+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    أخوكم في الله is a splendid one to behold أخوكم في الله is a splendid one to behold أخوكم في الله is a splendid one to behold أخوكم في الله is a splendid one to behold أخوكم في الله is a splendid one to behold أخوكم في الله is a splendid one to behold أخوكم في الله is a splendid one to behold الصورة الرمزية أخوكم في الله
    تاريخ التسجيل
    07 / 03 / 2005
    الدولة
    مجهولة
    المشاركات
    276
    معدل تقييم المستوى
    589

    Icon13 الإسـعافات الأوليـة

    [movek=up][align=right]



    مباديء الإسعافات الأولية

    * مقدمة :

    قد يقع الكثير في مأزق وحيرة عندما يتعرض شخص لجرح ، حادثة أو لنوبات مرض ما. وقد تقف أنت نفسك عاجزا عن تقديم بعض الإسعافات التي تدعم حياته حتى يتم نقله إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبية . ولا يرتبط الاحتياج لمثل هذه الإسعافات بمكان ما وإنما نجد الحاجة إليها في الشارع مكان العمل- المدرسة - الجامعة - المنزل- أماكن العطلات والإجازات .
    ويسمع كل شخص منا عن الإسعافات الأولية أو يرددها البعض دون فهم واع أو إدراك لها فعندما يتعرض شخص من أحد أفراد العائلة لأزمة ما لا يستطيعوا تقديم يد المساعدة والعون مع محاولة العثور على فرد آخر يقوم بهذه المهمة ولكن دون جدوى !
    وعلى الرغم من أن الإسعافات الأولية علاج مؤقت لأي أزمة أو حالة إلا أنها قد تنقذ حياة الإنسان في الوقت المناسب .


    تعريف الإسعافات الأولية :
    الإسعافات الأولية هي رعاية وعناية أولية وفورية ومؤقتة للجروح أو نوبات المرض المفاجئة حتى يتم تقديم الرعاية الطبية المتخصصةأو بمعنى آخر ،هي تقـديم المساعدة الممكنـة بالسرعة اللازمة للحفاظ على حياة الشخص المصاب بحادث ما حتى إيصاله إلى أقرب مستشفى.

    من المسئول عند تقديم الإسعافات الأولية ؟
    يستطيع أي شخص أن يقدم خدمة الإسعافات الأولية بشرط أن يكون مدربا بطريقة صحيحة على عمل مثل هذه الإجراءات الأولية في مراكز مخصصة لذلك أو في المنزل أو الشارع ويتم اللجوء إلى الإسعافات الأولية إمـــــــــا:
    لتعذر وجود الطبيب وذلك بالنسبة للحالات الحرجة .
    أو عندما تكون الإصابة أو نوبة المرض ثانوية لا تحتاج للتدخل الطبي .



    الهدف من تقديم الإسعافات الأولية :
    - الحد من تداعيات الجرح أو الإعاقة . تدعيم الحياة في الحالات الحرجة .


    - المحافظة على حياة الإنسان المقدرة له.



    - إيقاف الـنزيف.

    - إزالة عوائق التنفس.

    - الحيلولة دون زيادة سوء حالة المصاب.

    - ستر الجروح أو الحروق بضمادات لمنع دخول الجراثيم.

    - عمل جبائر مؤقتة في حالة الكسور لمنع حدوث مضاعفات.

    - معالجة الصدمة وذلك بإراحة المصاب وتدفئته وإعطائه السوائل إذا كان قادرا على البلع.

    - تنمية روح العون والمساعدة في الآخرين

    - فالشخص الذي يقوم بتقديم الإسعافات الأولية هو شخص عادي لا يشترط أن يكون في مجال الطب وإنما تتوافر لديه المعلومات التي تمكنه من إنقاذ حياة المريض أو المصاب



    * أساسيات الإسعافات الأولية:

    يوجد حد أدني للمعلومات يجب علي مقدم الإسعافات الأولية أن يدركها ويتعلمها:
    فهم قواعد الإسعافات الأولية ومسئولياتها .
    إدراك أهمية تأمين موقع الحادث ، وعزل الجسم .
    القيام بعمل التنفس الصناعي: يجب التركيز أولا على التنفس

    إزالة الأشياء الضاغطة على أعضاء الجسم لعودة التنفس

    إيقاف النزيف إن وجـد.

    إزالة المؤثر الذي أدى إلى الصدمة.

    كيفية فتح ممرات للهواء .
    تقييم مكان الحادث .
    الوضع الملائم للمريض أو المصاب .
    معرفة الأعراض وعلامات الخطر للمشاكل الطبية .
    معرفة علامات الاستجابة من عدمها للمصاب .
    السيطرة علي النزيف الداخلي .
    معرفة ما إذا كان يوجد نزيف داخلي أم لا .
    التعامل مع إصابات العمود الفقري .
    توافر المعلومات العامة لديه عن جسم الإنسان وتشريحه ، وأعضائه وأجهزته المختلفة .
    كيفية حمل المريض وذلك لتخفيف تعرضة لمزيد من الضرر أو الأذى .
    معرفة الأعراض المتعلقة بمختلف الأمراض وكيفية التعامل معها .
    تدليك القلب .
    التعامل مع الحروق والكسور .
    كيفية تضميد الجراح .
    كيفية التعامل مع إصابات الأطفال





    *أهمـيتها:

    للإِسعـافـات الأولية أهمية كبيرة إذ بواسطتهما يتمكن الأشخاص المتدربون من تقديم المساعدة بمهارة للمصابين في الحوادث أو الأمراض الفجائية التي قد تحدث في أماكن يصعب فيها على الفرد الاتصال بالطبيب، لذلك وجب على كل فرد أن يتعرف على بعض الاحتياطات التي يجب أن يقوم بها حفاظا على حياة الآخرين إلى أن يستطيع الاتصال أو الوصول للطبيب أو أقرب مستشفى.

    ومن الضروري أن لا يعتبر المسعف نفسه طبيباً ، لأن بعض الإِصابات البسيطة في مظهرها قد تكون ذات نتائج خطرة، لذلك على المسعف أن يخبر الطبيب بكل المعلومات التي تمكن من الحصول عليها.

    كـما يجب على الشخص المسعف عدم البت في أمر المصاب واعتباره ميتا لمجرد زوال ظواهر الحياة عنه، إذ أن كثيرا ما يلبث الأمر ويتغير بأمر اللّه.



    مرحلة التقييم:

    وهذه المرحلة هي التي تسبق تقديم الإسعافات الأولية وتختلف باختلاف أنواع الإصابة ما إذا كانت حرجة أم بسيطة لأن الحالات الحرجة لابد وان يكون رد الفعل سريع لها.

    الحالات البسيطة:
    - ويتم فيها أخذ بيانات من المصاب إذا كانت حالته تسمح بذلك أو من أحد أفراد عائلته وتتضمن التالـــــي:

    وقت الحادثة.
    أعراض الإصابة.
    تحديد مكان الألم مع وصفه.
    كيفية حدوث الإصابة .
    نتائج التعامل مع الإصابة من قبل الشخص غير المدرب
    تحديد التاريخ الطبي للمريض أو الشخص المصاب :
    - الصحة بشكل عام.
    - وجود أية مشاكل صحية أو إصابات تعرض لها من قبل.
    - العقاقير أو الأدوية التي يتناولها إن وجد.
    المظهر العام للمصاب، والسن، والنوع، والوزن .
    قياس النبض، والتنفس، وضغط الدم، ودرجة الحرارة.
    قياس مستوي وعيه.
    ملاحظة لون الجلد.
    حالة العين .


    الحالات الصعبة (الحرجة):
    تتطلب الحالات الحرجة القيام بالتقييمات: التالية

    تخليص الضحية من مكان الحادث (في حالة الإصابة في حوادث) والتي تتضمن على :
    أ- تأمين مكان الحادث.
    ب- معرفة طبيعة الجرح أو المرض.
    ج- حصر عدد الضحايا.
    د-القيام بالإنقاذ .
    التأكد من التنفس والدورة الدموية .
    قياس مستوى الإدراك أو الحالة العقلية وذلك من خلال إحساسه بالألم - الكلام - استجابته لأي شئ محفز من حوله.
    التأكد من وجود نزيف خارجي .
    التأكد من وجود نزيف داخلي .
    التأكد من النبض .
    وجود ألم في منطقة البطن أوالصدر.
    جروح في الرقبة أو الرأس أو الظهر.
    جروح بفروة الرأس أو الوجه .
    حدوث تلف بالأوردة أو الأوعية الدموية .
    وجود ورم أو تشوهات بالأطراف .
    عدم تحريك الرقبة، أو الرأس، أو الظهر في حالات إصابات العمود الفقري .
    تحديد سبب الحادث .
    وجود تسمم .
    قئ .


    كيفية حماية المسعف:
    الشخص الذي يقوم بالإسعافات الأولية يكون عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض وخاصة تلك التي تنتقل عن طريق الدم مثل مرض الإيدز ، أو الالتهاب الكبدي الوبائي … الخ، لذلك لا بد من إتخاذ بعض الاحتياطات الوقائية التي تجنبه التعرض للإصابة بمثل هذه الأمراض الخطيرة فهذه هي بعض النصائح التي يجب علي كل شخص مسعف إتباعها :

    لبس قفازات يتم التخلص منها علي الفور بعد القيام بالإسعافات الأولية وذلك لأن الشخص المسعف يكون عرضة للمس دم الشخص المصاب أو سوائل الجسم المختلفة : بول - سائل منوي - قئ أو جروح مفتوحة - أغشية مخاطية - براز. أو في حالة التقاطه لملابس المصاب الملوثة ، أو عند تغيير الضمادات يتم تغيير مثل هذه القفازات بين كل مصاب وآخر أو عند تمزقها أثناء التعامل مع مصاب واحد فقط.
    غسل الأيدي مباشرة بعد التخلص من هذه القفازات.
    ليس قناع واق للمحافظة علي الأنف والفم.
    استخدام نظارة لوقاية العين، أما إذا تعرضت العين لبعض قطرات من الدم أو أية أجسام أخرى فلا بد من غسلها علي الفور بالماء أو بمحلول الملح (سالاين (Saline). (
    لبس (جاون) لباس خاص لحماية الملابس علي أن يتم التخلص منه علي الفور بعد الانتهاء من الإسعافات الأولية.
    يتم غسل الأيدي والوجه بعد التعرض لأي شئ .
    وهذه هي وسائل الحماية الأولية التي يجب إتباعها عند القيام بأية رعاية أو عناية أولية للمصاب أو المريض، ولكن ماذا إذا تعرض الشخص المسعف للمس دم الشخص المصاب أو إحدى سوائل الجسم، أو لمس أحد الأدوات المستخدمة في عملية الإنقاذ فهناك أيضا بعض الإرشادات التي يجب وضعها في الحسبان للتعامل مع أية إصابات محتملة الحدوث.

    عند تعرض جلد المسعف للتلوث بالدم أو أحد السوائل:

    لا بد من غسل الأيدي علي الفور عند التعرض لأية سوائل.
    غسلها بعد التعامل مع المصاب وقبل التعامل معه أيضا. وعند لمس الجروح المفتوحة حتى عند ارتداء القفازات وبعد خلعها - بعد استخدام الأدوات الملوثة مثل الملقاط أو المقص … وغيرها من الأدوات الأخرى .
    تجنب الأكل - الشرب - التدخين - استخدام الماكياج عند السيدات - ارتداء العدسات اللاصقة - أو لمس الأنف أو العين حتى لا يتم انتقال العدوى إن وجدت .
    كيفية تنظيف الأيدي :



    يستخدم حوض بعيدا عن أماكن الطعام .
    تغسل الأيدي بالماء .
    تغسل بالصابون وخاصة الصابون السائل .
    تدلك بالصابون جيدا لمدة 15 ثانية .
    تغسل بالماء الجاري لإزالة الصابون .
    يغلق الصنبور بواسطة منشفة جافة .
    كيفية التعامل مع الأدوات :

    يجب أخذ الحذر عند استخدام الأدوات الحادة مثل المقص - الملقاط - الإبر - الحقن علي النحو التالي :
    1- عدم الإكثار في استخدامها بقدر الإمكان .
    2- حفظها في حاويات بلاستيك أو صلب حتى لا يتعرض أي شخص عند حملها للضرر .
    3- التخلص منها أو تعقيمها (في حالة الأدوات الباهظة التكاليف) بعد إستخدامها علي الفور .
    4- غسل الأيدي بعد إستخدام هذه الأدوات.
    عند التعامل مع الضمادات أو الملابس الملوثة لابد من إرتداء القفازات ، ثم غسل الأيدي بعد خلعها .
    بالنسبة للنقالة، والكراسي المتحركة، والعكاز … وغيرها من الأدوات الأخرى مثيلاتها تنظف قبل وبعد الاستخدام بمادة كيميائية مطهرة.
    تغير ملاءات الأسرة - الفوط - أكياس الوسادات - البطاطين - الملابس التي تعرضت للتلوث حرصا علي عدم نقل أي تلوث ميكروبي مع أخذ الحذر عند التعامل معها حتى لا تنتقل العدوى للشخص الذي يحملها.
    تنظيف الأحذية أو الأحزمة الجلدية بالصابون، والفرشاة والماء الساخن.
    كيفية التعامل مع السوائل:

    يتم التخلص من السوائل مثل: الدم - البول - القيء أو أية سوائل أخري في المرحاض .
    أما إذا سال دم أو سائل علي الأرض يتم التعامل معهما علي النحو التالي :
    -1 لبس القفازات أولا.
    -2 ينظف السائل علي الفور دون انتظار.
    -3 يستخدم الملقاط أو المكنسة لشفط مثل هذه السوائل وإن لم تتوافر تستخدم قطعتين من الورق المقوي في وجود أداة حادة ولتكن قطعة زجاج مكسورة لالتقاط الدم.
    -4 ينظف المكان بأية محاليل مطهرة وتترك لمدة 20 دقيقة علي الأقل.
    -5 تستخدم فوط ورقية لامتصاص المحلول ثم يتم التخلص منها علي الفور.
    -6 يتم التخلص من جميع الأدوات المستخدمة في امتصاص السائل في حاويات محكمة الغلق
    -7 تغسل الأيدي بعد خلع القفازات جيدا.
    ولكن إذا تعرض الأنف - العين - أو أحد الجروح المصاب بها المسعف للتلوث ، فهذه هي الخطـــــوات:
    أ - يغسل العضو الذي تعرض للتلوث بالماء .
    ب - في حالة الجروح يستخدم مطهر لها .
    ج - أما في حالة العين يستخدم محلول الملح (سالاين) (Saline).
    د - تؤخذ تطعيمات ضد إلتهاب الكبدي الوبائي أو فيروس الإيدز بعد القيام بالإسعافات مباشرة .
    هـ - عمل الاختبارات الطبية للتأكد من عدم انتقال أية أمراض معدية .


    (1) الكسـور:

    العظام: هي أنسجة قوية قاسية قابلة للكسر كالزجاج. يحدث الكسر عند تعرضها لأي قوة خارجية كالضرب، أو الاصطدام، أو السقوط من ارتفاع أو من حوادث السيارات وغيرها.

    طرق الاستدلال ومعرفة كسر العظام:

    - وجود ألم شديد في مكان الإِصابة يشعر به المريض.

    - وجود حركة غير عادية في مكان الكسور.

    - عدم قدرة المصاب على استعمال العضو المكسور.

    - ظهور ورم حول نقطة الألم.

    - وجود خشخشة عند تحريك جزأي العظم المكسور.

    - تشوه العضو المصاب.


    أنـواع الكسـور:


    أ ) الكسر البسيط: هو الذي يبقى فيه الجلد سليما دون قطع ولا ينزل من مكان الإِصابة دم. (كسور مقفلة).

    ب) الكسر المضاعف: هو الكسر المصحوب بتمزق الجلد والأنسجة المحيطة به وبروز العظم المكسور من الجلد، وهذا النوع مؤلم وخطر لأن بإصابة الجلد يسهل دخول الجراثيم وغيرها في الجرح، فإذا وصلت إلى نخاع العظم يلتهب التجويف لذلك العظم وقد يضطر الطبيب في هذه الحالة إلى بتر العضو المصاب. (كسور مفتوحة)


    تجـديد العظـام:

    للعـظام كباقي الأنسجة قوة على إصلاح وتجديد ما قد يصيبها من إصابات أو كسور، ولو في سن متقدم، إذ تسارع خلاياها لبناء الكسور أو إصلاح الإِصابات، ويساهم في عملية التجديد هذه في صغار السن نخاع العظم، والذي يشمل الكالسيوم.


    نخـاع العظـم: هو عبارة عن النسيج الدهني الذي يوجد داخل تجويف العظام وبين رحبات جزئها الإِسفنجي.


    الكالسـيوم: هو أحد العناصر المهمة الأساسية للجسم، ويكون ما يزيد على 2% من وزن الجسم، وهو عنصر من العناصر غير العضوية ويدخل معظمه في تكوين العظام.


    طـرق إسـعاف الكسـور:

    يجب عند إسعاف الكسور الاحتراس من استفحال الضرر وحدوث المضاعفات ونقل المصاب بصورة صحيحة مريحة كالآتي:


    طريقة تثبيت الطرف المكسور: توضع جبيرة على الرجل لمنع حركتها، اربط الرجل إلى الجبيرة ولكن تجنب الربط في مكان الكسر


    أ - إذا كان الكسر مضاعفاً مصحوباً بنزيف يجب أن نخلع ملابس المصاب في مكان الإصابة مع الحرص والعناية لإِيقاف النزيف أولا ثم يغطى بضماد نظيف، وبعدها يجبر العضو بجبيرة من الخشب أو من ورق مقوى أو الجبس (مادة صلبة).

    والفائـدة من استعـمال الجبيرة هي حفظ العضو المصاب في الوضع الطبيعي.


    ب - أما في الكسر البسيط فنقوم بتثبيت العضو المصاب بجبيرة مناسبة بعد إعادة أطراف العظم المكسور إلى الوضع الطبيعي.


    جـ- في حالة إصابة الرأس أو الصدر أو الظهر يجب مراعاة وضع المريض عند نقله وذلك بعدم ثني الرأس أو الصدر، ويجب نقل المصاب منبسطا على لوح من الخشب أو نقالة خشبية ويلزم تعاون عدد من الأفراد في ذلك لمنع حدوث مضاعفات. ولحـماية الفقرات الظهرية.


    (2) الحـروق:

    هي تخريبات تحدث في أنسجة الجسم بسبب ملامسة الجسم للنار أو للسوائل الساخنة أو البخار أو المواد الكيميائية الحارقة.


    وتنقسم الحروق حسب شدتها إلى:

    - حروق الدرجة الأولى: وفيها يحمر لون الجلد المصاب نتيجة لسع خفيف.

    - حروق الدرجة الثانية : وفيها يحدث احمرار شديد بالجلد وينتفخ، وتتكون فقاعات تمتليء بالهواء.


    - حروق الدرجة الثالثة (الحروق الكيماوية): نتيجة ملامسة القلويات والأحماض وهي أشد حالات الحروق، حيث يحترق الجلد ويتضخم، وربما يتعمق الاحتراق في الجسم ويجف الجلد المحروق ويموت، ثم يسقط الجلد على شكـل قشور وعادة يتجدد الجلد المحـروق، وفي الحـالات الصعبة قد تؤدي إلى الموت إذا أصاب الاحتراق أكثر من ثلث الجلد.




    كيف يمكن إسـعاف الحـروق ؟

    (أ) إذا كان الحرق بسيطا من الدرجة الأولى أمكننا أن نعالجه بأنفسنا بإتباع الآتي:

    - نغمس المكان المحترق في الماء البارد لتخفيف درجة الحرارة.


    - يدهن موضـع الجلد المحـترق بالفازلين النقي أو حمض الكبريتيك الأصفر اللون منعا لحدوث مضاعفات.


    - نضمد الجرح بضماد الحروق ويربط بدقة برباط خفيف.

    وقد يغني عن ذلك مرهم السلفا أو البنسلين أو مرهم أكسيد الزنك، ويمكن إعطاء المريض قرص أسبرين أو نوفالجين والأطفال يعطون نوفالجين فقط لتخفيف الألم.


    (ب) إذا كان الحرق شديداً من الدرجة الثانية أو الثالثة ، فيسعف المصاب كالآتي:

    - يلف المصاب بغطاء وينقل بحذر شديد إلى المستشفى.

    - يعطى سوائل كثيرة لمنع الجفاف.

    - لا تنزع الملابس الملتصقة بالجسم، بل يقص حول الجرح لعدم توسيع الجرح.

    - تجنب وضع أي شيء على جسم الشخص المحروق، بل يترك ذلك للطبيب المختص.


    أسهل طريقة لإِطفاء النار المشتعلة في جسم شخص:


    هو أن يلف ببطانية جيدا أو يتمرغ على الأرض كثيرا، وذلك لمنع الهواء (الأوكسجين) عن النار فتنطفيء.

    ومن العـلاج المفيد طلاء الحروق بمسحوق السلفاميد أو محلول المكـروكـروم، وإذا أحس المحروق بقشعريرة تستعمل المدفئة الكهربائية ويوصى بحقن المصاب بزيت الكافور وسقيه ماء به قليل من الملح.


    إسعاف المصاب بحرق مادة كيميائية (حروق الحوامض):

    أ- يغسل العضو المصاب بالماء البارد والصابون أو بمحلول بيكربونات الصوديوم (ملعقة كبيرة في لتر ماء)، وذلك لتخفيف الحرارة في مكان الإصابة.

    ب- أما الحروق الناتجة عن القلويات فيجب غسل العضو المصاب جيدا بماء مضـاف إليه مادة حمضية كالخـل أو عصير الليمون أو يكتفي بالغسل بالماء البارد فقط في حالة الضرورة.



    أطـوار الإصابـة بالحروق:

    - طور الصدمة العصبية: وتنشأ عقب الحرق مباشرة نتيجة الألم الشديد.

    - طور الصدمة الدموية: يظهر بعد (12-14) ساعة من الحادث نتيجة فقدان السوائل.

    - طـور التسـمم: ينتج عن امتصاص مواد سامة في الدم من مكان الحروق بعد (3-6) أيام.

    - طور مضاعفة التسمم: نتيجة التهاب صديدي.




    (3) ضربـة الشـمس:

    تنتج عن حرارة الشمس الشديدة والأماكن المزدحمة (نقص الأكسجين) فيشعر المصاب بالأعراض الآتية:


    - ترتفع درجة الحرارة في جسم الإِنسان.

    - يشعر المصاب بصداع في الرأس ودوار والرغبة في القيء.

    - ضيق في التنفس ناتج عن اختناق.

    - احمرار في اللون وقد يفقد المصاب وعيه مع إغماء وغيبوبة وتشنج.




    طريقة إسعاف ضربة الشمس:


    أ - أخذ المصاب إلى مكان ظليل جيد التهوية.

    ب - وضع كمادات باردة فوق رأس المصاب. مع إعطائه ماءً بارداً عند العطش، لتخفيف حرارة الجسم.


    جـ - للوقاية يفضل تناول كميات كبيرة من السوائل وملح الطعام.


    * ويفضل نقل المصاب إلى المستشفى وخصوصا مستشفيات ضربات الشمس، وذلك للحصول على العلاج اللازم.




    (4) لدغ العقرب وعض الثعبان:


    إن لدغ العقرب وعض الثعبان للإنسان قد يسبب سموماً تؤثر على الجهاز العصبي وينتج عنها تورم (انتفاخ).



    طرق إسعاف المصاب بالسموم (نتيجة العض):

    - ربط أعلى مكان الإِصابة برباط ضاغط ويفضل عمل رباط ضاغط ثان أعلى منه لمنع انتشار السم بالجسم (في حدود 5 سم).

    - يضغط على الجرح في حالة لدغ العقرب أو يجرح ويضغط بشدة في حالة عض الثعبان وذلك ليسيل الدم الملوث.

    - يطهر مكان الإصابة ويستدعى الطبيب أو يُنقل إلى أقرب مستشفى.

    - ينبغي تدفئة المصاب وإعطاءه سوائل.


    أنـواع التسـمم:

    أنواع التسمم - نوعان هما:

    1 - التسمم عن طريق العظام مثل نخاع العظم.

    2 - التسمم عن طريق السوائل مثل البنزين.


    وهناك طريقتان لإِسعاف التسمم بالمشروبات والمأكولات:

    ( أ ) غسل المعدة، ويتم عن طريق نصف كوب ماء يضاف إليه ملعقة كبيرة من ملح الطعام.

    (ب ) أو الإستفراغ بالإصبع في حالة الضرورة (أي ملامسة البلعوم)، ثم عمل تنفس صناعي عند الحاجة.


    (جـ) أعط المريض حليباً لمعادلة السم.


    عض بعض الحيوانـات:

    إن عض الحيوانـات للإنسـان بسيط، ولكنـه خطير، لأن الكـلاب والقطط والخيول والجمال قد تكون مصابة بداء الكَلِب الذي تنتقل عدواه عند العض عن طريق الخلايا العصبية، ولا تظهر أعراضه إلا بعد مرور أربعين يوما أو أكثر.


    وتوجد الجراثيمِ في أشداق جميع الحيوانات التي لها أنياب حادة ولهذا السبب تترك جروحا عميقة وجراثيم قد تتغلغل عميقا في أنسجة المصاب.


    إسعاف المصاب بعض الحيوانات:

    1- يترك النزيف يستمر قليلاً لطرد الجراثيم من الجسم بممارسة الضغط المباشر.

    2- تطهير الجرح بمادة معقمة.

    3- ينقل المصاب للمستشفى لأخذ الحقن الواقية إذا كان الجرح بليغاً

    4- يجب الابتعاد عن مثل هذه الحيوانات لنأمن شرها.




    (5) الإِغـمـاء:

    هو فقدان الوعي، إذ يفقد المصاب وعيه ويسقط مغشيا عليه.

    يجب أن نفرق بين الإِغماء والصرع.


    أسباب الإِغـماء:

    أ - أسباب ناتجة عن المخ مثل:

    1- حادث دموي بالمخ كنزيف أو انسداد شريان به.

    2- إصابة الرأس أو المخ

    3 - نوبـات الصـرع.

    ب - أسباب ناتجة عن الجهاز الدموي، مثل:

    1- حالات النزيف الشديدة

    2 - هبوط في القلب.

    3- هبوط مفاجيء في الدورة الدموية كما يحدث في الحالات العصبية والنفسية في الجزء السلفي من الجسم وفي الرجلين.

    جـ- حالات التسمم بالمخدرات والغازات السامة

    د - بعض حالات الحمى الشديدة كالملاريا.

    هـ- حالة الربو الشديدة التي تتقلص فيها الممرات الهوائية بحيث يصبح الزفير صعباً، وأهم أعراضه تحول لون الوجه إلى اللون الأزرق.


    طرق إسعاف الإغماء:

    يوضع المصاب على أحد جانبيه.

    تنزع الملابس الضيقة من الجسم التي تعيق التنفس.

    3- يرش بالماء البارد أو يستنشق محلول (نشادر) مُعقم ومُحلَل.

    4- ينظف الفم جيدا بعد حدوث القيء ومحاولة جذب اللسان للخارج لخروج ما فيه.

    5 - تدليك القلب وعمل تنفس صناعي.

    6 - نقل المصاب للمستشفى إذا لزم.


    توقف التنفس: غط فم المريض بفمك وأغلق أنفه بإصبعيك وأنفخ الهواء في رئتيه مرة كل 5 ثوان.


    إن الإسعافات الأولية عبارة عن العناية الفورية التي تقدم إلى الشخص الذي يعاني من الإصابة أو الذي تعرض للمرض بصورة مفاجئة وتشتمل هذه على مساعدة الشخص لنفسه والعناية الطبية الإسعافية المنزلية في حالة عدم توفر المساعدة الطبية أو تأخر وصولها. وتشتمل كذلك على تشجيع المصاب وطمأنته إلى رغبتك بالمساعدة وإحراز ثقته بك من خلال إثبات الكفاءة.

    دواعي الإسعافات الأولية:

    أ - إن المعرفة والمهارة في الإسعافات الأولية تعني الفارق بين الحياة والموت الفارق بين العجز المؤقت والعجز الدائم الفارق بين الشفاء السريع والعلاج الطويل

    ب - إن الإسعافات الأولية مهمة جداً في الوقاية من والعناية بإصابات الحوادث أو الأمراض المفاجئة.

    جـ - إنَّ الإسعافات الأولية ضرورية جداً حيث أظهرت الإحصاءات أن الحوادث تأتي في مقدمة مسببات الوفاة بالنسبة للأشخاص من 20-38 سنة



    العناية بضحايا الحوادث الطبيعية: إعداد الأفراد للتعامل السليم مع الموقف الإسعافي والشخص المصاب والإصابة نفسها المقـدرة على التمييز بين ما يجب عمله وما يجب عدم عمله.

    أ ) إن التكلفة السنوية للرعاية الطبية وفقدان القدرة على الكسب بسبب العجز المؤقـت أو

    الدائم وأضرار الممتلكات المباشرة تصل إلى ملايين الريالات.

    ب) إن الحوادث تفرض ضريبتها فيما تسبب من آلام ومعاناة وعجز ومآسي شخصية.

    ج ) تتسبب حوادث السيارات تقريباً بنصف كافة وفيات الحوادث.

    إن محدودية وقصر الوقت في حالات الحوادث أو الأمراض المفاجئة تعد ملحة وحرجة إذا ما قيست بالدقائق أو حتى الثواني المتوفرة لدى الشخص المسعف لتفادي ما يحصل من نتائج قاتلة

    إن التدريب على الإسعافات الأولية: من شأنه أن يرتقي بالوعي والمعرفة بأساليب السلامة في المنزل والعمل وأماكن الترفيه وفي الشوارع وفي الطرق السريعة.

    * أهمية التدريب على الإسعافات الأولية:

    مساعدة الآخرين:من خلال دراسة الإسعافات الأولية، فق تبين أن الشخص العادي لديه استعداد لمساعدة الآخرين إذا تعرضوا للإصابة وكذلك لإعطائهم إرشادات في الإسعافات الأولية تنمية استعداداتهم لإتباع وسائل السلامة. ومن الناحية الإنسانية فإن الشخص العادي لديه التزام ذاتي بمساعدة المصابين والعاجزين، ولا شك أنه ليس هنالك شعور يفوق الإحساس بالرضى لدى مساعدة أو مواساة أو إنقاذ حياة أحد أعضاء أسرتك أو أحد الزملاء أو المعارف أو أي فرد بحاجة للمساعدة

    مسـاعدة الـنفـس:وإذا كان الشخص مستعداً لمساعدة الآخرين، فلا شك أنه من باب أولى قــادر على مساعدة نفسه في حالات الإصابة أو المرض المفاجئ. وحتى إذا كانت حالته سيئة بحيث لا يستطيع العناية بنفسه، فإنه يستطيع إرشاد الآخرين إلى الواجبات والإجــراءات الواجب اتخاذها حياله.

    الاســتعداد للكوارث:لا شك أن التدريب على الإسعافات الأولية له أهمية خاصة في أوقات الكــوارث، حيث تشح الخدمات الطبية أو يتأخر وصولها. وقد تأخذ الكارثة شكل النكبة العامة أو ربما حادث وفاة فردي أو مرض يهدد الحياة. إن معرفة ما يجب عمله في أوقات الطوارئ يساعد كثيراً في تحاشي الخوف والفوضى الذي يغلب على تصرفات الشخص غير المدرب في مثل هذه الأوقات العصيبة. ولا شك أن معرفة الإسعافات الأولية تعد مسئولية وطنية. فالمعرفة بالإسعافات الأولية لا تساعد في إنقاذ الحياة ومنع مضاعفات الإصابات فحسب، بل تساعد أيضاً في وضع خطة مرتبة ومنسقة للتعامل مع مشكلات الطوارئ حسب أولوياتها للعلاج حيث يمكن تحقيق أفضل النتائج لأكبر عدد ممكن من الـناس

    إرشادات عامة حول تقديم الإسعافات الأولية:بوصفك مسعفاً أولياً فقد تواجه مواقف إسعافية متنوعة. وهنا يلزم أن تكون قراراتك وتصرفاتك منسجمة مع الظروف المسببة للحادث أو المرض المفاجئ، مراعياً فيها عدد الأفراد المصابين والبيئة المحيطة ومدى توفر المساعدة الطبية والضمادات واللوازم الإسعافية وكذلك مدى توفر المساعدة من الآخرين. وهنا يجب أنْ تطبق ما تعلمته على الموقف الإسعافي الذي تواجهه

    في بعض الأحيان يكون العمل ضرورياً لإنقاذ الحياة. وفي أحيان أخرى لا تكون هناك حاجة للعجلة، حيث توجه الجهود وتنصب فقط للوقاية من تفاقم الإصابة والحصول على المساعدة وطمأنة المصاب الذي تكون حالته النفسية متعبة.

    وتبدأ عملية الإسعافات الأولية بإجراء يعد بحد ذاته عاملاً مطمئناً وله تأثير مهدئ، ألا وهو ترتيب عملية الإسعافات الأولية، ففي حالات الإصابات المتعددة أو في حالة تعرض أكثر من شخص واحد للإصابة، فهنا يجب ترتيب أولويات الإسعاف. حاول أولاً طلب مساعدة الآخرين في إجراء المساعدات الهاتفية لطلب الإسعاف وتوجيه حركة المرور وإبعاد الأشخاص المتفرجين عن موقع الحادث وكذلك وضع علامات تحذيرية على الطرق السريعة وبعض المهام الأخرى المشابهة. أبدأ بالمصابين بإصابات تهدد الحياة وقدم لهم الإسعافات المساندة للحياة، ومن ثم قد العناية إلى الأشخاص الذين يعانون من إصابات أقل خطورة

    حاول الاتصال أو الطلب إلى شخص آخر الاتصال بالجهة المسئولة عن الحادث واحتفظ دائما بقائمة بأرقام الطوارئ. وإن لم يكن لديك الرقم المطلوب، حاول الاستعانة بموظف السنترال المركزي للمساعدة. حاول وصف المشكلة مع توضيح ما قد تم عمله حيال المشكلة وأطلب المساعدة اللازمة، سواء سيارة إسعاف أو مطافئ، أعط اسمك وموقع الحادث وعدد الأشخاص المصابين ورقم الهاتف الذي تتكلم منه. ولا تغلق السماعة مطلقاً حتى يغلقها الشخص الذي استقبل مكالمته فقد تكون هنالك أمور ومعلومات أخرى يود الحصول عليها.

    أ - العنـاية الـلازمة:

    في حالات الإصابة أو المرض المفاجئ، وبينما تكون المساعدة قد تم استدعاؤها، عليك الانتباه ومراعاة أولويات الإسعافات الأولية التالية:

    * بادر إلى إنقاذ المصاب فوراً ( فمثلاً أبعد المصاب عن الماء أو عن الحريق أو عن الجراج أو الغرفة التي تحتوي على أول أكسيد الكربون أو الدخان أو الأبخرة السامة أو أي مواد ضارة أخرى

    * تأكد من فتح المجرى الهوائي للمصاب مع القيام بالتنفس الصناعي من الفم إلى الفم أو من الفم إلى الأنف في حالة الضرورة

    * أعمـل على السيطرة على الـنزيف إن وجد

    * قـدم الإسعافات الأولية لحالات التسمم أو ابتلاع أي مادة كيمائية ضارة

    ب - إرشادات الإسعافات الأولية الإضافية:

    وعند الانتهاء من اتخاذ الخطوات الإسعافية لضمان سلامة المصاب فإنه يلزم القيام بالخطوات التاليـة:

    * لا تحرك المصاب ما لم يكن ذلك لأسباب تمس سلامة المصاب وحياته. أبق المصاب في وضع يناسب حالته وإصابته ولا تدعه يقف أو يمشي

    * أعمل على وقاية المصاب من أي إزعاجات لا داعي لها

    * حاول تحاشي أو منع تعرض المصاب للبرودة بتغطيته بالبطانيات وما شابهها. وإذا تعرض المصاب للبرد أو الرطوبة، فيجب عليك وضع البطانيات أو الملابس الإضافية فوقه وتحته

    * حاول تحديد الإصابات أو الأسباب للمرض المفاجئ وبعد السيطرة على المشكلات الأساسية يجب عليك

    * معرفة ما حدث بالضبط. ويمكن الحصول على هذه المعلومات من المصاب أو من الأشخاص الذين شاهدوا الحادث أو شاهدوا المصاب وهو ينهار في حالة المرض المفاجئ.

    * ابحث عن تحديد وتعريف طبي للحالة الطارئة مثل بطاقة أو شريط معصــم يمكن من خلاله معرفة حالة المصاب

    * افحص المصاب بطريقة منهجية على أنْ تسترشد بنوع الإصابة أو المرض المفاجئ وحاجات الموقف الإسعافي ويجب أنْ يكون هنالك مبرر للأعمال التي تقوم بها

    * أرخ ملابس المصاب الضيقة ولكن لا تسحب حزام المصاب في حالة إصابات العمود الفقري

    * حاول التزام الحيطة والحرص لمدى فتحك أو خلعك لملابس المصاب في سبيل الكشف عن أجزاء الجسم لأغراض الفحص. لا تحـاول الكشف عـن المصاب بدون وضع الأغطية الواقية عليه

    * لاحظ المظهر العام للمصاب بما في ذلك لون الجلد وافحص كافة الأعراض التي قد تعطيك فكرة عن نوعية ومدى الإصابة أو المرض المفاجئ، وفي حالة المصاب الأسمر اللون، فإنه يصعب تمييز تغير لون الجلد لذا يجب فحص السطح الداخلي للحلق أو شفتي أو جفني المصاب.

    * أفحص نبض المصاب وإذا لم يكن بمقدورك الإحساس به بالضغط على الرسغ، عندها حاول فحص النبض بالضغط على الشريان السباتي في جانب الرقبة.

    * أفحص مدى وعي المصاب وهل هو فاقد الوعي وهل يرد على الأسئلة.

    * إذا كان المصاب فاقد الوعي، تأكد من عدم إصابة رأسه وحاول التأكد من عـدم تعرضه للشلل في أحد جانبي جسمه أو رأسه. وتأكد إذا كان المصاب تظهر عليه علامات التشنج الحديث ( فقد يكون قد عض على لسانه وتسبب في حدوث تمزق اللسان

    * افحص عيني المصـاب وحجـم البؤبؤيـن

    * افحص جذع المصاب أو أطرافه وتأكد من خلوه من الجروح المفتوحة أو المغلقة أو علامات الكسور.

    * عنـد الشك بوجود حالة تسمم، حاول فحص المصاب وابحث عن وجود حروق أو تبقعات حول فم المصاب وابحث كذلك عن مصدر السم قرب المصاب مثــل أقراص منومة أو زجاجات أدوية أو كيماويات منزلية أو مبيدات حشرية أو نباتية أو أغذية فاسدة.

    اعمل على تنفيذ الإسعافات الأوليـة التالية:

    أ ) ضع ضمادات ورباطات أو جبائر الطوارئ

    ب) لا تحرك المصاب ما لم يكن ذلك ملحاً جـداً

    ج ) حاول تنظيم عملية الإسعافات تبعاً لطبيعة الإصابة أو المرض المفاجئ ومـدى توفر اللوازم الإسعافية والمساعدة البشرية

    د ) قم بالتطبيق السليم لخطوات الإسعافات الأولية والتقنيات الخاصة حسب الحاجة ونـوع الإصابـة

    هـ) أبق بجانب المصاب وتحمل مسئوليته إلى أنْ تأتي النجدة من فرق الإنـقاذ أو الإسعاف المتخصصين أو حتى يستطيع المصاب العناية بنفسه أو ينتقـل إلى رعايــة أقاربـه

    و ) لا تحاول تشخيص حالة المصاب أو مناقشة حالته مع الآخريـن




    الحساسية الناتجة عن لدغ الحشرات:
    أغلب الآثار الناتجة عن لدغ الحشرات تكون آثاراً خفيفة، وقد تختفي بعد يوم أو اثنين، لكن قد يكون تأثر بعض الأطفال من هذه اللدغات أشد.

    أعراض الآثار البسيطة :
    • علامات حمراء مرتفعة على الجلد
    • شعور بالهرش أو الحرقان
    • تورم خفيف

    ماذا تفعل؟
    • لا تجعل طفلك يهرش جلده.
    • إذا كان الجزء من جسم الحشرة المسئول عن اللدغ لا زال على جلده، حاول إبعاده عن جلده باستخدام شئ جاف مثل قطعة من ورق الكارتون.
    • طهر المنطقة المصابة بمطهر مثل ال"بيتادين".
    • ضع على الجلد كيس من الثلج أو أعطى للطفل حماماً بارداً لتخفيف الهرش.
    • ضع سائل ال"كالامين" على المنطقة المصابة.
    • أعطى لطفلك مضاداً للحساسية ولكن تحت إشراف طبيب.

    * ملحوظة هامة:
    • الجأ إلى الطبيب إذا ظهرت أعراض شديدة على طفلك مثل تورم في الوجه، صدمة، صعوبة في التنفس، تورم في الشفتين أو في الحلق، سرعة ضربات القلب، غثيان، أو تشنجات.

    (7) الحروق:


    أعراض حروق الدرجة الأولى:
    • احمرار في الجلد
    • انتفاخ في الجلد وألم



    أعراض حروق الدرجة الثانية:
    • احتراق الطبقة الأولى من الجلد تماماً والوصول للطبقة الثانية واحتراقها
    • فقاقيع
    • احمرار وانتفاخ في الجلد
    • ألم شديد

    ماذا تفعل؟
    للحروق البسيطة – حروق الدرجة الأولى والحروق الصغيرة من الدرجة الثانية (باتساع 5 – 5, 7 سم)
    • اخلع أية إكسسوارات أو الساعة أو الحذاء عن منطقة الحرق قبل انتفاخ الجلد.
    • برد المنطقة المحروقة بوضعها تحت مياه جارية باردة أو باستخدام كمادات باردة لتقليل انتفاخ الجلد، لكن لا تضع ثلج على الحرق لأن ذلك قد يؤدى إلى حدوث لسعة ثلج مما يسبب ضرراً أكثر للجلد.
    • لفي المنطقة المصابة برباط نظيف ومعقم غير لاصق، ولكن لا تغطيها أبداً بأي خامة بها وبر أو خيوط مفكوكة.
    • استشير الطبيب في الحال.

    للحروق الكبيرة – حروق الدرجة الثانية الكبيرة وحروق الدرجة الثالثة
    • أبعد طفلك عن الدخان والحرارة.
    • لا تخلع أية ملابس ملتصقة بالمنطقة المحروقة.
    • اخلع إن أمكن أية إكسسوارات أو الساعة أو الحذاء عن المنطقة المصابة قبل انتفاخ الجلد.
    • إذا أمكن، ضع المكان المصاب تحت مياه جارية باردة لمدة 15 دقيقة لمنع حدوث فقاقيع في الجلد، كما أن ذلك أيضاً يقلل الصدمة، ولكن لا تضع ثلج على المنطقة المصابة.
    • احمي المنطقة المصابة برباط بارد، رطب، وغير لاصق أو بقطعة قماش نظيفة ومعقمة.
    • إذا كانت الإصابة باليد أو القدم، غطيها بكيس بلاستيك نظيف.
    • خذ طفلك إلى المستشفى فوراً ليخضع لعلاج يعوض السوائل المفقودة وللتعقيم.

    ملحوظات هامة
    • إذا كان المصاب طفلاً، لا تضع المنطقة المصابة في الماء البارد لمدة طويلة لأن ذلك قد يؤدى إلى حدوث هبوط في حرارته.
    • لا تحاول إزالة أية فقاقيع أو جلد مرتخي.
    • لا تدهن شئ على المنطقة المصابة.
    • لا تسمح للطفل بالأكل أو الشرب لأن الطبيب قد يحتاج إلى إعطائه مخدر.

    (8) الاختناق:
    يمكن أن يحدث الاختناق نتيجة انحشار الطعام في الزور أو نزوله بطريق الخطأ إلى القصبة الهوائية، ويمكن أن يحدث للأطفال أيضاً نتيجة وضعهم لأي شئ صغير في فمهم (مثل جزء صغير من لعبة، لذلك يجب توخى الحذر في اختيار اللعب المناسبة للأطفال). الكحة كرد فعل عادةً تحل المشكلة لكن إذا لم تحل المشكلة يجب أن تساعدي طفلك للتخلص من الطعام أو الجزء المحشور.

    الأعراض:
    • عدم القدرة على الكلام
    • لهث أو شهق
    • تحول الجلد إلى اللون البنفسجي أو الأزرق
    • جحوظ في العينين

    ماذا تفعل؟
    • حاول إخراج الشئ المحشور من فم طفلك باستخدام أصابعك.
    • اثني الطفل بحيث تكون رأسه أدنى من صدره ثم اضربه بين كتفيه من الخلف 4 مرات.
    • بالنسبة للأطفال في سن المدرسة، قف خلف الطفل واقبض إحدى يديك ثم ضعها على بطن الطفل فوق سرته، أمسك يدك المقبوضة بيدك الأخرى ثم اضغط بقوة بطن طفلك إلى الداخل لأعلى. كرر هذه الحركة 4 مرات أو حتى يخرج الطعام أو الشئ المحشور من مجرى التنفس.



    (9) الصدمة الكهربائية:
    قد تتسبب الصدمة الكهربائية في حدوث وفاة لأنها قد تؤدى إلى إغماء، سكتة قلبية، حروق عميقة، وإصابة الأنسجة.

    ماذا تفعل؟
    • لا تلمس الطفل قبل فصل مصدر الكهرباء إن أمكن أو إبعاد مصدر الكهرباء عن الطفل باستخدام شئ مصنوع من مادة عازلة للكهرباء مثل الخشب، الكرتون، أو البلاستيك.
    • إذا كان لون الطفل شاحباً، افرد جسمه مع رفع ساقيه بحيث تكون رأسه أدنى من جسمه.
    • الجأ للمساعدة الطبية في الحال.

    (10) إصابة العين: (نتيجة ملامسة العين لمواد كيماوية)

    ماذا تفعل؟
    • لا تدعك العين المصابة.
    • اغسل العين بالماء بأسرع ما يمكن. يمكنك وضع عين الطفل تحت مياه جارية باردة لمدة 10 دقائق. قد يكون أسهل أن تصب الماء من دورق لكي يسقط الماء بعيداً عن الوجه والعين الأخرى.

    • إذا كانت عين طفلك المصابة مغلقة بشدة، شد الجفن برفق لكي تغسل تحته.
    • غطي العين بغطاء عين نظيف أو بضمادة نظيفة على ألا تكون مصنوعة من خامة بها وبر وثبتيها على العين باستخدام رباط نظيف.
    • الجأ للمساعدة الطبية في الحال.

    (11) الحرارة:
    قد تكون الحرارة ناتجة عن عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية، كما أن الحرارة قد تكون إشارة إلى وجود التهابات. بالنسبة للأطفال الصغار، قد يكون حتى الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة علامة على وجود التهاب شديد.

    الأعراض:
    • ارتفاع في الحرارة لأكثر من 5, 38 درجة مئوية وهو ما يعنى أن الجسم يقاوم العدوى.
    • الرعشة والشعور بالبرد - أو العرق والشعور بالحر.

    ماذا تفعل؟
    • اخلع أغلب ملابس طفلك.
    • ضع جسمه في ماء فاتر في البانيو أو قومي بعمل كمادات باردة على جميع أجزاء جسمه.
    • أعطه مشروبات باردة.




    (12) الإسعافات الأولية عند دخول الأجسام الغريبة للجسم:


    الأجسام الغريبة: مثل شظايا الخشب, الزجاج والخرزات المحشوة بأعلى تجويف الأنف وحبيبات الرمل بالعين واللعب والأزرار المبتلعة عن طريق الفم..... الخ


    أولا: الأجسام الغريبة في الجروح:
    يعتمد عمل الممرض المسعف في إخراج الجسم الغريب من الجروح إذا كان غير ملتصق.
    الشظايا الموجودة تحت الجلد والأظافر يجب نزعها بملقاط معقم، وتنظيف المنطقة المصابة بالمطهرات.
    ولابد من وضع الغيارات اللازمة على الجرح بعد عملية التعقيم.


    ثانيا: الأجسام الغريبة التي في العين:


    قد تكون في الملتحمة كالرمل وشظايا الزجاج والمعادن قد يكون في القرنية وذلك يؤدي إلى خسوف الضوء وألأم والدموع
    كلما زادت الشظية عمقا داخل القرنية تتحول إلى قرحه القرنية في حاله إهمال المصاب وعدم الإسراع به إلى الطبيب أو الإسعاف السريع .


    الإرشادات المتبعة: عدم دعك العين إغماض العين وفتحها بسرعة لعل من هذه الحركة مع الدموع الناتجة من تهيج أعصاب العين إزالة هذا الجسم الغريب ووضع غيار معقم على العين ومن ثم استشارة الطبيب.


    الإسعافات: وضع المصاب أمام مصدر ضوئي جيد، والجلوس خلف المصاب وطلب إمالة الرأس للخلف، فصل الجفنين لأعلى تمهيدا لفحص العين.عند عدم التمكن من رؤية الجسم الغريب أو كان تحت الجفن نقوم بغسل العين بماء نظيف مع رفع الجفن الأعلى.
    إذا كان الجسم الغريب غير ملتصقا بالعين يمكن مسح العين بطرف شاشه معقمه وفي حاله التصاقه يمكن تغطية العين وينقل المصاب إلى اقرب مستشفى.


    ثالثاً: الأجسام الغريبة في الأنف والحنجرة أو الأذن: الأجسام الغريبة المبتلعة غالبا ما تحدث عند الأطفال, ويسرع بنقل المصاب إلى المستشفى[/align][/movek]

     
  2. #2
    المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute المودة has a reputation beyond repute الصورة الرمزية المودة
    تاريخ التسجيل
    17 / 08 / 2004
    العمر
    32
    المشاركات
    20,806
    معدل تقييم المستوى
    26157

    افتراضي مشاركة: الإسـعافات الأوليـة

    بارك الله فيك ... تحياتي .

     

 
+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك