ناشدت رئيس مركز بتلكو لحالات العنف الأسري بنة بوزبون، جميع الوزارات المعنية في المملكة بدءاً من وزارة الصحة ومرورا بالداخلية والتربية والتعليم والتنمية الإجتماعية والعدل والشؤون الإسلامية زالتعاون في رصد حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال، لدراسة حجم الظاهرة ز، معتبرة أن زالمشكلة كبيرة، ولا يمكن وضع البرامج العلاجية والوقائية لها إلا بتحديد حجمها وبالأرقام الإحصائية الدقيقة والموثقةس .من جهتها، أشارت رئيس اللجنة العلاجية لحماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال في مجمع السلمانية الطبي فضيلة المحروس إلى أنهس في الفترة من العام 1991 وحتى 2001 تم علاج 150 حالة إيذاء جنسي وجسدي.
وأوضحت زمنها 50 حالة اعتداء جسدي و87 اعتداء جنسياً و3 حالات شملت كلا النوعين و3 حالات إهمال، ومتوسط عمر الضحايا كان 7 سنوات، نسبة الذكور منهم 53% والإناث 47%س. ووفق الأرقام فإن زالذكور شكلوا غالبية ضحايا الاعتداء الجسدي 63%، بينما تقارب الجنسان في نسبة الاعتداء الجنسي، كما أن 91% من الاعتداءات الجسدية و82% من الاعتداءات الجنسية حدثت في أماكن من المفترض أن تكون آمنة للطفل.
وتابعت ز77 % من المعتدين جنسيا على الأطفال هم أشخاص من المفترض أن يكونوا موضع ثقة الطفل كالأهل والأصدقاء والجيران، كما أدت الاعتداءات الجسدية إلى إصابات بليغة لدى 19% وتسببت في وفاة 5 أطفالس.وأضافت المحروس أنه زنجم عن الاعتداءات الجنسية إصابة 5% من الأطفال الذكور بمرض السيلان و8 % من الإناث، كما أدت الاعتداءات إلى حمل 13% من الفتياتز. وأشارت المحروس إلى زمشروع مركز حماية الطفل من الاعتداءات الجنسية الذي تشرف عليه وزارة التنمية الاجتماعيةس، ، موضحة أن زأغلب حالات الاعتداء الجنسي في البحرين ــ كما هي عالميا ــ تقع على الطفل من أقرب الناس إليه، لإحساس الطفل بالأمان من وجوده بانفراد مع شخص لا يتوقع منه ضررا.
ورأت المحروس أن زسوء المعاملة لا تقف عند الاعتداء الجنسي بل تتعداها إلى سوء المعاملة الجسدي والعاطفيس، منوهة إلى أن زأغلب الأطفال المعتدى عليهم جنسيا تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 11 عاما، وإن كانت هناك حالات في الثالثة من العمرس. إلى ذلك، أفادت ممرضة صحة المجتمع في مركزمحمد جاسم كانو الصحي منيرة عبدالله أن زلجنة حماية الطفل في وزارة الصحة وفي الفترة من عام 1991 حتى 2005 عالجت 450 حالة لأطفال معتدى عليهم جنسيا بحسب الحالات المبلغ عنها.
وأوضحت عبدالله أن زأغلب الدراسات تؤكد أن 95% من المعتدين من الذكور، ومتوسط عمر الضحايا 7
سنوات، فيما يكون متوسط عمر المعتدى في أوائل الثلاثينياتز.وتابعت ز82% من الاعتداءات الجنسية حدثت في أماكن آمنة للطفل، و77% من المعتدين جنسيا على الأطفال أشخاص موضع ثقة الطفل وخصوصا الأهل والأصدقاءس، مضيفة أن زمعظم المعتدين جنسيا لا يعانون من مرض نفسي حقيقي.
|