أمية الدراسة"مشكلة يعاني منها شباب الوطن العربي
صحيح أن نسبة الأمية بدأت تنخفض فى الدول العربية ، ولكن بالقياس بعجلة التطور التى تدور من حولنا ظهرت أمية من نوع جديد ، أشارت لها رئيسة اللجنة النسائية بمركز "بتسبرج" الإسلامي بألمانيا وجدان إسكندر ، وهي انتشار نوع جديد من الأمية بين طلاب وطالبات المجتمع العربي والإسلامي" أمية الدراسة " وتكرار التساؤلات حول الدرس والتعلم والفهم في الفصل والبيت والمجتمع. وفي دورة بالدمام نظمتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي عن "التطوير الذاتي" ، شددت أسكندرعلى أهمية مواجهة هذا النوع من الأمية الخفية والبحث عن إجابات عملية لـ"كيف ندرس ونتعلم ونفهم في الفصل والبيت والمجتمع؟" ، كما ذكرت جريدة "الوطن" .ولفتت اسكندر إلى أن هذه المواجهة تتمّ ذاتياً لدى الفرد، بتعلم مهارات الخريطة الذهنية وتحييد الخوف من الامتحانات ورفع القدرة على التركيز في الفصل أو البيت والتعرف على طرق متقدمة في تنشيط الذاكرة سعياً إلى النجاح والتفوق بطرق تربوية وعلمية واستكشاف عادات دراسية جديدة بفهم نمط الشخصية الذاتية.وألقت إسكندر الضوء على الوظيفة التي تؤديها برامج الهندسة العصبية في التعريف بالدماغ لدى الطالب لتعلم أفضل وإشراك جميع حواسه ، واستحضار القدرة على التعلم، شارحة وسائل تمرين الذاكرة باستمرار واستخدام الخريطة الذهنية والأشكال والألوان للمساعدة على الدراسة والتقسيم في الذاكرة بواسطتها وتنويع الطرق للوصول إلى مستوى تعليمي أفضل من المتاح.