+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 13
  1. #1
    محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute الصورة الرمزية محمد سراج
    تاريخ التسجيل
    10 / 06 / 2005
    الدولة
    EGYPT
    العمر
    53
    المشاركات
    7,070
    معدل تقييم المستوى
    7753

    Icon14 التداوي السريري بالنباتات

    التداوي السريري بالنباتات


    بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و آله و صحبه الميامين الى و حتى يوم الدين
    أن مقصودية الحياة البشرية, من بعد طاعة مخلفها و العمل على مرضاته, تكمن أساسا في المحافظة على نسلها و ٍانماء و سلامة كيانها متسلحا لذلك بمؤهلات تكييفية و قدرات تأقلمية ذاتية وهبها له خالق الخلق تمكنه من تنمية شخصه و المحافظة على سلامته .فمنذ ان وجد عن سطح المعمورة عاري الرأس و حافي القدمين و هو في صراع دائم مع بيئته الدائمة التغير و التطور مستعملا في ذلك كل امكانياته المادية المحدودة و حواسه لتلبية حاجياته و اشباع نزواته و رغباته فكانت نتيجة هذا الصراع تهديدات لنسله و سلامة كيانه مما جعل اول ردود فعله البحث عن الوسائل التي بها يطفيء ظمأه و يشبع جوعه و يعالج وعكاته فكانت النبتة التي أصبحت عماد غذائه و علاجه. فهي الوسيلة العلاجية التي حظيت بتجربة كبيرة لا مثيل لها ( عمر المادة الكيماوية حوالي 60 سنة أي منذ صنع Sulfamides)
    و مع مر العصور تطورت طرق استعمالاتها ففي القديم كان الفلاسفة و الأطباء ( عند الهنود القدامى"Ayurveda", اللوبيون و المصريين القدامى ثم من بعدهم اليونان و الإغريق و العرب) طوروا استعمالاتها الطبية فقننو لها طرق استعمالاتها وفق معايير و مقاييس تتماشى و عصورهم فكانت منهجية الأرضية فلكل ارضية اعراضها و تعابيرها و نباتاتها(( لكل ارضية مزاجها: بلغمي,دموي, صفراوي,سويدائي, و لكل مزاج عضو مسؤول على هذا الميزاج:الدماغ,القلب,الكب د, الطحال ولكل عضو و ميزاج فصل و بيئة :الشتاء,الربيع,الصيف,الخر يف, و كذلك لكل منها خلط يميزها: البلغم, الدم, الصفراء, السويداء)). فالصحة حسب هذه المنهجية هي حالة توازن دائم و متحرك في كمية هذه السوائل داخل الجسم و في اختلال هذا التوازن تحصل الأمراض. لكن مع تطور الفكر البشري الذي هو في دينامكية دائمة الحركة في جميع الميادين الحياتية و الفلسفية و العلمية و الميال بطبعه الى السهل و السريع و المريح في اوانه نسيت هذه الوسيلة بصفة تدريجية خاصة منذ بداية القرن التاسع عشر لما توصل العلماء الى اكتشاف القلوانيات(1805), الستركنين(1818) و الديجيتالين'1868) ثم اتت اكتاشافات لويس باستور(1822-1894) و منهجية العلوم التجربية لكلود برنار(1813- 1878) ثم أتت أبحاث فونك و ايجمان على داء البريبري
    كل هذا تمخضت عنه منهجية جديدة في التعامل مع المرض و أسباب المرض و أصبح لكل مرض معين سبب معين و دواء معين دون أخذ الاعتبار بخصوصيات الجسم و مسؤوليته في مرضه و في استرجاع صحته فتعددت الاختصاصات و تنوعت و فتتت الجسم إلى العديد من وحدات لكل منها طبيبها و أدويتها و طرق تشخيصها و في بعض الأحيان يستوجب حضور العديد من الأطباء حول سرير المريض لمعالجته أو عليه أن يقضي كامل يومه من اختصاصي إلى آخر و من مصحة إلى مصحة مما يزيد الطين بلة قي تعكر حالته النفسية و العضوية و أبسط مثل عاشه العديد من الأولياء من لهم طفل سريع المرض بلوزتيه ,يبدأ العلاج عند طبيبه الخاص الذي يصف له مضادات حيوية مع بعض الأدوية الأخرى ( مضادة للالتهابات ......) فتموت الجرثومة المسؤلة عن المرض ثم بعد بضعة أيام يعود المرض فيعود للطبيب و يعود للدواء لبضعة أيام" فيشفى" لتعود النكسة من جديد المرة تلو المرة ثم يعطى مضادات حيوية طويلة المدى(حقنة كل 21 او 15يوم حسب العمر) او ننصح الوالدين باستئصال اللوزات و كأن خالقهما ( يعبث و استغفر الله) مع العلم أن العلم الحديث اثبت بأن استئصال اللوز في الصغر يهدد بمرض الربو في الكبر. زد عن هذا هذه المنهجية هي أحد أسباب تطور الأمراض الوقتية لأمراض مزمنة لأنها لا تميز بين ما هو ردود فعلية طبيعية للجسم و ما هي حالة مرضية عند تعرضه لعدوان خارجي... زد عن هذا إهمالها للعديد من الإشارات السريرية البسيطة التي يطلقها الجسم من حين لآخر معبرة عن صعوبات تكييفية لظروف طارئة تهدد توازنه و ننعتها بأعراض نفسية أو هيستيرية (عادة يقال عنها المرحلة ما قبل السريرية) و يبقى الجسم يصارع لوحده حتى يستنفذ قواه و تخر أحد أعضائه و عندها يفيض الكأس و يخرج ما يسمى بالمرض الفعلي و يشن الطب الأكاديمي حربا شرسة (و لو على حساب الجسم نفسه) باحثا عن سبب محدد ليغرق الجسم بأدوية محددة ثم ينتظر ثمرة فلسفته ألا وهي الأمراض الحقيقية التى خلقها بترسانته الكيماوية بتعلة آثار جانبية و هكذا يبدأ المريض قصته بدواء لينهي ما تبقى له من العمر بقفة من الأدوية دون أن يجد الراحة التي ينتظرها.
    و لكي يتجاوز هذا الفشل اتجه الطب الى علوم الوراثة و لكن بنفس النظرة المزدوجة للجسم و مكوناته الجينية فالكروموزومات و الجينات عوضت , لكل مرض معين جين محدد ربما في هذه الحالة من المعقول و المنطق أن نتساءل لماذا نجد عند توأمين نفس "المرض الوراثي" لكن لماذا عند زيد هذا الجين يعبر عن نفسه و يظهر المرض و لماذا عند عمر بقي صامتا؟ اذا اول اشكال ليس في الجين بل في العوامل (داخلية كانت او خارجية) المحرضة التي جعلته يعبر عن نفسه عند عمر و يخرس عند زيد.
    كما يمكن للعاقل ان يتساءل :
    1- لماذا بصمات إنسان لا نجد مثلها في البشرية جمعاء و كيف لا يكون كذلك الجسم الذي صاغها فريدا من نوعه و خاصا بتركيبته و قدراته و أفعاله و افتعالاته و كذلك بمرضه.
    2- ما هو سر تعدد الأجناس البشرية فهذا أبيض و هذا أسود و ذاك أحمر و الآخر أصفر و آدم واحد و كلنا من آدم؟
    3- في نفس الجنس لماذا هذا نحيف و الآخر بدين, لماذا هذا طويل و الآخر قصير, لماذا هذا كريم و الآخر بخيل , لماذا هذا ضحوك و الآخر عبوس؟
    4- في نفس العائلة أي نفس الأبوين و نفس البيئة ونفس المطبخ
    لماذا هذا سريع المرض بلوزتيه لماذا لهذا مرض وراثي ظاهري و الآخر سليم(خارجيا)؟
    5- منذ ان خلق سيدنا آدم إلى بداية القرن التاسع عشر
    كيف كان الإنسان يداوي أمراضه ووعكاته, ألم تكن الفيروسات و الجراثيم و الفطريات موجودة؟
    و الأسئلة عديدة و متعددة عجزت فلسفة الطب الأكاديمي عن الإجابة عنها و إيجاد حلول لها ومن هذا المنطلق تتجسم لنا فكرة الأرضية في التعامل مع المرض و المريض و يمكننا القول إن كل مريض هو أرضية خاصة كاملة دائمة الحركية و التغيير حسب المكان و الزمان و ما المرض إلا حالات مرضية متعددة و إن كان المرض واحد و السبب الظاهري واحد. و للجسم ضلع كبير في مرضه و استعادة صحته و المحافظة عليها. وكل ما توصلت إليه فلسفة الطب الألوباتي هي جعل المهنة الطبية في الزنقة الحادة و تحيد عن مبدئها الأساسي الذي حدده "أبو قراط" بمقولته الشهيرة:
    أولا لا تضر
    Primum no noceare
    و أصبح هذا الطب يسكن أعراض ليخلق بأتم معاني الكلمة أمراض(بتعلة آثار جانبية) و قد شهد شاهد من أهلها في هذا ,إذ صرحت المجلة الطبية:The Lancet في عددها الصادر في سبتمبر 2001 }ان المادة الكيماوية أصبحت ثالث أسباب الوفيات في العالم بعد أملااض القلب و الشرايين و امراض السرطان{ (عافانا و عافاكم الشافي العافي) .
    ختاما ............
    ألا يحق للمهنة الطبية العودة الى جذورها( و العود الى الأصل فضيلة) و استعمال النبتة الطبية كوسيلة علاجية أساسية في تعاملها مع المرض؟ و توخي منهجية الأرضية مستغلة في ذلك التطور الحاصل في علوم الفيزيولوجيا , علوم الزراعة, علوم الكيمياء و علوم الفرماكولوجيا.... حتى لا نقع في نفس الشرك الذي وقعت فيه فلسفة الطب الأكاديمي
    ( للمرض المحدد النبتة المحددة=======> آثار جانبية أي نعوض مرض بمرض أليس كذلك؟)
    و نتمكن من محاربة أمراض عصرنا التي تختلف كليا عن أمراض أسلافنا.
    إخوتي في الله جعلنا هذا القسم" للتداوي السريري بالنباتات"
    حتى يكون همزة وصل بيننا و نمدكم تدريجيا بتفاصيل هذه الفلسفة الجديدة في الطب النباتي الحديث و نتباحث و نتجادل و نتبادل الخبرات عسانا نحقق ما فيه خير ديننا و دنيانا.

    يقول الإمام الشافعي : " صنعتان لا غنى للناس عنهما : العلماء لأديانهم والأطباء لأبدانهم " .
    ويقول أيضا : " لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب "
    اللهم انى اعوذ بك من علم لاينفع ومن قلب لايخشع ومن عين لاتدمع ومن دعوة لايستجاب لها

    بقلم الدكتور محمد شنيبه

     
  2. #2
    محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute الصورة الرمزية محمد سراج
    تاريخ التسجيل
    10 / 06 / 2005
    الدولة
    EGYPT
    العمر
    53
    المشاركات
    7,070
    معدل تقييم المستوى
    7753

    افتراضي رد: التداوي السريري بالنباتات

    ***مـَا اسـْــتـَـحـَقَّ الـحـَـــيَــاة مَـنْ عَــاش لِـنـَــفـْــسِـــــــه ***
    كما أذكر بقول سيد الخلق (عليه الصلاة و السلام):
    * " من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة ".
    * " اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ".


    ٍاخوتي في الله لا أحد يشك في ما تعانيه امتنا الاسلامية من تبعية في الأدوية كيماوية كانت او نباتية (( الأشكال القالونية العلمية للنبتة الطبية)) و هدر الأموال الطائلة لآستيرادها الشيء اللذي يسبب نزيفا للعملة الصعبة لاقتصادها و على حساب اقتصادها و مشاريعها التربوية و التنموية و الحال ان تراثنا في عاداتنا الطبية و كنوزنا في الطب النبوي الشريف لا تحصى و لا تعد زد عن هذا غنى جبال و سهول و صحاري بلداننا العربية تزخر بالأعشاب الطبية التي برهنت على نجاعتها و مدى قدراتها العلاجية حتى في أصعب الحالات الطبية.
    كل هذه الكنوز العلاجية تتمتع بها بلداننا الاسلامية و يتم استغلالها بصفة عشوائية و حسب القيل و القال دون الرجوع الى مناهج علمية مقننة و ثابتة وفق المقاييس و المعايير العلمية المعاصرة ونجد مستعملي الطب النبوي الشريف او النبتة الطبية في كل قطر او في كل جهة من اقطارنا العربية و الاسلامية يعزف على وتر و كل وسيلة اعلام مرئية كانت او مسموعة او مقرية تمدنا بالعديد من المعلومات المغالطة و المضللة و التي غالبا لا تستند الى أي مراجع علمية.
    عملا بطلب العلم من المهد الى اللحد ألهمني الواسع العليم بعد السنين الطويلة من الصدمات والتساؤلات حول نجاعة الطب الألوباتي الى منهجية "التداوي السريري بالنبات"Phytothérapie clinique حسب "نضرية باطن الحياة و الوراثة" التى أبدعوها ثلة من الأطباء و الصيادلة الفرنسيين و على رأسهم الدكتور كريستان دورافور و جان كلود لابراز اذ منذ بداية السبعينات بدؤوا في تقنينها و ضبط مبادئها و تحديد وسائل علاجاتها مع توضيح اشكالها القالونية و جرعاتها وفق المعايير العلمية الحديثة معتمدين في ذلك الفرمكوبي الفرنسية والعديد من دساتر الأدوية الاجنية والدراسات الفرمكوكنوزية و السريرية و المخبرية.
    أملي أن تكون هذه الصفحة من المنتدى همزة وصل بيني و بين اخوتي و زملائي الأطباء و الصيادلة و كذلك ابنائي و بناتي الطلبة في كليات الطب و الصيدلة لنتعرف على هذا الطب النباتي الحديث و نناقشه و نشارك في صنعه وفق هويتنا العربية الاسلامية , كما لا يعني هذا اقصاء كل اخوتي في الله من عموم الناس او الاختصاصات الخرى بل بالعكس آرائهم و ملاحضاتهم و اقتراحاتهم ستكون حافزا لأهل الاختصاص لقولبة هذه المنهجية وفق خصوصياتنا العربية الاسلامية.
    و لكم الخطوط العريضة لما سؤقدمه لكم عن طب التداوي السريري:
    1- تعريف التداوي السريري بالنباتات.
    2- لمحة تاريخية عن "الأرضية.
    3- الوسائل العلاجية.
    4- الأشكال القالونية
    5- عناصر الوصفة الطبية:
    * العناصر النباتية
    * العناصر الطبيعية الغير نباتية.
    * العناصر المؤازرة و المكملة.
    * الحجامة
    * الطرق الكهرومغناطيسية و الكهربائية.
    6- التحاليل المخبرية.
    7- الأرضية في مفهومها العصري:
    * حسب الدكتور منيتريي
    * حسب الجهاز العصبي النباتي.
    8- نظرية "باطن الحياة و الوراثة":
    *تعريفها.
    * معانيها للصحة, للمرض, لاستعادة الصحة, للمحافضة على الصحة.
    * تطبيق "التداوي السريري بالنباتات"Phytothérapie clinique لطب "باطن الحياة و الوراثة السريري" " Phytothérapie clinique"
    9- الأمراض الخمجية.
    10- الأمراض الجلدية.
    11- أمراض جهاز الهضمي
    12- أمراض الهيكل العضمي.
    13- أمراض القلب و الشرايين.
    14- امراض الجهاز البولي و التناسلي.
    15- أمراض الجهاز العصبي.
    16- الأمراض الأيضية.
    17- الأمراض السراطانية.........
    هذا باجمال تصوري الى الخطوط العريضة لما سنقدمه بمشيئة الله على صفحات هذا المنتدى و تبقى دوما رهينة آراء ز مقترحات الاخوة.

    """ وقل ربي زدني علماً"""
    *
    ختاما احبتي في الله رددو معي:
    ربنا آتنا في الدنيا حسنه و في الآخرة حسنه و قنا عذاب النار .. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا و لا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به و اعف عنا وأغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .. ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين


    أهم المراجع المعتمدة:

    - ABC de Phytothérapie en pathologie infectieuse ( Dr.C.Duraffourd. Dr.Lapraz. Dr.Valnet- edition Jaques Grancher_1988)
    - BOTANICA- Encyclopédie de Botanique et d'horticulture-Könemann-1999
    -Cahiers de Phytothérapie Clinique (5) (Editions Masson 1980-1982-1984.

    _Guide de la Flore méditerranéenne- E.Bayer.K.P.Buttler.J.Gra u- édition Delachaux et
    Nestlé-1990
    - L'Aromathérapie- Dr.Jack Bouchours-2ditionJacques Grancher-1990
    les textes du 1er Congrès Intercontinental Plantes médicinales et Phytothérapie, qui s'est tenu en Tunisie en 1993, auquel ont participé plus de 500 personnes, venues de 49 pays : médecins, pharmaciens, chercheurs, membres d'organisations internationales et industrielles, de mouvements associatifs, et d'ONGs.
    - Les BONNES FEUILLES, revue éditée par PHYTO 2000
    - Médecine interne- Harrison- 2dition Mc-Graw-Hill- 2000/14ième édition
    - Phytothérapie et Dermatologie -Editions Masson 1982
    - Précis de phytothérapie - Henri Leclerc- édition Masson 1999
    - Propriétés et indications en oligothérapie unitaire (Laboratoire des Granions 1988 -

    - Traité de phytothérapie - Christian Duraffouerd et Hean-Claude Lapraze édition Masson
    ************************* ************************* *************
    ************************* ************************* *************


    التوقيع:
    *******
    * أحسن دواء: الايمان بالله و العمل على مرضاته و الضحك و المرح و الاستمتاع بالحياة.

    ** ثانـــي دواء: ٍاذا فهمت سر الخالق في النبات و الغذاء.

    *** ثالـــث دواء: ما يصفه لك الأطباء.

     
  3. #3
    محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute الصورة الرمزية محمد سراج
    تاريخ التسجيل
    10 / 06 / 2005
    الدولة
    EGYPT
    العمر
    53
    المشاركات
    7,070
    معدل تقييم المستوى
    7753

    افتراضي رد: التداوي السريري بالنباتات

    فعلا ان جل الأدوية تعد قنبلة موقوتة بأثارها الجانبية اضافة الى كونها أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض المزمنة التي يصبح فيها المريض مدمنا طيلةعمره على المادة الكيماوية و الآلات المعقدة قصد التشخيص الدقيق و في واقع الأمر تشخص لنا مدى ما وصلت اليه منهجية الطب الألوباتي من عجز في العلاج و التدواوي و كذلك مدى ما وصل اليه انهيار الكائن البشري كضحية لهذه المنهجية , أتعرفين لمذا ؟ لا لشيء سوى ان منهجية الطب الألوباتي هي منهجية تعويضية هدفها الوحيد القيام بمقام القدرات الذاتية للجسم التي وهبها له خالق الخلق لكي يسترجع صحته و لو في أصعب الحالات .
    لهاته الاسباب اتت منهجية "التداوي السريري بالنباتات" التي ترفض ان تكون طريقة علاجية تعويضية كما انها تعول عاى قدرات الجسم و طاقاته و امكانياته التأقلمية و التكييفية ...آخذة بعين الاعتبار التغيرات و المتغيرات التي طرأت على الجسم نتيجة تفاعله و تفاعلاته مع أحداث وضائفية و مرضية و امراضية و وفق المكان و الزمان و ربما هنا يصح المثل الصيني القائل:

    لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطادها

    أما عن الطب البديل فقناعتي الخاصة أقول طب أصيل و "التداوي السريري بالنباتات" انه فعلا الطب الأصيل كما سنشرحه ان شاء الله على صفحات هذا المنتدى , أما الطب النبوي الشريف انه ان شاء الله سيصبح طب الانسانية قاطبة لو تكاتفت جهودنا : رجال الدين, أطباء, صيادلة, علماء زراعة, علماء كيميا,.... و توخينا منهجية التداوي السريري بالنباتات لفك رموزه و ألغازه و خلق البينة و الأدلة العلمية الحقيقية الدامغة للاستفادة منه على الوجه الصحيح و جعله طبا بأتم معاني الكلمة تعتمده كليات الطب و الصيدلة في تكوين طلابها.
    أختاه نادية لا اشك بان كل مداخلاتك ستكون حافزا لنا لبلورة هذه المنهجية الجديدة في الطب النباتي الحديث .

     
  4. #4
    محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute الصورة الرمزية محمد سراج
    تاريخ التسجيل
    10 / 06 / 2005
    الدولة
    EGYPT
    العمر
    53
    المشاركات
    7,070
    معدل تقييم المستوى
    7753

    افتراضي رد: التداوي السريري بالنباتات

    تعريف "التداوي السريري بالنباتات"( 1 ) La Phytothérapie clinique"




    بسم الله الرحمان الرحيم



    ************************* ************

    "التداوي السريري بالنباتات" هو تعبير لغوي جديد يعيد الى النبتة الطبية اعتبارها و مكانتها الأساسية ضمن ترسانة علاجية تهدف أساسا تحقيق مقصودية المهنة الطبية التي حددها منذ غابر العصور الفيلسوف و الطبيب اليوناني "أبوكرات" في مقولته المشهورة: **أولا لا تضر ** Primum non nocearea** و يحمل في طياته القواعد الأساسية لهذه الفلسفة الطبية الجديدة في ضاهرها و الأصيلة في جوهرها اذ ربما لم تأني بالجديد مثل ما يظنه البعض و لكنها جددت كل شيء و قلبت كل المفاهيم رأسا عن عقب . أهم هذه المبادء هي:
    1- لا تتبنى الدفاع عن التطبيب الشخصي بالنباتات وفق القيل و القال و الاشاعات الاعلامية المغرية التى همها الوحيد تلبية النهم المادي لأصحابها و تضليل مستعمليها بصفة غالبا ما تكون غير ناجعة و تعرض صاحبها حتى الى آثار جانبية مخطرة مما يعكر صحته و يجعله عرضة الى تفحل مرضه و تطوره الى حالة مزمنة تلازمه ما تبقى له من العمر( أللهم حسن العاقبة).
    2- انها طريقة علاجية تعترف بأهمية دور الجسم في صحته و مرضه ( منهجية باطن الحياة و الوراثة =" Endobiogénie" )و تؤكد دوما على المشاركة الدائمة و الفعالة للجسم بجميع مكوناته الروحية و العضوية و العصبية الايرادية منها و اللا ايرادية .
    3- العمل على اعادة المسؤولية الحقيقية لمهن الطب و الصيدلة وفق معايير و مقاييس علمية جديدة معتمدة في ذلك فلسفة جديدة لتقييم الحالة السريرية و اعطاء العلامات السريرية حق مفاهيمها وقيمتها الطبية سواء من ناحية التشخيص اومن ناحية مراقبة تفاعلات الجسم و تطورات الحالة في المكان و الزمان.
    4- محاربة مفهوم الدواء الطبيعي الذي ان لم ينفع فلا يضر؟ و الذي لا يستند الى أي منطق علمي خاصة أن البحوث العلمية الحديثة أثبتت القدرات التي وهبها خالق الخلق للنبتة الطبية و التي تمكنها من التأثير حتى على البنية الأساسية للجسم.
    5- تحقيق العلاج الطبيعي الحقيقي الذي يحترم شمولية الكائن الحي خاصة آلياته الدفاعية الذاتية التي هي أساس بنيته الطبيعية, لأن العلي القدير و الشافي العالي أعطى جسم الكائن الحي كل الوسائل الدفاعية ضد أي تمرد(أمراض المناعة) أو عدوان خارجي( تسمم, ادوية, جراثيم.......) يهدد توازنه البيئي و مجرى نموه الطبيعي حسب المكان و الزمان و لو في أصعب الحالات ( مثل مرض السرطان عافا الله الجميع) شريطة أحترامه و ارشاده و دعمه و مده بالمواد الأولية السليمة.
    كما يجب علينا دوما عدم نسيان هاته القاعدة الأساسية لمنهجية "باطن الحياة و الوراثة" = " L'Endobiogénie " و التي تعني أن الجسم, أمام كل تهديد لتوازنه البيئي و لبنيته الأساسية يثور و يجتهد بكل ضراوة الى الرجوع الى الحالة ما قبل العدوان و لو كان العدوان دواء طبيعي و "بسيط"
    العديد من النباتات السامة مثل الشوكران(Ciguë d'eau- Oenanthe crocata ) , السورنجان( ِ
    Colchique d'automne- Colchicum autumnal) , و القمعية (Digitale- Digitalis purperea) وغيرها الكثير من النباتات الطبية السامة التي كانت اهم مصدر الترسانة العلاجية الألوباتية للطب الغربي , الى جانب هذه الترسانة الكيماوية ذات المفعول الحاد و القوي و العريض اننا نجد في الصيدلية العصرية الحديثة العديد من الأدوية الأخرى ذات الفعول المحدود و المشكوك فيه و المتغير بتغيرات المعطيات المتطورة لعلوم الصيدلة و الاحصاء و منها ما هو مبوب تحت عنوان "أدوية رفاهة" و هي في واقع الأمر تكاد تخلو كليا من أي فاعلية علاجية.
    الى جانب هذه الأدوية الكيماوية نجد الصيدلية النباتية تقدم لنا العديد من الأدوية النباتية على كونها أدوية طبيعية خالية من الآثار الجانبية دون الرجوع الى علوم السِمامة ( مبحث السموم و تأثيراتها) و" الفارمكوقنوزي" (Pharmacognosie) و بتعلة تراث بشري أثبت نجاعته على مر العصور { كان الوصمات و الأمراض لم تتغير و لم تطور و لم تتشعب منذ القدم } و المحافضة عليه كما هو يعتبر من فضائل المحافضة على الهوية للمجتمعات الانسانية. كما ان هذه الأدوية النباتية بوبت من طرف العديد من الهيآت الرسمية تحت عنوان أدوية "الرفاهة" الشيء الذي شجع العديد من شركات التأمين عدم تعويضها لمنخرطيها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الشيء الذي خلق ازدواجية في المفاهيم عند مستعملي مثل هذه الأدوية, و عددهم يكبر يوم بعد يوم هروبا من مضاعفات المواد الكيماوية على الصحة البشرية و قناعة بنجاعة النبتة الطبية.
    هذا التوازي بين الصيدلية الكيماوية و الصيدلية النباتية و هذا التجانس الغريب في المفاهيم العلاجية المطلقة و في الغموض و اللخبطة و الحياد على مقصودية المهنة العلاجية : أولا لا تضر و كل هذه الضوضاء المدعمة عمدا من طرف محترفي كلا الصيدليتين المتصدين لكل ادراك للقدرات الحقيقية لوسائلهم العلاجية النظرية منها و التطبيقية لكل من الصيدليتين الشيء الذي يؤدي حتما الى سوء الاستعمال لكلا الوسيلتين العلاجيتين ( المادة الكيماوية و النبتة الطبية) .
    رفع هذا الالتباس و اعادة الاعتبار لعديد المبادء الأساسية لمهنة الطب هو أحد المتطلبات الجوهرية للطبيب السريري المعالج بالنباتات الطبية و أهم هاته المتطلبات هو حسن استعمال الوسيلة العلاجية بـ:
    1_ المعرفة العلمية الحقيقية و الدقيقة لخصال الوسيلة العلاجية.
    2_ يكون وصفها مطابقا للخصوصيات الذاتيه للمريض المحددة و المقيمة اثر تشخيص علمي و موضوعي و مدقق قدر الامكان .
    3_ اختيار الدواء المناسب, للمصلحة الذاتية للمريض و لوحده و في المكان المناسب و في الوقت المناسب, من بين العديد من الأدوية ذات المفعول الحقيقي و ذات النجاعة النهائية أقل ما يقال عنها متساوية.
    4_ اختيار هذا الدواء بأقل ضرر للجسم أخذين بعين الاعتبار المحافضة على توازناته و تقييم الثمن "الطاقي" عند استعماله لهذا الدواء على المدى القريب و المتوسط و الطويل المدى.
    5_ التزام الحركية الدائمة و المتطورة لاعادة التحيين الواقعي و العلمي و العملي :
    * لمفهوم احترام الشخص المريض ككائن حي دائم الحركية يدير نفسه بنفسه له افتعالاته و تفاعلاته مع نفسه و مع عالمه الخارجي الدائم التغيرات في المكان و الزمان و يمثل تهديدا دائما لتوازناته و كذلك مصدر تلبية رغباته و نزواته مستهدفا دوما خلق روابط و موازين لصالحه و لو على حساب أحد مكوناته.
    * الاختيار الموضوعي و المنطقي بين التدخل او عدمه أو التدخل بطرق معايرة و غير معهودة وفق المصلحة الذاتية للجسم و حسب ما تمليه نظرية "باطن الحياة و الوراثة" التي تعتمد بحد ذاتها المعطيات الجديدة لاعادة النضر( علميا و عمليا) لمفهوم الصحة, مفهوم المرض, مفهوم اعادة الصحة و المحافضة عليها لآخذة بعين الاعتبار المتطلبات الصحية و الاجتماعية و الاقتصادية و التقويم الحقيقي و الموضوعي للفرص المتاحة لتلبيتها.


    ******* خلاصة قولنا التداوي السريري بالنباتات يفرض علينا َسميلة دائمة للمعارف السريرية, الفيزيولوجية, البيولوجية, الوصامية (Pathologiques) الفرمكوقنوزية( Pharmacognosiques) و علوم الصيدلة التجربية منها و السريرية.

     
  5. #5
    محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute محمد سراج has a reputation beyond repute الصورة الرمزية محمد سراج
    تاريخ التسجيل
    10 / 06 / 2005
    الدولة
    EGYPT
    العمر
    53
    المشاركات
    7,070
    معدل تقييم المستوى
    7753

    افتراضي رد: التداوي السريري بالنباتات

    *الإعتراف "بالتداوي السريري بالنباتات"
    تعتبرهذه الفلسفة الجديدة و المبتكرة في التعامل مع النبتتة الطبية منهجية مغايرة و مخالفة لما عهدناه تسمح لنا في التحكم في العمل التي كانت أساس إبتعادنا على النبتة الطبية كوسيلة علاجية في الترسانة الدوائية للطب الغربي الحديث و حثتنا على تبني الأدوية المصنعة . من بين هاته العوامل، ماهي خاصة بالنبتة ذاتها : صعوبة التحكم في مفعولها و تقنين جرعاتها مصدر آثار جانبية متعددة و متشعبة جعلت استعمال الخلاصة الكاملة للنبتة ُصُدفّيٌٍُِّْ و غير محقق، و منها ما هي تعود إلى كيفية إكتساب الثقة في الدواء النباتي بصفة علمية و دقيقة بتحديد مصدره النباتي والتكرير التقني لمفعوله ، و كذلك صعوبة خزنه و جعل توفيره سهلا للصيدلاني و كذلك للمريض.
    منذ ما يقرب من عقدين ، ثلة من الأطباء و الصيادلة الفرنسيين و بعض المخابر المختصة اهتموا بهذا الدواء النباتي فدرسوه و طوروه و استنبطوا له أشكال قالونية وفق المعايير و المقاييس العلمية جعلت منه دواء سهل التداول و ذو كيفية و نوعية صيدلانية تضاهي المادة الكيماوية في جودتها الصناعية.
    إن مدخرات أمنا الأرض من الأعشاب الطبية لا تحصى و لا تعد ، والنبتة الطبية كانت دوما،و ما تزال، مصدر إلهام العلماء و الباحثين على ومنطلق أبحاثهم و تجاربهم لإستكشاف أو صنع مواد فعالة جديدة تُغيث ما تم صنعه و إكتشافه. مع الإشارة الى ندارة المواد الكيماوية المصنعة و النصف مصنعة في السنوات الأخيرة.
    بعض النباتات المعروفة بميزة هامة و معينة يمكن لها ، في بعض الحالات، أن تعوض كليا المادة الكيماوية شرط استعمالها بطريقة علمية و على أشكال قالونية حديثة أما استعمالها بطرق العادات و التقاليد قطعا لا يسمح لها مزاحمة المادة الكيماوية في مفعولها . كما نشير عند استعمال الدواء النباتي على شكله العلمي الحديث و وفق منهجية الطب الألوباتي أي النبتة الفلانية للأعراض الفلانية فإن آثاره الجانبية تضاهي أيضا آلأثار الجانبية للمادة الكيماوية. كما توجد بعض النباتات القليلة التي تفوق قدرات المادة الكيماوية و يمكن لها تعويضها بصفة حقيقية.
    1- كدواء تكميلي: تعدد طرق استعمال النبتة الطبية تخول لنا ادراجها ضمن علاجات أي مرض لأغراض عدة:
    * كعلاج معاون و مليّن : يخول لنا التخفيض النسبي لمفعول دواء ذو فاعلية عالية أو منع حدوث آثاره الجانبية المقعدة أو التخفيف منها .
    ** كعلاج معاون و معدل: بعض خصا ئصه تسمح له بمؤازرة المفعول الأساسي لدواء آخر، بصفة مباشرة أو غير مباشرة، لتقوية مفعوله و تمديده أو للتقليل منه و تقصير مدة مفعوله و في الآن نفسه يمنع حدوث الآثار الجانبية للدواء الأساسي أو يسمح بالتحكم فيها و السيطرة عليها.
    ***كدواء مؤازر بصفة مباشرة بمفعوله المشابه او المطابق للدواء الأساسي أو بتأثيراته الإيجابية على الأعضاء المعنية ، مباشرة او غير مباشرة، بالمفعول الفيزيولوجي المرجو من الدواء.
    ****كدواء مؤازر بصفة غير مباشرة : يزيد من نجاعة الدواء بتأثيراته على كل الآليات التي تسهل استعمال الدواء كتحرير قوابضه الخاصة ، مد عملياته الأيضية بالحوافز و الوصطاء الضروريين، و تسريع تفريغ فضلاته الأيضية..........
    2- كدواء أساسي: إن مجالات إستعمال النبتة الطبية ،كوسيلة علاجية أساسية تعوض المواد الكيماوية، شاسعة و عريضة :
    * التعويض الكامل و الكلّي: في كل الحالات التي تعتمد أدوية كثيفة غير فيزيولوجية و تعويضية للجسم بدون مبرر منطقي . أغلبية الأمراض عموما أو في أحد مراحل تطورها التي تحتم على الجسم تحمل مسؤوليتة لإعادة صحته و ما تدخل الطبيب إلا من أجل مد يد المعونة له و ارشاده و دعمه و مده بالمواد الأولية السليمة التي تمكنه من التصدي لكل التعكرات المحتملة للمرض و خلق الآليات الوقائية ضد الانتكاس أو الإزمان. هذه الأمراض قد تعد من الأمراض اليومية البسيطة أو التي تنصرف بصفة تلقائية أو الوصامات الثقيلة التي ليست لها أدوية محددة و معينة معروفة و متوفرة لمعالجتها (( عجز مصانع الأدوية الكيماوية أو لعدم توفرها عند الصيدلاني أو عجز المريض على إقتنائها))
    ** التعويض الخياري الأولي: يعد " التداوي السريري بالنباتات " المستقبل الدوائي لما يوفره من إمكانيات علاجية عريضة في مجال العلاجات الوظيفية أي العلاج الحقيقي للأسباب الحقيقية كما تمليه "منهجية باطن الحياة و الوراثة". هذه القدرات تخول" للتداوي السريري" أن يتصدر مكانة هامة و مرموقة في جميع ميادين الصحة العمومية : الوقائية منها و العلاجية على حد السوى و كذلك في مجال طب المرافقة في جميع مراحل الحياة و أطوار ألأمراض.



    ======ٍِْْ>>>> أن النبتة الطبية، المدعمة بالوسائل العصرية التي يوفرها الطب العصري الحديث و التطور التكنولوجي الباهر، تعد مخزونا دوائي ذو فاعلية متعددة و طرق إستعمال متنوعة يحمل في طياته النجاعة الحقيقية المرجوة من كل محاولة علاجية وفق آداب المهنة الطبية و رغبة في تلبية مقصوديتها (( أولا لا تضر)) بإحترام المابدء الأساسية "لنضرية باطن الحياة و الوراثة" و إعتماد قوانينها.

     

 
+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك