سلوى المؤيد
سلوى المؤيد الإسم : سلوى يوسف المؤيد تاريخ الميلاد : 13 سبتمبر 1949 م الحالة الاجتماعية : ليسانس صحافة من جامعة القاهرة الاكاديمية : ولدت السيدة سلوى يوسف المؤيد في المنامة بالبحرين بتاريخ 13 سبتمبر 1949 م ونشأت في نفس المدينة حيث التحقت بمدرسة الزهراء الإبتدائية الحكومية للبنات ..ثم التحقت فوراً بالمدرسة الثانوية للبنات في المنامة ..لعدم إدخال مرحلة الإعدادية في مناهج التربية والتعليم في تلك الفترة أنهت السيدة سلوى المؤيد دراستها الثا نوية في عام 1967م ..والتحقت بجامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم صحافة .. وقد حصلت على ليسانس صحافة عام 1971م . التحقت السيدة سلوى يوسف المؤيد للعمل كصحفية في وزارة الإعلام مع زميلتها الصحفية طفلة الخليفة عام 1972م .. لتكونا أول صحفيتين بحرينيتين محترفتين لهذه المهنة في تاريخ البحرين . ظلت سلوى المؤيد ظلت تمارس عملها كصحفية حرة لمجلات وجرائد بحرينية وعربية .. وقد اهتمت بالكثير من القضايا الخاصة باحتياجات الطفوله والأسرةوغيرها من القضايا الإجتماعية والسياسية التي تسعى من خلالها إلى تطور المجتمع البحرين. كانت أول صحفية تطالب بمجلس أعلى للطفولة منذ السبعينيات لكن المسؤلين لم يستجيبوا لمقالاتها الصحفية في تلك الفترة. قامت بالتعاون مع متطوعين بحرينيين بتأسيس أول مدرسة وطنية تقوم على تعليم اللغتين العربية والإنجليزية هي "مدرسة ابن خلدون الوطنية " وكانت عضو مجلس إدارة في هذه المدرسة لمدة ثمان سنوات ..وهو عمل تطوعي خيري. كانت ممن طالبوا بإنشا ء دار أيتام للقطاء والمنبوذين من الأطفال وسعت بالفعل مع مجموعة من النفوس الخيرة في مجال العمل الإجتماعي الخيرى لجمع التبرعات من أجل إنشاء هذه الدار ..وقد تم إنشائهابالفعل في أوائل الثمانينيات حيث أصبحت تابعة لوزارة العمل والشئون الإجتماعية ... وهي تقدم مستوى عال من الإهتمام والخدمة والرعاية لهؤلاء الأطفال . استخدمت الكاتبة سلوى المؤيد تستخدم مقالاتها الصحفية لخدمة القضايا الإجتماعية الخيرة الهادفة إلى مستقبل مشرق للإسرة البحرينية بجميع أفرادها ..لذلك كانت ضمن الأعضاء المؤسسين لجمعية البحرين لتنظيم ورعاية الأسرة عام 1976م ..وكانت أهم أهداف الجمعية توعية الإسرة البحرينية بإهمية تنظيم إنجابها ليحصل كل طفل على حياة كريمة ومريحة..وقد عملت على نشر الكثير من المقالات الداعية إلى تنظيم الإنجاب ومحاولة ربطها بتشجيع الدين الإسلامي لهذا التنظيم من أجل بناء الأسرة المسلمة القوية السعيدة القادرة على بناء نهضة وطنها .. وكانت عضو مجلس إدارة بهذه الجمعية لمدة 10 سنوات ..ولا زالت تعمل كعضوة عاملة في هذه الجمعية. قامت السيدة سلوى المؤيد بتأسيس دار الأيتام الحديثة مع مجموعة من االمتطوعين. انضمت السيدة سلوى يوسف المؤيد إلى الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة في أوائل التسعينيات ..لإيمانها بالدور الهام الذي يمكن لهذه الجمعية القيام به من أجل التوعية بحقوق الأطفال وتوفير مستقبل كريم لهم ..وقد اختارت اللجنة الثقافية لتمارس نشاطها الخيري من خلالها ..حتى أصبحت رئيسة للجنة الثقافية .. وهي اليوم تمارس عملها الخيري بنشاط من خلال مقالاتها الصحفية التي تصب في خدمة قضايا الطفولة التي لا يسع المجال هنا لذكرها وتقوم لجنتها اليوم بتبني مشروع "التعليم المستمر للأم والطفل "بالتعاون مْ مؤسسة ( م و س ب ) الذي نفذ بنجاح كبير في تركيا وقد استفادت منه 75 ألف أم حتى هذا العام .. وقد بدأت اللجنة الثقافية بتنفيذ هذا المشروع الخيري التنويري في في بداية 2002م . بعد أن قامت اللجنة بجمع 30 ألف دينار من البنوك والنفوس الخيرة في البحرين للتمكن من تنفيذه لمدة عام حتى يتم تقييمه من قبل الؤسسات الخيرية العالمية لتتبناه مع جمعية تنمية الطفولة البحرينية .. انضمت السيدة سلوى المؤيد للجنة قانون الأحوال الشخصية منذ عام 1983 م لتطالب مع بقية العضوات والأعضاء بإصدار قانون للإحوال الشخصية ..وقامت الكاتبة سلوى المؤيد بكتابة أكثر من 8 مقا لات تنتقد من خلالها تطبيق الأحكام الشرعية بالنسبة للطلاق والزواج وتعدد الزوجات والحجر على أموال الآباء في المحاكم الشرعية ومدى تناقضها مع أهداف الدين الإسلامي وتطبيقها أيام الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده ..وتمت الإستجابة من قبل المسؤلين مؤخراً ..بدراسة قانون الأحوال الشخصية الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي ..وإمكانية إلزام القضاة به .. كما أن اللجنة استطاعت إقناع وزير التربية والتعليم بإدخال حقوق أفراد الأسرة وواجباتهم الإسلامية في مناهج الدراسة ..وستقوم وزارة العدل بالتعاون مع اللجنة بإرسال محامي ومرشد اجتماعي لحل المشاكل الأسرية سرية قبل أن تصل إلى الطلاق.. مع توضيح حقوق أفراد الأسرة في حالة حدوث الطلاق . آمنت الكاتبة سلوى المؤيد منذ أن اختارت الصحافة أن تكرس قلمها للقضايا الإجتماعية و سبل التعامل النفسي و مع الأطفال من قبل آبائهم ومدرسيهم لتوفير طفولة مريحة وسعيدة للطفل البحريني أو العربي ..وذلك لإهمية السنوات الخمس الأولى في حياة الطفل في تشكيل شخصيته مستقبلاً ..لذلك آلت على نفسها أن توضح أساليب التربية النفسية العملية الحديثة للآباء بإسلوب سلس ومشوق حتى ينجذبوا لقراءة مقالاتها وتطوير فهمهم وتعاملهم مع أطفالهم..واستطاعت أن تشد القراء إلى مقالات تربوية عملية قامت بتأليفها من خلال ثقافتها في مجال تربية الأطفال التربوية والنفسية وأصدرتها في كتابأطلقت عليه إسم ( إبني.. لا يكفي أن أحبك ) قامت بطباعته (دار المعارف ) و قامت بطباعة الطبعة الثانية لنفاذ الطبعة الإولى من الأسواق دار لبنانية تحت إسم (دار بيسان ) .. وتقوم دار نشر في الكويت بالتفاوض معها حالياً (3) لطباعة الطبعة الثالثة لنفاذ الطبعة الثانية أيضاً . وهكذا تمت طباعة هذا الكتاب ثلاث مرات نظراً لإقبال الآباء عليه ..وتواصل هذه الكاتبة الآن كتابة المزيد من المقالات تحت عنوان "إبني لا يكفي أن أحبك (2) "تجد إقبالاً كبيراً من القراء في البحرين ..وفي مصر من خلال مجلة (كل الناس). مقالات أطفالنا والتغيرات الديمقراطية إنشاء مستشفى سرطان الأطفال العرب بمصر المجالس البلدية بداية العمل بالديمقراطية في البحرين كيف سيعمل المرشح بمفرده؟وأين الخطر في ذلك ؟ أين الدليل على اتهام أسامة بن لادن ؟ ولماذا لا يكون متطرفاً آخر ؟