الأدب الراقي والأخلاق الرفيعة ، تأتي
أحياناً بالوبال والخسائر المادية عليك !!!
فتضطر إلى أن تفكر ملياً في تغيير نوعية التعامل مع الآخرين
وربما تضطرك الظروف القاسية إلى النزول إلى المستوى الذي عليه كثيرون من
حولك
إنك ترغب دون شك في أن تعيش متسامحاً وطيباً مع الكل تتفهم الآخرين
وترغب أن يكون الآخرون بالمثل في تعاملاتهم معك .
فتعامل الناس بأدب وأخلاق راقية ،
فتكون النتيجة وللأسف
7
7
7
أن يستغلك أصحاب النفوس الدنيئة والضعيفة ،
فيمررون ما يريدون ، باستغلال بشع لأخلاقك وأدبك .
يعتقد أولئك البشر أن هذا سذاجة منك أو انك لا تعي ما يدور
فيضحكون في دواخلهم عليك وعلى طيبتك وأدبك و(سذاجتك ) .
وبالطبع أنت لست كذلك
بل وتكون اكثر فهماً ووعياً منهم في الذي يدور ويقع حولك ومعك
)
(
)
(
ولكن لأن والديك حرصوا كل الحرص على تربيتك التربية الفاضلة
وضحوا بكل ما هو غال ونفيس من أجل أن تكون إنساناً
صاحب أخلاقيات رفيعة
اقتداء بسيد البشر صلى الله عليه وسلم
تترفع عن الخوض في الدنيء من القول والفعل
وتضحي بالكثير من أجل ألا تضطرك الظروف إلى النزول درجة عما أنت عليه
من أدب وأخلاق ..
إن هذا الترفع وهذه الأخلاقيات العالية الراقية ، غير مفهومة ولا تمر على
خواطر البعض من البشر وهم من نتحدث عنهم .
وحين يرون منك هذا التعامل الرفيع ، يعتقدون انه سذاجة وانه بالإمكان تحقيق
الكثير من وراء هذا
دون علم أنك تفهمهم اكثر مما هم يعرفون أنفسهم أو أبناءهم .
ربما أحياناً تحدث أمور حولك ومعك ، تكون من القوة بمكان ، أن تتأثر كثيراً
حتى تصل إلى درجة
7
7
7
7
7
الخروج عن طورك وعن طبعك وأخلاقياتك .
نعم ، هناك بالفعل مواقف لا يشعر المرء الخلوق المؤدب بها
فإن بشاعة استغلال البعض للمؤدبين وأصحاب الخلق الرفيع ، تزحزح الجبال
عن مواقعها
وليست النفوس المؤدبة فحسب
****
***
**
*
ماذا لو خرجت عن طورك.....ماردت فعلك.....
قبل ان تهم بالاجابه والرد
تـذكــــــــــــر
إنه لم يتعرض أي أحد من البشر ما تعرض له أشرف الخلق أجمعين
سيد البشريه (( محمد صلى الله عليه وسلم ))
فصبر وترفّع
وكانت نتيجة صبره >>>>الارتقاء أعلى فأعلى والظفر بالدنيا والآخرة ..
أفلا ترغب أن تكون كذلك ؟!!!
مواقع النشر (المفضلة)