...(( وما زالـــت الشمــس تشــرق ))...
هناكـ الكثيـرون من البشر إنسحبوا من حياتهم بـ صمت..
إرتحلوا بعد أن فقـدوا الإحسـاس بطعـم الحيــاة..
وأصبحوا سجنـاء لأفكارهم الســوداء الحزينـة..
فأبوا إستقبال الصبـاح وتسـلل النور إلى حيـاتهم..
يرفضون الـرجـوع إلى مـدينـة السعـادة
وينتظرون الليــل بعد أن إتخذوه رفيقــا..
في غابة حزنهم ويأسهم.. ليقتـلوا الأمــل..
بألـم الأسـى وأنيـن الدموع..
ويتعايشون طقـوسـاً سـوداء تسرق منهم روعة الحياة وعبيـرها..
الأحزان محطـة لا يوجد أحد لم يتوقف عنـدهـا..
فـ هي الزاد للسعـادة..
فـ جمال الحياة لايكمـن في هنائهــا فقـط..
بل في شقــائها أيضا..
لكـــــن...!!!
ألم يحن الـوقت للإستيقاظ من سبــات هذه الأحـزان...؟؟
فالشمس لا زالت تشرق.. والبلابل لا تـزال تغــرد..
والأمــل مازال يتعـشش فوق أشجار الحيـاة اليـانعة..
أيهـا اليائــس :-
إن الحياة أقصـر من أن نقضيها في الحزن والأسـى..
وتذكر أن كل لحظــة تمر لن تعـود ثــانية..
فتعايشها لأن ندمكـ وبكـائكـ لن ينفعـكـ بعدما ينقضـي عمـركـ..
وقد صدق الله وهو أصدق القائليــن..
× ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون
مواقع النشر (المفضلة)