طرد مغربيات يمارسن الدعارة في إسرائيل
الرباط : بعد أن تم ضبطهن متلبسات وهن خارجات من إحدى بيوت الدعارة في القدس، تسع فتيات مغربيات تنتظرن قرار محكمة إسرائيلية بطردهن من إسرائيل. وأظهرت مؤسسات نسائية تتابع قضايا النساء الأجنبيات في إسرائيل عن وجود أكثر من ستمائة فتاة وشابة مغربية تتراوح أعمارهن بين 20 – 35 عاما، يحمل بعضهن شهادات جامعية يعمل بعضهن بالنهار خادمات في مستوطنات يهودية بمنطقة القدس، والبعض الآخر يشتغلن في بيوت الدعارة بتل أبيب والقدس وغيرها من المدن. وأفادت المؤسسات النسائية في إسرائيل أن مئات الفتيات المغربيات، بعضهن دخل إسرائيل بتصاريح عمل مؤقتة، والبعض عبر الحدود خلسة عن طريق بعض البلاد المجاورة بمساعدة مهربين، وبحسب جريدة المؤتمر اليمنية فإن الكثيرات من هؤلاء كن يعلمن أنهن ذاهبات للعمل في إسرائيل حيث كثر الطلب في السنتين الأخيرتين على خادمات من المغرب، ولكن عندما وصلن تغير مسار أعداد كبيرة منهن ليشتغلن في بيوت الدعارة. وحول الأسباب التي أدت بهذه الفتيات المغربيات للعمل الليلي أكدن بأنهن رضخن لضغوط المشغلين، الذين يمارسون عليهن ضغوطاً نفسية واقتصادية، وهناك من يهدد بكشف أمرهن وحقيقة عملهن حتى يضطررن لعمل الرذيلة.