عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " نعم الجهاد الحج " المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6769خلاصة حكم المحدث: صحيح.

فالحج جهاد، يجتهد فيه الحاج لتأدية المناسك من طواف، سعي، رمي الجمرات، و المشي الكثير للتنقل بين بقاع المشاعر المقدسة ...

لذلك لابد من الاستعداد البدني و الذهني لتحمل المشقة، و ليؤدي الحاج المناسك في نشاط و تركيز، و هنا سنناقش دور التغذية السليمة في ذلك، و ننوي بتناول الطعام التقوي به على العبادة، و التغلب على الإرهاق، و هنا بعض


النصائح العامة:

*لا تهمل وجبة الإفطار : لأنها تمد الحاج بالشحنة الأساسية والوقود الأهم خلال اليوم.

*يفضل تناول وجبات صغيرة عديدة خاصة في أيام تأدية المناسك: للتأكد من أن مستويات السكر في الدم والمخ بحالة جيدة بدلآً من تناول وجبات كبيرة وثقيلة مما يؤدي إلى الشعور بالرغبة في النوم .

*عدم الإسراف في تناول الطعام .

*عليك بالإكثار من شرب السوائل وخصوصاً الماء والعصائر: لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل وعناصر مغذية من الأملاح المعدنية وغيرها.

ومن أهم فوائد الماء الغذائية:

تنظيم حرارة الجسم وترطيبه عندما ترتفع درجة حرارة الجو عن حرارة الجسم، كما أنه يساعد على تخليص الجسم من الفضلات ويقضي على الإمساك، ويجعل أنسجة الجسم مرنة مما يؤدي ليونة وسهولة حركة الأعضاء والمفاصل، ويساعد على حماية الجسم من الصدمات التي قد يتعرض له الحاج أثناء الحج، والقضاء على الجفاف الذي يتعرض له الحاج.

*يحتاج الحاج إلى زيادة المتناول من العناصر المغذية الأخرى وخصوصاً البروتينات والفيتامينات والمعادن: بما يعادل 10% من الاحتياجات اليومية لذلك يجب الإكثار من تناول الأطعمة مثل الخضروات والفاكهة فهي غنية بالألياف فتقي من الإمساك، كما أنها غنية بفيتامين (ج) (C) وذلك لما فيه من فوائد، فهذا من شأنه تشجيع خلايا الدم البيضاء على مقاومة العدوى ومنع الشعور بالتعب ويساعد في سرعة إلتئام الجروح ويزيد من امتصاص الحديد.

ومصادره الغذائية: الفاكهة: (الجوافة، البرتقال، الليمون ، الجريب فروت).

الخضروات: ( الطماطم، القرنبيط، الخضروات الورقية الطازجة).

*كذلك تناول الأغذية الغنية بالحديد: وذلك لتجنب فقر الدم الأنيميا وما يصاحبها من تعب وألم في الرأس ودوخة قد تعوق حركة الحاج وتزيد من إجهاده. ومصادره: (الكبد، اللحوم بشكل عام ، السبانخ).

*من الأطعمة التي تزيد من المناعة: الفواكه و الخضروات الغنية بفيتامين(ج) كما ذكرناها، التوت، العنب، المشروم، البروكلي، الزبادي و مشروباته، البطاطا، الثوم، السبانخ، الجريب فروت، اللوز، القمح الكامل، البطيخ، السلمون، الماكريل، و التونة.

*أهم الخضروات التي تساعد على زيادة التركيز و تنشيط وظائف المخ و تقوية الذاكرة مثل : الخضروات ذات الأوراق الخضراء , البروكلي ، القرنبيط ، السبانخ ، الجزر ، الثوم ، الطماطم ، الزنجبيل ، الكاري ، البطاطس ، و الفلفل الأخضر ، البذور مثل : بذر الكتان ، بذرالسمسم ، بذرة دوار الشمس ، و الطحينة ، الكمون .

أما الفواكه: التمر ، الفراولة ، التوت ( بكل أنواعه ) , العنب ( بكل أنواعه ) ، الموالح ( البرتقال ) ، الموز ، الكنتالوب ، الرمان ، المشمش ، التفاح ، الأناناس ، الخوخ ، و الشمام .

أما المأكولات: الأسماك ( و هي أهم أغذية المخ على الإطلاق ) خاصة : السلمون ، السردين ، التونة ، الرنجة ، و الأنشوجة، بالإضافة : للبيض ،منتجات الألبان ، المكسرات، السلطة، و زيت الزيتون .

أما أهم المشروبات التي تساعد على تنشيط وظائف المخ و التركيز: العصائر ( خاصة عصير البرتقال ، الليمون ، التوت ، و الأناناس ) ، الشاي الأخضر ، شاي المريمية ( دون الإسراف فيه) ، الينسون .

أطعمة تقاوم الإرهاق: اللحوم و الدواجن، و الأسماك، الفواكه و الخضروات خاصة النشوية منها كالبطاطس، و الأطعمة الغنية بالحديد كما ذكرناها، و السبانخ، و الزبادي، و الخبز المحتوي على الحبوب الكاملة، كما يجب أن تكثر من شرب الماء .

*تناول التمور مع منتجات الألبان (زبادي، أجبان، لبن)، فذلك يمد الحاج بوجبة غذائية عالية القيمة الغذائية سهلة الهضم كما يوفر له الوقت وجهد الطهي.

*تناول الخبز الكامل (الحب) الذي يمد الفرد ببعض الفيتامينات والألياف والطاقة .

*يفضل تجنب: الإسراف في شرب القهوة، و الشاي و الشيكولاتة خاصة أنهم مدرين للبول، التدخين، المشروبات الغازية و الصودا، و تجنب الأطعمة عالية الدسم، و عالية السكريات، و الأطعمة المحتوية على مكسبات الطعم و اللون و الرائحة .

الوقاية الغذائية:

•بسبب الظروف الخاصة بالحج وارتفاع احتمالية فساد الأغذية وتلوثها لذلك يجب التأكد من كفاءة حفظ الأغذية وتخزينها وعدم تعرضها للحشرات بحفظها في الثلاجات المحكمة الإغلاق التي تعطي درجة التبريد الكافية، ويجب ملاحظة النظافة والتأكد من عدم خلط الأغذية الجاهزة للأكل مع الأغذية النيئة وخصوصاً اللحوم، والاهتمام بنظافة الورقيات الخضراء المكونة للسلطة وتنظيفها بالماء .

•تناول منتجات الألبان المبسترة وطويلة الأجل حتى لا تصاب بميكروبات البكتيريا .

•حفظ منتجات الألبان بعد الفتح وقبله في الثلاجة .

•عدم تناول الأطعمة المكشوفة أو المعدة سابقاً ومنذ فترة طويلة قبل التأكد من صلاحيتها.

•عدم تناول سندوتشات البيض والدجاج والتونا قبل التأكد من إعدادها جيداً ونظافتها حتى لا تصاب بالتسمم الغذائي بالسالمونيلا.

•شرب المياه المعقمة والمعدة في قوارير.

•التأكد من تاريخ صلاحية المعلبات وعدم تسرب محتوياتها إلى الخارج.

•غسل الفواكه والخضروات جيداً قبل تناولها.

•يفضل في هذه الأيام المباركة تناول الفواكه ذات القشور السميكة مثل الموز والبرتقال واليوسفي حتى تضمن نظافتها وعدم تلوثها.

•اتباع أساليب النظافة الشخصية السليمة والتخلص من الفضلات بطريقة صحية.

•الابتعاد قدر الإمكان عن تناول الأطعمة غير المطهية مثل بعض الأسماك الصدفية.

•الابتعاد عن تناول السلطات المحضرة مسبقاً من المايونيز وسلطات البيض أو الدجاج او التونة، حيث تكون أكثر عرضةً للتلوث أو الفساد.

•تجنب الأطعمة التي تكون سريعة الفساد إذا تركت فترة بعد الطهي مثل الأسماك أو الدجاج أو الكبسة.

•التأكد دائماً من ان مياه الشرب آتية من مصدر صحي وسليم، كذلك تجنب تناول الثلج المصنوع من هذه المياه، ويكون من الأفضل تناول المياه المعبأة والمشروبات التي تبيعها شركات معروفة أو غلي الماء قبل شربه و استخدامه في اعداد الطعام.

•عدم تناول أي طعام غريب وهذا يشمل جميع الأطعمة حتى الفاكهة ويمكن تناول هذا الطعام بعد أداء مناسك الحج ولكن ليس قبله، فالأطعمة التي تؤكل لأول مرة قد تسبب بعض الاضطرابات الهضمية أو الحساسية الغذائية.

الغذاء المثالي للحجاج المرضى:

1)الحاج المريض بزيادة وارتفاع الدهون (الشحميات) في الدم:
على الحاج المريض بزيادة الدهون بالدم أن يحذر الإصابة بتصلب الشرايين الذي ينتج من ترسب الدهون على جدران الشرايين، والتي قد تصل إلى حد التقلص خاصة شرايين القلب والرأس والأطراف، وإصابة القلب تؤدي إلى الذبحة الصدرية.

ويراعى في الغذاء بعض الأطعمة التي تخلو من الدهون، ويفضل السمك الخالي من الدسم، الفراخ بدون جلد، اللبن ومشتقاته بدون دسامة بجانب الخضراوات والفواكه والخبز الأسمر والزيوت النباتية فقط.

وممنوع.. المكسرات بأنواعها، اللحوم الدسمة، صفار البيض، الثمار المجففة والحلويات العربية (البقلاوة والكنافة... إلخ).


2)الحاج المريض بالتهاب جدار المعدة والقرحة:
تلعب العوامل النفسية والتوتر وعدم الانتظام بمواعيد الطعام وأكل المواد الحريفة دورًا كبيرًا في التهاب غشاء المعدة؛ لذلك فإن النظام الغذائي مهم جدًّا.

ويفضل أن يتناول المريض الماء الفاتر ومغلي زهور البابونج وحساء الخضر، أيضًا الجبن الأبيض قليل الأملاح والخبز المحمص بعد مضغه جيدًّا، وعلى الحاج المصاب أن يدفئ منطقة المعدة بلفها بقطعة قماش قطنية، وينصح بشرب البابونج، والقاعدة العامة ألا يفرط في الطعام وملء المعدة .

بالنسبة للقرحة: يمكن اعتبارها صورة أسوأ من التهاب غشاء المعدة؛ ولذلك يجب الحذر والتشدد على اتباع النظام الغذائي خاصة أثناء الحج، وكما سبق وذكرنا في التهاب غشاء المعدة يراعى للمصابين بالقرحة ألا تكون المأكولات ساخنة جدًّا أو باردة جدًّا عند تناولها وأن توزع المأكولات على خمس وجبات، ويراعى عدم ملء المعدة، وأفضل المأكولات اللبن الحليب، حساء الخضر (شربة الخضار) خاصة الكوسة والجزر، الخشاف.

ويجب على المصاب بالقرحة ألا يكثر من المأكولات المسبكة خاصة التي تحتوى على البصل والثوم لأنها تهيج الغشاء المعدي، أيضًا البقوليات ذات القشرة مثل الفول، الفاصوليا، البسلة والبيض المسلوق جيدًا يجب الامتناع عنها، ويجب الإمتناع عن شرب القهوة و النسكافيه و الشاي و المشروبات الغازية.


3)النظام الغذائي للحاج المصاب بحصوات بالمرارة:
يمكن عرض النظام الغذائي بالجدول الآتي:

الأطعمة الممنوعة
الأطعمة المسموح بها

.الدهون واللحوم الدسمة والمقليات والبيض -

.الكلاوي ولحوم البط والإوز -

.القهوة والشاي والكاكاو

- الحمص وبعض البقوليات، مثل: البسلة (البازلاء).
.الألبان غير الدسمة واللينة والجبن الطازج -

- حساء الخضار.

- اللحوم البيضاء غير الدسمة (مسلوقة أو مشوية).

.الأرز والمكرونة -

.يفضل زيت الزيتون -

.الفواكه على اختلافها -


4)الحاج المصاب بتصلب الشرايين والنظام الغذائي:
يجب أن يهتم بنظامه الغذائي حتى لا يدخل في مشكلة الإصابة بالذبحة الصدرية (القلبية)، وهي عبارة عن اضطراب مفاجئ في أحد شرايين القلب وربما أكثر من شريان واحد يمنع وصول الدم إلى العضلة بالقلب، ونظرًا لخطورة ذلك لابد من الإشارة إلى أعراض الذبحة القلبية، وهي:

يشعر المريض بألم حاد في الجهة اليسرى من أعلى ويمتد هذا الألم إلى الظهر ويمتد إلى اليد اليسرى وأطراف الأصابع اليسرى ويصاحب ذلك هبوط ضغط الدم وربما غيبوبة.

وهنا يجب وضع المريض في السرير ممددًا مع تجنب تحريكه، وفك جميع الأحزمة حتى ينقل إلى المستشفى.

والحاج المصاب بتصلب الشرايين عليه التقليل من الدهون والشحوم وأكل الخضر والفواكه والألبان قليلة الدسم واللحوم البيضاء المشوية.


5)الحاج المصاب بضغط الدم والنظام الغذائي:
هناك قواعد عامة هي: تقليل الأملاح بالغذاء وتقليل الدهون بالمأكولات والامتناع عن التدخين؛ حيث إن النيكوتين يساعد على ترسيب الكولسترول على جدران الشرايين، وهو ما يزيد من ارتفاع ضغط الدم.

ويسمح بشرب اللبن غير الدسم، البيض بمعدل ثلاث بيضات أسبوعيًّا، الأكل غير الدسم، وشُربة الخضار قليلة الملح، الفواكه الطازجة.


6)غذاء الحاج وأمراض الكلى (المزمن/ الحصوات):
مريض الكلى المزمن هو تطور للالتهاب الحاد بالكلى.. ولا بد من حرص الحاج المريض بالتهاب الكلى المزمن على مراعاة النظام الغذائي كي يحافظ على نفسه أثناء الحج، وأعراض المريض بأمراض الكلى المزمن تختلف طبقًا لحدتها وهي عمومًا تكون ارتفاع ضغط الدم، تورم بالقدمين وتحت الجفنين، قلة التبول مع بعض المتغيرات بالدم.

وعلى الحاج أن يأكل الجبن الأبيض غير المالح، النشويات المسلوقة بلا ملح، الخضر مثل الجزر والكوسة، الخس، الباذنجان، الفواكه الطازجة والمسلوقة على أن تتوزع على خمس وجبات، ويجب تقليل الملح أي أقل من 3 جرامات يوميًّا حتى يختفي التورم بالعينين والقدمين.

بالنسبة للحجاج الذين يعانون من حصوات بالكلى أو الحالب: فإن النظام الغذائي مهم جدًّا لهم؛ لأن نوعية الطعام والشراب تعد سببًا رئيسيًّا في تكوين الحصوات، وهناك مبادئ غذائية عامة ومهمة:

يجب تناول الماء والسوائل بنسبة كبيرة تصل إلى ثلاثة لترات يوميًّا.

تخفيف الوزن وعدم الشراهة والإسراف بالأكل.

الحج مناسبة جيدة لممارسة رياضة المشي.


7)مرض السكر والحج والنظام الغذائي الأمثل:
نظام التغذية مهم لمريض السكر.. وتزداد هذه الأهمية للحاج المريض؛ لأنه يقوم بمجهود ذهني وعضلي أثناء مراسم الحج.. وهو نظام ضروري لا يغني عنه الدواء. والغاية في النظام الغذائي لمريض السكر هو تقليل وخفض المواد السكرية والنشوية مع عدم نقص النسب من البروتينيات والفيتامينات، وينصح بأكل المأكولات الفقيرة بالسكريات، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بها. ويبين الجدول ما على الحاج المريض بالسكر ما يأكله وما يمتنع عنه:

الأطعمة الممنوعة
الأطعمة المسموح بتناولها

- السكر والعسل والمربات.

- الحلويات بأنواعها المختلفة.

- الكمبوت والخشاف.

- الفاكهة الغنية بالسكروز، مثل: التين، والبلح، والمانجو.
- اللحوم الطازجة ولحم الطيور والسمك.

- الجبن واللبن.

- الزيوت النباتية.

- الخضر والفواكه التي لا تحتوي على سكريات كثيرة.

- الخبر بكميات محدودة.


8)(الحوامل والمرضع والمسنون):
تتعرض المرأة الحامل والمرضع لزيادة في حاجاتها الغذائية؛ وذلك للمحافظة على صحتها وصحة جنينها أو وليدها.. وتزيد متطلبات الحامل الغذائية كلما قاربت على اكتمال الحمل، وحج المرأة وهي حامل أو مرضع يزيد من حاجاتها إلى الاهتمام بالتغذية لكونها تبذل مجهودًا بدنيًا أثناء شعائر الحج..

وعمومًا فإنه لا بد من موضع اعتبارات أساسية في هذا الشأن من حيث عمر المرأة، مدة الحمل، صحتها قبل الحمل، الظروف النفسية أثناء الحج، ولا بد من الاهتمام بالعناصر الغذائية الأساسية من بروتينيات ونشويات ودهنيات، بالإضافة للفيتامينات والأملاح والتي تؤخذ من مصادرها المختلفة كما سبق وذكرنا، ويجب الاهتمام بتقليل الأملاح للحوامل.


9)غذاء المسنين:
تعد الشيخوخة مسألة نسبية مع زيادة ارتفاع متوسط الأعمار، ولكن التقدم في السن يصاحبه تغيرات فسيولوجية ونفسية ويضعف من كفاءة الأجهزة بالجسم. وكما سبق وذكرنا فإن الاهتمام بالغذاء أثناء الحج أمر ضروري، وكقاعدة عامة فإن المسن يجب عليه أن يتجنب شيئين بوجه خاص هما: الملح والدهون خاصة الدهون الحيوانية، أيضًا عليه باتباع الآتي:

تجنب الأغذية الغنية بالكولسترول، مثل: المقليات، والمحمرات، والبيض (يكفي ثلاث بيضات بالأسبوع).

عدم الإكثار من شرب اللبن (الحليب)؛ لصعوبة هضمه، وتعويضه باللبن الرائب، أو الزبادي الذي يعتبر غذاء ممتازًا للمسنين.

زيادة الخضراوات والفواكه (الفيتامينات والألياف).

الأكل ببطء والمضغ جيدًا، وعدم امتلاء المعدة، والاسترخاء بعد الأكل.

المخللات والتوابل والمنبهات مثل القهوة والشاي، فلا بد من تقليلها إلى الحد الأدنى.

نسأل الله عز وجل أن ييسر على الحجاج أداء الفريضة ،
وأن يقيهم ويحفظهم بحفظه ورعايته، وأن يتقبل منهم عملهم
ويكتب لهم به حجا مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً ،
وأن يعيدهم إلى أهليهم وذويهم سالمين غانمين.