حذّرت السلطات الإيرانية من تفشى موجات من أسطوانات، الـ"دي في دي"، التي تحوي أفلامًا خليعة وتباع في الأسواق، كما توجد مقاطع منها على مواقع الإنترنت. وفقًا لما ورد بالمركز العربي للمصادر والمعلومات "أمان".
وأعلن "إسماعيل أحمدي مقادام " قائد الشرطة في إيران أن هناك أخطارًا تحيق بالمرأة الإيرانية، وتنقص من خصوصيتها، خاصة بعد دأب أصحاب المحلات المختلفة والمتنزهات العامة على تركيب كاميرات خفية داخل أركان الغرف المغلقة المخصصة لهن، مثل غرف تغيير الملابس والصالات الرياضية وحمامات السباحة.
وأشار " مقادام " أن الشرطة تعاني من انفلات كبير في الأسواق بعد استشراء موجات من الخلاعة بين بعض أصحاب المحلات الذين يقومون بتركيب كاميرات صغيرة بأنفسهم.
وتقول الدراسات إن هناك تغييرات على المحيط النسائي في إيران ، منذ قيام الحركة الشيعية عام 1979 مشيرة إلى أنه من الممكن اليوم في إيران إيجاد مجلة أزياء نسائية في المكتبات ودكاكين الصحف ، كمجلة "لوتوس" التي تتم طباعتها كل أربعة شهور وتصدرها مصممة أزياء معروفة في إيران .
وعلى الرغم من أن المراقبين الإيرانيين قد أشاروا إلى أن موضوع المساواة السياسية والقانونية بين الرجل والمرأة قد يدخل في صلب الأجندة السياسية لإيران ، إلا أنهم - أنفسهم - من شككوا في أن هذه التغييرات الأخيرة في حياة المرأة الإيرانية لا تبشر بمشاركة نشطة وفعالة، ولكنها مجرد ظاهرة عابرة ، خاصة وأنها تسير نحو الأسوأ في ظل انحطاط نظرة المجتمع الإيراني للمرأة وفى ظل غيبة العقيدة الدينية السليمة، والتي تستند عليها جميع الأطر الثقافية والاجتماعية والفكرية التي تنظم العلاقات بين المجتمع .
|