واشنطن - عزيزتى الأم ..هل تعلمى أن طفلك من الممكن أن يعانى من
صداع مزمناً ؟ فلا تجهلى شكوي طفلك من كثرة شعوره بالصداع ، حيث أشار
باحثون أميركيون إلى أن طفلاً واحدًا على الأقل من بين كل عشرة يعاني
صداعًا مزمنًا يؤثر في حياتهم وأدائهم الدراسي مثل أمراض خطيرة أخرى.
وتوصلت نتائج الدراسة التي أجريت على 572 مريضًا تراوحت أعمارهم بين
عامين و18 عامًا في مركز أبحاث الصداع لدى الأطفال بولاية أوهايو
الأميركية - حسب ما ورد فى صحيفة البيان - إلى أن نوبات الصداع
المفاجئة واليومية يمكن أن تحول حياة الأطفال إلى جحيم، ولا يرون فيها
إلا الجانب السلبي مثلهم مثل مرضى السرطان تمامًا. وجاء في الدراسة أن
11% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و15 عامًا و28% ممن
تتراوح أعمارهم بين 15عامًا و19 عامًا يعانون نوبات صداع مزمنة عادة ما
تكون صداعًا نصفيًا يمكن أن يستمر ساعات. وبينت الدراسة أن 40% من
الأطفال المعرضين لنوبات الصداع يتعرضون لها بشكل يومي. وعن تأثير
المرض في قدرات الأطفال قال سكوت باورز الذي قاد الدراسة: وجدنا أن
الأطفال الذين يعانون الصداع النصفي يعانون أنماط تدني القدرات مثل
أقرانهم من مرضى الروماتويد أو السرطان. وأضاف أن نوبات الصداع هذه على
الأقل مساوية لأمراض الأطفال التي تعتبر عادة أشد. وتحتم على أطباء
الأطفال التركيز على دراستها وتشخيصها للوصول إلى علاج فعال. وقال
باورز إن هناك طرقًا للعلاج يمكنها أن تقلص من معدل تكرار هذه النوبات،
منها التدرب على طريقة الاسترخاء الكامل. |