فكر جديد لتغيير أفكار قديمة
فكر جديد لتغيير أفكار قديمة..المساواة بين الرجل والمرأة في وسائل منع الحمل
دائماً ما يقع اللوم على المرأة بسبب فشلها في تنظيم الأسرة ، وغالباً ما تُنعت بالإهمال إذا نسيت تناول حبوب منع الحمل ، أو إذا خانتها الوسيلة التي غالباً تكون غيرآمنة 100% . أو لأنها ترغب في الإنجاب فقط طبقاً للمثل الشعبي الشعبي " يغلبك بالمال اغلبيه بالعيال" ، حتي لا يكون للرجل متنفس للخيانة أو زوغان العين . لكن لأن العادات القديمة عفا عليها الزمن ، وبدأت الحياة تأخذ منحني أكثر إيجابية ، وصار الزواج شركة يتقاسمها الاثنان معاً متحملين كافة الأعباء والتبعات ، ومنها قرار تنظيم الأسرة والامتناع عن الحمل الذي ينبغي ان يكون قراراً مشتركاً بين الرجل والمرأة ، ولأن ربة الأسرة ليست أداة جنسية فقط و شريكاً مُمتعاً في الفراش ، ينبغي عليها تحمل وسائل منع حمل قد يكون أحياناً لا طاقة لها بها ، اتجهت بعض الدول إلى إنتاج وسائل منع حمل للرجال فقط . وفي مصر طالب الدكتور أسامة عزمي في ندوة "تنظيم الأسرة حلول اقتصادية لمشكلة قومية" بالمساواة بين المرأة والرجل في منع الحمل وأكد أنه ليس من العدل الاقتصار علي منع الحمل للمرأة فقط. يقول الدكتور أسامة عزمي ، حسب ما ورد بمجلة حريتي : لقد دعوت إلي هذا النوع من العمليات لسببين رئيسيين ، أولهما ، عدم مشاركة الأزواج في وسائل تنظيم الأسرة ، مع أن الحمل قرار مشترك بين الزوجة والزوج. ثانيا : هذه الطريقة آمنة وسهلة وتستخدم في كثير من دول العالم التي تعاني من الانفجار السكاني مثل دول الهند والصين وبعض الدول الغربية. مضيفاً : لا تستغرق مدة إجراء العملية أكثر من 5 إلي 10 دقائق تتم ببنج موضعي بدون وجود أعراض جانبية علي الإطلاق كما أنها فعالة بنسبة 100% ، ولذلك كان يجب وضع مثل هذه الطريقة كإحدى الوسائل المتاحة لتنظيم الأسرة ، فلماذا نركز علي المرأة فقط دون الرجل في محاولة حل هذه المشكلة. بعيداً عن العقم ======== يؤكد الدكتور أسامة عزمي أن هذه العمليات لا تؤثر إطلاقا علي القدرة الجنسية للأزواج ولا تؤدي إلى الإصابة بالضعف الجنسي ، كما أن مفعول هذه العمليات لا يكون مدى العمر حيث يمكن فك هذا الربط مرة أخري بل إن نسبة نجاحها تمثل 100% لكن من الممكن أن يكون بعض الآثار علي بعض الأزواج ممن لديهم استعداد في الجينات الوراثية لأمراض القلب ، فقد تزداد فرص الإصابة بأمراض القلب إذا قام هؤلاء بعمل هذا النوع من العمليات . ثقافة ذكورية ======== الدكتور إبراهيم الشيوي ، استشاري النساء والتوليد ونائب مدير مستشفي الهلال يشير إلى أن عمليات ربط الحبل المنوي منتشرة في دول شرق آسيا في بلاد مثل الهند والصين ، أما البلاد الشرقية مثل دول الخليج والدول العربية لا تقبل بذلك فلدي هذه الدول ثقافة جنسية بأن الرجل لا يستطيع أن يقتنع بمنع نفسه من الإنجاب ، فالثقافة الذكورية في هذه المجتمعات ترتبط بأن الإنجاب رمز الرجولة والذكورة، إنهم يرفضون تماما أي تدخل في موضوع الإنجاب حتى أن بعض من هؤلاء الرجال يرفض استخدام الوسائل العادية مثل الواقي الذكري. إنصاف للزوجة ========= لكن إذا نظرنا إلي إيجابيات ومميزات هذا النوع من العمليات سنجد أنها رخيصة جدا وتتمتع بسهولة إجرائها ، كما أن الزوجة وقتها لن تكون مضطرة لاستخدام أي نوع من وسائل منع الحمل ، وتبدأ فاعلية هذا النوع من العمليات بعد 60 يوما من إجرائها والسبب في ذلك هو توقف دورة الحيوانات المنوية والتي تبدأ كل 60 يوما
ويوضح الدكتور إبراهيم الشيوي ، أن من أهم عيوب هذه العملية صعوبة استعادة الحيوانات المنوية وبالتالي استحالة الإنجاب بعدها إلا في حالة طفل الأنابيب ولكنها كما نعلم عملية مكلفة للغاية ، ولقد بدأ استخدام هذه العمليات في فترة السبعينيات في دول مثل الهند والصين ، ولأنها دول فقيرة جدا تم القبول بتجربة العملية هناك نظير الحصول علي المقابل المادي ، كما أن هذه الدول بها نسبة كبيرة من السكان وبالتالي هذا النوع من العمليات لا يمثل لهم أية مخاطر. عقم دائم ===== رغم تأكيد الدكتور أسامة عزمي على أن ربط حبل الحيوانات المنوية لا يسبب عقماً دائماً للرجال ، يرى يقول الدكتور أحمد محرم استشاري الجراحة والمسالك البولية والتناسلية بطب قصر العيني، أن هذه العملية تسبب عقما لمن يقوم بإجرائها وتحكم علي الرجل نهائيا بعدم الإنجاب إلا في حالة طفل الأنابيب ، لذا من الأولي والأيسر تناول السيدات لوسائل منع الحمل أو استخدام الرجال لوسائل منع الحمل المعتادة. آثار جانبية ======= العلماء يؤكدون أن جراحة التعقيم عند الذكور لها بعض المضاعفات والآثار الجانبية والتى تظهر بعد الانتهاء من الجراحة ومنها: أ- نزيف فى كيس الخصية: وهذا يؤدى إلى حدوث التجمع الدموي والذي يُسمى بـ(Hematoma) ويسبب تورم مؤلم ، يمكن تجنب مثل هذه المضاعفات بعدم أخذ أقراص الأسبرين وإتباع تعليمات الطبيب بالراحة بعد إجراء الجراحة. ب- العدوى: مكان القطع من الممكن أن يُصاب بالعدوى، والدليل على العدوى وجود احمرار وتورم ، يكن علاج العدوى بالمضادات الحيوية أو كريمات مضادة للميكروبات أو كليهما سوياً مع العديد من حمامات المياه الساخنة في اليوم الواحد. ج- الالتهاب: تسرب الحيوانات المنوية لكيس الخصية قد يُحفز الجهاز المناعي على تكوين كتلة التهابية تسمى بـ (Sperm granuloma). وهذا العرض غير حاد ويمكن علاجه بالأدوية والعقاقير المتاحة، وفى حالات نادرة يتحول هذا الورم ليصبح مؤلماً ويتطلب الأمر جراحة لإزالته. د- ألم بالخصية: حوالى 1/3 النسبة من الرجال والتي خضعت لعملية التعقيم تعانى من هذه الآلام والتي تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر. وعادة تكون آلام غير حادة ويتم علاجها بالأدوية المسكنة والتي يصفها الطبيب ، لكن في حالات نادرة تكون الآلام حادة وتتطلب أنواع أخرى من العلاج. هـ- الاتصال الفورى بالطبيب إذا كانت هناك أياً من هذه الأعراض والعلامات: - سخونة. - تورم يزداد سوءاً أو لا تقل أعراضه تدريجياً حتى تتلاشى. - صعوبة في التبول. - ورم في الخصية. - نزيف من القطع والذي يستمر لفترة من الزمن (حوالى عشر دقائق). ربط الحبل المنوي ليس الاقتراح الوحيد لمشاركة الرجال في منع الحمل بل اقترح العلماء أيضاً أن عقار كحبوب لمنع الحمل . وسائل أخرى ======= - تعريف عملية التعقيم عند الذكور. - من الذى يخضع لمثل هذه العملية الجراحية؟ - من الرجل الذى يمتنع عن إجراء عملية التعقيم؟ - كيفية التحضير لإجراء عملية التعقيم؟ - كيف تتم عملية التعقيم عند الرجل (قطع الوعاء الناقل للمَنِىّ)؟ - ما الذى يتوقعه الشخص أثناء جراحة التعقيم؟ - نتائج إجراء عملية التعقيم للذكور. - مخاطر إجراء عملية التعقيم للرجال. - البديل عن إجراء جراحة التعقيم عند الذكور. - وسائل منع الحمل الأخرى. - ما هو تعقيم الرجل (قطع الوعاء الناقل للمَنِىّ)؟ قطع الوعاء الناقل للمَنِىّ هى وسيلة من وسائل منع الحمل الدائمة للرجل .. فهل تشكل خطراً على صحته؟ قطع الوعاء الناقل للمَنِىّ هو إجراء جراحى يجعل الرجل غير قادراً على الإنجاب بصفة دائمة (أى أنه يصبح رجلاً عقيماً
ويتم فى هذه العملية قطع وربط القناتين الدافقتين (Vasa deferentia) التى تحمل الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى السائل المنوى، وبعد هذا الإجراء لن يحتوى السائل المنوى على الحيوانات المنوية ولذا عندما يقوم الرجل بالقذف أثناء ممارسة الاتصال الجنسى فلن يحدث للمرأة حملاً. على مستوى العالم تم إجراء هذه العملية لحوالى 50 مليون رجل. - من الذى يخضع لمثل هذه العملية الجراحية (تعقيم الرجل)؟ من الهام ان تكون رغبة الرجل والمرأة محددة فى اختيار وسيلة منع حمل دائمة، ويكون خيار قطع الوعاء الناقل للمنى إذا كان: أ- الشريكان بمحض رغبتهما يوافقان على عدم إنجاب مزيد من الأطفال. ب- الشريكان لديهما الرغبة فى عدم استخدام أية وسائل منع حمل أخرى. ج- إذا كانت المرأة تعانى من اضطرابات صحية تجعل من الحمل مشكلة تهدد حياتها. - من الرجل الذى يمتنع عن إجراء عملية التعقيم؟ - عدم التأكد من الرغبة فى إنجاب أطفال فى المستقبل. - إذا كانت هناك علاقة زوجية غير مستقرة. - سن الرجل صغيراً، ومازال أمامه الكثير من التغيرات التى سيواجهها فى حياته. - الرجل الأعزب/المطلق أو المنفصل. ومن غير الشائع أن يفكر الرجل فى اللجوء إلى عملية قطع الوعاء الناقل للمَنِىّ (عملية التعقيم لعدم الإنجاب مرة أخرى) إذا كان ذلك استجابة لموقف ما من ضغوط الحياة مثل: الإصابة بمرض، الأحوال المالية الصعبة، حدوث حالة وفاة فى المحيط العائلى، أو ميلاد طفل جديد .. وذلك لأن التعرض للضغوط شيئاً مؤقتاً. ومن الهام التأنى والاستشارة جيداً قبل لجوء الرجل لمثل هذه العملية لأنه لا يمكن إنجابه مرة أخرى بعد إجرائها لأنها وسيلة حمل دائمة وليست مؤقتة. فلا تقع المسئولية على الرجل فقط فى اتخاذ مثل هذا القرار وإنما على المرأة المشاركة والتفكير العميق معه، مع سؤال النفس التالى: "فى حالة إجراء عملية التعقيم الجراحية ماذا سيحدث إذا: فقد الأم والأب أحد الأطفال .. تحسنت الحالة المادية وكان القرار بإنجاب طفل أو طفلين آخرين .. إذا تم الانفصال أو الطلاق أو وفاة أحد الأطراف. - كيفية التحضير إجراء عملية التعقيم للذكور؟ - اختيار الطبيب من جانب الشخص الذى سيخضع إجراء العملية حتى يكون مطمئناً. - مقابلة الطبيب لمناقشة العملية معه وفهم المخاطر والآثار الجانبية المحتملة، من الهام تواجد الشريك الآخر. - قد يعتقد بعض الرجال أن عملية التعقيم الجراحية بقطع الوعاء الناقل للمنى ستؤثر على قدرتهم الجنسية، إلا أن هذا اعتقاد خاطىء ولا تؤثر العملية على الرجل أثناء ممارسته للاتصال الجنسى مع شريكته وذلك لأن الخصيتين تظل قادرتين على إنتاج نفس الكم من هرمون الجنس الذكرى "التيستوستيرون" بعد قطع الوعاء الناقل للمنى ولا تؤثر على القدرة الانتصابة للقضيب عند الرجل، أو أنها تؤثر على التكوين الجسمانى أو السمات التى تميز الرجل من نفس كتلة العضلات أو شعر اللحية أو الصوت. كما أن عملية التعقيم لا تؤثر على كم السائل المنوى الذى يقذفه الرجل لأنه يتكون تقريباً كلية من السوائل التى تنتجها البروستاتا والغدد الأخرى. - يوصى الرجل بعدم أخذ (الأسبرين) قبل وبعد إجراء العملية بأسبوعين أو (الإيبوبروفين) أو (الكيتوبروفين) لأنهم يسببون سيولة فى الدم وتزيد من احتمالية حدوث نزيف، وبدلاً منها يُوصى (بأسيتامينوفين) كمسكن للآلام. - لابد أن يكون هناك شخص بصحبة الرجل للعناية به والعودة به للمنزل بعد الانتهاء من إجراء الجراحة. - يطلب الطبيب من الرجل حلاقة منطقة كيس الخصية (Scrotum) قبل إجراء الجراحة وإحضار حمالة لارتدائها بعد الانتهاء من الجراحة (Jock strap) "حمالة للأعضاء التناسلية يلبسها الرياضيون والمشاركون فى النشاطات المجهدة
كيف تتم عملية التعقيم عند الرجل (قطع الوعاء الناقل للمَنِىّ)؟ كل أنواع عمليات قطع الوعاء الناقل للمَنِىّ الجراحية تكون بغرض إعاقة تدفق الحيوانات المنوية من القناة الدافقة إلى القضيب. ومن أكثر الإجراءات شيوعاً فى عمليات التعقيم هذه هى "قطع الوعاء الناقل للمَنِىّ التقليدية" أو المعتاد عليها وتستغرق حوالى 30 دقيقة، والأخرى التى تستغرق 10 دقائق فقط ولا يستخدم فيها المشرط (No-Scalpel vasectomy) عملية التعقيم بدون مشرط. أ- أثناء النوع الأول من عملية التعقيم الجراحية، يقوم الطبيب بعمل التالى: 1- يحقن الطبيب كيس الخصية ببنج موضعى. 2- يقوم بعمل قطع فى إحدى جانبى الخصية، حتى يصل إلى واحدة من القنوات الدافقة ويقوم بسحبها من خلال الفتح أو القطع. 3- يقوم بوضع مشبكين على القناة الدافقة بحيث يبعد فيها كل مشبك عن الآخر حوالى 1.25 سم. 4- يقوم الطبيب جراحياً باستئصال جزء من القناة الدافقة التى توجد بين المشبكين. 5- يتم خياطة القطع فى القناة الدافقة أو كيها بالحرارة. 6- يتم إبعاد المشبك وإعادة القناة الدافقة إلى مكانها داخل كيس الخصية، ثم يغلق الجراح القطع أو الفتح فى كيس الخصية بالخياطة. 7- يتم اتباع نفس الإجراءات على الجانب الآخر من كيس الخصية. ب- أثناء النوع الثانى من عملية التعقيم غير الجراحية، يقوم الطبيب بعمل التالى: 1- يستقر الطبيب على مكان القناة الدافقة تحت الجلد، ويتم الإمساك بها فى مكانها بمشبك حلقى صغير. 2- يقوم بإحداث ثقب بآلة حادة طبية. 3- يعمل الطبيب على توسيع هذا الثقب حتى تتسع الفتحة ويستطيع شد القناة الدافقة خارج كيس الخصية. 4- يتم استكمال العملية بنفس خطوات عملية التعقيم الجراحية المعتادة. 5- من مزايا عملية التعقيم بدون مشرط انها تسبب القليل من النزيف (نزيف بسيط)، كما أن الفتحة لا تتطلب خياطة ولا تترك آثاراً. ومع ذلك فهى تعتبر أكثر صعوبة من الطريقة التقليدية ولابد من التمرس عليها بإجراء حوالى من 15-20 عملية من أجل أن يُصبح الطبيب محترف فى إجرائها. - ما الذى يتوقعه الشخص أثناء جراحة التعقيم؟ - عملية التعقيم عند الرجال تجُرى والرجل مستيقظاً، لأن الطبيب يقوم بحقن الشخص ببنج موضعى فقط فى كيس الخصية. وكل ما سيشعر به الرجل وخزة بسيطة وتنميل فى كيس الخصية لبدء مفعول البنج الموضعى. ولن يشعر الرجل بأية آلام أثناء إجراء الجراحة وكل ما سيشعر به شد. - بعد انتهاء الطبيب من إجراء العملية، يقوم بتغطية الفتح بضمادة ثم توضع حمالة للأعضاء التناسلية للحفاظ على بقاء الضمادة فى مكانها كما أنها تكون بمثابة الرباط الضاغط لهذه المنطقة. - يوضع على كيس الخصية كمادات ثلجية بعد الانتهاء من العملية لتقليل التورم. - بعد انتهاء مفعول المخدر أو البنج الموضعى سيشعر المريض ببعض الآلام، ويوصف حينها مسكن للألم "أستيامينوفين". - بعد العودة للمنزل، قد يعانى الشخص لبضعة أيام احتقان وألم فى هذه المنطقة ويكون "الأستيامينوفين" هو العلاج إذا وصفه الطبيب بالإضافة إلى (Codeine) "الكودايين". - قد يبدو كيس الخصية باللون الأزرق وكأن هناك كدمة، لكن هذا اللون يختفى تدريجياً فى خلال أسبوعين. - أما غرز الخياطة فتذوب فى الجسم من 7-10 أيام. - بعد يومين من إجراء العملية، ينبغى تجنب الاستحمام أو السباحة، تجنب ممارسة الرياضة أو حمل الأشياء الثقيلة. - العودة للعمل، إذا كانت الوظيفة مكتبية فيمكن العودة بمجرد الشعور بتحسن الحالة. أما الأعمال التى تتطلب مجهوداً بدنياً من المشى أو القيادة لابد من التحدث مع الطبيب أولاً لمعرفة التوقيت المناسب للعودة للعمل مرة أخرى.نتائج إجراء عملية التعقيم للذكور: - نسب النجاح مع إجراء عملية التعقيم عند الذكور تصل لأعلى من 99%، وهى إحدى وسائل تنظيم النسل الأكثر فاعلية ولكن بشكل غير مطلق. - يمكن ممارسة الاتصال الجنسى مع الشريك الآخر بعد مضى ثلاثة أيام من إجراء الجراحة. - كما يظل الرجل قادراً على الإنجاب بشكل مؤقت من خلال الحيوانات المنوية الموجودة فى القنوات المؤدية إلى القضيب ولابد أن يقذف الرجل على الأقل 20 مرة لكى تخرج هذه الحيوانات المنوية. - ويتم استخدام وسيلة منع حمل أخرى لحماية المرأة من الحمل حتى يتم عمل تحليل للسائل المنوى. يخضع الرجل للتحليل مرتان: المرة الأولى بعد مرور حوالى ستة أسابيع من الجراحة، والمرة الثانية بعد مرور حوالى ثمانية أسابيع من الجراحة أيضاً. وبعد هذين الاختبارين على التوالى ومع عدم ثبوت وجود للحيوانات المنوية أثناء القذف فيمكن الاعتماد كلية حينها على عملية التعقيم فقط التى أجراها الرجل كوسيلة من وسائل منع الحمل الدائمة. - مخاطر إجراء عملية التعقيم للرجال: - لا تحمى من مخاطر الإصابة التى تنتفل عن طريق الاتصال الجنسى مثل: الإيدز، الهربس التناسلى، السيلان .. الخ، وأفضل وسيلة هوارتداء الواقى. المزيد عن أمراض الاتصال الجنسى .. - على الرغم من أن جراحة التعقيم (قطع الوعاء الناقل للسائل المنوى) فعالة، إلا أنه يمكن حدوث حمل بنسبة 1000:1 حتى وإن أثبتت الاختبارات عدم وجود أية حيوانات منوية (خاصة الاختبار الثانى). وهناك بعض الأمثلة النادرة فقد وُجد أن النهايات المقطوعة للوعاء الناقل للمنى قد تتصل مرة أخرى تلقائياً مما تسمح للحيوانات المنوية بالرجوع من جديد فى السائل المنوى. - قد تسبب جراحة التعقيم عند الذكور بعض المضاعفات والآثار الجانبية والتى تظهر بعد الانتهاء من الجراحة ومنها: أ- نزيف فى كيس الخصية: وهذا يؤدى إلى حدوث التجمع الدموى والذى يُسمى بـ(Hematoma) ويسبب تورم مؤلم. يمكن تجنب مثل هذه المضاعفات بعدم أخذ أقراص الأسبرين واتباع تعليمات الطبيب بالراحة بعد إجراء الجراحة. ب- العدوى: مكان القطع من الممكن أن يُصاب بالعدوى، والدليل على العدوى وجود إحمرار وتورم. يكن علاج العدوى بالمضادات الحيوية أو كريمات مضادة للميكروبات أو كليهما سوياً مع العديد من حمامات المياه الساخنة فى اليوم الواحد. ج- الالتهاب: تسرب الحيوانات المنوية لكيس الخصية قد يُحفز الجهاز المناعى على تكوين كتلة التهابية تسمى بـ (Sperm granuloma). وهذا العرض غير حاد ويمكن علاجه بالأدوية والعقاقير المتاحة، وفى حالات نادرة يتحول هذا الورم ليصبح مؤلماً ويتطلب الأمر جراحة لإزالته. د- ألم بالخصية: حوالى 1/3 النسبة من الرجال والتى خضعت لعملية التعقيم تعانى من هذه الآلام والتى تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر. وعادة تكون آلام غير حادة ويتم علاجها بالأدوية المسكنة والتى يصفها الطبيب، لكن فى حالات نادرة تكون الآلام حادة وتتطلب أنواع أخرى من العلاج. هـ- الاتصال الفورى بالطبيب إذا كانت هناك أياً من هذه الأعراض والعلامات: - سخونة. - تورم يزداد سوءاً أو لا تقل أعراضه تدريجياً حتى تتلاشى. - صعوبة فى التبول. - ورم فى الخصية. - نزيف من القطع والذى يستمر لفترة من الزمن (حوالى عشر دقائق).
بدائل أخرى ======= في خطوة بديلة لمخاطر عملية قطع الحبل المنوي لجأ العلماء إلى طريقة جديدة بديلة تم التوصل إليها مؤخراً ، وهى طريقة (Vasclip) والذى يُسمى بمشبك الوعاء الناقل وهى أداة معتمدة من (Food and Drug Administration) "إدارة الأغذية والعقاقير" في عام 2003، والمشبك مصنع من البلاستيك وهو في حجم حبة الأرز ويغلق كل وعاء دافق ويعوق دون تدفق الحيوانات المنوية. الأبحاث المبدئية تقترح بأن هذه الطريقة من المحتمل أن تسبب بعض المضاعفات بنسب أكبر من تلك التي تسببها الطريقة التقليدية في التعقيم بل يمكن فشلها بسهولة. * الواقى الذكرى:من الوسائل المعتادة والتي يعرفها جميع المتزوجين ، حيث إنه وسيلة فعالة لمنع حدوث حمل ، كما يعد في نفس الوقت أيضاً وسيلة لتجنب انتشار الأمراض التي تنتقل عبر الممارسة الجنسية . * الانسحاب قبل القذف: رغم أن هذه الطريقة بعيدة عن استخدام وسائل كيميائية في منع الحمل إلا إنها تعتبر وسيلة يتحكم فيها الرجل ، حتى لا يحدث الحمل أثناء ممارسة الاتصال الجنسى. وتعتبر بذلك وسيلة منع حمل طبيعية ، إلا أن الأطباء يحذرون منها لأنها تسبب احتقان في الخصيتين للرجال . " حبوب منع الحمل : لن تصبح حبوب منع الحمل قاصرة على النساء فقط ، وإنما مستقبلاً يستطيع أن يتناولها الرجل بأمان ، فقد أكد باحثون بجامعة ماساتشوستس الأمريكية أن شركة سويدية وقعت اتفاقية مع الجامعة لإجراء أبحاث لإنتاج عقار لمنع الحمل للرجال. " وأوضح الباحثون أن الدواء سيعتمد على شل قدرة السائل المنوي على تخصيب البويضة وباستهداف بروتين محدد تحتوي عليه الخلايا المنوية‚ وأشار الباحثون إلى أن الأعراض الجانبية للعقار قليلة ذا تم مقارنتها بالموانع التي تعتمد على التأثير على هرمونات الذكورة التي استندت إليها أبحاث سابقة. وأفاد دكتور لويس دي باولو رئيس المعهد القومي لصحة الأطفال والتنمية البشرية قائلاً "لا نعتقد أن العقار له أعراض جانبية حيث لا يوجد مكان آخر في جسم الرجل تتكون فيه هذه البروتينات تحديدا" الجدير بالذكر أن عقاقير منع الحمل التي تعتمد في تركيبها على الهرمونات أعراضا جانبية تؤثر على غدة البروستاتا وتقلل معدلات إفراز السائل المنوي. * الصعق الكهربي : اتجاه غريب وجديد اتبعته صربيا لمنع الحمل وتنظيم الأسرة ، حيث اعتمدت على تعرض الرجال لصدمات كهربائية في الخصيتين كعلاج جديد لمنع الحمل. الأمر لا يتعدى توصيل إلكترودات (أقطاب كهربائية) على جانبي الخصيتين، وإرسال تيارات كهربائية منخفضة تنساب عبرها، هكذا تتعطل الحيامين بحيث تصبح في حالة ثبات وهجوع لمدة عشرة أيام، وهذا يعني أنه سيكون بمقدور الرجل معاشرة زوجته دون خوف من حدوث حمل، كما أنه لا يؤثر على صحته، فالصدمات الكهربائية تكون سريعة وطفيفة تصيب الرجال بالعقم المؤقت.