بسم الله الرحمن الرحيم

أيهما تفضل السيارات الكورية أم الماليزية..سؤال يطرح نفسه بقوة فى المجتمع المصرى خاصة مع انخفاض القدرة المالية للمواطنين فى مصر وعدم قدرة الجميع على شراء سيارة جيدة بمبلغ أكثر من 100 ألف جنيه. لذلك تدور مناقشات حادة بين المقبلين على شراء سيارة بميزانية محدودة فى البداية أجمع البعض على أن السيارات الماليزية والكورية سيارات متقاربة فى الإمكانات وأسلوب التصنيع الذى تماثل فى أغلب دول جنوب شرق آسيا.. ومبيعاتها ليست كبيرة فى أوروبا باستثناء هيونداى وكيا.وأرجع البعض السبب فى ذلك إلى الأداء المتواضع وخامتها الداخلية مقارنة بمنافساتها اليابانيات والألمانيات..وقال البعض إن الأسواق التى تنتشر بها فى الدول الإفريقية والصين أكثر من الدول الأوروبية. وقال أحد الأعضاء إن السيارات الكورية أثبتت جدرتها فى مصر وبلغت مبيعات ممتازة لكن بعد دخول السيارات الماليزية المنافسة مثل البروتون .. تمت زيادة جودة السيارات الماليزية لتصبح ذات مستوى عال فى الأداء، وأضاف المهندس محمد سعد, أنه على الرغم من ذلك فالصناعة الكورية تسبق الماليزية بفارق كبير فى الخبرات وتشمل الكثير من الموديلات والماركات كهيونداى وكيا وهى شركات كبيرة، أما الماليزية وتشمل بروتون فقط وهى سيارات جيدة، مشيرا إلى أن المقارنة ينبغى أن تكون بين سيارة وسيارة أخرى كمقارنة بروتون جين 2 وجيتز مثلا أو أى سيارة أخرى وليس بين الصناعة الماليزية والكورية, وأكد أحد أعضاء المنتدى لم يذكر اسمه, أن هيونداى لها خبرة أكثر من بروتون وفى نفس الوقت هناك الكثيرين ممن يقوموا بمهاجمتها وما يدل على هذا الكلام وقال عضو آخر, إن السيارة هيونداى ظلت فى مصر حوالى 17 سنة وبالتالى مع تقادم عمر هذه السيارات أصبحت تحتاج إلى صيانات وقطع غيار وعمرات ومع انتشار سيارات هيونداى أصبحت أكثر السيارات انتشارا فى مصر لم يتطور وكيلها غبور حتى يستطيع أن يغطى هذه الشريحة الكبيرة فى السوق وبالتالى ظهرت الشكاوى التى نسمع عنها أى أن الشكاوى كانت من الوكيل وليست من هيونداى نفسها وهذه الشكاوى على كثرتها تعتبر قليلة بالنسبة لعدد سيارات هيونداى فى السوق المصرى، أما بالنسبة للصناعة الماليزية والتى ترتكز على ماركة واحدة هى بروتون فهى بالمقارنة بهيونداى تعتبر جديدة نسبيا حيث مر عليها فى السوق المصرى حوالى 9 سنوات ولم تحقق خلال سنواتها الأولى انتشارا كبيرا وكانت البداية الحقيقية لها بموديل بروتون جين 2 والذى لم يظهر إلا فى السنوات الأخيرة. وأضاف هناك العديد من الشكاوى على بروتون غالبا فى التقفيل وكانت هناك شكوى أخرى من الموتور وغيرها من تيل الفرامل ومن استهلاك البنزين, وأكد أحد أعضاء المنتدى أن الشعب المصرى لايستطيع شراء سيارات أوروبية غالية الثمن بسبب الجمارك الخيالية ونسبة الأرباح الكبيرة للوكلاء وهو ما يجعلهم يضطرون لركوب سيارات أقل جودة من غيرها.