فيه شايب عمره 70 سنه وده يتزوج بنت عمرها 17 سنه والشايب كلم أبو البنت وأغراه بالفلوس وكان أبو البنت ضعيف نفس فقال أخبر أم البنت والبنت وبعدين أردلك خبر إستانس الشايب يوم شاف بداية القبول على قسمات وجه أبو البنت , ثم ذهب أبو البنت إلى البيت وأخبر زوجته بما حصل فأقنعها فوافقت طبعاً مو عشان سواد عيون الشايب عشان خشم الريال , طبعاً البنت أم 17 سنه رفضت وبكل شده وحاول أبواها لكنها رفضت بشده (( شافت الموت الحمر )) , المهم تصفق وجه أبو البنت وبعدين راح للشايب وقاله أنا وأمها موافقين بس البنت ما تبيك - تبي فرقاك - , ثم فكر الشايب وقدر ثم أبدر وأستكبر , وبعدها الشايب أبو 70 سنه أخبر بقصته صديقٌ له شاعر وحكيم . وهو (الشاعر) : بدر بن عواد الحويفي .
قال الشايب : وش السوات يا بدر أنا متعلق - مثل حقين الأسهم - أبي البنيه غصب طيب .
قال الحويفي : طيب أنا ألحين أبروح المسجد وأصلى وبعد الصلاة أعلمك وش تسوي .
قال الشايب : تم أنا على إنتظارك أحر من الجمر .
صلوا الناس وبعد الصلاة دق الشايب على بدر الحويفي
الشايب : هاه يا بدر وش الحل ترا رايك يهمني ورايك مثل حد السيف .
الحويفي : إسمع .......................
يا طير شلوى خذ نصيحة صحيبك *** تقريب خمس ابيات جملـــــــه وترتيب
يا شايب الرحمن ياكثر شيبــــــك *** قلبك شباب وراسك أبيض من الشيب
قام يتبين للمزايين عيبـــــــــــــك *** لو أنت طلق حجاج مابـــــــك عذاريب
عيبك كبر سنك معرقــــل نصيبك *** ما يقبلنك لو نصبت الرعـــــــــــــابيب
اللي صغيرن سنها وش تبي بك *** تبي ولد مزيون وأنته تقل ذيـــــــــــــب
وإن كان ما طاوعت ماني طبيبك *** قبلك ترا بصري جرالـــــــــه عواقيب
وسلامتكم
مواقع النشر (المفضلة)