[frame="1 98"] توقف قلمي عن خط احرفي بين الصفحات, بحثا عن اسلوب جديد قد يجدي ويأتي بنفع مع ماتكنه هذه الاحرف في القلب,,
إلا انني وجدت عدم المقدره لأنها ابت الا وترجع كسابق عهدها لتكون ملهما لي
لان لن يفهمها سواي.
فالمعاناه سبب من الاسباب التي تجعلك تبحث عن ماتسكب فيه هذه المشاعر التي لطالما فاضت من القلب,الذي كان يحتجزها ويحتفظ بهالنفسه.
قد تكون المشاركه هي نوعا من التخفيف لكن ستكون ( الذكرى والسراب)عباره جديده اضفتها لمعجمي لأنها كانت تجول في خاطري وتبحث عن سبب لتسميتها هكذا.
فالذكرى تبقى في ذاكرة تاريخك مسجله . تحتفل بها كل عام بمولد تاريخها ,والسراب سيذهب مع ادراج الرياح.
قد تتخيل هذا السراب وقد لاتتخيله ولكن في النهايه بالتأكيد سيختفي.
ولكن على ارجوحـــــــــــة الزمن أتأرجح معها وبالتاكيد ستجد مشاركه للنسمات التي تحركها وتضفي الكثير من الاحاسيس, قد أبحث عن احدا ما يشاركني هذه الارجوحه. ولكن لااجد سوى خصلات شعري تتأرجح معي ...ربما هناك شيء مضحك لان بالطبع ستتأرجح معي وتتمايل مع النسيم , ولكن مع تمايلها ستزورني هذه الاطياف التي كانت سابقا حقيقه.
كانت تمتلأ بالبهجه والسرور والحب والهدوء.
هي أيام من أرجوحــــتي التي بدات تبطئ في تأرجحها وبدأ النسيم يهدأ معها.
_ قد تحتاج هنا الى بعض سكب القليل من الماده الشمعيه ليسهل تارجحها ويقل ذلك الصوت الذي تصدره _
وقد يتطلب الامرالى التغيــــيـــر,ولكن ياترى هل التغيير سيجدي نفعا؟!!
لان بالتاكيد سيختلف طابع الراحه الذي وجدته فيها,......... وهنا يغلبني صمتي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!
لأنني واجهت من تلك الارجوحه طابعا خاص أحببته لحياتي ولكن لن اجد هذا الطابع في غيرها.
لان التغيير صعب في الحياه فما بالك بلحظات الوداع التي نشاهدها كل يوم.
لانها ودعتني وخلدت( ذكرى وسراب)
حقيقه أود ان اقنع قريحتي التي امتلات بالأفكار التي قذفتني على شاطيء رماله توحي انك تشاهد سراب!!!
عجبا كيف ان اشاهده؟ المعتاد انه في الصحراء!!.
وهنا تنتابني الضحكات, بدات اتسع شيئا فشيئا ولكن حقيقه لن تدركو مااعنيه.
ولو ادكتم فلا تمعنو وتدققو في كل حرف , لأن لن يشعر بذلك المخزون الذي قد احتفظ به القلب سوى القلب نفسه.
في كل يوم يمضي اجد اتساعا في مدراكي الفكريه ,وأجد معها الحيره التي أخذتني في تتبع شديد لكل حدث.
ربما يظن البعض ان احرفي تكتنز الرموز الغير مفهومه , أبدا ربما من اول اطلاع عليها تشعر بذلك ولكن هي لاتحمل الا معنى الصراحه والطلاقه.
بدا الكل يبحث عن سعاده حقيقيه , ولكن قد يجدها البعض في مفهوم زائف والغريب انه يعيش في هذا المفهوم والنطاق الغير ممتد!!
لانها حتى لو اتسعت فلن يطول امتدادها, ولو طال فلن تصمد .
لا أود الاطاله , لان في الصمت الكثير والكثير والكثيـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــر......... ......................... ........................
[/frame]
مواقع النشر (المفضلة)