أسئلة كثيرة تدار بفكر الرجل عن عالم بنات حواء
كيف الوصول إليهن ؟
ما الذي يجذبهن في الرجل؟
ماهي الطرق لإسعادهن؟
أين شيفرة فك غموضهن؟
احتار علماء ومفكرين أدباء وفلاسفة في تحليل شخصية المرأة والتوغل بدهاليز أفكارها
منهم من اٌسر بسحر الأنوثة وبات هائماً بها
ومنهم من لُقب بعدو المرأة وعدو نفسه
ومنهم من أجاد العشق من بعيد خوفاً من الوقوع في براثن المرأة
ومنهم من حلل نفسية المرأة وربطها بغرور الرجل وسطوته
كثرت الأقوال وزادت النظريات واستمرت التجارب شواهد على عالم المرأة وارتباطها الوثيق بحياة الرجل
وممن قالوا في غموض المرأة
الفيلسوف ( شيلر) : " يقيني أني لو شردت في سبيلها... ولو أنكرت أهلي وعشيرتي من أجلها .. ولو جمعت أغلى الجواهر وصنعت منها تاجاً لها .. بل لو احترقت بنارها .. ومُتُّ حباً أمامها .. فلن يطول بكاؤها، بل لابد أن ترنو إلى أحد المشيعين بنظرة .. وتبتسم قائلة: إلى الغد !! "
هذا ما يتهمنا كثيرون من أمثال شيلر كالعقاد وتوفيق الحكيم وبرنارد شو وغيرهم
أما رأي الشخصي وهو ما يشاركنني فيه الكثيرات من بنات جنسي
أنه لايمكن للرجل أن يعرف ما الذي تريده المرأة
ربما لأنها أحياناً هي نفسها لا تعرف ماذا تريد من الرجل
وربما لأنها سريعة التأثر بما حولها من ظروف وقصص تعايشها منذ طفولتها تطبع نظرتها بطابع متجدد تجاه الرجل
وخير ما يمكن ان يعبر لنا عن نفسية المرأة تجاه الرجال .. ما كتبته الكاتبة الفرنسية( جورج صاند ) حيث تقول على لسان المرأة : " أعطاني الأول عقداً من اللؤلؤ يعادل مدينة بأسرها .. ونظَّم الثاني ديواناً من الشعر .. والثالث كانت تحمر وجنتا أمه حياء لفرط جماله .. فكان هذا الجميل ينحني أمامي متظراص ..ز أما أنت يامن أحبه .. فلم تعطني شيئاً .. ولم تقل لي شيئاً .. ولست جميلاً .. ولكنك انت وحدك الذي أحبه "
تلك هي المرأة ترى الجمال بقلبها لا بعينيها وفكرها
وهذا السبب الأقوى الذي جعل ثلاثة أرباع نساء العالم يعشن في تعاسة دائمة
مواقع النشر (المفضلة)