤى المستقبلية الخاصة به.
قابليته للتكرار؛ فكلما كان الابتكار قابلاً للتنفيذ في أكثر من منطقة داخل المجتمع الواحد أو في دول أخرى، كلما حَظِيَ بالمزيد من الاهتمام المحلي والدولي، وزادت فُرَص تمويل مشاريعه في أكثر من منطقة.
ومن الجميل أنّ كثيراً من قصص الابتكار المهمّة والشهيرة؛ بدأت بأفكار مبدعة، ثم تحولت -بفضل جهود حثيثة- إلى مشاريع حية على أرض الواقع، فساهمت في القضاء على الكثير من المشاكل الصحية والاجتماعية والتعليمية على مستوى العالم، أو التخفيف من آثارها الحادة.





لمتابعة قراءة المقال وتحميله بصيغة Pdf من الرابط التالي ::
https://goo.gl/ZMQTtj