خواطر أم مصرية عام ‏2006‏ النساء قادمات‏..!‏
يبدو أن عام‏2006‏ يحمل معه بداية مشجعة للمرأة علي مستوي العالم‏,‏ ولكن ليس علي مستوي عالمنا الشرق أوسطي أو العربي أو المصري‏..!‏ فبعد أن نجحت المستشارة الالمانية انجيلا مبركل في نهاية عام‏2005,‏ في اعتلاء عرش المستشارية الألمانية ولقبت بأنها أول سيدة تنال هذا اللقب في سابقة هي الأولي من نوعها‏.‏ ومع بداية عام‏2006‏ تم انتخاب السيدة إلين جونسون سيرليفر رئيسة لليبيريا‏..‏ وهي أيضا أول سيدة تحصل علي هذا اللقب بالانتخابات أو غيرها في القارة الافريقية‏..‏ ثم تلتها في قارة أمريكا اللاتينية‏,‏ وفي شيلي حيث فازت أيضا في انتخابات الرئاسة الشيلية فيشال باشليت كأول سيدة رئيسة لبلادها‏. ‏ وتصارع في فنلندا الرئيسة الفنلندية منذ عام‏2000‏ ثاريا هالونين في الجولة الثانية حيث أنها فازت في الانتخابات ولكن دون الأغلبية‏,‏ فوجب عليها الدخول في جولة ثانية ومن المتوقع فوزها ولكن بنسبة قليلة‏.‏ واذا كانت المرأة في آسيا وبعض دول أوروبا قد حققت هذا الفوز بالرئاسة في القرن الماضي‏,‏ فالنساء‏,‏ في إفريقيا وأمريكا اللاتينية قررن ان يدخلن سباق الرياسة وتظل المرأة في الشرق الأوسط‏,‏ والعالم العربي أمامها بعض الوقت للدخول في هذا المضمار الرئاسي‏!‏ سوف لاتتنفس بلادنا ولمدة‏20‏ يوما أي شيء سوي كرة القدم الإفريقية‏,‏ ولن يكون هذا الحدث مسيطرا علي أهل القاهرة فقط بل وايضا في بعض من محافظاتنا وهي الاسكندرية وبورسعيد والاسماعيلية‏,‏ وبهذا سوف يستمتع أكبر قدر من جمهورنا بهذه اللعبة الشعبية الاولي ليس في مصر بل وفي العالم‏.‏ وأهم مايشغل بال الأسر المصرية هو أن هذه البطولة جاءت وهذا من حظ أولادنا وهم في عطلة منتصف العام‏.‏ ويكفيهم أنهم أمضوا عطلة عيد الأضحي المبارك في المراجعة النهائية وامتحانات منتصف العام الدراسي مع أول يوم بعد العطلة‏!‏ كل التوفيق لفريقنا القومي وأيضا لأولادنا في دراستهم‏.‏ ويلتقي زملاء أشوكا الوطن العربي بالتعاون مع جمعية شباب رجال الأعمال وجمعية صغار الرؤساء مساء اليوم في حفل تخريج الزملاء من المبدعين والمبدعات الاجتماعيات لعام‏2005.‏ وتقول ايمان بيبرس إنهم من يضعون حلولا عملية قابلة للتنفيذ لمشكلة اجتماعية تعاني منها مجتمعاتهم‏,‏ وهذه المشكلة هي في الغالب مشكلة أساسية محددة المعالم‏,‏ وأضافت د‏.‏ ايمان بيبرس أن هؤلاء الزملاء من المبدعين ليسوا حالمين ولكنهم مغامرون مصممون علي حل هذه المشكلة التي تؤرق حياتهم‏.‏ وقد يصل بهم الأمر من قوة ايمانهم بضرورة ايجاد حل مناسب وعملي للمشكلة إلي ان يبيعوا كل مايملكون من ممتلكات من أجل حل هذه المشكلة التي لن تعود عليهم بأي دخل ولكنها سوف تسعد أهلهم وأحباءهم‏..‏ هؤلاء نبحث عنهم ونحاول أن نساعدهم علي الحل المناسب لتحقيق هذا الحلم الذي يراودهم ويراود أهلهم‏.‏ وعن مؤسسة أشوكا تقول انها مؤسسة دولية غير هادفة للربح أنشئت عام‏1980‏ وتعمل في‏53‏ دولة وافتتح مكتبها في مارس‏2003‏ وتهدف إلي تطوير وتحسين القطاع الاجتماعي والأهلي عن طريق مساعدة وتنمية قدرات الأفراد النابغين أو المبدعين‏.