+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    محمد مامون is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    25 / 06 / 2006
    الدولة
    مصر - القاهرة
    المشاركات
    224
    معدل تقييم المستوى
    442

    افتراضي زواج العوانس..مشروع ينطلق لأول مرة من فلسطين

    زواج العوانس..مشروع ينطلق لأول مرة من فلسطين

    بشار دراغمه 23/7/1427
    17/08/2006
    منقول من موقع الاسلام اليوم


    من قطاع غزة حيث الألم هناك بصورة يومية ينطلق برنامج تزويج العوانس في خطوة رائدة تهدف إلى الحد من ظاهرة العنوسة. وفي سبيل إنهاء هذه الظاهرة أخذ القائمون على المشروع على عاتقهم تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة في شتى المجالات، خاصة المالية منها. وفي تطوّر آخر باتت زوجات الشهداء من المشمولات في هذا البرنامج. شبكة (الإسلام اليوم) أجرت لقاء خاصا مع الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية المشرفة على هذا المشروع، وفيما يلي نص الحوار.

    ما هو الأساس الذي قام عليه هذا المشروع؟
    الأساس الذي يقوم عليه البرنامج هو النقلة النوعية للعمل الخيري بفلسطين، وذلك بتنفيذ برنامج جديد يُضاف إلى نشاطات جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين إسهاماً منها في الحد من ظاهرة العنوسة، والتي تزداد انتشاراً في القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية يوماً بعد يوم؛ نظراً للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، وما يرافقه من غلاء في المهور وتكاليف الزواج، و سقوط الكثير من الشهداء، وزيادة نسبة البنات على البنين بشكل ملحوظ، ونتيجة لانتشار ظاهرة الزواج المبكر، مما يجعل الفتاة التي لم تتزوج مبكراً كأنه فات عليها قطار الزواج لتنضم إلى قافلة العوانس، مما حدا بجمعية الفلاح الخيرية البدء بمشروع دعمها مادياً وعينياً ومعنوياً لكل إنسان يتقدم للزواج من إحدى الفتيات العوانس.
    بحيث تقوم الجمعية بتقديم كافة ما يلزم من تكاليف الزواج وتجهيز غرفة النوم وإقامة الحفل الجماعي لتزويج العوانس اللاتي لا تقل أعمارهن عن ثلاثين عاماً كخطوة أولى، على أن يتم في خطوات قادمة تخفيض شرط العمر, وتقديم الدعم والمساعدة لمن يتزوج الصبايا من الأرامل والمطلقات وزوجات الشهداء.

    كيف يمكن لهذا البرنامج الحد من ظاهرة العنوسة؟
    يستطيع هذا البرنامج أن يخفف من ظاهرة العنوسة والحد منها من خلال تشجيع الناس على تعدّد الزوجات، وذلك باغتنام الدعم المادي والمعنوي لهذا البرنامج, وتشجيع الشباب على المبادرة بالزواج من هذه الشريحة، مما يكسر الحاجز النفسي لدى المجتمع، والذي بدوره كان سبباً في وجود هذه الظاهرة الاجتماعية.

    خلال الفترة القادمة ما هي النتائج التي تتوقعونها لهذا المشروع؟
    نتوقع للبرنامج أن يحقق نتائج كبيرة بحيث يمتاز بأنه برنامج جديد ونقلة نوعية غير تقليدية في العمل الخيري، وكذلك رفع الروح المعنوية لدى الفتيات العوانس بعد فقدانهن الأمل في الزواج والتركيز على هذه الظاهرة، وبذلك يشعرن بأن الدنيا فيها خير؛ فهناك من يشعرون بمشاعرهن, وكذلك يعمل على الحد من ظاهرة الزواج المبكر، ويجعلهن يتمسكن بمواصلة مراحل التعليم الجامعي على سبيل المثال من أجل أن تأخذ المرأه دورها في بناء الوطن ومؤسساته دون خوف أو وجل على مستقبلها، وذلك بوجود من يهتم بقضاياها وحقوقها الشرعية.

    هل لديكم قناعة بأنه سيكون هناك إقبال من قبل المواطنين على البرنامج؟
    نتوقع أن يكون هناك إقبال كبير على هذا البرنامج، والذي بات واضحاً جلياً من خلال آلاف المتصلين على الجمعية ومراكزها، منهم من يؤيد ويؤازر الجمعية في هذه الخطوة الجريئة، لتناولها هذا البرنامج، ومنهم من يتساءلون عن الشروط المطلوبة من أجل التسجيل والاستفادة من هذا المشروع.
    وقد جاءتنا نداءات كثيرة من المخاتير والوجهاء ولجان الإصلاح المؤيدة للبرنامج من مختلف محافظات غزة والضفة الغربية، والتي ألّحت علينا بأن نلحق المرحلة الثانية للأولى، وهي دعم الزواج من نساء الشهداء، ونحن بصدد دراسة تلك النداءات والنظر فيها.

    هل هناك جهات معينة خارجية ترعى هذا المشروع؟
    تم طرح المشروع على العديد من المؤسسات الخيرية وفاعلي الخير في دول الخليج العربي ومسلمي أوروبا، وقد أبدوا موافقتهم المبدئية وتشجيعهم على دعم البرنامج، وبدأ بدعمه فاعلو خير في دول الخليج والدعوة مفتوحة للمؤسسات الخيرية من أجل دعم البرنامج كي تتم زيادة الأعداد.

    هناك الكثير من مشاريع الزواج المنتشرة في مجتمعنا الإسلامي. ما الذي يميّزكم عن تلك المشاريع؟
    لا شك أنها مشاريع جيدة، والهدف منها تشجيع الشباب والفتيات على الزواج، وهذا ما أحلّته الشريعة الإسلامية، فقد أحل الله النكاح، وحرّم السفاح ونظراً للظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا فقد ساهمت تلك البرامج في توفير الكثير من تكاليف العرسان، مما يشجعهم على الزواج والابتعاد عن الفساد, ولكن سجّلنا انتقاداً على بعض الانحراف في تلك البرامج عن مسارها الصحيح بحيث أصبحت بعض المؤسسات المنظمة لتلك البرامج تعطي اهتماماً كبيراً للجانب الإعلامي على حساب الضوابط والمعايير الى توضع لتلك البرامج، بحيث أصبحت تهتم بعدد العرسان المشاركين، وليس بالبحث عن العريس الفقير والأخذ بيده ودعمه وتشجيعه على الزواج، بل أصبح يشارك فيها من هو متزوج، ومنهم من رُزق بمولود أو أكثر، ومنهم لم يكن حفل زفافه الفعلي بل يكون زواجه بعد أسابيع أو شهور، ولكن الهدف هو كسب الدعم المادي والعيني له في تلك المناسبة، بحيث يصبح قيمة المبلغ الذي يدفع للعريس الواحد، والذي من شأنه أن يشجعه على الزواج أصبح يقسّم على عشرة، مما يجعل العشرة العرسان ما يحصلون عليه من دعم لا يكفيهم ولا يشجعهم على الزواج، فمثلاً لو منح العريس ألف دينار أردني، إضافة إلى الدعم العيني ليس كمن يمنح مائة دينار، فهي لا تشجعه على التفكير في الزواج؛ لأنها لاتحل له مشكلة، وهكذا.

    هل هناك شروط معينة يجب توافرها في الشخص من أجل التقدم لهذا البرنامج؟
    المرحلة الأولى سيتم تنفيذها في محافظات غزة، أما المرحلة الثانية فسوف تكون -بعون الله- في محافظات الضفة، وإن كنا لا نحبذ الفصل بين كافة محافظات الوطن وإتاحة الفرصة للجميع، لكن الحواجز الاحتلالية هي التي تعيق التواصل. ويُشترط في الفتاة ألا يقل عمرها عن الثلاثين عاماً، أما الشباب فلا تحديد للعمر؛ فالمجال مفتوح لكل مسلم بالغ عاقل حسب الضوابط الشرعية.

    هل هناك مدة زمنية محدّدة لاستمرار هذا البرنامج أم أنه دائم؟
    البرنامج هو البداية لافتتاح مركز خاص يُضاف إلى مراكز جمعية الفلاح الخيرية المتواجدة في القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية، وسيكون هذا المركز باسم مركز الفلاح للمساعدة في الزواج, يشمل العوانس وغير العوانس، ويشترط فيه فقط حاجة الحالة للمساعدة.
    فالآن تم فتح باب التسجيل على أن يتم حفل الزفاف الجماعي في شهر 10 / 2006م بعد عيد الفطر مباشرة بعون الله تعالى، والبرنامج قابل للاستمرار والتطوير بعد تنفيذ المرحلة الأولى، والدعوة مفتوحة إلى أهل الخير والمؤسسات الخيرية لدعم هذا البرنامج من أجل زيادة عدد العرسان.

    هل لديكم إحصائيات معينة حول ظاهرة العنوسة دفعتكم إلى الخروج بهذا المشروع؟
    بخصوص الإحصائيات حول ظاهرة العنوسة لا يوجد لدينا إحصائيات دقيقة، ولكن الذي دفعنا للشروع بهذا البرنامج كثرة أعداد الفتيات العوانس اللواتي يزرن جمعية الفلاح الخيرية من أجل طلب المساعدة، ونتيجة لطرح الإحصائيات قبل فترات تبين حجم ومعاناة تلك الشريحة، ولعدة لقاءات أجريناها بهذا الخصوص مع قضاة شرعيين، وسنقوم بالتنسيق والتعاون مع دائرة الإحصاء والمركزية من أجل عمل دراسات واستبانات خاصة بهذا الخصوص، ونأمل من جامعاتنا الفلسطينية أن تمدّ يد العون في هذا المجال، وذلك للاستفادة من كوادر الطلبة في ممارساتهم العملية حيث تحيل إلينا بعض الجامعات طلابها كي يكتسبوا خبرات عملية في العمل الميداني الاجتماعي، وهم يعتمدون تقييم الجمعية لمستوى الطالب في هذا المجال، وخاصة في تخصص التنمية الاجتماعية، ونحن نقدر لهم هذه الثقة بالجمعية والقائمين عليها.
    ونتمنى من الجميع العمل الدؤوب وتكاثف الجهود من أجل دعم وإنجاح هذا البرنامج حتى نراه جميعا بعون الله عما قريب على أرض الواقع، وحينها نشاهد سوياً آثاره الطيبة بإذن الله تعالى

     
  2. #2
    سراب الماضي سما is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    10 / 01 / 2006
    المشاركات
    293
    معدل تقييم المستوى
    516

    افتراضي رد: زواج العوانس..مشروع ينطلق لأول مرة من فلسطين

    أخي الفاضل محمد مامون

    العنوسة بحد ذاتها مشكلة تواجه كل مناطق العالم

    واسباب العنوسة كثيرة

    أولها غلاء المهور وماشابه

    تقبل شكري لعطائك

    أختك سراب الماضي سما

     
  3. #3
    محمد مامون is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    25 / 06 / 2006
    الدولة
    مصر - القاهرة
    المشاركات
    224
    معدل تقييم المستوى
    442

    افتراضي رد: زواج العوانس..مشروع ينطلق لأول مرة من فلسطين

    جزاكي الله خيرا اختي سراب الماضي سما لمرورك على الموضوع واتمنى من الله ان يزوج كل بنات المسلمين وان يهدي الرجال الى سنة التعدد
    وان يهدي الله نساء المسلمين الى ما فيه خير وصلاح للامة الاسلامية اللهم امين

     

 
+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك