بدا هذه
الجولة بنفس الاتجاه الذي بدأنا به جولتنا الأولى والثانية ، نسير
من باب الأسباط باتجاه الجنوب الغربي مع الطريق الواسع هذا ، وعند
أول مفترق للطرق نتجه غربا ، وعند أول مفترق بعده نسير إلى الجنوب
مباشرة ، فندخل من تحت القنطرة ، وهي القنطرة الشمالية الشرقية ،
هي أول ما نلتقي به . وتدعى القناطر بالبوائك والموازين كذلك . وقد
أنشئت هذه القناطر لتضيف جمالا بارعا على ساحات صحن الصخرة شبه
الفارغ ، فجاءت لتملأ فراغا .
انظر مخطط الجولة الثالثة باللون
الزهري
.

البائكة
الشمالية الشرقية
تقع في طرف الصخرة الشمالي في الجهة الشرقية .

يعود إنشاؤها إلى سنة 726هـ الموافق
1325م ، وهي عبارة عن ركبتين عظيمتين في الأطراف ، وعامودين
اسطوانيين في الوسط ، يقوم نقش على ثلاث بلاطات في حائطها الجنوبي
يحمل سنة الإنشاء .
في شماله سلم حجري ، يقوم بمرحلتين ، يضم إحدى عشرة درجة .
مكتب مساعد مدير المسجد الأقصى
يقع هذا المكتب في غرفة كائنة على محيط صحن الصخرة الشمالي ، غربي
البائكة الشمالية الشرقية وبمحاذاتها .
وكانت من قبل تدعى بخلوة محمد آغا ، وأقيمت في عام 1587م الموافق
996هـ ، استعملت من قبل لاغراض العبادة والتعليم ؛ ومن دونها غرفة
صغيرة ، استخدمت كذلك سابقا كخلوة ، واليوم تستخدم كغرفة للمولد
الكهربائي الاحتياطي لانارة المسجد الأقصى المبارك .

لجنة التوعية الاسلامية
يقع هذا المبنى بين البائكتين الشماليتين ، الكائنتين على المحيط
الشمالي لصحن الصخرة ، عثماني البناء استخدم سابقا غرفة للعبادة ،
والذي من دونه كذلك ، اما اليوم فقد خصصت الغرفة الشرقية من المبنى
العلويّ لاستعلامات لجنة التوعية الاسلامية ، والغرفة الغربية
لاستعلامات الأئمة في المسجد الأقصى المبارك ،

فهي مقرّ اجتماعاتهم ولقاءاتهم ، اما
المبنى السفلي ففيه مولد كهربائي احتياطي .

البائكة الشمالية الغربية
تقع على طرف صحن الصخرة الشمالي في الغربية . يعود إنشاؤها إلى سنة
1331م الموافق 721/722هـ ، وهي عبارة عن ركبتين عظيمتين في الأطراف
، وعامودين اسطوانيين في الوسط ، في حائطها الجنوبي ، تقوم رخامتان
نقش عليها سنة الإنشاء .
في شمالها سلم حجري ، بمرحلة واحدة ، درجاته تسع .

مكتب رئيس حرس المسجد الأقصى
وهو عبارة عن غرفة صغيرة ، تقع على محيط صحن الصخرة الشمالي ، غربي
البائكة الشمالية الغربية .
عثمانية البناء ، كانت تستعمل من قبل خلوة ، واليوم تستغل كمكتب
لرئيس حرس المسجد الأقصى .

ومن دونها غرفة ، استخدمت قديما خلوة
كذلك ، يقيم فيها اليوم احد حراس المسجد الاقصى المبارك .
مخفر الشرطة
وهو واقع في مبنيين عثمانيي العهد ، مكانهما على محيط صحن الصخرة
الشمالي ، بين مكتب رئيس الحرس ومقر الحراس ، استخدم سابقا كخلوتين
للعبادة ، واليوم عبارة عن نقطة للشرطة الإسرائيلية .

من تحت هذين المبنيين أربع غرف تستخدم
كالتالي :
غرفة للدرويش الكالونيّ ، الثانية كمخزن للشرطة ، والثالثة لأحد
الحراس ، واستعملت قديما لأغراض الخلوة ، والرابعة زاوية لرجل يدعى
الشيخ احمد بن عليوة .

مقر حراس المسجد الأقصى وهو ما يسمى
بالأحوال
يقوم هذا المقر في مبنى عثماني واسع ، على محيط صحن الصخرة الشمالي
في غربه .

يستخدم اليوم كمقر لحراس المسجد
الاقصى المبارك ، ومكتب رئيس لهم ، وكان من قبل عبارة عن مكان
للعبادة ،من تحته ثلاث غرف استخدمت كخلوة سابقا ، وتستخدم اليوم
احداها مخزنا لصيانة المياه ، والثانية : مقرا لعمال النظافة في
المسجد ، والثالثة : يقيم فيها رجل منذ القدم .

البائكة الغربية الشمالية
يعود انشاؤها الى سنة 738هـ الموافق 1337م ، وهي عبارة عن ركبتين
عظيمتين في الاطراف ، وثلاثة اعمدة اسطوانية في الوسط ، منقوش على
رخامة سنة التجديد . وفي غربها سلم حجري ، درجاته ثلاث وعشرون ،
توصل الى صحن الصخرة من تحت هذه القنطرة .

قبة الخضر
تقع هذه القبة على محيط صحن الصخرة الغربي ، جنوبي البائكة الغربية
الشمالية وبمحاذاتها .

تقوم القبة على اعمدة رخامية ، صغيرة
الحجم محمكة البناء جميلة المنظر ، قديمة العهد ، كانت مهملة في
عهد مجير الدين الحنبلي ، الا ان طرازها عثماني يرجح المؤرخون ان
قيامها في اول عهدهم ، ومن تحتها غرفة كانت عبارة عن زاوية اغلقت
لحاجتها للترميمات .
مكتب المحاسبة للجنة الاعمار
غرفة صغيرة ، عثمانية العهد ، تقع على المحيط الغربي لصحن الصخرة ،
جنوبي البائكة الغربية الشمالية ، تستخدم اليوم كمكتب للمحاسبة ،
خاص بلجنة الاعمار في المسجد الاقصى المبارك ، وكان استعمالها
سابقا كخلوة للعبادة .

من تحت هذه الغرفة غرفة اخرى ، تستخدم
اليوم كمقر للجنة الزكاة في مدينة بيت المقدس ، وكان استعمالها
سابقا مشابه لاستعمال التي فوقها .

مركز الاطفائية
مبنى واسع يقوم على محيط صحن الصخرة الغربي بين البائكتين
الغربيتين الشماليتين ، مبناه عثماني العهد ، يستخدم اليوم مركزا
للاطفائية في المسجد الاقصى المبارك ، وكان من قبل عبارة عن خلوة
للعبادة هي والتي من تحتها ، اما السفلى فهي اليوم عبارة عن غرفة
خاصى بمهندس المسجد الاقصى المبارك .


غرفة السدنة
تقع على محيط صحن الصخرة الغربي ، شمالي البائكة الوسطى وبمحاذاتها
، عثمانية البناء ، استخدمت سابقا كخلوة للعبادة ، واليوم هي غرفة
لرئيس السدنة في المسجد الاقصى المبارك .


ومن تحتها غرفة كان استعمالها خلوة
كذلك ، امات اليوم فهي عبارة عن مكتب بيع تذاكر ثان للوافدين من
سياح وزوار الى المسجد الاقصى المبارك .
البائكة الغربية الوسطى
يعود انشاؤها الى سنة 952م الموافق 340هـ ، وهي عبارة عن ركبتين
عظيمتين في الاطراف ، وثلاثة اعمدة اسطوانية في الوسط .
اربع وعشرون درجة ، توصل الصاعد الى صحن الصخرة من ساحة المسجد
الغربية .

غرفة المؤذنين
تقع هذه الغرفة ، على محيط صحن الصخرة الغربي ، جنوبي البائكة
الوسطى وبمحاذاتها ، استخدمت سابقا كغرفة للعبادة ، وهي عثمانية
البناء ، منها اليوم يرفع آذان المسجد الاقصى .
ومن تحتها اخرى ، استخدمت سابقا للعبادة كذلك وتستعمل اليوم كعيادة
طبية.

صهريج الملك عيسى
دعي باسم بانيه ، وكان ذلك في سنة 607هـ الموافق 1210م ، والصهريج
ذو ثلاثة اروقة ، فصلت بقواطع بنائية فيما بينها ، لكل مدخل في
الجنوبية .

وفي عهد المماليك استغل احدها مخزنا
لحاضرات المسجد الاقصى ، والاخر مصلى للحنابلة ، ثم اهمل فترة من
الزمن ، وحول بعد امد الى مخزن لحدائق المسجد .
واستعماله اليوم كالغرف المجاورة ، فهي مكملة للعيادة الطبية .
غرفة صيانة للكهرباء
تقع هذه الغرفة على محيط صحن الصخرة الغربي ، شمالي البائكة
الجنوبية وبمحاذاتها ، عثمانية العهد ، استخدمت سابقا كخلوة
للعبادة ، واليوم تستعمل كغرفة صيانة للكهرباء في المسجد الاقصى
المبارك . ومن تحتها غرفة اخرى ، ايضا كان استخدامها قديما للعبادة
، وهي تستعمل اليوم كمخزن للكهرباء .

البائكة الغربية الجنوبية
يعود إنشاؤها الى سنة 887هـ الموافق 1472م ، وهي عبارة عن ركبتين
عظيمتين في الأطراف ، وعامودي رخام في الوسط ، يوصل اليها سلم حجري
في الغرب ، درجاته اربع وعشرون درجة .
رخامتان في الحائط ، الشرقي للبائكة ، جاء فيها نقشان يشيران الى
سنة انشائهما .

محراب البائكة الغربية الجنوبية
يقع هذا المحراب في الحائط الشمالي للركبة الشمالية من البائكة
المذكورة ، وهو صغير الحجم ، لعل تاريخ نقشه يعود الى العهد
العثماني .

القبة النحوية
تقع في طرف صحن الصخرة ، في جنوبه الغربي ، وقد بنيت خصيصا لتكون
مقرا لتعليم النحو والصرف واللغة كما يدل عليها اسمها .
انشاها الملك عيسى ، سنة 1207م الموافق 604هـ في العهد الايوبي ،
انشاها الملك شرف الدين ابو المنصور ، على يد الامير حسام الدين
ابي معد قمباز .
وقد اوقف عليها الملك وقوفات كثيرة لتصرف عليها .

كان لهذه القبة دور هام في التاريخ ،
اذ دفعت الحركة العلمية في المسجد الاقصى الى الامام ، وخاصة انها
المعهد المتخصص باللغة العربية ، واليوم تستعمل كمقر لسماحة رئيس
محكمة الاستئناف الشرعية في بيت المقدس ، ومن تحتها ارشيف المحكمة
.
قبة يوسف
تقع هذه القبة في صحن الصخرة ، بين منبر برهان الدين والقبة
النحوية ، صغيرة الحجم ، مكشوفة الداخل ، لا جدران مبنية حولها سوى
الجنوبي ، عثمانية العهد وقد جاء نقش في رخامة كبيرة نقلت من اسوار
المدينة جعلت في صدر القبة ، وهي تحمل اسم يوسف بن ايوب ، رضي الله
تعالى عنه وارضاه ، وهو صلاح الدين الايوبي .

ثم جددت في الفترة العثمانية وذلك
استنادا الى الطابع المعماري الذي تتمتع به القبة الموجودة في
واجهتها والمؤرخ سنة 1092هـ 1681م .
منبر برهان الدين
يقع في صحن الصخرة ، بين قبة يوسف والبائكة الجنوبية الغربية ، ولا
يوجد في صحن الصخرة وساحات المسجد الأقصى منبر غيره ، دعي بهذا
نسبة الى منشئه الذي شغل آنذاك منصب قاضي القضاة ، وذلك في سنة
790هـ الموافق 1388م فهو مملوكي العهد ، ورمم في العهد العثماني ،
في سنة 1259هـ الموافق 1843م ، وقد استخدم هذا المنبر للخطابة
والدعاء في الأعياد الاسلامية وكذلك في صلوات الاستسقاء .
منبر جميل ، هناك نقش عامودي الرخام عند مدخله ، بناؤه مجصص
بالرخام ، عليه قبة جميلة ، وتحت مجلس الخطيب محراب صغير وجميل ،
من امامه اعمدة رخامية صغيرة جميلة .
مر المنبر بترميم في أواخر سنة 2000م ، نفذ العمل مجموعة من الطلبة
الايطاليين ، وذلك عن طريق دائرة الأوقاف الاسلامية .

البائكة الجنوبية الغربية
يعود انشائها الى القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي ، وهي عبارة
عن ثلاثة اعمدة اسطوانية في الوسط ، يحفها عن اليمين ويسار ركبتان
عظيمتان .
مرت البائكة بترميم لجنة الاعمار المنبثقة عن دائرة الاوقاف
الاسلامية ، وذلك في سنة 1982م .

يصل ساحة المسجد بصحن الصخرة درج حجري
درجاته عشرون .
المزولة الشمسية
تقع هذه المزولة في الجهة الجنوبية من القنطرة مزولة شمسية يستعين
بها المصلون للتعرف على اوقات الصلوات ، وكانت الاستعانة بها سابقا
اوسع مما هي عليه اليوم ، للاستعاضة عنها بساعات اليد ، وهي من صنع
مهندس المجلس الاسلامي الاعلى ، رشدي الامام وذلك في سنة 1907م .

محراب صحن الصخرة
يقع هذا المحراب على محيط صحن الصخرة الجنوبي ، بين البائكتين
الجنوبيتين ، ارتفاعه ارتفاع السور الحجري المنخفض لمحيط بصحن
الصخرة ، وهو كائن داخل هذا السور .

والمحراب عبارة عن حجر منحوت كشكل
محراب منخفض القامة جعل بهذا الشكل ، اشارة للقبلة في المكان ،
مجهول سنة الانشاء ، وارجح بانه عثماني العهد ،منذ تبليط صحن
الصخرة .
البائكة الجنوبية الشرقية
يعود تاريخ انشائها إلى سنة 412 هـ الموافق 1021 م ،وهي عبارة عن
ركبيتين عظيمتين في الأطراف وعامودي رخام في الوسط ،اطوانيي الشكل
،في حائطها الجنوبي رخامتان منقوشتان ،نقش عليها سنة بناء هذه
البائكة .
عدد درجات سلمها الحجري تسه عشرة ،وهو الواصل بين ساحة المسجد لصحن
الصخرة كذلك .

مصطبة الكرك
تقع في زاوية صحن الصخرة الجنوبية الشرقية ،دعيت بهذا لرؤية مدينة
الكرك عنها ،وما أراه بصحيح ، اذ يحجب جبل الطور الرؤيا عمن بعده ،
فكيف برؤية مدينة الكرك ؟!.
يعود بناؤها الى عهد تبليط ساحة فناء الصخرة المشرفة ، وذلك في سنة
1845م .

البائكة الشرقية
يعود تاريخ بنائها الى القرن العاشر الميلادي ، وهي اكبر البوائك
حول صحن الصخرة ، وهي عبارة عن ركبتين عظيمتين وأربع أعمدة
اسطوانية رخامية الصناعة .
يوصل ساحة المسجد الشرقية بصحن الصخرة اثنتان وعشرون درجة ، وثلاث
درجات أخريات .

غرفة المدرسين
تقع هذه الغرفة على محيط صحن الصخر الشرقي ، ولا غرفة غيرها في هذا
المحيط ، وهي عثمانية البناء ، استخدمت سابقا وما تحتها كخلوات
للعبادة ، اما الغرفة العليا اليوم ، فانها استعلمت كغرفة لفقهاء
ومدرسي المسجد الأقصى المبارك ، هذا ما أشارت اليه لافتة وضعت في
مدخل الغرفة ، وما تحتها فانها غرفة للحارس في هذا المكان ،
استخدمت سابقا غرفة للعبادة كذلك .

مصطبة شمالية شرقية
تقع هذه المصطبة الصغيرة ، على محيط صحن الصخرة الشمالي ، في زاوية
صحن الصخرة ، وهي حديثة العهد .

مكتب الترجمة
تقع هذه الغرفة على محيط صحن الصخرة الشمالية ، في جهته الشرقية ،
عثمانية البناء ، تستخدم الآن كمكتب للترجمة : ترجمة نصوص وترجمة
إرشاد للزوار ، وكانت تستخدم سابقا كغرفة للعباد والتدريس .
وددت لو ان المكتب ادى دورا اوسع مما يقوم فيه ، وخاصة للوقوف امام
التاريخ المزيف والمشوه من قبل اليهود الموجه لآلاف السواح الذين
يامون المسجد الأقصى المبارك يوميا .

ومن تحتها غرفة اخرى استخدمت سابقا
للعبادة ، واليوم هي عبارة عن غرفة للحارس في المكان.