قبل الدخول فى الموضوع أود أن أسوق مثلا إلى إخوانى الكرام ..
قال الصادق ( صلى الله عليه وسلم )
( سأل رب العزة - وهو أعلم العالمين - ملك الموت ذات مرة فقال له : ياملك المت : ألم تضحك مرة ؟ ألم تبك مرة ؟ ألم تخف مرة ؟
فقال ملك الموت : يارب ضحكت مرة وبكيت مرة وخفت مرة فقال رب العزة : متى ضحكت ؟ فقال ملك الموت ضحكت عندما أمرتنى أن أقبض روح عبدك فلانا فذهبت إليه فوجدته عند حائكا (خياط ) يقةل له أريد منك ثوبا متينا يكفينى عشرة أعوام فضحكت لانه لا يعلم أننى سأقبض روحه الان ..
فقال رب العزة : ومتى بكيت ؟
فقال ملك الموت : بكيت يارب عندما أمرتنى ان أقبض روح أمتك فلانة فذهبت إليها فوجدتها فى صحراء جرداء تضع وليدا فبكيت وقلت من سيرعى هذا الوليد فى هذه الصحراء الموحشة ..
فقال رب العزة : ومتى خفت ؟
فقال ملك الموت : خفت يارب عندما أمرتنى أن أقبض روح عبدك فلان فذهبت إليه فوجدته ذا سلطان عظيم وملك كبير وهو جالس بين رجال أشداء فخفت عندما شاهت هذا الرجل ..
فقال الله عز وجل : ألا تعلم ياملك الموت أن هذا الملك العظيم هو نفسه طفل الصحراء...
صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم ...
إخوانى الكرام ...
إلى متى؟
إلى متى نتعلل بالحجج الواهية ...
هل انت فى ظروف طفل الصحراء ...
قال الحكماء : المستحيل موجود لكنه فى عقول الكسالى فقط ...
وقالوا أيضا :
داخل كل إنسان ثلاثة أشخاص :
الانسان الذى تريد أن تكونه
والاننسان الذى تستطيع ان تكونه
والانسان الذى انت عليه الان
فإذا كنت لاتستطيع ان تصبح (الانسان الذى تريد أن تكونه )
فحاول ان تصبح (الاننسان الذى تستطيع ان تكونه)
فهو على الاقل أفضل من وضعك الحالى
لننفض عن أذهاننا الكسل واليأس ولنقل ( إنه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون )
الا ندع الكلام والوعود ونبدا فى الفعل
للنظر الى أعلى دون طمع ولنتذكر أن طريق الالف ميل يبدأبخطوة وأن الكتاب ذو الألف صفحة يبدأ بكلمة
ولكم منى السلام
مواقع النشر (المفضلة)