لجنة للثقافة الدينية لدرس مسألة الحجاب في مصر
قرر وزير الثقافة المصري فاروق حسني امس استحداث لجنة للثقافة الدينية تتبع المجلس الأعلى للثقافة تضم رجال فكر ديني ومجموعة مختارة من العلماء من الجانبين الإسلامي والمسيحي. وقال الوزير، الذي أنهى اعتكافاً استمر عدة أيام بمنزله احتجاجاً على هجوم تعرض له في مجلس الشعب (البرلمان) إثر تصريحات اعتبر فيها الحجاب مؤشراً على التخلف، في لقاء مع صحفيين في مكتبه إنه قرر أن ينشئ لجنة تهتم بالجوانب الدينية... تتشكل من قبل علماء ورجال دين مسلمين ومسيحيين ويتم اللجوء إليها في حالات تشابه الحالة التي تعرضنا لها في الفترة الأخيرة حول مسألة الحجاب. وقال إن الأزمة التي وقعت مؤخراً كشفت الكثير من القضايا التي يجب أن يتم التنبه لها لخدمة الوطن وتماسكه، كما كشفت أن السياسة الثقافية بالوزارة ينقصها شيء هام وجوهري وهي لجنة للثقافة الدينية. أضاف حسني أن اللجنة سيناط بها مهمة البحث في هذا النوع من القضايا والمسائل الحساسة والاشراف على المؤلفات الصادرة عن وزارة الثقافة والحوار والتآخي بين أفراد الشعب مسلمين ومسيحيين>. وأعاد الوزير التذكير بأن التصريحات التي فجرت الازمة بينه وبين الاخوان المسلمين وبعض نواب الحزب الوطني في البرلمان كانت حديثا مبتسرا ولم يكن إطلاقا هدفه النشر>.