+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute الصورة الرمزية ابو مالك
    تاريخ التسجيل
    20 / 03 / 2007
    الدولة
    الأردن
    العمر
    50
    المشاركات
    6,574
    معدل تقييم المستوى
    7058

    افتراضي جفاف المشاعر بين الأزواج كيف نسقيه بوابل من مطر الحب


    بسم الله الرحمن الرحيم
    تهاني السالم
    الزواج - ذلك الميثاق الغليظ - تعتريه كثير من الظروف والعواصف فيثبت أمامها ليؤكد أنه متين أمام كل الظروف إذا بُني على الحب والتفاهم والحوار والإرادة، ليَثبت دون أن يتأثر بكل من حوله، والزوجان هما المحرك الرئيس لحياتهما، وحينما تستحيل الحياة بينهما إلى جليد عاطفي وقحط في المشاعر تبدأ المشاكل في الظهور، ويقل الشعور بالأمان بينهما، وتتحول الحياة من ربيع المشاعر إلى خريف بائس وشتاء قارس، وخاصة أن جفاف المشاعر يُفضي إلى الطلاق العاطفي وهو من أسباب الطلاق حسب بعض الدراسات، ففي دراسة سعودية للدكتور صالح سلامة بركات أستاذ علم النفس بكلية المعلمين بالباحة تبين أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا فى نسبة الطلاق، و79% من حالات الانفصال سببها معاناة الزوجة من عدم المشاعر وعدم تعبير الزوج عن عواطفه لها، وفِقدان أي وسيلة للحوار بينهما.

    ونتيجة للأرقام التي تعكسها منتديات الأسرة المنتشرة على الإنترنت حول المشكلات الأسرية المتعلقة بالتواصل السلبي والحرمان والطلاق العاطفي وضعف الحوار داخل الأسرة، وسجلت تلك المشكلات قفزة هائلة في حالات الاكتئاب والقلق والشجار شبه اليومي، وتزايد العنف والهجر النفسي والحسي وتزايد كبير في نسبة النساء والأطفال المراجعين للعيادات النفسية، كما ذكرت جريدة (البيان).

    وكشفت الدراسة عن وجود طلاق عاطفي وبرود في المشاعر بين الأزواج، والطلاق العاطفي هو استمرار الزوجين في العيش تحت سقف واحد، لكن كلاً منهما له حياته الخاصة التي لا يعرف عنها شريكه إلا القليل!!


    المشاعر فيض لا ينضب

    ولأجل مثل هذه الأرقام التي بدأت تظهر على السطح، فتحنا ملفَّ جفافِ المشاعر بين الأزواج، فبدايةً مع الأستاذة أريج الطباع "المستشارة النفسية" لتوضح معنى جفاف المشاعر قائلةً: "لا شك أن المشاعر فيض لا ينضب، لكن قد تساعد قسوة الظروف، وسوء التعامل مع المشاعر في أن تكبت هذا النبع وتغطيه.. تغلفه بقسوة لتبرد الحياة وتصبح بلا لون ولا طعم ولا روح! هنا نستطيع أن نقول إن العواطف جفت! والحياة الزوجية أكثرُ حياة تقوم على المشاعر وعلى المودة والرحمة، فحينما تفتقد المودة تبقى الرحمة، وحينما تفتقد الرحمة يفتقد المعنى الحقيقي للزواج! ويصبح الزوجان منفصلين عاطفيا برغم أنهما تحت سقف واحد!".

    ثم تضيف مُبينةً أسبابَ جفاف المشاعر بين الأزواج بقولها:

    من الصعب أن نحصر أسباب الجفاف كلها، فنذكر منها:

    ♦ سوء الاختيار، إذا بني على العقل مجردًا أو على العاطفة متجاهلا كل القيود! فالحياة في بدايتها يمكن أن تحتمل ذلك، وقد يجد الزوجان الأمر سهلا، لكن بعد الدخول في حقيقة الحياة الزوجية لا تكفي أسس الاختيار الناقصة لبناء حياة هانئة.. فحينما يهدأ الحب ويستقر تبدأ المشكلات في الظهور لتدفن ما تبقى من مشاعر! أو قد يجد العقل نفسه عاجزًا عن الثبات أمام فتن القلب وحاجته!.

    ♦ الضغوط التي يتعرض لها الزوجان من الخارج؛ من ظروف العمل أو الدراسة أو الأهل.. فيكبتون مشاعرهم السلبية. ليصلوا إلى البيت منهكين قد دفنوا مشاعرهم السلبية ليكتشفوا أنهم فقدوا معها مشاعرهم الإيجابية!.

    ♦ الإجهاد النفسي له أثر أيضًا؛ إذ تستهلك المشاعر في التوتر، فيصلان إلى مرحلة يتعبان بها من أي عاطفة أخرى، ويقف جبل الجليد ليكون حاجزًا بين قلبيهما يبردان به نار التوتر والإجهاد دون أن ينتبها أنه يميت حرارة الحب والمشاعر الإيجابية بطريقه.

    ♦ سوء الفهم بين الرجل والمرأة.. إذ تختلف طبيعتهما وحاجاتهما العاطفية، وترتيبهما لأولوية المشاعر، وهنا يحدث التصادم بين الزوجين ورفض المشاعر برغم صدقها؛ لأنها لم تلامس التوقع أو الحاجة لدى الطرف الآخر.. وتكرار هذا يؤدي إلى إطفاء جذوتها!

    ♦ عدم المبادرة من الطرفين ومن ثم إصابتهما بالإحباط من تقصير الطرف الآخر، وفتور المشاعر القوية لعدم تفريغها والمبادرة بالتعبير عنها.

    ♦ التركيز على (الأنا) متغافلين الرابط الأسمى بأي علاقة وبالزواج تحديداً.. حيث يجب أن يرتبط بداية بالله وبما يرضيه، وأن يكون هناك وعي من الزوجين بالحقوق والواجبات وبالمعنى الحقيقي للسكن والمودة".


    لنسقي المشاعر لتزهر ربيع المشاعر

    وتُوضح أ. الطباع الحل بإعادة جذوة الحب والحنان بين الأزواج وسقي المشاعر لتزهر ربيع المشاعر بقولها: "بداية علينا ألا نغفل أجر النية، وأن نحتسب الأجر بسعينا لإعادة الروح للحياة الزوجية، فالعواطف هي الروح التي تساعدنا على الاستمرار في الزواج، نقطة البداية من أنفسنا، سواء كان القارئ زوجًا أو زوجة فعليه هو أن يبدأ ولا ينتظر مبادرة الطرف الآخر.

    حينما يحصل الجفاف فهذا يعني أن المشاعر الإيجابية دفنت بركام المشاعر السلبية القديمة، لتشرق من جديد وتعود للتدفق علينا معالجة المشاعر السلبية والاعتراف بها! وهنا لا شك أن الصراحة والحوار والصبر والحكمة لهما الأثر البالغ بإذن الله.

    الحب حينما يفتر قد يكون ذلك من قلة استخدامه وعدم استشعاره، فيكون إيقاظه بأمر عكسي، بأن نعمل النتائج لنصل إلى الأسباب، فنتخيل ماذا لو كانت حياتنا دون جفاف عاطفي؟ ما الذي سأقوم به لو كنت متدفقا عاطفيًّا؟ قد تكون هدية معبرة، كلمة صادقة، لمسة حانية، قم بها أو قومي بها واصبري حتى تشعلي جذوة المشاعر الدفينة.. تذكر أو تذكري أن الأمر كاحتكاك الصخور لنشعل النار؛ قد يبدو مستحيلا، لكن الإصرار والخبرة به تجعله ممكناً، ختامًا -وهو الأهم- نبع المشاعر الحقيقية الصادقة لا يكون إلا بحب الله والقرب منه ليقرب كل بعيد ويهون كل صعب، فالدعاء بلحظات الغلس وأوقات الإجابة نصيحة مجربة فعالة".

    حتى لا تصبح حياتنا الزوجية صحراء قاحلة

    ومن جهة أخرى يبتدئ الحديث أ. محمد شندي الراوي (مستشار تربوي وأسري واجتماعي) بنداء إلى الأزواج والزوجات بقوله: "جعل الله المودة بين الرجل والمرأة، وجعل بينهما ميلاً فطريًّا، ثم هذب هذا الميل بزواج شرعي أحل كلا منهما للآخر، وجعل أي علاقة خارجة عن هذا الإطار علاقة محرمة تستوجب العقوبة من خالق الأرض والسموات؛ عقوبة دنيوية أو عقوبة أخروية؛ فقال الله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

    إن الزوج والزوجة هما رفيقا درب واحد، وشريكا حياة، قد خلقهما الله ليسكن كل واحد منهما للآخر، والمرأة -أخي الزوج- بحاجة دائمة للحب والحنان فهي تتصف باللطافة والرقة والمشاعر الدافقة، والعواطف الكامنة، والإحساسات الجياشة، فاستغل هذه الصفات فيها لتعيش حياتك في راحة وسعادة وهناء بال.

    ولنعلم جميعاً أن من أكبر معاول الهدم للعلاقة الزوجية وللأسرة أيضًا جفافَ المشاعر بين الزوجين.

    هذا الجفاف الذي يؤدي إلى نتائج خطيرة على الزوجين والأولاد عاجلا أو آجلاً، سأتعرض في حديثي هذا لأهم أسباب الجفاف مع بيان الآثار المترتبة على هذا الجفاف، ثم وصف الدواء والعلاج للزوجين حتى لا يصلوا لمرحلة الجفاف، ولمن وصل لمرحة الجفاف كيف يخرج من صحراء الحياة الزوجية ويعود لجنة وارفة الظلال؟".

    ثم يُضيف موضحاً أبرز أسباب جفاف المشاعر بقوله:

    أسباب الجفاف بين الزوجين:

    1- الاختيار الخاطئ للزوج والزوجة.
    2- غياب الحب أو انطفاؤه رويداً رويداً بين الزوجين، حتى يرى البعض أن كلمة الحب وحبيبي وأحبك عيب وفضيحة!.
    3- إيثار الزوج نفسه، وانشغاله بعمله وأصدقائه وطلعاته.
    4- إيثار الزوجة نفسها وانشغالها بأهلها وصديقاتها وزياراتها.
    5- انشغال الزوجة الكامل بالأولاد.
    6- استهان الزوج بأهل الزوجة وأقاربها باللفظ والفعل.
    7- استهانة الزوجة بأهل الزوج وأقاربه باللفظ والفعل.
    8- أن يسمع الزوج زوجته ألفاظاً بذيئة وقاسية، أو يضربها.
    9- أن تسمع الزوجة زوجها كلمات بذيئة وقاسية، أو تحاول ضربه وإهانته وأن ترفع صوتها عليه.
    10- نسيان الزوجين أو تناسيهما لواجباتهما الزوجية.
    11- تعالي الزوجة على زوجها وعلى أهله بمالها ووظيفتها ومكانة قومها.
    12- التضجر وكثرة التشكي من حياتها معه، وقلة ذات يده.
    13- غياب ثقافة الإحسان للزوجة والزوج.
    14- منع الزوج ومعارضته أن يرفد أهله وأرحامه بالمال والزيارة.
    15- عدم التودد بينهما، وإصرار كل منهما على أن يكون الطرف الآخر هو المعتذر دائماً.
    16- عدم شكر الزوج على ما يقوم به من عمل وجلب أغراض لها وللبيت.
    17- محاسبة الزوجين لبعضهما على الصغيرة والكبيرة.
    18- استغابة أحد الزوجين شريكه أمام الأبناء.
    19- افتقاد فن حل المشكلات الأسرية بين الزوجين.
    20- إهمال العلاقة في الحياة الزوجية (لقاء متعة وكسب للحسنات)".


    ثم يؤكد أ. محمد الراوي أن لإهمال الزوج والزوجة نفسيهما أثرًا في جفاف المشاعر بقوله:

    الإهمال من قبل الزوج:

    ♦ إهمال مظهره وعدم التزين: قال ابن عباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أحب أن أتزين لامرأتي كما أحب أن تتزين لي.
    ♦ عدم التنظف.
    ♦ إهمال أمر المداعبة.
    ♦ عدم انتظار الزوجة والصبر عليها لتقضي حاجتها.

    الإهمال من قبل الزوجة:

    ♦ إهمال مظهرها وعدم التزين لزوجها والتنظف له:
    لكي يزداد الحب بين الزوجين ويظل مخزونه في ازدياد ينبغي المحافظة على جمالهما وزينتهما كل للآخر، بالنظافة والتعطر والزينة المباحة، ولو كانت يسيرة مثل تصفيف الشعر والكحل وغيرها".


    ويُشير أ. الراوي إلى لفتة جميلة بقوله: "سئل الأصمعي عن امرأة تحمل بيدها مسبحة تسبح الله وتذكره، وفي الأخرى تحمل ميلا تكحل به عينيها، ولما سئلت عن ذلك وكيف توفق بين هذا وذاك قالت:
    وللهِ مني جانب لا أضيعه
    وللهو مني والبطالة جانبُ


    فلما سئل عن ذلك الأصمعي دون أن يراها ويعرفها قال: "امرأة صالحة تتزين لزوجها" أي أنها تطيع الله سبحانه بذكره وتطيع زوجها بتزينها له.

    ♦ عدم تهيئة الجو المناسب.
    ♦ عدم التجاوب مع الزوج.


    ويضيف أ. محمد آخر الأسباب التي تفضي إلى جفاف المشاعر فيقول:
    "هجر الفراش الزوجي: إن هجر الزوج أو الزوجة للفراش الزوجي من أهم أسباب الجفاء بين الزوجين".


    وأما عن الآثار المترتبة على جفاف المشاعر بين الزوجين فيوضحها أ. محمد الراوي في ثماني نقاط بقوله:

    آثار الجفاف بين الزوجين:

    1- مشاكل دائمة.
    2- إهمال تربية الأولاد.
    3- تشتت الأولاد وانشغال فكرهم بخلافات الزوجين مما قد يسبب في:
    ♦ انحراف الأولاد
    ♦ إخفاقهم في الدراسة
    4- الطلاق.
    5- انحراف الزوج.
    6- انحراف الزوجة.
    7- هرب الزوج من البيت.
    8- هرب الزوجة إلى بيت أهلها.

    أبجديات مهمة في علاج الجفاف بين الزوجين:

    وفي الختام يوضح أ. محمد الراوي أبجديات مهمة ليعود نهرُ العطاء بين الزوجين يجري بالحب والحنان والحياة الهانئة، وذلك بعدة أمور يوجزها في قوله:

    علاج الجفاف بين الزوجين بما يلي:

    1- الحب والحنان:
    المرأة مخلوق لطيف يحتاج إلى حب وحنان، فهي مستعدة أن تتخلى عن كل مطالبها مقابل أن تأخذ شيئًا من الحب والحنان.

    أخي الكريم:

    هذه همسات لك لتهمس بها لأم أولادك ورفيقة دربك:
    ♦ اهمس لها: أحبك، أنت وردة حياتي. اربت على كتفها، ليكن نظرك لها نظر محبة، وثق تماماً أن هذه التصرفات اليسيرة تساعد في التقارب بينك وبين زوجتك.

    أختي الكريمة:


    هذه همسات لكِ لتهمسي بها في أذن زوجك وأبي أولادك ورفيق دربك:

    ♦ أشعريه بحبك، قولي له: أحبك، قولي له: أعشقك أهواك، فهذا كلام تأخذين عليه الأجر من رب الأرض والسموات.
    ♦ أبدي اهتمامك به ولهفتك عليه وشوقك له.
    ♦ انتبهي، وتجنبي أن تظهري أي نوع من التعالي عليه؛ فهو معول هدم عظيم لعلاقتك به.

    2- لقاء الحب والحنان:

    ليكن لكم جلسات حب وحنان، وليُتقن كل واحد منكم عمله، فيجعل من غرضه عند لقائه بحبيبه: كيف يسعد الطرف الآخر؟

    3- الحوار العقلاني:

    شارك زوجتك في التخطيط لمستقبلكم، واسمح لزوجتك بالتعليق والحديث والبوح بما في داخلها، واستمع لها، ثم بين رأيك بلطف.
    وأنت أختي الزوجة انتبهي، وتجنبي أن تجرحي زوجك أو تتطاولي عليه أو على أهله.

    4- بطاقات حب:

    ليكن بينكم هدايا كل وقت، ولو بشيء يسير، وثقوا تمامًا أن قيمتها ليست في ثمنها بل في الإحساس والشعور نحو زوجك أو زوجتك.

    5- التسامح والتجاوز عن الزلات:


    اجتنبوا تصيد الأخطاء؛ كل واحد يبحث عن زلات الطرف الآخر!! فكم من مشكلة مصدرها أمر تافه؟.

    6- طلعات ونزهات وترفيه:

    تخصيص يوم في الأسبوع للعائلة تخرجون فيها للمنتزهات وأماكن اللهو المباح للترفيه عن الأولاد والزوجة.

    7- عشاء خاص وسهرة لطيفة:


    ليكن لكم كل شهر طلعة خاصة لك ولزوجتك بعد أن ينام الأولاد تأخذها لمطعم عوائل أو جلسة في حديقة أو تُجوّل معها في سيارتك، أو تسهر معها في فناء بيتك أو في غرفة الجلوس (راعي قضية التغيير فهي مهمة).

    8- حسن الاستقبال والوداع:

    ليكن بينكم نظرات وكلمات حب عند الدخول والخروج، وعند السفر والقدوم، وعبر الهاتف.

    9-التفاعل الإيجابي وقت الأزمات:

    كحالات المرض والوفاة والحمل، أو مشاكل العمل للزوج، ولنعلم أن إحساس الزوجين ببعضهما ووقوفهما مع بعضهما في الأزمات من أسباب المودة والقرب بين الزوجين.

    10- مدح الزوج من قبل الزوجة ومدح الزوجة من قبل الزوج:
    على الزوجين مدح بعضهما أمام الآخرين وخاصة أهل الزوج والزوجة وعدم جرحهما لبعضها أمام الآخرين مهما عظم الخطب.

    11- الاحترام المتبادل بين الزوجين:


    الاحترام بين الزوجين من الأسباب الرئيسة في الاستقرارِ الزوجي والسعادة الزوجية.

    12- التجاوب والتعاون:

    ينبغي أن يكون هناك تعاون بين الزوجين كترتيب البيت، والمساعدة في المطبخ أحياناً وحسب فراغ الزوج.
    فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصف نعله، ويرقع ثوبه، ويحلب شاته، ويقم بيته.

    13- زيارة الأماكن التي تذكر بالأيام السعيدة للزوجين:

    كلما أحسست بشيء من الجفاء خذها للأماكن التي عشتم فيها في أول حياتكما الزوجية.

    14- تذكر اللحظات السعيدة بين الزوجين:

    كلما أحسست بشيء من الجفاء منك أو منه تذكري وذكريه باللحظات السعيدة بينكما سواء في أول زواجكما أو بعده.

    15- ليس الخطأ بعيب، ولكن العيب الاستمرار في الخطأ:


    الخلاف بين الزوجين أمر واقع، ومن الذي خلا من الأخطاء والعيوب؟؟ ولكنّ هناك فرقًا بين العتاب وتصحيح الخطأ، وبين القسوة وجفاف المشاعر فلنبادر بالتصحيح.

    16- الكلمة الطيبة والابتسامة اللطيفة:

    ينبغي للزوجين الحرص على الكلمة الطيبة والابتسامة اللطيفة. فالكلمة الطيبة صدقة وتبسمك في وجه أخيك صدقة، فكيف يكون أجر ذلك وأثره إذا كانت هي زوجتك أو كان هو زوجك.

    18- الالتجاء لله سبحانه وتعالى بالدعاء بأن يصلح بينكما:

    الدعاء سلاح المؤمن؛ فلا ينبغي أن ينساه، وهو سلاح ناجح فعال، فعليكما بالدعاء وأبشرا بكل خير.
    هذا بعض ما حضرني لعلاج هذه المشكلة الكبيرة، وأتوجه بالشكر الجزيل لإدارة موقع الألوكة لفتح مثل هذا الموضوع الهام والمفيد".

    مشاعر متبلدة وعواطف باردة

    ومن ناحية أخرى تؤكد أ. منيرة بنت إبراهيم العبد الهادي (رئيسة القسم النسائي بمركز التنمية الأسرية بالأحساء) معنى جفاف المشاعر بقولها:
    "عندما يفقد الاهتمام بمشاعر الشريك وعواطفه ويكون الابتعاد كل البعد عن جو المودة أو عندما تكون العلاقة رسميه جدا بين الزوجين خالية من اللطافة أو اللين والتعبير عن الألفة والمحبة بأي صورة فإننا نسمي هذا الحال بالجفاف في المشاعر".

    ثم تُضيف أ. منيرة مُشيرة إلى أهمية التعبير والبوح بما في دواخل النفس من حب وود للزوج وبالعكس حتى تستمر الحياة وتزهو بالعطاء بقولها:
    "تعد قضية التعبير عن الود والحب بين الزوجين مفتاح الأمان الذي يؤدي إلى التماسك الداخلي لبنيان الأسرة, ويقوي أواصر علاقات أفرادها تقوية كبيرة, مما يجلب للأسرة الطمأنينة النفسية والسكينة الروحية, وتعد ضغوط الحياة المشحونة بالعمل والاهتمام بتأمين سبل العيش والنشأة في بيئة لا تهتم بالعاطفة من أهم الأسباب المؤدية إلى وجود الجفاف عند الزوجين، الذي يقود إلى مشاعر متبلدة وعواطف باردة، تؤدي إن استمرت إلى ضياع الأسرة وتشتت الشمل وإطفاء نور المودة".


    وتؤكد أهمية إيجاد حلول لقضية جفاف المشاعر بين الأزواج؛ فالحل بأيدي الأزواج إن أرادوا للحياة الزوجية الاستمرارية بقولها:
    "العلاقة الزوجية السليمة يفترض أن تؤدي إلى نتائج إيجابية، وهي فعلا كذلك في حالة نجاحها وتحقيقها لمعاني السكن والمودة والرحمة التي وردت في القرآن الكريم، والذكي من الأزواج من يتغلب على الجفاف الذي قد ينشأ بسبب ظروف الحياة. ويسعى إلى تغيير الروتين (الممل) وإذكاء روح البهجة والمودة في بيته، مثل التودد والترفق لما لهما من أثر كبير في إضفاء السعادة على بيت الزوجية، وحتى يستطيع الزوجان التخلص من هذا الجفاف إن وجد بتغيير جذري لنفسيتهما.

    وهذا يستلزم أمرين:
    الأول: الرغبة الشديدة في التغيير.
    والثانية: الإصرار والتحدي ومعالجة هذا الجفاف بوابل من العاطفة، التي تعيد إلى البيوت الحياة والأمل".

     
  2. #2
    صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute صناع الحياة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية صناع الحياة
    تاريخ التسجيل
    09 / 06 / 2005
    الدولة
    مصر
    العمر
    51
    المشاركات
    21,349
    معدل تقييم المستوى
    26547

    افتراضي

    شكرا لك وبارك الله فيك
    جزاك الله خيرا

     
  3. #3
    ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute ابو مالك has a reputation beyond repute الصورة الرمزية ابو مالك
    تاريخ التسجيل
    20 / 03 / 2007
    الدولة
    الأردن
    العمر
    50
    المشاركات
    6,574
    معدل تقييم المستوى
    7058

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صناع الحياة مشاهدة المشاركة
    شكرا لك وبارك الله فيك
    جزاك الله خيرا

    شكرا لمرورك العطر على مشاركتي أخي الفاضل صناع الحياة

     

 
+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك