دورة صيانة الحاسوب الشامله من الصفر للاحتراف

[محمد سراج]

1- مشاكل الكمبيوتر إما أن تكون من السوفتوير (كالبرامج والملفات) أو من الهاردوير( أى مكونات الحاسب المادية مثل الهارد والرامة )
2- رسالة Boot failure تعنى فشل عملية الإقلاع وهذه قد يكون لها أسباب مادية ( مثل عدم تركيب ركابل البيانات المتصل بالهارد جيدا أو اهتزازه وبالتالى فالحاسب لا يمكنه الوصول لملفات الإقلاع التى على الهارد)
وقد يكون لها أسباب غير مادية مثل تلف أو فقد سجل الإقلاع الرئيسى ( master boot record or MBR ) الموجود على أول قطاع على سطح الهارد
أو بسبب تلف أو فقد ملفات النظام الضرورية لإتمام عملية الإقلاع بنجاح وهذه الملفات تكون عادة على البارتيشن C ويمكن استعادة نسخة سليمة منها إما عن طريق أمر فورمات format أو بنسخها من ديسك ستارت أب 98 نظيف disk start up 98 إلى البارتيشن C

3- عبارة system Halted معناها توقف أو تعثر النظام وبالطبع هذه نتيجة طبيعية للأسباب التى سبق شرحها
4- وحيث أن المشكلة معك يتم حلها بعد عمل أمر فورمات فهذا يرجح – من وجهة نظرى- أن السبب كان تلف أو فقد ملفات النظام والتى تم استعادتها عن طريق أمر فورمات الذى قمت به

5- السؤال الآن : ما السبب فى عودة ظهور المشكلة مرة أخرى ؟:
لابد أن تلاحظ ما هو الإجراء الذى قمت به قبل ظهور المشكلة مباشرة فقد يكون هو السبب فى حدوث المشكلة
ويفضل فحص سطح الهارد للتأكد من عدم وجود قطاعات تالفة bad sector وكذلك للتأكد من عدم وجود أخطاء فى الملفات كذلك تتأكد من خلو الهارد من الفيروسات بالفحص بأكثر من أنتى فيروس بعد التحديث بأن تفحص ببرنامج ثم تقوم بإلغاء تنصيبه وتبدأ الفحص ببرنامج آخر وذلك لضمان عدم التعارض بينهما والوقت لا يتسع الآن لكى أذكر تجاربى فى ذلك المجال

6- أقترح عليك عند عودة ظهور المشكلة بأن تعيد نسخ ملفات النظام الأساسية من ديسك ستارت أب إلى البارتيشن C فقد يغنيك هذا عن عمل فورمات
7- والملفات الثلاثة الرئيسية الهامة هى

MSDOS.SYS------COMMAND.COM------IO.SYS

أما ويندوز xp فهناك ملفات إقلاع هامة يجب وجودها أيضا على البارتيشن C أهمها ملف NTLDR

[محمد سراج]

الدرس الخامس:
هذا لا يعتبر درسا بالمعنى المعروف , ولكنه يعتبر نصيحة ولكني اضطررت إلى تسميته "الدرس" لكي يأخذ فقط ترتيبه ضمن هذه السلسلة .
الذي في ذهني الآن أن مشكلات الحاسب قد تنحصر في ثلاث مجموعات :
المجموعة الأولى :
أسباب تخص السوفت وير software من برامج وبيانات وغيرها وهذه لا تنحصر, لذلك لا أحب الخوض فيها , فقد يكون سببها أن نسخة الويندوز نفسها بها عيوب أو أن أحد الملفات الهامة التي يحتاجها الويندوز قد أصابه التلف أو حذف بطريق الخط , وقد يكون السبب من البرامج نفسها التي يتم تنصيبها . فقد اشتكى أحد القراء بأحد المجلات المتخصصة ( أظنها PC Magazine ) من أنه تأكد بالبحث وتكرار التجربة من أن أحد البرامج التي اشتراها يتسبب أثناء تنصيبه في حذف ملفات الصوت بالويندوز.

وقد يكون سببها أنه أثناء إلغاء تنصيب أحد البرامج قد تم بطريق الخطأ حذف shared file أي ملف يشترك فيه أكثر من برنامج لذلك فإن حذفه يؤثر في عمل البرامج الأخرى التي تحتاجه . وهكذا نرى أن الأسباب لا تنحصر وقد لا تخطر على ذهن المسئول والسائل
كيفية التعامل مع تلك المجموعة :
1- التأكد من خلو الحاسب من الفيروسات وملفات الاختراق ومن أخطاء الملفات وتخزين البيانات على سطح الهارد وذلك بعمل فحص scan على كل ما سبق من داخل الويندوز وكذلك في مرحلة ما قبل الويندوز (كالدوس مثلا) لأن الفيروس قد يكون مسيطرا بقوة على الويندوز

2- عمل نسخة جوست ghost بعد تثبيت النظام بصورة نظيفة حتى يمكن استعادتها عند الفشل في حل مشكلة ما تخص السوفت وير وذلك في خلال عدة دقائق أو بعمل نسخة احتياطية للنظام ثم استعادتها system restore

3- عند حدوث مشكلات مع البارتيشنات partitions قد نحتاج إلى البرامج التي تتعامل مع سجل الاقلاع الرئيسيMBR ( Master Boot Record ) مثل برنامج testdisk وقد تحتاج في النهاية إلى عمل fdisk
وكما نعلم أن MBR هو الذى يحتوى على جدول التقسيم partition table ويتم إنشائه عن طريق عمل fdisk

4- بالنسبة لي أفضل وجود نسختين ويندوز 98 على c وxp على d مثلا وذلك من أجل أنه إذا ظهر ت مشكلة في xp فقط فإن هذا قد يشير في الغالب إلى أن المشكلة سببها سوفت وير وليس هاردوير إلا إذا كانت بعض قطع العتاد لم يتعرف عليها xp
وذلك لأن معظم المشكلات الناتجة من الهاردوير لابد أن تنعكس آثارها على جميع نسخ الويندوز التى على الهارد مثل مشكلات الرامات وكارت الشاشة والصوت وغيرذلك

المجموعة الثانية : مشكلات الهاردوير
وقد يتضح من النظرة الأولى أن المشكلة سببها الهاردوير , وقد لا نصل إلى معرفة ذلك إلا بعد الفشل في كل ما سبق مما يختص بالسوفت وير مع استمرار المشكلة وفي الغالب فإن الفنى المتخصص يحتاج إلى أن يكون الجهاز أمامه لكي يستطيع تحديد السبب والعلاج , لأن أي خطأ أو عدم دقة في وصف المشكلة قد يؤدي إلى تضليل المسئول وتشتيت ذهنه , كما أن هناك مشكلات شائعة تكون معروفة مثل عدم ظهور شيء على الشاشة عند بدء تشغيل الحاسب مع سماع صفارات , فهذه قد يكون سببها عدم تثبيت كارت الشاشة في مكانه جيدا أو الرامات .

وهناك طريقة سهلة وسريعة تصلح كثيرا في تحديد أي المكونات هي السبب وذلك عند الشك فى وجود مشكلة فى أحد تلك المكونات وذلك بتجربة قطعة بديلة من جهاز أحد الزملاء ( باور سبلاي مثلا أو رامة أو....ألخ) وذلك بالطبع بعد التأكد من جود ة الكابلات (كابلات البيانات والباور ) وجودة تثبيتها في مكانها وتوصيلها بطريقة صحيحة
المجموعة الثالثة :
1- مشكلات سببها خارج عن السوفتوير والهاردوير مثل المشكلات الناتجة عن تراكم الأتربة على الأجزاء الالكترونية والميكانيكية بالحاسب وقد تصل خطورة تلك المشكلات إلى عدم قدرة الحاسب على الإقلاع وقد حدثت وقائع كثيرة تؤكد ذلك , منها أن أحد المستخدمين أتى بجهاز لا يستطيع الاقلاع وكأنه جثة هامدة وبمجرد تنظيف الجهاز من الاتربة جيدا أقلع بنجاح وبدون مشكلات

2- وقد تحدث كذلك مشكلات من التداخل الكهرومغناطيسي والذي قد ينتج من وجود أجهزة كهربائية بجوار الحاسب وذلك لأن مرور تيار كهربي في ملف ينتج عنه مجال مغناطيسي في المنطقة المحيطة بالملف, وهذا المجال المغناطيسي يؤثر بدوره على أى تيار آخر يمر في ملف مجاور في منطقة تأثير هذا المجال المغناطيسي , وبالطبع فإن التيار المار في الملف الآخر ينتج عنه أيضا مجال مغناطيسى يؤثر بدوره على التيار المار فى الملف الأول وبذلك يحدث تداخل في الموجات الكهرومغناطيسية قد يسبب مشكلات عديدة بالحاسب

3- وقد تحدث المشكلات من عدم توفير الجهد المستمر اللازم لأجزاء الحاسب الالكترونية ولمحركاته (motors. ) أو بسبب ارتفاع هذا الجهد عن الحد الأقصى الذي تتحمله هذه المكونات بما يؤدي إلى تلف واحتراق بعضها .
وقد سبق تفصيل بعض هذه النقاط و سيأتي قريبا تفصيل البعض الآخر

4- قد تكون من هذه المجموعة أيضا درجات الحرارة المرتفعة حيث أنها قد تتسبب فى الكثير من المشكلات
كذلك تعرض الحاسب للبرودة الشديدة جدا مثلما يحدث عند وجود الحاسب بالقرب من النافذة فى الشتاء فى يوم شديد البرودة

5- ومنها أيضا الشحنات الكهربية الساكنة (الكهروستاتيكية) فالإنسان عندما يحدث إحتكاك (عن طريق الملابس أو غيرها)بمواد أخرى(كالكرسى أو السجادة) قد تنفصل إلكترونات من ذرات تلك المواد منتقلة إلى الإنسان مما ينتج عنه تراكم شحنات كهربية ساكنة فى جسم الإنسان وعندما يلمس الإنسان جسما آخر قد تنتقل تلك الشحنات الكهربية إلى هذا الجسم الجديد (وهذا سبب شعور الإنسان بكهرباء عند لمس مقبض الباب فسببه انتقال الشحنات من أحد الجسمين للآخر)

يتضح من ذلك:
خطورة أن يلمس الإنسان بيديه أجزاء الحاسب الإلكترونية فقد يحدث تفريغ للشحنات الكهربية من جسم الإنسان لتلك المكونات الإلكترونية وقد تكون كمية الشحنات أكبر من الحد الأقصى الذى تتحمله تلك المكونات مما يؤدى إلى تلفها

كيف نتفادى ذلك
بتفريغ هذه الشحنات من جسم الإنسان قبل لمس مكونات الحاسب الإلكترونية وأحد وسائل التفريغ هو لمس الجزء المعدنى للباورسبلاى على أن يكون متصلا بالطرف الأرضى بمقبس الكهرباء بالحائط

وأخيرا أذكر مثالا يوضح أن المشكلة الواحدة قد تتعدد أسبابها:
المشكلة:
الجهاز يقوم بعمل إعادة تشغيل باستمرار
الأسباب المحتملة:
السبب الأول : سوفتوير:
وجود فيروس يسبب ذلك
السبب الثانى : :سوفتوير أيضا:
وجود عدد كبير من البرامج التى تعمل مع بدء تشغيل ويندوز
ففى أحد المرات كان أحد الأجهزة بمجرد الدخول إلى سطح المكتب يقوم بإعادة التشغيل فقمت بالدخول إلى وضع safe mode وحذفت البرامج الموجودة بقائمة بدء التشغيل فانتهت المشكلة
الخطوات:
من start اختر RUN ثم اكتب MSCONFIG واضغط OK كما بالصورة:



فتظهر نافذة اختر منها من أعلى START UP فتظهر نافذة بها برامج بدء التشغيل
احذف العلامة التى بجانب البرامج الغير ضرورية (يفضل ترك برنامج الأنتى فيروس ليعمل باستمرار)
اضغط OK ثم أعد تشغيل الجهاز



السبب الثالث لمشكلة إعادة التشغيل: هاردوير
عدم كفاءة الباور سبلاى قد يؤدى إلى إعادة التشغيل فجأة

مشكلة أخرى:
أحد العاملين فى مجال الصيانة حكى لى أنه ذات مرة كان أحد الأجهزة لا يستطيع الدخول إلى الويندوز فالجهاز يفصل باستمرار بل وبمجرد كتابة أحد الأوامر بموجه الدوس يفاجأ بغلق الجهاز وبالفحص تين أن مروحة المعالج غير مثبتة فى مكانها بطريقة جيدة وبتثبيتها بطريقة صحيحة اختفت المشكلة

الخلاصة:
يتضح مما سبق أن فنى الحاسب المتخصص قد يصعب عليه أحيانا تشخيص المشكلة بمجرد الوصف فإنه قد يحتاج إلى أن يكون الجهاز أمامه حتى يستطيع تحديد سبب المشكلة بدقة كما فى مشكلة إعادة التشغيل وخاصة المشكلة الثانية المتعلقة بمروحة المعالج

[محمد سراج]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا :
سبب الدرس التالي هو أنني في أحد الدروس السابقة حذرت من أن لمس المكثف بعد فصل التيار الكهربي قد يقتل الإنسان بسب الفولتات المختزنة فيه وقد ناقشني في ذلك الأخ الفاضل المهندس dhofar مشرف بالمنتدى وهو يعمل كما قال : (أعمل مهندس لسنين طويلة في مجال الارسال للموجة المتوسطة)
ولذلك فإن كلامه يحتوى على الكثير من الفوائد إلا أنه فى مناقشته الطيبة الأخيرة قد اعترض على تحذيرى السابق حيث قال في بيان رأيه :
( التحذير بعدم فتح صندوق مغذي الكهرباء حتي بعد فصل الكهرباء عنه وانه قادر من خلال الكهرباء المخزنة بالمكثفات علي قتل انسان لا اضنه صحيح في اكثر الاحوال تشاؤما ... لقتل انسان نحتاج الي فرق جهد معقول جدا بالاضافة الي شدة تيار وهذا مالا يتحقق في القطع المكونة لمغذي الكهرباء للكمبيوتر ! حتي مع وجود هذه الاحوال اي فرق الجهد وشدة التيار لابد من مخزون للمكثف ليعطي وقتا مقبولا في شل الحركة او درجة الوصول الي القتل . . ولكن لا انصح ابدا باي حال من الاحوال فعل ذلك ويحبذ دائما للفنيين او ذو الاختصاص هو تفريغ اي شحنة كهربائية قبل القيام باي عمل صيانه لاي جهاز .من خلال التفريغ الشحنات الكهربائية للقطع المكونة للحاوي او لاي جهاز .) انتهى كلام الأخ الفاضل المهندس dhofar

فوجدت هذه المناقشة الطيبة فرصة لعرض هذا الدرس لمعرفة ما هو فرق الجهد والتيار وكيف ينتقل ومتى نقول أن هناك تيارا يسري في سلك , ثم تطبيق ذلك في حالة المكثف وهو أحد العناصر الهامة في الدوائر الالكترونية بالحاسب والكثير من الفوائد الأخرى إن شاء الله تعالى
ثانيا :الدرس السابع :
مقدمة فيزيائية لفهم المشكلات الكهربية للحاسب والأمان الكهربي
الجزء الأول :
سأبدأ بذكر المراجع لتوثيق ما يلي من معلومات مقتصرا على ذكر بعضها وبعض المؤلفين لعدم الإطالة :
1- " أساسيات الفيزياء " للعالم الفيزيائي بوش أستاذ الفيزياء بجامعة دايتون ومراجعة الأستاذ الدكتور محمد عبد المقصود أستاذ الفيزياء النووية بجامعة القاهرة
2- " الكهربية والمغناطيسية " تأليف العالم الفيزيائى إدوارد بيرسل أستاذ الفيزياء بجامعة هارفارد وترجمة ومراجعة ثلاثة أساتذة بدرجة أستاذ دكتور فى الفيزياء بجامعة القاهرة
3- " أساسيات الفيزياء الكلاسيكية والمعاصرة" للدكتور رأفت كامل أستاذ الفيزياء بجامعة القاهرة ورئيس الشبكة العربية لتعليم الفيزياء - اليونسكو
4- " العلاج الطبيعى" للأستاذ الدكتور أحمد خالد رئيس قسم الروماتيزم والتأهيل بطب القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لأمراض المفاصل والروماتيزم وعضو الجمعية الدولية لأمراض الروماتيزم

ومراجع أخرى كثيرة لم أذكرها لعدم الإطالة
الجزء الثاني :

1- في الذرة يوجد بالنواة بروتونات موجبة الشحنة ويدور حولها الكترونات سالبة الشحنة وفي الظروف العادية تكون الذرة متعادلة لأن عدد الشحنات السالبة يساوي عدد الشحنات الموجبة

2- إذا اكتسبت الذرة إلكترونا سالبا فإنها تصبح أيونا سالبا بسبب زيادة الشحنات السالبة عن الموجبة , وبالعكس إذا فقدت إلكترونا تصبح أيونا موجبا بسبب زيادة الشحنات الموجبة عن السالبة

3- الشحنات المتشابهة تتنافر أي تبتعد عن بعضها والشحنات المختلفة تتجاذب , وبذلك فالموجب يتنافر مع الموجب بينما يوجد قوة تجاذب بين الموجب والسالب

4- إذا كان عندنا بطارية جهدها مثلا 12 فولت , فهذا معناه أن هناك فرقا في الجهد بين قطبيها الموجب والسالب مقداره 12 فولت
5- عند توصيل سلك موصل بين قطبي البطارية فإن الالكترونات تنتقل عبر السلك من النقطة ذات الجهد المنخفض (القطب السالب ) إلى النقطة ذات الجهد الأعلى (القطب الموجب)
فلابد أن يكون هناك فرقا في الجهد بين النقطتين حتى يتحرك الإلكترون بينهما وهذه الحركة هي التي ينتج منها التيار الكهربي ( ليست أي حركة للالكترونات تعتبر تيارا كهربيا , ولكن هناك ضوابط يطول شرحها )

6- حركة الالكترونات في الدائرة الكهربية من نقطة الجهد المنخفض (القطب السالب ) إلى نقطة الجهد الأعلى (القطب الموجب) هي ما يسمى بالتيار الكهربي , و الاتجاه المذكور للحركة هو الاتجاه الفعلي للتيار الكهربي
( هناك اتجاه اصطلاحي آخر ناتج من افتراض بنيامين فرانكلين في أوائل القرن ال 18 وقد ثبت خطأه بعد ذلك وهو افتراض أن التيار إنما ينشأ من حركة الشحنات الموجبة من نقطة الجهد الأعلى ( القطب الموجب ) إلى نقطة الجهد المنخفض ( القطب السالب) ولن أذكره حتى لا يلتبس الفهم و لعدم الإطالة )

7- مما سبق يتضح أن فرق الجهد بين نقطتين يؤدي إلى تيار كهربي , وكلما ازداد فرق الجهد أدى ذلك إلى زيادة شدة التيار الكهربي .
فرق الجهد <----------تيار كهربي

8- شدة التيار تقاس بالأمبير (أو كولوم لكل ثانية) وهو عدد الشحنات التي تمر بنقطة معينة في السلك في الثانية

9- شدة التيار تقاس بجهاز الأميتر حيث أنه يوصل بالدائرة (بطريقة معينة) فيمر التيار خلاله فيتم تسجيل شدته وهي كمية الشحنة التي تمر خلاله في الثانية الواحدة . أما فرق الجهد بين نقطتين فيقاس بجهاز الفولتميتر وتكون وحدة القياس هي الفولت , والآن يوجد جهاز الملتيميتر وهو يستخدم لقياسات متعددة كشدة التيار وفرق الجهد وغيرها
الجزء الثالث : تطبيقات علمية وطبية توضح ذلك :

التطبيق الأول ::

جاء في المرجع رقم (4 ) :
( سادسا : أساور الروماتيزم وهي أساور من النحاس والقصدير , أو أساور من النحاس فقط ------- . وتلبس الأساور في رسغ اليد وتترك لعدة أيام , فإذا ما كانت هناك آلام بالأصابع أو الرسغ أو الكوع أو الكتف أو الذراع فإنها تتحسن بعد بضعة أيام . وفكرة هذه الأساور تعتمد على خلق فرق جهد كهربي بين النحاس ومحلول الملح الذي يخرج من غدد العرق بالجلد , وبذلك ينشأ تيار كهربي مستمر في رسغ اليد يعمل على التخفيف من الأم الموجود في الطرف)
التطبيق الثاني :
سبحان الله سبحان الله:
( الجزء التالى منقول حرفيا ولا أتذكر المرجع):
(المخ البشري نفسه يتواصل ما بين أجزائه المختلفة و يتصل بكافة أعضاء الجسم بواسطة الكهرباء الحيوية أي أنَّ مرور تيار كهربي محكوم الشدة في المخ ليس مضرًا من أساسه ! فمنَ المعْـروفِ أنَّ أحد وسائلِ نقل الرسائل العصبية بين الخلايا في المخِّ هو فرق الجهد الكهربي وَ هوَ نفسهُ المسئول عما هو معروف من أنَّ المخَّ ينبِضُ بالكهرباءِ و يمكنُ تسجيل ذلك على شكلِ موجات كهربية بواسطة رسام المخ الكهربي ؛ و لقد وجِـدَ أن الاضطراب في الموجاتِ الكهْربيَّـةِ للمخِّ يصاحِبُ بعضَ الأمراضِ النفسيةِ "كسببٍ أو كنتيجةٍ" و بالتالي فإنَّ أيَّـةَ إمكانيَّـةٍ لضبطِ هذه الموجاتِ الكهربيةِ و تنظيمِ إيقاعاتها يساهِمُ في تحسينِ الحالَةِ النفسيةِ للمريض ) انتهىِ .

وفى مقال في الطب النفسى كتبه أ.د. وائل أبو هندى:
( يتكونُ المخُّ البشَرِيُّ من آلافِ الملايينِ من الخلايا العصبيةِ .....الطريقة التي يتم بها انتقال الإشارة العصبية من خلية عصبيةٍ إلى أخرى فهيَ بصورةٍ مبسطةٍ مرور الإشارة العصبية في شكل تغيرات متتابعة في فرق الجهد الكهربي من الخلية العصبية الأولي ….عبر محورها العصبي إلى أن يصل إلى آخر) انتهى
الجزء الرابع :
ما هي شدة التيار الكهربي اللازمة لقتل إنسان ؟
جاء في المرجع رقم ( 1) ما يلي :
(الكهرباء قد تقتل الإنسان بإحدى طريقتين : بأن تسبب عطبا في عضلات القلب والرئتين ( أو أية أعضاء حيوية أخرى ) أو أن تسبب حروقا قاتلة . يمكن لقدر ضئيل من التيار الكهربائي أن يعطل عمل الخلية بشدة في ذلك الجزء من الجسم الذي يمر خلاله . عندما تكون قيمة التيار الكهربى 0.001 أمبير أو أكبر فإن الانسان يستطيع أن يشعر بإحساس الصدمة . وعند تيارات أكبر من هذا بعشر مرات 0.01أمبير فإن الانسان لا يكون قادرا على ترك السلك الكهربائى من يده لأن التيار يجعل عضلات اليد تنقبض بعنف . التيارات الأكبر من ,02 أمبير خلال جذع الإنسان تصاب عضلات التنفس بالشلل ويتوقف التنفس , وما لم يجر التنفس الصناعى على الفور فإن الضحية تختنق . ----- إذ لو مر تيار يبلغ ,1 أمبير خلال منطقة القلب فإنه يصدم عضلات القلب فيحدث فيها إنقباضات سريعة وغير منتظمة بحيث لا يعود القلب يعمل وفى النهاية فإن تيارا مقداره واحد أمبير أو أكثر يسبب حروقا خطيرة إذا مر خلال أنسجة الجسم (. انتهى
التعليق:
كما ورد بالمرجع نرى أن تيارا شدته 0,1 أمبير قد يكفى لقتل إنسان
وهذا يمكن توفيره من فرق صغير فى الجهد
فكما ينص قانون أوم أن شدة التيار يمكن معرفتها بقسمة فرق الجهد على المقاومة
فلو افترضنا أن دائرة بها مقاومة 4 أوم وبطارية 12 فولت فقط فستكون شدة التيار الناتج هى:
12 على 4 = 3 أمبير
الجزء الخامس :
متى يصاب الإنسان بالتيار الكهربي وكيف يتجنب ذلك ؟
ورد في المرجع رقم ( 1) ما يلي :
( التيار الكهربائى هو أهم كمية يمكن التحكم فيها لمنع الضرر أما الجهد فأهميته ترجع إلى أنه هو الذى يسبب سريان التيار ------ خطر الصدمة الكهربائية يمكن تحاشيه بتجنب مرور التيار خلال جسدك , حين يكون الجهد أكثر من 50 فولت عليك بتجنب لمس أى جزء معدنى مكشوف من الدائرة ---- لا تدع جسدك يصبح هو حلقة الإتصال بين نقطتين بينهما فرق شاسع فى الجهد ) انتهى
سؤال :
وهل ينطبق ذلك في حالة اختزان الشحنات الكهروستاتيكية بالجسم (الكهربية الساكنة ) ؟
الجواب:
يبدو لى حتى الآن أن هناك اختلافا بين حالة أن يكون الإنسان حلقة وصل بين نقطتين بينهما فرق جهد (كما فى المكثف كما سيأتى حيث ينتقل التيار بينهما عبر جسمه , وبين حالة أن يختزن جسم الإنسان فولتات (كهربية ساكنة ) نتيجة احتكاكه بسجادة أو كرسى ثم يتم تفريغ هذه الشحنات الساكنة بعد ذلك عند لمسه لجسم آخر كمقبض الباب مثلا أو لمسه أحد أجزاء الحاسب الإلكترونية مثلا(وما زالت كيفية ذلك موضع بحث عندى)
الجزء السادس :

تطبيق عملي على أحد أهم العناصر الالكترونية بالحاسب وهو "المكثف"
المكثف :

1- يتكون المكثف من لوحين معدنيين متوازيين وبينهما عازل , وهذا العازل قد يكون الهواء وقد يكون غير ذلك من المواد العازلة وبذلك يوجد أنواع كثيرة من المكثفات . وهو من أهم العناصر الالكترونية في دوائر الحاسب , فهو موجود في الباور سبلاي والشاشة و....... الخ

2- عندما يتصل المكثف بقطبي بطارية , فإن اللوح المعدني المتصل بالقطب السالب يشحن بشحنة سالبة (أي توجد به الكترونات زائدة ) وكذلك اللوح الآخر المتصل بالقطب الموجب يشحن بشحنة موجبة (أى يوجد به نقص فى الإلكترونات) , وفي هذه الحالة يكون هناك فرق جهد بين لوحي المكثف

3- إذا قمنا بعمل اتصال بين لوحي المكثف عن طريق سلك بين اللوحين فإن الالكترونات تنتقل عبر السلك من اللوح السالب إلى الموجب بحيث يصبح عدد الالكترونات السالبة على كل لوح يساوي عدد الشحنات الموجبة فيحدث تعادل على كل لوح , وحينئذ يقال أنه قد حدث تفريغ للشحنة الكهربية التي كانت مخزنة في المكثف .

4- حركة الالكترونات من اللوح السالب إلى اللوح الموجب عبر السلك هي ما يسمى بمرور التيار الكهربي ويمكن إثبات ذلك بتوصيل جهاز لقياس شدة التيار بين اللوحين أثناء توصيلهما بسلك فسنلاحظ أن ا لجهاز سيسجل قراءة لشدة التيار المار خلاله بين اللوحين وقد تم عمل التجربة التالية :
يتابع ------ يتابع ---:

[محمد سراج]

التجربة:
قبل كتابة هذا المقال اتصلت تليفونيا بأحد العاملين في مجال الصيانة وطلبت منه توصيل الباور سبلاي بمصدر الكهرباء ثم فصل الكهرباء ثم قياس فرق الجهد بين لوحي المكثف وكذلك توصيل جهاز قياس شدة التيار بين اللوحين بعد فصل التيار الكهربي ( وذلك لعدم وجود أجهزة قياس عندي حاليا ) وقام بفعل ذلك وأنا معه تليفونيا ويخبرنى بالنتائج التى تظهر أمامه فكانت النتائج هي تسجيل فرق جهد حوالي 150 فولت وكذلك بإعادة التجربة سجل قياسا لشدة التيار ثم بعد عدة ثواني عند إعادة القياس تصبح القراءة صفرا
والسؤال الآن:

لماذا عند إعادة القياس تكون شدة التيار صفر ؟
الجواب :

أنه أثناء القياس الأول انتقلت الالكترونات عبر جهاز القياس من اللوح السالب إلى اللوح الموجب فأصبح في حالة تعادل لذلك ففي القياس الثاني بعد ثواني فإنه لن يمر تيار بسبب التعادل الذي على اللوحين لذلك تكون القراءة صفر
ثمرة التجربة :

عندما يكون المكثف مشحونا بعد فصل التيار الكهربي فإذا قام إنسان بوضع إصبعه على لوحي المكثف فستنتقل الالكترونات عبر جسم الإنسان من اللوح السالب إلى الموجب أي أنه يمر تيار كهربي في جسم الإنسان ويتوقف الضرر على شدته , وقد سبق أن نقلنا أن تيار شدته0.1 أمبير قد يكفي لإيقاف عضلة القلب .
والسؤال الآن :

أن البعض قد لمس لوحي المكثف بعد فصل التيار ولكن لم يتعرض لضرر شديد فما تفسير ذلك ؟!
الجواب :
الإجابة نجدها في النص الآتي من مرجع " أساسيات الفيزياء " للعالم الفيزيائي بوش أستاذ الفيزياء بجامعة دايتون ومراجعة الأستاذ الدكتور محمد عبد المقصود أستاذ الفيزياء النووية بجامعة القاهرة حيث جاء فيه ما يلي : " في معظم أجهزة التليفزيون يوجد مكثف يتم شحنه إلى فرق جهد يبلغ 20.000 فولت . وكإجراء للأمان يتم توصيل مقاوم عبر طرفي المكثف حتى يفرغ المكثف عقب إطفاء الجهاز . افترض أن هذا المقاوم الذي يطلق عليه مقاومة تجزئية كان ------ ما هو الوقت التقريبي الذي يجب انتظاره حتى يمكن لمس المكثف بأمان بعد إطفاء الجهاز ؟
طريقة الحل :...........لذا يجب الانتظار لمدة 100 ثانية قبل لمس المكثف في هذه الحالة ) انتهى
التعليق:
المدة الزمنية المذكورة إنما تتوقف على مقدار المقاومة التي افترضها المؤلف وكذلك سعة المكثف فإذا افترضنا أنه قد حدث أى شىء يؤدى إلى عدم قيام المقاومة بتفريغ المكثف مثل فك أحد لحاماتها بطرفيها أو قطع فى سلك أو غير ذلك مما يؤدىإٌلى قطع الوصلة بين لوحى المكثف فلا يحدث تفريغ لشحنته الكهربية بعد فصل التيار الكهربى ففى هذه الحالة يكون الإنسان معرضا لخطر الموت إذا لمس بإصبعه لوحى المكثف حيث سيمر التيار عبر جسمه من اللوح السالب إلى الموجب

وفى أحد مراجع الصيانة بترجمة وإعداد دكتور مهندس حذر من أن الشحنة الكهربية المخزنة بمكثف منبع التغذية بالشاشة قد تسبب إذابة رأس المفك إذا حاولنا تفريغ الشحنة بملامسة مفك لطرفى المكثف
ولم أجرب ذلك بنفسى ولكن بفرض صحته فإذا كان يسبب ذوبان رأس المفك فما بالك بجسم الإنسان
الخلاصة:

1- أن عدم إصابة الشخص عند لمس المكثف ليس سببه عدم خطورة المكثف أو عدم مرور تيار كهربى أو عدم وجود فرق جهد بين طرفى المكثف , فكل ذلك موجود كما سبق توضيحه ولكن سبب عدم الإصابة هو وجود وصلة (مقاومة) بين طرفي المكثف لتفريغ شحنته بعد فصل التيار الكهربى من مصدر الكهرباء بالحائط
وإذا فتحت الباور سبلاى فستجد بها مكثفين كبيرين (ومكثفات أخرى صغيرة) وأمام كل منهما مقاومة (كما بالدائرة الحمراء بالصورة التى قمت بإلتقاطها) وإذا نظرت خلف تلك اللوحة الإلكترونية فستجد أن كل مقاومة متصلة بطرفى مكثف وذلك لتقوم بتفريغ شحنة المكثف بعد إطفاء الجهاز وفصل التيار الكهربى عنه
http://www.arab3.com/images13/76789522.jpg


2- أننا نتحدث عند فتح الباور سبلاي عند حالة الأعطال والمشكلات وفي هذه الحالة قد يكون حدث خلل في الوصلة بين لوحي المكثف كما ذكرنا فيكون الإنسان معرضا للخطر لذلك يجب أولا تفريغ المكثف بملامسة لوحيه بأي وصلة معدنية

3- أننى أظن أن الأخ الفاضل إنما يقصد بكلامه المكثف بعد تفريغ شحنته وذلك لأنه قد ثبت مما سبق أن المكثف قبل تفريغ شحنته به فرق جهد بين طرفيه ويمر تيار كهربى بينهما عند اتصالهما عبر سلك وأن التيار اللازم لقتل إنسان أقل من واحد أمبير
4- وأخيرا أتوجه له بالشكر لأن مناقشته الطيبة هى التى دفعتنى لتقديم هذا المقال
5- وهو يخص اتجاه التيارالكهربى:
قد ذكرت فى مقال سابق منذ عدة أشهر ما يلى:
(هناك شبه اتفاق – فيما بينهم- على القول بأن الإلكترونات تنتقل من القطب الموجب إلى القطب السالب وهذا هو الاتجاه الإصطلاحى (أي الذي اصطلحوا واتفقوا عليه) للتيار الكهربي وهو المستخدم حتى الآن. أما في الواقع فإن الإتجاه الفعلى الحقيقى للتيار يكون من السالب إلى الموجب ، فهذا أمر معلوم عندهم وهو أن للتيار الكهربى اتجاهين هما الفعلي والإصطلاحى.) انتهى

وهذا الكلام صحيح فيما عدا كلمة " الإلكترونات" فكما ذكرنا فى مقال اليوم أن فى الإتجاه الإصطلاحى أن الذى ينتقل من الموجب للسالب هى الشحنات الموجبة وليس الإلكترونات
أما الإلكترونات فإنها إنما تنتقل من السالب للموجب
وهذا الخطأ ناتج من أننى نقلت فى الماضى من مواقع فيزياء بالنت أو من كتب لمهندسين وعندما ناقشت حاليا طالبا بكلية الهندسة قسم الكهرباء وطالبا آخر بكلية العلوم قسم الفيزياء وكذلك بعض المدرسين الأوائل لمادة العلوم بالمدراس فوجئت بأنهم جميعا وقعوا فى نفس الخطأ ولذلك ففى هذا المقال كان اهتمامى بمراجع علماء الفيزياء وأساتذة الجامعات فهى أوثق من مواقع النت وكتب المهندسين فالمهندس ما هو إلا طالب بكلية الهندسة كان يذاكر المقرر ليجتاز الإمتحان ثم بعد تخرجه قليلا ما نجد أحدهم يستمر فى الدراسات العليا للحصول على الماجستير ثم الدكتوراة ولكننا نجده ينغمس فى مجال عمله وبالتالى فهو بمرور السنين قد ينسى تفاصيل بعض مما درسه فى الجامعة فيما عدا ما يخص مجال عمله الحالى وذلك بخلاف أستاذ الجامعة فى تخصصه
(ولا أنسى أن أسجل إحترامى لكل مهندس يستمر فى البحث العلمى بعد تخرجه)
ولولا خشية الإطالة وضيق الوقت لشرحت بالتفصيل الممل سبب الوقوع فى هذا الخطأ مع التوضيح بالصور والتوثيق بالمراجع
ولكن هذا خارج موضوع الصيانة ولكن كان لابد من بيان بعض الجوانب لذلك كان عنوان المقال:
(مقدمة فيزيائية لفهم المشكلات الكهربية للحاسب والأمان الكهربي)

[محمد سراج]

تابع الدرس السابع:

هناك بعض المصطلحات التي قد تستخدم مع المكثف وهي :
1-الشحنة Q : وهي مقدار الشحنة المختزنة على لوحيه وتقاس بالكولوم .
2- السعة C : وهي مقدرة المكثف على اختزان الشحنة , وتقاس بالفاراد
واحد فاراد = مليون ميكرو فاراد وتكتب على جسم المكثف ومقدارها يعتمد على مساحة لوح المكثف والمسافة بين اللوحين ونوع العازل بينهما

3- جهد التشغيل v: وهو أقصى جهد يمكن أن يتعرض له المكثف أى يمكن تطبيقه على طرفى المكثف بسلامة خلال فترات تشغيل طويلة بدون أن ينهار العازل الموجود بين اللوحين , ويكتب على جسم المكثف , ويقاس بالفولت .

4- جهد الإنهيار: وهو الجهد الذى يسبب تدمير العازل الموجود بين لوحى المكثف

العلاقة التالية لحساب وقت التفريغ:
الوقت اللازم للتفريغ (بالثانية) = 5 X المقاومة (بالأوم) X السعة (بالفاراد)
= 5 من مليون Xالمقاومة (بالأوم) X السعة (بالميكروفاراد)

-----------------

الدرس السابع: مشكلات بدء التشغيل
أساسيات:
1- الذاكرة Ram تسمى ذاكرة القراءة والكتابة حيث يمكن للمعالج أن يقرأ منها البيانات وكذلك يكتب فيها ويتم تفريغها عند إطفاء الحاسب

2- الذاكرة ROM (Read Only Memory) تسمى ذاكرة القراءة فقط حيث يمكن القراءة منها فقط وهي شريحة (رقاقة) توجد على اللوحة الأم لا تفقد محتوياتها عند إطفاء الحاسب وتستخدم لتخزين البرمجيات التي لا ينبغي أن تتغير
- و تحتوي على مجموعة برامج تسمى BIOS وهي اختصار (نظام الدخل والخرج الأساسي ) من جهة الشركة المصنعة للشريحة وهذه البرامج تتعامل مباشرة مع العتاد (أى المكونات المادية:Hardware )
وأحد هذه البرامج هو برنامج الإعداد setup والذي يمكن الدخول إليه بالضغط على del في لوحة المفاتيح عند بدء التشغيل (قد تختلف طريقة الدخول من نظام لآخر )

3- شريحة cmos :
تحتوي على بيانات ومعلومات عن إعدادات وتجهيزات الحاسب وملحقاته مثل بيانات عن الهارد والسي دي روم والفلوبي و......الخ هذه التجهيزات قد تأتي بصورة افتراضية من الشركة المصنعة ويمكن تعديلها بالدخول إلى برنامج الإعداد setup عند بدء تشغيل الجهاز وإذا حدثت أي مشكلات من هذا التعديل فهناك اختيار يظهر في الشاشة في برنامج الإعداد للرجوع إلى الوضع الافتراضي الأول default

4- بعد غلق الجهاز وفصل التيار الكهربي يتم الحفاظ على البيانات المخزنة فى شريحة CMOS عن طريق بطارية صغيرة موجودة فى المازربورد وهى تشبه تقريبا حجر الساعة الرقمية وإذا قام المستخدم بنزع البطارية من اللوحة الأم فسوف تضيع هذه البيانات وبالتالي عند إعادة تشغيل الحاسب لن يمكن التعرف على بعض مكوناته (كالهارد والسى دى روم مثلا ) لفقدان البيانات الخاصة بها
ولحل هذه المشكلة: يتم الدخول إلى برنامج الإعداد Setup عند بداية تشغيل الجهاز بالضغط على زر del أو حسب التعليمات التى تظهر على الشاشة مثل press del to run setup ومعناها: اضغط زر del (من لوحة المفاتيح) لتشغيل برنامج الإعداد وإعادة تعريف الهارد والسىدى روم و ----الخ


- 5- بعض البطاقات الاضافية مثل كارت الشاشة VGA تحتوي على شريحة ROM بها برامج BIOSخاصة بها وهي تحتوي على البرمجيات التي تساعد النظام على استخدام كارت الشاشة

- خطوات الاقلاع:
- الخطوة الأولى:
- بعد توصيل الكهرباء للحاسب وبدء التشغيل ترسل الباور سبلاى إشارة صحة تيار إلى المعالج فيبدأ العمل ويقوم بتشغيل أحد برامج البيوس ولتشغيل أي برنامج في البيوس فإنه يحتاج إلى جزء من ذاكرة الجهاز Ram
- ماذا نستفيد ؟:
- أن عدم إجراء هذه الخطوة بنجاح يفيد بأن مصدر العطل قد يكون في عدم وصول الكهرباء اللازمة أو المعالج أو البيوس أو الرامة Ram كعدم تثبيت الرامة جيدا أو وجود أتربة تعوق التلامس
الحل :
1- التأكد من جودة التوصيلات ونظافتها
2- تجربة (باور سبلاى أخرى- معالج آخر – رامة أخري –إعادة شحن البيوس )

- الخطوة الثانية :
أحد برامج البيوس المخزنة في ذاكرة Rom هو برنامج الفحص الذاتي Power On Self Test (POST)
-
- برنامج البيوس الأساسي للحاسب يبحث عن بيوس أخرى تكون مركبة على البطاقات الاضافية مثل بطاقة كارت الشاشة VGA فإذا وجدها فإنه يتم أولا تنفيذ البرامج المخزنة بشريحة البيوس الموجودة على كارت الشاشة لذلك تجد عند بداية التشغيل يبدأ أولا ظهور بيانات كارت الشاشة
- ماذا نستفيد ؟:
- 1- إذا لم يصل تشغيل الحاسب إلى هذه الخطوة فيحتمل وجود مشكلة في كارت الشاشة كعدم تثبيته جيدا في مكانه أو تلف في الكارت نفسه وخاصة تلف البيوس الخاصة
2- قبل الخطوة السابقة أي قبل اختبار كارت الشاشة لا يمكن ظهور أي شيء على الشاشة وبالتالي فإنه إذا اكتشف برنامج الفحص الذاتي أثناء الاختبار أي خلل فإنه يصدر صفارات تختلف في عددها وطولها وما إذا كانت متصلة أو متقطعة ويختلف ذلك حسب نوع ومكان الخلل وكذلك حسب الشركة المصنعة لشريحة Bios ويصدر الصوت من السماعة الداخلية في Case
3- بعد اختبار صلاحية كارت الشاشة وظهور بياناته على الشاشة فإنه إذا حدث أي خلل بعد ذلك يظهر في صورة رسائل أخطاء
-
- الخطوة الثالثة :
- يقوم برنامج البيوس بعمل جرد لاكتشاف المكونات المادية للحاسب لمعرفة مدى صلاحيتها وتجهيزها للعمل , فيقوم بفحص ذاكرة الحاسب Ram وعدﱠها ويظهر هذا العدﱠ على الشاشة وكذلك يقوم بفحص وسائط التخزين( مشغل الفلوبي , الهارد , (Cd Rom ويتعرف عليها بواسطة البيانات المخزنة في شريحة CMOS وهذه البيانات يمكن تعديلها بالدخول لبرنامج الاعداد setup عند بداية التشغيل
-
- ماذا نستفيد ؟:
- عدم تجاوز هذه المرحلة يدل على وجود مشكلة في وسائط التخزين (كعدم تركيب كابلاتها جيدا ) , أو عدم تطابق بياناتها الحقيقية مع البيانات الموجودة في شريحة CMOS كما في حالة تركيب هارد جديد مثلا , أو قد تكون المشكلة في شريحة CMOS نفسها بأن تلفت أو تم تفريغها لضعف أو تلف البطارية المسئولة عن توفير الطاقة لها أثناء فترة إطفاء الحاسب
-
- الخطوة الرابعة :
- بعد تجاوز المرحلة السابقة يتم عرض جدول به بيانات عن مكونات الجهاز كالمعالج والهارد ومشغل القرص المرن ويتم عرضه بسرعة ويمكن إيقافه بالضغط على pause Break من لوحة المفاتيح لقراءتها بتأني فإذا لم تجد مثلا في الجدول بيانات عن الهارد فهذا يدل على أن البيوس لم تتعرف عليه لذلك علينا الدخول إلى برنامج الإعداد setup عند بداية التشغيل لإعادة تعريف الهارد

- الخطوة الخامسة :
إذا لم تكن هناك مشكلات حتى الخطوة السابقة يمكنك ضغط Enter من لوحة المفاتيح لاستمرار العرض . حيث يبدأ البيوس بعد ذلك في البحث عن مكان الإقلاع لتحميل نظام التشغيل من الهارد أو السي دي روم أو الديسك حسب الترتيب الموجود في برنامج الإعداد والذى يسمى " تتابع الإستنهاض" (Boot Sequence)