+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    أحساس الأميره is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    19 / 02 / 2011
    الدولة
    سعوديه
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    166

    افتراضي أحذر مراحمه الأنذال

    سوفأورد قصة فيها نوع من الحكم والعبر لمن يعتبر ومحور هذه القصة نصائح أب لإبنه ثم ماذا فعل الإبن بنصائح الأب؟!!

    وماذا
    حصل للإبن عندما خالف نصائح والده؟!!

    وهل
    الإبن تعمد المخالفة؟! أم أنه لم يأخذ بها؟!!

    هذا
    ماسوف نعرفه في ثنايا هذه القصة
    كنا نسمعها من الشيبان وأردنا
    إيرادها
    للفائدة حتى ولو كانت هذه القصة

    فيها
    نوع من الخيال ......


    أحداث
    هذه القصة تقول :


    كان
    أب وإبنه يتجاذبان الحديث فقال الأب لإبنه : يابني أوصيك بوصية إحفظها عني في حياتي قبل مماتي

    فأجابه
    الإبن : أبشر بسعدك ياوالدي والله نشتري وصيتك بغالي الأثمان فقال له الأب :

    إذا
    إسمع هذه الوصية , أوصيك عن ثلاث إحفظها , فقال له الإبن : ماهي وأبشر بسعدك فقال الأب :

    الوصية الأولى : لا تصاحب السلطانالوصية الثانيه : لا تراحم الأنذالالوصية الثالثة : لا تعطي سدك النسوان أي لا تبوح بسرك للنساء

    فمرت السنين فتوفي الأب فصار الإبن يفكر بهذه الوصايا ولماذا أبوه وصاه عن هذه الأمور؟!! وما هو سر تلك الوصايا؟!!

    وفي
    يوم من الأيام قال لنفسه : لابد أن أكشف سر هذه الوصايا وأعمل عكس وصايا والدي وأرى ماذا يحدث لي بعد ذلك !!!

    فبدأ
    بالأولى فصاحب السلطان حتى صار له صديق حميم ثم بدأ في الثانيه فراحم الأنذال حيث زوج واحد منهم أخته

    وزوج
    أخته الثانيه واحدا ً آخر كريم محبوب وسط ربعه لكنه فقير ثم بدأ بالثالثه فأعطى سده النسوان ( أي سره )

    فقام
    بإخفاء نعامة كانت للسلطان وصار السلطان يبحث عن نعامته في كل مكان ولم يجدها وفي ليلة من الليالي

    جاء
    هذا الولد لأمه فقال لها : يا أمي إذهبي إلى جارتنا فلانه وأتي لنا بقدر الطبخ فصارت الأم تسأل إبنها

    عن
    سر هذا الطلب فألحت عليه أن يخبرها فقال :

    أخبرك
    بشرط أن لا تخبري أحد فلو علم أحد بهذا الخبر لقطع رأسي فقالت له أمه بأنها لن تخبر أحدا

    وأخذت
    على نفسها عهودا مغلظه فقال لها الإبن :

    أنا
    سرقت نعامة السلطان وذبحتها بس زي ما قلتلك لا تخبري أحدا , فقالت الأم : حسنا ً فذهبت لجارتها

    فطلبت
    منها القدر فقالت لها جارتها : ماذا تريدين بهذا القدر في آخر هذا الليل وألحت عليها ومع إصرار الجارة

    معرفة
    سبب طلب القدر قالت لها أم الولد : أخبرك بشرط ما تخبرين أحد فقالت : لن أخبر أحد فأخبرتها الأم

    بأن
    إبنها سرق نعامة السلطان فذبحها فأخذت القدر وعادت للمنزل فقام الإبن بذبح خروف وطبخه تورية منه بأن

    هذه
    نعامة السلطان فانتشر الخبر حيث قامت الجارة صاحبة القدر فقالت لجارتها الأخرى : أم فلان جاءت البارحة وطلبت مني القدر

    فأخبرتني
    بأن ولدها سرق نعامة السلطان فذبحها ولكن لا تخبري احد بأني أخبرتك فلم تستطع الجارة

    كتمان
    الخبر حتى انتشر ووصل للسلطان فطلب السلطان صاحبه وصديقه وسأله فقال له صاحبه

    لم
    أدري أن هذه النعامة لك يا صاحبي فأمر السلطان بسجنه مع إنه صاحبه الحميم

    فقال
    له : تبقى في السجن أو تدفع مائة ناقه مقابل أن تخرج من السجن عن هذه النعامه

    وهذا
    أقل عقابا لك لأنك صاحبي وإلا قطعت رأسك فقال الإبن :
    هذه الأولى من
    وصايا
    والدي عرفت سرها بأن السلطان ليس له صاحب وأما الثانيه عندما طلب السلطان المئة

    ناقه
    ذهب الولد إلى رحيمه النذل البخيل زوج أخته الأولى فأخبره القصة وإنه مطلوب عليه مئة ناقة

    فقال
    له رحيمه أنه ليس له لديه شيء يعطيه له من الإبل والحلال وقد كان يمتلك قطعان من الإبل

    والضأن
    والماعز فأتى بشاة هزيلة من الغنم فأعطاها له فقال الإبن هذه الثانيه من أسرار وصايا والدي

    عن
    مراحمة الأنذال فأخذ الشاة فذهب بطريقه إلى رحيمه الثاني الكريم الفقير المحبوب

    وسط
    ربعه الذي لا يجد من المال شيء فقام بإكرامه وجمع ربعه ليعرفهم بضيفه ورحيمه

    وعندما
    تفرق الجمع أخبر الضيف رحيمه بالقصه فقام هذا الرحيم الكريم فقال لزوجته أخت ضيفه
    إعملي(
    100) عقال بعير قبل طلوع الشمس.فقامت بعمل ذلك قبل طلوع الشمس فقام الزوج
    فأخذ
    المئة عقال بيده قبل طلوع الشمس فصاح بأعلى صوته أمام ربعه فقال لهم أن رحيمه مطلوب

    عليه
    مئة ناقه وأخبرهم بالقصة فتجمع ربعه فقالوا له :

    لبيك
    وسعديك يا أبا فلان فأخذ كل واحد منهم عقالا وعقالين وثلاثه وكل واحد منهم احضر من الإبل

    عدد
    ما أخذ من العقل فتجمعت المئة ناقه قبل شروق الشمس فدفعوها له وذهب بها متوجها إلى السلطان

    وعند
    رجوعه إلى أهله مر على نعامه السلطان التي كان مخبئها فساقها في مقدمة الإبل فدفعها إلى

    السلطان
    فلما رأى السلطان ذلك إندهش فقال لصاحبه مالذي أجبرك على هذا الفعل فأخبره بوصايا والده

    له
    وإنه اراد أن يختبر ما وصاه والده به وما سر ذلك فأمر السلطان بأن تحمل الإبل من جميع أنواع الأرزاق .

    وترجع
    له بما في ذلك الشاة الهزيله فقام صاحب السلطان بإعادة الإبل وما عليها إلى رحيمه الكريم الفقير

    وعندما
    وصله قال له هذه الإبل وما عليها أرجعها لأصحابها وأخبره القصة وهذا ما يفعله الكرماء

    حتى
    ولو لم يملكوا الثراء والمال أما رحميه النذل البخيل فقام بربط ما تستطيع حمله الشاة الهزيلة وأعادها لهذا الرحيم

    هي
    وما عليها وعندما رأى هذا الرحيم البخيل صنيع الرجال وما تحمله الإبل لأصحابها عندما عادت إليهم محمله بالأرزاق

    قال
    : ياليته علم بذلك فأعطى رحيمه جميع الابل التي عنده حتى تعود له محملة بالأرزاق بدلا من الشاة الهزيله

    وهذه
    هي عادات البخلاء والأنذال .

     
  2. #2
    غالية الروح has a brilliant future غالية الروح has a brilliant future غالية الروح has a brilliant future غالية الروح has a brilliant future غالية الروح has a brilliant future غالية الروح has a brilliant future غالية الروح has a brilliant future غالية الروح has a brilliant future غالية الروح has a brilliant future غالية الروح has a brilliant future غالية الروح has a brilliant future الصورة الرمزية غالية الروح
    تاريخ التسجيل
    21 / 08 / 2009
    الدولة
    السعودية
    العمر
    44
    المشاركات
    1,687
    معدل تقييم المستوى
    2065

    افتراضي رد: أحذر مراحمه الأنذال


    سلمت يمناك عزيزتي على روعة القصة
    وفيها من العظة أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
    ومن تلك الوصايا الثلاث الكثير من الحكم ...
    فجزاكِ الله كل خير يالغالية ..



     

 
+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك