[align=center]ونحن على مشارف نهاية يوم عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركات، تأملت قليلا في حالنا ورجعت بذاكرتي إلى الوراء قليلا، أو أبعد من ذلك بقليل، بدأت في تذكر تلك الأعياد، كيف كانت ؟ وكيف قضيناها ؟
وجدت أن تلك الأعياد مختلفة!
لم أستطع ان أحدد وجه الاختلاف، هل هذا الاختلاف في العيد أم فينا نحن، لكن ما استطعت تحديده أني لم أعد أشعر بسعادة العيد وفرحته كما كنت سابقا، ولا أدري أهذا عائد إلى مرور السنين أم أن العيد لم يعد مفرحا كما كان.
اختلفت كل مظاهر العيد اللتي كنت أسعد بها لم يبقى سوى ذبح الأضحية.
اختفت الملابس الجديدة، اختفى التجمع العائلي، عجبا!!!!!!!!!! اختفت حتى الابتسامة
حتى الأضحية التي هي مظهر أساسيا من مظاهر العيد لم تعد تذبح في منازلنا، بل تأخذ إلى المسالخ والجزارين، وفي أهون الشرين يؤتي بمن يذبحها إلى المنزل.
اتذكر أيام زمان عندما كان الجميع يقوم بذيح أضحيته بسعادة وكان كل من في المنزل يساعد ويشارك.
وأنا صغير كنت في قمة سعادتي عندما بعطيني والدي السكين لأشارك في السلخ والتقطيع رغم عدم معرفتي وقتها، ولكن لا تتخيلون كم كان الأمر مفرحا وسعيدا.
الكثير الكثير من المظاهر اختفى حتى السعادة كما قلت اختفت، وما زلت لا أعلم
أنحن السبب أم العيد، وأتساءل

بأي حال عدت اليوم يا عيد؟؟


تحيااااتي[/align]