حقيقة الاحتباس الحراري

بقلم : عادل الوقداني

ما هو ( الاحتباس الحراري ) ؟
هي ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها. وعادة ما يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي.
يعد الإشعاع الشمسي المصدر الرئيس للطاقة على سطح الأرض إذ ينطلق من الشمس باتجاه الأرض فينفذ من خلال غازات الغلاف الجوي على شكل اشعة مرئية قصيرة الموجات وأشعة حرارية طويلة الموجات(تحت الحمراء) وبعض الاشعة فوق البنفسجية التي لا يمكن امتصاصها بواسطة الاوزون فيمتص سطح الأرض الاشعة الواصلة اليه فيسخن عندها ويبث حرارته نحو الغلاف الجوي على شكل اشعة حرارية طويلة الموجات (تحت الحمراء)فيمتصها هواء الغلاف الجوي القريب من سطح الأرض فيحتبس الحرارة ولا يسمح لها بالنفاذ أو الإفلات إلى أعلى ويعيد بثها نحو الأرض مما يؤدي إلى زيادة درجة حرارة سطح الأرض

ما هي اسبابه ؟

زيادة سرعة الأرض في دورانها حول نفسه
كيف تسبب سرعة دوران الأرض ما يعرف بالاحتباس الحراري ؟
أن الأصل في الطاقه على كوكب الأرض العدم.
ومصدر الطاقه الوحيد على كوكب الأرض هو الشمس العزيزه.
وجميع أنواع الطاقه ( هوائيه .كيميائيه. كامنه .......الخ الخ ) هي متحوله عن الطاقه الشمسيه

نستنتج من هذه الحقيقة مايلي :

ان الأرض تكتسب الطاقه نهارا لأنها تواجه مصدر الطاقه العظيم وهو الشمس فتحولها الى انواع شتى من الطاقه الكامنه ثم تفقدها(اي الباقي منها) ليلا
اي تفقد الطاقه التي لم يتم تحويلها او التي لم يتم الأستفاده منها
ومن انواع الطاقه التي تكتسبها الأرض(الطاقه الحراريه) او الحراره

وبالمثال يتضح الحال :

تشرق الشمس على مدينتي الطائف صباحا فتبدء الأرض الاكتساب من الطاقه الشمسيه والذي يهمنا هنا هو الطاقه الحراريه وتظل تكتسب منها الى وقت الظهيره فيصل حينها الاكتساب الى ذروته وبعد ذلك ( اي بعد الظهر)تحاول هذه البقعه المحافظه على كمية الطاقه التي اكتسبتها .
ولكن لابد لهذا الأكتساب من نهاية مؤقته وذلك عندما تغرب الشمس فعندئذ تبدء مدينتي الحبيبه بفقد الحراره التي لم تتحول الى شكل آخر او لم تستفد منها مدينتي باي شكل متاح
نستنتج من هذا / ان النهار للأكتساب وأن الليل لفقد الزائد من الطاقه (الحراره) .... لأجل ذلك نعلم حينها ( ان الأرض تنتعش نهارا بالأكتساب وفي الليل تعود الى اصلها (والأصل في الطاقه على كوكب الأرض هو العدم) وذلك بفقد الطاقه الزائده
هنا تتدخل زيادة سرعة الأرض التي انقصت النهار فنقص مثله الليل ايضا هذا يعني نقص الأكتساب ونقص الفقد مثله.

اذا تساوى النقص في الليل والنهار فما علاقة هذا بالاحتباس الحراري؟
اذا تساوى النقص في الليل والنهار فما علاقة هذا بالأحتباس الحراري فهذا هو الأحتباس الحراري والسبب بسيط جدا لأنك حين تعلم ان الأكتساب نهارا له ذروه وهي ساعة الظهيره فلا يضره النقص من أطرافه إلا في حاله سأشرحها لاحقا أما بالنسبه لليل فليس له وقت ذروه للفقد لماذا؟
لأنه(اي الليل) كله ذروه فإذا نقص الليل نقص بدوره الوقت اللازم لكي تعود الأرض الى طبيعتها
وهنا حدث الخلل على كوكب الأرض .

كيف ينطبق هذا الكلام علي الفصول الاربعة ؟

اذا نظرنا الى حالة الأرض ليس في الفصول الأربعه كامله بل لفصلي الصيف والشتاء بداية
ففي فصل الصيف كمية الطاقه الواصله الى الأرض زائده وذلك لقرب الأرض من مصدر الطاقه العظيم وهو الشمس ومدة الفقد قصيره (في الصيف ينقص الليل ويطول النهار) وهذه طبيعة الصيف , فكيف اذا نقصت مدة الفقد أكثر من ذلك,هذا يعني ان الشمس حينما تغرب عن بقعه من الأرض فتبدء هذه البقعه العوده الى طبيعتها (والأصل في الطاقه على كوكب الأرض العدم) فهي لاتبدء تفقد الحراره الزائده او التي لم تستفد منها, فهي لاتبدء تبرد وتفقد الا وقد بدء وقت الأكتساب ولما تفقد حرارتها بالشكل المطلوب لكي تعود الى طبيعتها
هنا استطيع ان اقول بكل فخر هذا هو ( الأحتباس الحراري )

ما المقصود بالإرتفاع الطقسي ؟
بالنسبه للشتاء فالوضع مخالف هنا
فكمية الحراره (الطاقه الحراريه) الواصله الى كوكبنا الأرض أصلا قليل ووقت الأكتساب أيضا قليل
فزاد نقصا الى نقصه
لأني اعتبر ان أطراف النهار(الصبح والضحى وقت لأعداد الأرض لوقت الذروه اما وقت المساء فللمحافظه على اكبر قدر من الطاقه قبل ان يبدء وقت الفقد /الليل
ان نقص وقت الأكتساب هذا هو المسؤول عن مايحدث على كوكبنا العزيز (كوكب الأرض)من موجات البرد والصقيع التي هجمت على بلدان وبقع من الأرض لم تكن تعرف الثلج ابدا وتهب موجات البرد القارس بغير العاده
التي تصاحب فصل الشتاء عادة
هنا تحديدا وفي هذا الموضع لاأستطيع أن أسمي الوضع بالأحتباس الحراري بل أسميه الأرتفاع الطقسي
وربما تكون هذه التسميه الأنسب للفصلين الصيفي والشتائي
ولكني اخص الصيف بالأحتباس الحراري
وأسميهما عموما
بالأرتفاع الطقسي

هل هذا الكلام ينطبق علي فصلي الربيع والخريف ؟

بالنسبه لفصلي الربيع والخريف فهما مختلفان عن الصيف والشتاء في التعامل مع زيادة سرعة دوران الأرض
فلقد تبادلا المعول عليهما كلا من (نقص الفقد اي نقص الليل** ونقص الأكتساب اي نقص النهار) فنجد المواسم الأربعه تقريبا في يوم واحد تقريبا
ففي الظهر اجد الصيف بحرارته وسمومه وفي الليل اجد الشتاء وهمومه
والخريف والربيع بينهما لايتعديان السويعات وهذا الوصف تقريبي بل ويمكن وصفه بالمجازي الى حد ما.
ان اكثر المناطق التي يمكن ان تكون لامست الصفة السابقه هي المناطق المرتفعه او الجبليه .

كيف نفسر زيادة البرودة الواضح في الليل بالنسبة للربيع والخريف بحسب نظرية نقص الفقد ؟
تتدخل عوامل التوازن الطبيعيه على كوكب الأرض واعني بها (القطبين) التي تستهلك كميات الحراره الهائله لصنع توازن حراري واعتدال لكوكبنا العزيز الأرض فنرى القطبين الحبيبه تضحي بكميات كبيره من ثلجها لمواجهة الحراره الزائده على كوكب الأرض .

هناك نظريات علمية تفسر ظاهرة الاحتباس الحراري , كيف تختلف عنها نظريتنا ؟
انقسم علماء الأحتباس الحراري الى ثلاثة اقسام :
o قسم يرجع سبب الأحتباس الحراري الى ثقب الأوزون وانبعاث غازات الكلورو فلورو كربون .
o قسم يرجعه الى الرياح الشمسيه وزيادة النشاط الشمسي .
o قسم لا يرجعه الى سبب معين بل يزعم ان الوضع طبيعي جدا .
وقد اجريت تجارب لاثبت ان عام 1431 هجريه نقص عن عام 1405هجريه2 ساعه الى 3 ساعات وهذا يعني ان اليوم على كوكب الأرض اصبح طوله 22-21 ساعه في ثوب 24 ساعه .
اي اني لم اكتفي بان رايي اشد واقوى منطقيه بل ان لدي تجارب عمليه ومحسوسه تثبت ماتوصلت اليه . وقد ضمنتها كتابي.
للمزيد :
حقيقة الاحتباس الحراري
https://www.facebook.com/adelwaqdane