+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تامر عوض is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    05 / 07 / 2006
    الدولة
    المنصورة - مصر
    العمر
    47
    المشاركات
    85
    معدل تقييم المستوى
    303

    افتراضي إسرائيل تعاني "قلة الدم"

    أفرزت الحرب الإسرائيلية الحالية على لبنان العديد من المشكلات الداخلية بالشارع الإسرائيلي، وقذفت بها على سطح الأحداث في وسائل الإعلام العبرية، ومن أبرز هذه المشكلات عدم وجود دماء تكفي لتعويض الجنود المُصابين في الحرب، والمدنيين الذين قد تطالهم صواريخ حزب الله.

    وعلى الرغم من قلة عدد القتلى والمُصابين الإسرائيليين في هذه الحرب، مُقارنة بالجانب اللبناني، الذي يتكبد فيها المدنيون الثمن الأكبر، فإن الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ومؤسسة نجمة داود -الخاصة بالإسعافات داخل إسرائيل- تناشد بشكل يومي الجمهور الإسرائيلي بالذهاب للمستشفيات وأماكن التبرع بالدماء في بعض الشوارع والميادين الرئيسية؛ لسد العجز في الدماء المطلوبة.

    حرب بلا دماء

    القناة العاشرة التليفزيونية الإسرائيلية عرضت تقريرًا خاصًّا عن الأوضاع في الشارع الإسرائيلي، لا سيما في المدن الشمالية التي تتعرض لقصف حزب الله بصواريخ "الكاتيوشا"، و"خيبر1"، و"رعد 1"، وركز التقرير على مناشدات المستشفيات الإسرائيلية للإسرائيليين بالتبرع بالدماء، وعدم وجود استجابات مأمولة حتى اليوم الرابع عشر للحرب.

    في هذا الإطار، سعت شركة نيس تسيونا، إحدى المنشآت الأكثر غموضا في إسرائيل وتختص بأبحاث الكيمياء الحيوية، والبيولوجي، والفارمكولوجي، وعلم الميكروبات، إلى محاولة لحل الأزمة التي يئن من وطأتها الجيش الإسرائيلي، بحسب تقرير للقسم الاقتصادي لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية؛ وذلك بإنتاج منتج وصفته بالثوري لعلاج أزمة نقص الدماء بالمستشفيات الإسرائيلية.

    قامت الشركة في هذا السياق بالاتفاق مع مسئولي جيش الاحتلال الإسرائيلي لشراء دماء من بعض البلدان الإفريقية الفقيرة، وبلدان أخرى بأمريكا اللاتينية تُعاني من حالات الفقر المدقع.

    عمليات شراء الدماء ستتم في سرية تامة بين الجانب الإسرائيلي والمسئولين عن المستشفيات بتلك الدول، من خلال تمويل من كبار رجال الأعمال الإسرائيليين داخل إسرائيل، وبعضهم يملك مستشفيات خاصة في الداخل والخارج.

    تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى

    هذا الإعراض من قبل الإسرائيليين عن التبرع بالدماء، فتح المجال للإعلام العبري للحديث عن مفهوم التضحية، فقالت "حنا مالكوين" -33 عاما- من مستوطنة كريات شمونة بشمال إسرائيل للقناة العاشرة: "كيف ينتقدوننا ويتهموننا بعدم التبرع بالدماء، ونحن نجلس هنا في الملجأ أغلب ساعات اليوم بلا غذاء حقيقي أو نوم طبيعي، وعلى الآخرين في بقية المدن أن يتبرعوا هم بالدماء من أجل الجنود، وتكفينا أوضاعنا هذه".

    وفي الجانب الآخر، التقت القناة عبر مراسلها بمدينة القدس المحتلة بمستوطن من طائفة الحرييديم "اليهود المتدينين المتشددين"، الذي قال: "إن المستشفيات الإسرائيلية كان يجب عليها أن تحتفظ بالدماء تحسبا لوقوع أي حرب، فنحن في حرب أبدية، والحملات الإعلامية لم تفلح في جذب الإسرائيليين للتبرع". وعندما سأله المذيع الإسرائيلي "هل قمت بالتبرع؟"، تلعثم المتدين اليهودي وقال: "سأتبرع اليوم أو غدا".

    لعله من البون الشاسع ذلك الاختلاف بين قيمة التضحية في المفهوم الإسرائيلي ونظيره الفلسطيني؛ فالأول يرفض بشكل كبير التضحية بالدماء، ويرى أن الحكومة هي المسئولة عن توفير هذه الدماء حتى لو كانت من غير جنس اليهود، وربما هذا ما دعا بعض الأطباء الإسرائيليين بطلب فتوى من الحاخامات لإصدار فتوى تحفز الإسرائيليين على التبرع بالدماء، لكن لم يحدث شيء من ذلك.

    خوف وتراجع

    عدم الإقبال على التبرع بالدماء داخل إسرائيل أحدث حالة من الخوف لدى الجنود الإسرائيليين المقاتلين في حرب لبنان المعروفة إسرائيليا باسم "تغيير المسار"، من الدخول في الحرب قبل الحصول على تطمينات بوجود دماء تكفي لهم في حال إصابتهم بالمعارك في الجنوب اللبناني، ورفضت العديد من عائلات جنود كتيبة "جولاني" القتالية إرسال أبنائهم للمعارك، وهو ما أكدته صحيفة هاآرتس في ملحقها المعروف باسم "المواطن".

    وتحسبا لحدوث حالة من الخلل في الجيش قبل الحرب، قرر الجيش الإسرائيلي صرف كيس دماء لكل جندي تم إدراج اسمه على قائمة الجنود المُقاتلين في لبنان، والعجيب أن هذا الكيس من الدماء يحمله الجندي الإسرائيلي معه، بعد وضع كميات من بلورات الثلج الحافظة للدماء، بحسب تقرير الصحيفة.

    وقال المقدم عامير بلومينفيلد، رئيس وحدة الصدمات النفسية بهيئة العلاج الطبي النفسي التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي للصحيفة: "هذا الكيس سيبدو مثل القهوة المُجففة، ويأخذه الجندي ضمن عدته الحربية، مع ضمادات وأدوية للإسعافات الأولية، وعند الضرورة إذا جُرح الجندي واحتاج للدماء يقوم أحد الأطباء المرافقين للوحدات بأخذ الدماء والبدء في حقن الجندي.

    لكن مدير الصحة العام، العقيد هنري ليفي، أكد لـ"هاآرتس" أن هذا المشروع ليس مُجديا على المستوى العملي، وأن الهيئة الطبية العاملة في البحث عن حلول لتوفير الدماء ربما تتمكن بعد عامين من حل المشكلة، وتوفير الدماء بالمستشفيات العسكرية، والجيش الأمريكي نفسه معنيٌّ بهذه القضية لديه أيضا.

     
  2. #2
    شموخ العز is on a distinguished road الصورة الرمزية شموخ العز
    تاريخ التسجيل
    17 / 10 / 2006
    الدولة
    قطــــــر العــــــــز
    المشاركات
    720
    معدل تقييم المستوى
    935

    افتراضي رد: إسرائيل تعاني "قلة الدم"

    ان شاء الله يدوم هذا النقص في الدم الى الابد

    اللهم ادر الداااائرة عليهم وزلزل الأرض من تحتهم واجعل كيدهم في نحورهم واجعل تدبيرهم تدميرا يارب العالمين

    اللهم انصر المسلمين في كل مكان وانصر حزب الله وسدد رميتهم


    شكرا لك

     
  3. #3
    الـوقـت is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    20 / 10 / 2006
    الدولة
    مجهولة
    المشاركات
    26
    معدل تقييم المستوى
    241

    افتراضي رد: إسرائيل تعاني "قلة الدم"

    قليل بحقهم


    الف شكر عزيزي

     

 
+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك