|
الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة، ومن أعظم
شرائع الإسلام ، وهو فرض على المسلم المكلف
المستطيع مرة واحدة في العمر، وما زاد فهو
تطوع، ومن جحد وجوبه كفر، لدلالة النص
والإجماع على فريضته.
أولاً: النص:
أما
من القرآن: فقول الله تعالى: {ولله على الناس
حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن
الله غني عن العالمين 97}.وقولة تعالى :
{وأتموا الحج والعمرة لله}.
وأما من السنة: فقول رسول الله صلى الله عليه
وسلم: ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله
إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة
وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع
إليه سبيلا ). وقولة صلى الله عليه وسلم:
(أيها الناس إن الله قد فرض عليكم الحج فحجوا،
فقال رجل: أفي كل عام يا رسول الله؟ فسكت. حتى
قالها ثلاثاً. ثم قال: ذروني ما تركتكم، لو
قلت نعم لوجبت ولما استطعتم، وإنما أهلك من
كان قبلكم كثرة سؤالهم، واختلافهم على
أنبيائهم، إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما
استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه).
ثانياً:
الإجماع:
أجمع العلماء على وجوب الحج على المسلم المكلف
المستطيع مرة واحدة في العمر.
العمرة:
وقد اختلف العلماء في وجوبها ابتداءً ، وهي
واجبة من غير خلاف على من بدأ فيها لقوله
تعالى: { و أتموا الحج والعمرة لله}. |