قصة طريفة: ~~ ارهابيين من القرون القديمة ~~


هكذا ينظر لكم الغرب الوثني
ارهابيين من القرون القديمة



وقف أثنار رئيس وزراء أسبانيا أمام طلاب جامعة جورج تاون الأمريكية ليقول:
" أؤكد لكم ان دعم الحكومة الأسبانية للحرب على العراق لها جذور ضاربة في التاريخ منذ ان غزاها المورس وإن أول خلية لتنظيم القاعدة في أسبانيا كانت بقيادة طارق بن زياد عام 92هـ وليس كما يعتقد القاضي غارثون ان أول خلية للقاعدة يقودها أبو الدحداح تأسست في نوفمبر 2001م " [1]

إن هذا الوضوح الذي تحدث به ( الصليبي أثنار) لا يملكه العديد من أصحاب العمائم واللحى الملوّنة، مستمد من الوضوح الذي تميّزت به صحيفة معاريف اليهودية عندما نشرت (إن هدف الحرب العالمية اليوم هو الإسلام وليس الأشخاص سواء أسامه أم غيره). ونشرت أيضا تحت عنوان: (القاعدة في كل مكان القاعدة جأت نتيجة رواسب دينية إسلامية ممتدة عبر السنين). [2]

نفس الوضوح لدى دونالد رامسفيلد وزير الحرب الأمريكي السابق عندما صرّح لبرنامج لقاء اليوم قناة الجزيرة [3] بكل وضوح:
( نحن لم نصنع بن لادن نحن اجتمعنا في معركة مشتركة كنا نريد القضاء على عدونا الاستراتيجي وننشر القيّم الأمريكية وكان بن لادن يقاتل عدوه أيضا ويريد نشر القيّم الإسلامية !). إن هذا الوضوح الذي تحدث به ( الصليبي أثنار) لا يملكه العديد من أصحاب العمائم واللحى الملوّنة. لو كانوا يعقلون !!!!
ويكفينا من هذه الاعترافات التي أنطقهم الله بها الآن في الدنيا, وجعلها تجري على ألسنتهم (قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ).
إنها تروي لنا مشهدا حيويا يتكرر عبر القرون !!
إنها اعترافات:
تشهد لتنظيم القاعدة بأنهم ورثة السلف الصالح حقا, وان القاعدة ( اليوم) بعد أكثر من 1427هـ هي نفس القاعدة
( أمس في القرن الأول الهجري) وهي القاعدة الأصيلة (عبر القرون ).

تشهد لتنظيم القاعدة بأنهم حملة ذلك الحق (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق لا يضرهم من خذلهم...).

تشهد لتنظيم القاعدة بأنهم حملة المنهج النبوي حتى يتم إعادة الخلافة ( على منهاج النبوة ) بإذن الله.

وتشهد هذه الاعترافات أيضا بان الحرب واضحة المعالم والراية أكثر وضوحا تعلو خفاقة يبصرها حتى الكفيف ولا يبصرها أعمى القلب
أعمى البصر والبصيرة ولو كانت عمامته تتدلى إلى خصره.


فهي حرب واضحة الراية والمعالم منذ (مؤتة حتى غزو أفغانستان والعراق اليوم).

وبناء على هذه الاعترافات " الواضحة " التي أدلى بها (أثنار) وهو أحد أتباع صناع الحروب والفتن والأزمات الدجالية العالمية المعاصرة.


هذا


بطل من تنظيم القاعدة في ( القرن الماضي !!!)

سجل التاريخ مواجهة العصابة المسلمة لمحاولات محاربة القران وفرائض الله وعندما أراد الإنكليز في الهند إلغاء رحلات
فريضة الحج من الهند إلى مكة المكرمة والمدينة المنوّرة, واستعملوا عمائم السوء في إصدار الفتاوي ذات البلاوي بحجة
فقدان الأمن والطاقة اللازمين والتهلكة للنفس!!!.

قرر السيد أحمد الشهيد التصدي لفتاوى عمائم السوء !!
فنادى في الناس بالحج.
وبقيت فريضة الحج .
وذهب الإنكليز.

وفي إحدى الغزوات صلى الفجر واستغاث الله.
وصلى الضحى واستغاث الله ان يرزقه الشهادة .
وتوجه إلى الحور العين بقوله:
"سأكل اليوم على طبقك أيتها الحورية"!!
واستشهد رحمه الله .
وسيق من بقى إلى المحاكمات!!
ووجه القاضي إلى واحد منهم هو (البطل محمد جعفر) كلمات غاضبة تفيض حقدا على فتية امنوا بربهم وزادهم هدى فقال له: "إنك يا محمد جعفر رجل عاقل ومتعلم وتعرف القانون الذي يعاقب بشدة كل من تسول له نفسه شق عصا الطاعة ولكنك أوغلت في المؤامرة والثورة على الحكومة احكم عليك بالإعدام ومصادرة أملاكك ولن تسلم جثتك إلى ورثتك وسأكون مسرورا عندما أراك معلقا مشنوقا."

استمع إليه البطل محمد جعفر في سكينة عجيبة.
ثم قال :"الله الذي يحي ويميت أما أنت لا تملك حياة ولا مماتا ولا تدري من السابق منا إلى الموت."
وجن جنون القاضي من هذه الروح العجيبة التي يملكها من فضل الله البطل محمد جعفر.
فتقدم من محمد جعفر ضابط إنكليزي اسمه (يارسن) وقال له:" لم أر في حياتي إنسانا يحكم عليه بالموت وهو في هذه المسرة والبشر"!
فقال له محمد جعفر: "لماذا لا أفرح إذا رزقني الله الشهادة في سبيله وأنت يا مسكين لا تعرف حلاوتها"!!

وشاع الخبر بين الناس في عموم الهند وحتى بعض الإنكليز كانوا يزورونه ليروا هذه الآية الرائعة .
انه (بطل) حتى في نظر الأعداء !!
إنهم يخشون هذه الروح التي يملكها حتى وهو مكبل بالأغلال.
ولما علم الحاكم الانكليزى بما قال البطل محمد جعفر استبدل الحكم بالنفي والأشغال الشاقة حتى يحرمه من الشهادة كما قال ونفاه إلى جزيرة سيلان.
ويشاء الله ان يموت القاضي الإنكليزي الذي أصدر حكمه بالإعدام عقب صدور الحكم بالنفي.
وكذلك جُن الضابط (يارسن) ومات شر ميتة .

وعرف الناس معنى الإيمان بالله.
وتذكروا كلمات البطل محمد جعفر .

وفي محاكمة كراتشي الشهيرة عام 1921م لمولانا محمد علي حاكموه على فتواه بتحريم العمل مع الإنجليز ومقاطعة وظائفهم وخاصة القوات المسلحة واعتقل الألوف ممن استجابوا ولم ينكر التهمة بل اعترف بها بشجاعة بالغة لأنها أمرُ القران والسنة وصرخ فيهمأيها الإنجليز أنكم إذا وظفتم في الحرس الوطني والشرطة جندي هندوسي وأمره الضابط الإنجليزي بذبح بقرة ليجهز له لحمها سوف يرفض الجندي الأمر ويقرء على الضابط كلمات من كتابه المقدس ينهى عن ذبح البقرة وتريدون من الجندي المسلم أن يقتل أخاه المسلم؟ اني أقوم بواجبي الذي أمرني ربي وأقبل الموت شهيدا في سبيل الله لأن الموت في عقيدتي الانتقال إلى الجنة وإذا كنت أرفض القتل فلأن الله يأمرني ألا أفعل وديني دين الرحمة ولكن في سبيل الله مستعد أن اقتل كل من يأمر الله بقتله ولو كان أبي أو أخي الشقيق أو أمي العزيزة أو زوجي وأبنائي).

وصدر الحكم كان الكل ينتظر من هيئة المحكمة- وليس فيها مسلم- هو الموت أو النفي المؤبد .
وإذا بالحكم ( البراءة)!! .

ويتكرر المشهد اليوم في جزيرة جوانتنامو الكوبية التي استخدمت من قبل محوّر الشر العالمي سجنا للمسلمين، حدثت المعجزة وبزغ نور الإسلام على الأرض لم تعرفه من قبل لأول مرة في التاريخ هناك من سجد وصلى وأقام جمعة وذكر الله في جوانتنامو، منهم أعلن ومنهم من كتم إيمانه ودهش الأمريكان واستنفر البنتاجون والـcia واتهموا الواعظ السابق في السجن بالتجسس لحساب العدو أي لحساب المعتقلين أي لحساب تنظيم القاعدة وجاء الواعظ الجديد في جوانتنامو وفوجئوا به يصرّح أيضا على صفحات الصحف قائلا : (إني أعالج بعض أخواني السجناء بسورة العنكبوت وهي خير علاج رباني) ويصف السجناء الأبطال فيقول (وفيهم أساتذتي في العلوم الإسلامية).

الله اكبر الله اكبر الله اكبر



وليس هناك وضوح أكثر من وضوح الرئيس الأمريكي جورج بوش الأصغر وقد صرّح واعتذر ثم صرح وكرر (إنها حرب صليبية) إنها ( حرب من الإنجيل!!!).
بينما كرر دائما رئيس وحدة مكافحة بن لادن في المخابرات الأمريكية سابقا مايكل شوير:
(إن الشيخ بن لادن رجل صادق ونظيف وصاحب عقيدة ومباديء حقيقية) الله اكبر!

فليسمعه أهل العلمنة الجهلة من بني جلدتنا الذين ينطقون بألسنتنا وهم ألد أعدائنا.
ولكن هولاء عملاء اليهود والنصارى سيكون مصيرهم بإذن الله مخزيا .

وصدق الرئيس الباكستاني الأسبق ضياء الحق رحمة الله عليه عندما قال كلمته الشهيرة: (إن من يتعامل مع أمريكا رغم كل ما يقدمه لها فهو كمن يتعامل في تجارة الفحم لن يناله في النهاية إلا سواد الوجه الكفين).

وكان الاتحاد السوفيتي البائد لا يعترف بخسائره الحقيقية كما هو حال أمريكا والحلف الإرهابي العالمي اليوم في العراق حتى أعلن هزيمته وإفلاسه وتفككه. وكان قلة يبصرونها وكان العديد لا يبصرها بل لا يتخيلها حتى مجرد خيال.

ووالله إن ثمرات الجهاد المضيئة لا يحجبها هذا الابتلاء!!

وقد وعد الله المؤمنين الصادقين باستخلافهم في الأرض وبشرهم بالنصر المبين وقال عز من قائل كريم (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِين) وسيتحقق وعد الله (وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً) (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)