بسم الله الرحمن الرحيم
كان الطفل محمد طارق مطر البالغ من العمر سبعة سنوات يستعد صباحاً للذهاب إلى مدرسته
حين أكتشف والداه ظهور أول أعراض مرض الصدفية بأعلى رأسه
ولم يمضي إلا أيام حتى بدأ المرض بالإنتشار في جسده الصغير
الطبيب لم يملك إلا بعض المراهم التي لم تجدي نفعاً
مرت الأيام الطوال وهي تسلب من محمد طفولته لم يترك والده وسيلةً
من عطارين وصيادلة وأطباء ولكن كان المرض بين كرٍ وفر
كان الأب متابعاً لقناة الحقيقة إلا أنه لم يشاهد أي حالة شفاء تروي قصةً لنفس المرض
لكن هذا لم يثنيه عن طلب الجرعة الأولى من جرعات الدكتور محمد الهاشمي وكان هذا بعد ثلاثة سنوات من مصارعة المرض
ألتزم محمد بأخذ الجرعة بحذافيرها إلا أنّ النتائج كانت للوهلة الأولى سلبيةً جداً
زاد إنتشار المرض ولكن سرعان أخذ لون البقع يتحول من الحمرة إلىا اليياض شيئاً فشيأ
استمر محمد بأخذ الجرعات الثانية والثالثة معتمداً على الشافي رب العالمين
وبفضل الله كان الشفاء الكامل مع الجرعة الرابعة
والحمد لله رب العالمين