رمانه



في احد الايام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان...وطلب منه






ان يحضر له رمانة حلوة الطعم....







فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان







وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة......







فقال صاحب البستان:.....قلت لك اريد حبة حلوة الطعم....احضر لي رمانة اخرى






فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا...







فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان....






الا تعلم مكان الرمان الحلو ....؟؟؟






فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان...لا ان اتذوق






الرمان...






كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو...






فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل....واخلاقه...فعرض عليه ان يزوجه ابنته






وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج هو:






عبد الله ابن المبارك




































عبرة لطيفة







يحـــكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة




وفي أحد الايام.... دعا هاذا الملك [فنانيـن] ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن "لاتظهر عيوبه" في هذه الصورة











فرفض كل الفنانيــن رسم هذه الصورة !




فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟











وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟




ولكن...






وسط هذا الرفض الجماعي (قبل أحد الفنانين رسم الصورة)






وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة الروعة






كيف ؟؟






تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمـــه العرجاء











وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب وبكل بساطـة
















{ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين} مهما كانــــــــــــت عيوبهم واضحة..




وعندما ننقل هذه الصورة للناس... نستر الأخطاء






فلا يوجد شخص خال من العيوب






فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبي فقط لراحتنا وراحة الآخرين.