اعلنت جامعة الازهر المصرية رفضها الشديد لتصريحات وزير الثقافة المصري فاروق حسني التي اعتبر فيها حجاب المراة عودة للوراء واكدت ان ارتداء الحجاب امر الهي لا يجوز التشكيك فيه.
واصدرت الجامعة بيانا امس، جاء فيه ان جامعة الازهر باعتبارها كبرى المؤسسات العالمية للتعليم الاسلامي تعرب عن رفضها الشديد للتصريحات التي صدرت اخيرا بشان حجاب المرأة الذي هو احد الاوامر الالهية الثابتة بنصوص القران واجماع المسلمين على مدى 14 قرنا من الزمان>.
اضاف ان الجامعة تحرص على ان تبين للناس ان هذه المسالة من ثوابت الاسلام التي لا يجوز اللغط حولها وان الذين يشككون في هذا الامر غير مؤهلين لفهم الفقة الاسلامي وليس من حقهم تضليل الناس في هذا الحكم الثابث، خاصة في ظل الحملة العالمية التي يتعرض لها الاسلام شريعة وحضارة.
تابع البيان ان من حق الشعوب والجماهير على المفكرين والمثقفين والفنانين احترام ثوابت الدين والا تمس حرية الرأي بتلك الثوابت من قريب او من بعيد.
من جهة اخرى، تظاهر امس حوالى الفي شخص داخل الجامع الازهر عقب صلاة الجمعة مرددين هتافات احتجاج على تصريحات وزير الثقافة مطالبين باقالته.
وكان فاروق حسني اعتبر في تصريحات له الاسبوع الماضي ان ارتداء الحجاب هو عودة الى الوراء
واثارت تصريحاته ازمة سياسة فاتهمه نواب جماعة الاخوان المسلمين بمخالفة الشريعة الاسلامية وطالبوا باقالته.
كما انتقده نواب الحزب الوطني الحاكم، الذي ينتمي اليه، خلال جلسة عاصفة لمجلس الشعب الاثنين الماضي انتهت بدعوة الوزير للمثول امام اجتماع عاجل للجنة الشؤون الدينية في البرلمان. لكنه رفض واعلن اعتكافه في منزله حتى يرد مجلس الشعب الاعتبار له>.
|