الموضوع: قوديني.. كوني صارمة معي.. لأوصلك للنجاح أما إذا تساهلت معي فسوف أدمرك,, فمن اكون؟؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..


اخواتي البنات الغاليات ,,

جئت لكن اليوم بفزورة للذكيات فقط ,,

فاذا كنتي فعلا ذكية , فستعرفي الحل ,,

فهل انتي كذلك؟؟

لا تتعجلي !!

فقط اقرئي وتابعي معي للنهاية ..

الفزورة تقول :


أنا رفيقتك اللطيفة.. أساندك بقوة.. أو أهدمك بشدة.. أدفعك للأمام أو أقذف بك من أعلى.

أنا سهلة القيادة إذا عاملتيني بصرامة..

أريني بدقة ما تريدين وبعد عدة مرات سأقوم بالعمل وحدي وبطريقة آلية.



مهلاً.. أنا لست آلة رغم أنني أمتلك دقتها ولكني كذلك أمتلك ذكاء البشر.

قوديني.. كوني صارمة معي.. لأوصلك للنجاح أما إذا تساهلت معي فسوف أدمرك.

فهل عرفتي من اكون ؟؟

*
*
*
*
*
*
*
*
*

هاه عرفتي الحل ؟؟

نعم !؟ ممتــــــــــــازة احييك


لا ؟؟!!!

تريدي ان تعرفين من أكون ؟؟
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
أنا عاداتك

• تعرفي إليّ.. تعرفي كيف تقوديني؟


ها قد بدأنا- صديقتي- العادة التي اقصدها هى عادة تحديد الأولويات وترتيبها التي تتعلق بشكل أساسي ومباشر بطريقتك في تنظيم حياتك ووقتك.

وحتى تستطيعي تقسيم وقتك وتنظيمه لابد من العمل وفق الأولويات ومن ثم وجب عليك تقسيم المهام المطلوب منك إنجازها إلى قسمين أساسيين هما:


المهام ( المهمة) والمهام ( العاجلة)، فما الفارق بينهما إذن؟!


• المهم: هو أكثر الأشياء أهمية والتي تأتي في المقام الأول وهو كل الأنشطة الحياتية التي تتعلق برسالتك وهدفك في الحياة، والمهم ينقسم بدوره إلى ( مهم عاجل) و( مهم غير عاجل).

• العاجل: هو الأعمال التي لا تحتمل التأخير، وكل الأنشطة التي تحتاج منك الانتباه إليها وتنفيذها في الحال وباختصار هو كل الأعمال المضغوطة، والعاجل ينقسم بدوره إلى ( عاجل مهم) و( عاجل غير مهم ).

والآن ضعي الأعمال المطلوب منك إنجازها أمامك وقسميها حسب الأولويات السابق شرحها..

وفي ذلك أنت تحتاجين للصراحة مع نفسك والتفكير بواقعية ومنطقية وسرعة حتى تحددي أولوياتك بشكل سليم.

هل تعرفي الآنسة نعم ؟؟


هذة آنسة لا اريدك ان تكوني مثلها ؟؟


وحتى لا تكوني الآنسة (نعم) تعلمي أن تقولي ( لا ) ؟!!


ببساطة : 5 خطوات حتى تصبحي الآنسة المطلوبة

من أنت ؟!

حددتي أولوياتك .. رائع
*
*
*
*
*


والآن جاء دور التعرف إلى شخصيتك.. فأنت واحدة من أربع:


1- الآنسة "مسوفة"

وهي شخصية تمشي على قضبان من التسويف والتأجيل لأعمالها حتى تصبح كل أعمالها عاجلة ومهمة، تؤجل المذاكرة فالامتحان بعد شهر ولا تستذكر إلا عندما يصبح الامتحان غداً!!

مثال آخر للآنسة التي لا نرجو أن تكوني مثلها
فهي تترك كل شيء مطلوب إنجازه حتى آخر وقت وآخر دقيقة

والنتيجة هي:

- الشعور بالضغط.. والقلق.. والإرهاق.
- أداء ضئيل وفي أحسن الأحوال .. عادي.


2- الآنسة (نعم):

وهي التي تهتم بإنجاز الأشياء العاجلة غير المهمة وذلك بسبب خلل في فهمها للأولويات فهي تعتقد أن هذه الأشياء لها أولوية الإنجاز ما دامت ( عاجلة) ولكنها لا تنتبه إلى أنها ( غير مهمة).

وهي شخصية لا تعرف ولا تستطيع أن تقول (لا) فلكل طلب تقول (نعم) تورط نفسها في مشكلات الآخرين، في مكالمات طويلة غير مهمة تهدر وقتها، في مطالب من الأهل والأصدقاء فوق طاقتها

والنتيجة هي:

- ازدحام الأعمال عليها وعدم الإنجاز.
- عدم إرضاء أحد حتى نفسها ومن ثم الشعور بالدونية.
- تكرار عمل أشياء بعينها لمجرد إرضاء الجميع، ( وقد قيل.. إرضاء الناس غاية لا تدرك).


3- الآنسة ( مهملة ) :

ويا له من لقب غير جيد.. فلا أحد يحب أن يتصف بأنه مهمل أو مهملة أما الآنسة ( مهملة) فلا يهمها ذلك كثيراً.. ويصل بها الأمر أن تتكاسل حتى تصبح منفذاً متخصصاً للأشياء ( غير المهمة) ( غير العاجلة) !!

تشاهد التلفاز لفترات طويلة وبلا هدف، مكالماتها التليفونية لا تنتهي ولا تقصر، تجلس أمام الكمبيوتر للعب ساعات تدمن التنزه في الأسواق للوناسة والفرجة على الفاترينات والناس!
تجيد إضاعة وقتها بمهارة !

والنتيجة:

- عدم تحمل المسؤولية والشعور والاستهتار دائماً.
- الاهتمام بالقشور دون جوهر الأشياء.


4- الآنسة ( منظمة)


وهذه الآنسة الرائعة هي المحددة لأولوياتها.. المخططة لحياتها.. والمديرة لوقتها، تصيب أهدافها وتؤدي واجباتها في وقتها ولا تؤجلها

تجدد نشاطها بالتمارين الرياضية ولا تنسى أوقات الراحة والاستجمام، تهتم بكل شيء في حياتها ولا تترك الأمور إلى آخر لحظة حتى تنجزها، وأهم من ذلك كله أنها تستطيع أن تقول ( لا ) وبابتسامة عريضة!

والنتيجة هي:


- التحكم في أمور حياتها.
- الإحساس بالتوازن.
- الأداء العالي والمتقن للمهام.



انتبهي لهذه الأمور حتى تصبحي الآنسة رقم (4):

1- لا تؤجلي عمل اليوم إلى الغد، فهذا هو أمثل الطرق لتخفيف الضغوط.
2- تعلمي أن تقولي ( لا ) للطلبات والأعمال غير المهمة واتجهي بقوة لإنجاز المهم.
3- احذري الإهمال والكسل أو تبريره بأنه ( وقت الاسترخاء) فالشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده.
4- استثمري وقت فراغك في التخطيط وتحديد الأهداف وبرمجة الحياة.
5- لا تهملي الاسترخاء والراحة بما يفي بالحاجة.. وفقط!

جربي صديقتي ما سبق.. وأخبريني كم هو رائع الإحساس بالتوازن والإنجاز ؟؟


هل هو كذلك ؟؟

انتظر التعليقات ؟؟

تحياتي لكن

شكرا اخى دادى للمرور اتلطيب وشكرا لكلماتك الرقيقه