10 وحوش تناوبوا على اغتصاب آسيوية ومواطن هتك عرض ابن عديله الحدث
شهدت منطقة مخيمات ميناء عبدالله جريمة بشعة تتمثل في اغتصاب عشرة مواطنين لوافدة اسيوية بعدما تمكن احدهم من اختطافها عن طريق الحيلة ومن ثم قدمها فريسة لاصدقائه في المخيم. مصدر امني روى ل'القبس' تفاصيل القضية والتي بدأت ببلاغ من احد المواطنين للنقطة الامنية في بر ميناء عبدالله افاد فيه بان اسيوية دخلت عليه مخيمه وكانت في حالة اعياء شديدة وابلغته بانها هربت من المخيم المجاور لمخيمه بعد ان تناوب على هتك عرضها عشرة مواطنين، فتوجه رجال الامن في النقطة الامنية فورا الى المخيم الذي ارشدت عنه الاسيوية لكنهم لم يعثروا على احد. واضاف المصدر بان رجال الامن احالوا الاسيوية لرجال مباحث محافظة الاحمدي حيث تولى مدير المباحث العقيد داود الكندري التحقيق مع الآسيوية التي ذكرت انها تعرف احد الاشخاص والذي كان يعدها بايجاد عمل لها واتصل بها مساء امس الاول وابلغها بانه عثر لها على وظيفة مناسبة وعليها انتظاره في منطقة القرين حيث تسكن لكي يوصلها الى مقر عملها الجديد، مشيرة الى ان الشخص حضر اليها وتوجه بها الى المخيم حيث تناوب على اغتصابها هو وتسعة من اصدقائه، لافتة الى انها تمكنت من الهرب بعدما نام جميع من في المخيم بينما تظاهرت هي بأنها مغمى عليها. وذكر المصدر بان العقيد الكندري حول القضية الى مدير مباحث محافظة مبارك الكبير العقيد عبدالله العلي لان القضية بدأت من منطقة القرين، مشيرا الى ان رجال المباحث توصلوا الى المتهم الاول الذي زودتهم الاسيوية برقم هاتفه النقال واوصاف مركبته، لافتا الى ان عملية القاء القبض على الجناة مسألة وقت، موضحا ان رجال المباحث احالوا الاسيوية الى ادارة الطب الشرعي الذي اثبت صحة ادعائها وانها تعرضت لعملية اغتصاب وحشية. وفي قضية منفصلة تقدم مواطن ببلاغ الى السلطات الامنية في محافظة مبارك الكبير وابلغ بان عديله البالغ من العمر (33 عاما) هتك عرض ابنه البالغ من العمر (12 عاما). وقال مصدر امني ل'القبس' ان المبلغ افاد في شكواه ان ابنه ابلغه بانه بينما كان في بيت خالته اعتدى عليه زوج خالته وهتك عرضه رغما عنه، مشيرا الى ان المبلغ اصر على تسجيل قضية رغم تدخل الاقارب لحل الموضوع وديا. واضاف المصدر بان وكيل نيابة الاحداث امر بتسجيل قضية بالواقعة وامر بضبط واحضار الجاني الذي تمكن رجال المباحث من ضبطه وتحويله الى نيابة الاحداث بعد ان سجلت ضده قضية هتك عرض قاصر بالحيلة والاكراه.