غذاء طفلك أثناء الدراسة مسئوليتك
غذاء طفلك أثناء الدراسة مسئوليتك بداية الدراسة هى بداية تحمل الأم مسئولية غذاء طفلها الصحى أثناء اليوم الدراسى حتى يستطيع استيعاب دروسه بشكل جيد ، إذا لم يكن سندويتش المدرسة متوازنا غذائيا سيعرض الطفل لمتاعب صحية قد يصبح بعضها خطيرا، فسندويتش اللانشون والبيلوبيف وأكياس البطاطس والفيشار لا تفي باحتياجات الطفل من سعرات حرارية، بل قد يصاب بسوء التغذية إذا لم يعوض ببيضة مسلوقة أو قطعة جبن أو كوب لبن أو بعض من الفول المهروس بالزيت والليمون كوجبة أفطار قبل ذهابه إلى المدرسة. ما يؤكده الأطباء أن سندويتش المدرسة الذي يأخذه الطفل معه كل يوم ليتناوله اثناء الفسحة لا يغني عن تخصيص وجبة أفطار غنية بالعناصر الغذائية المتكاملة المحتوية على البروتينات والكربوهيدرات والدهون لكي يتناولها قبل مغادرته منزله إلى المدرسة. فكوب اللبن أو علبة الزبادي وقطعة الجبن أو قليل من الفول مع ثمرة فاكهة حلوة توفر للطفل ما يحتاجه من سعرات حرارية. فالسكريات تمده بالطاقة والبروتينات لبناء جسمه، والاملاح والفيتامينات تكسبه مناعة ووقاية من العدوى والإصابة بالأمراض وتوفر لخلايا المخ ما تحتاجه من غذاء مما يساعد على قوة التركيز والانتباه والتحصيل، أما السندويتش فتظهر اهميته الغذائية في فترة منتصف اليوم اثناء فسحة المدرسة وذلك لتعويض ما فقده الطفل من طاقة اثناء الحصص الدراسية،وذلك كما جاء فى صحيفة"القبس". ويجب على الوالدين وخصوصا الأم ان تدرك أهمية تناول طفلها للطعام المتوازن غذائيا. فوجبة طعام الافطار او سندويتش المدرسة لابد ان يتضمن كل ما يوفر له احتياجاته من السعرات الحرارية. ومن الخطأ اهمال سندويتش المدرسة وتعويض الطفل بمصروف شخصي، فالمصروف الشخصي مهم بالنسبة إلى الطفل حتى لا يشعر انه اقل من اقرانه الا ان سندويتش المدرسة يمثل اهمية غذائية وصحية للطفل. ومن المهم ان تعرف الام القيمة الغذائية لكل انواع الاطعمة حتى تعد لطفلها السندويتش المتوازن غذائيا ولا يقتصر على نوع واحد حتى لا ينفر الطفل من الطعام.