عاقبت المحكمة الجنائية شاباً آسيوياً بالحبس 6 أشهر وإبعاده عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة، استغل فرصة دخول طفلة إلي الفيلا التي يعمل بها لالتقاط كرة سقطت بداخل الحوش وهتك عرضها. صدر الحكم برئاسة الأستاذ مأمون حمور.
تعود أحداث الواقعة إلي أواخر شهر ديسمبر عام 2004 عندما تقدمت سيدة من جنسية غربية ببلاغ يفيد ان نجلها البالغ من العمر 9 سنوات أخبرها انه كان يلعب بالكرة مع شقيقته البالغة من العمر 13 عاماً بحديقة المنزل فسقطت الكرة في المنزل المجاور لمنزلهما فذهبت شقيقته لإحضارها وعندما تأخرت ساوره القلق فذهب للاطمئنان عليها، عقب دخوله المنزل شاهد أحد عمال الفيلا في وضع مناف للآداب مع شقيقته ولدي شعور المتهم به فر هارباً، ألقت الشرطة القبض علي المتهم وأحيل إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق وأثناء التحقيقات استمعت النيابة العامة لأقوال المجني عليها فقررت انها كانت تلعب الكرة مع شقيقها في فناء منزلهما وحين ذاك سقطت الكرة في حديقة المنزل المجاور لهما فذهبت لاحضارها وفور دخولها حضر إليها المتهم والذي يعمل بستاني بالمنزل وقام بتجريدها من بعض ملابسها محاولاً الاعتداء عليها إلا ان وصول شقيقها في الوقت المناسب أنقذها من براثن المتهم وقررت انه لم يكن هناك أحد في ذات المكان يمكنها الاستغاثة به كما قررت بأن المتهم سبق له منذ ثلاثة أشهر سابقة علي تلك الواقعة ان تحرش بها في الفناء الخلفي لمنزلها.
وبسؤال المتهم في تحقيقات النيابة العامة انكر التهمة المسندة إليه.
تم إحالة أوراق القضية إلي المحكمة الجنائية وبمواجهة المتهم أمامها اعتصم أيضاً بالانكار بينما قررت والدة المجني عليها في شهادتها ان المتهم كان يرسل لابنتها رسائل غرامية باللغة الإنجليزية وقدمت للمحكمة عدداً من تلك الرسائل تتضمن وصفاً من قبل المتهم لابنتها بأنها جميلة وانه يحبها وعقب الاستماع إلي أقوال الشهود ومرافعة دفاع المتهم أصدرت المحكمة الجنائية حكمها بمعاقبة المتهم بالحبس 6 أشهر مع مراعاة خصم مدة الحبس الاحتياطي من العقوبة المقضي بها مع الأخذ بإبعاده من البلاد بعد تنفيذ العقوبة.
|