عملية زراعة الخلايا الصباغية الذاتية من العمليات الجراحية الجديدة والتي أعطت فعالية عالية خلال الأعوام السابقة فهي :
عبارة عن عملية نقل الخلايا الصباغية من الجلد السليم للمريض إلى المناطق المصابة بالبهاق و تمتاز عملية زراعة الخلايا الصباغية الذاتية بما يلي:
1. مساحة التغطية واسعة .
2. أكثر فعالية وآمنـة .
3. معاودة النشاط والعمل خلال يوم واحد .
4. صالحة للبهاق الثابت والمقطعي وليس النشط .
5. تجرى لمن لم يتجاوب مع العلاج الدوائي والأشعة فوق البنفسجية .
وكما في أي جراحة أخرى يجب أن يكون مريض البهاق :
- في صحة عامة جيدة .
- البهاق من النوع الثابت .
- أن لا تكون بقع بهاقية جديدة ظهرت خلال السنة التي تسبق العملية .
خطوات العملية :
تلخص العملية بفكرة بسيطة هي نقل الخلايا الصباغية من منطقة سليمة من الجلد وزراعتها داخل منطقة البهاق التي لا تحتوي على خلايا صباغية وبهذا تبدأ الخلايا الصباغية المزروعة بتشكيل أو إنتاج المادة الصباغية ( الميلانين ) الذي يعطي الجلد لونه خلال ع ملية زراعة الخلايا الصبغية وهناك 3 خطوات في هذه العملية :

1. تجهيز منطقة الجلد السليمة واستخراج الخلايا الصباغية .
2. تجهيز المنطقة البهاقية .
3. نقل الخلايا الصباغية إلى المنطقة البهاقية .
الخطوة الأولى :
يتم استخراج الخلايا الصباغية من المنطقة السليمة (المتبرعة) من أعلى الفخذ أو المقعـد بعد إعطائه تخديراً موضعياً عبارة عن حقنة صغيرة ويستخدم جهازاً خاصاً لاستخراج هذه الخلايا وتأخذ هذه المرحلة حوالي 40 دقيقة .
الخطوة الثانية :
يتم تجهيز المنطقة البهاقية المراد تغطيتها بإزالة الطبقة الخارجية للجلد عن طريق أجهزة خاصة وذلك لتمهيد البقع لاستقبال الخلايا الصباغية ونموها وتكاثرها بدون مسرعات نمو مخبرية وبهذا تضمن بقائها ثابتة وعدم تشوهها .
الخطوة الثالثة :
يتم وضع الخلايا الصباغية من المنطقة المتبرعة بطريقة خاصة تضمن بقاءها وعدم تلوثها وبشكل متساوٍ يتم تغطيتها بضماد خاص يساعد على نموها ويمنع الالتهابات ، يبقى الضماد لمدة 7 أيام .
المتابعـة :
يتم متابعة المريض خلال أسبوع بعد العملية لفحص المنطقة المتبرعة ومنطقة البهاق ويجب الحرص على إبقاء الضماد خلال هذه الفترة وعدم نزعه . و قد تبدأ برؤية التصبغ في المنطقة البهاقية خلال 6 أسابيع ويستمر ذلك لعـدة شهور ويجب متابعة الطبيب كل 6 ـ 8 أسابيع خلال هذه الفترة .