يحكى انه كان هناك بطل يسمى ....المواطن العربي ...
كان هذا المواطن يعيش في رقعه كبيره من الارض ولكنها مع مرور الوقت ومع تكالب الاعداء عليه أخذت هذه الرقعه في الانكماش .
...وكان لهذا المواطن دول كثيره وحكومات تقود هذه الدول .
..ولكن العجيب في قصتنا هذه ان هذه الحكومات لم تدافع بالشكل المطلوب عن رقعتها الأخذه في الانكماش واكتفت بالطرق السلبيه .
.أقصد ((السلميه )).
.ولكن في قصتنا هذه لادخل لنا بالحكومات .
..ونعود لبطل قصتنا وهو المواطن العربي ..
.في قديم الزمان كان هذا المواطن له من العزه والكرامه مالايتمتع به المواطن الامريكي في عصرنا الحالي .
...نعم صدقوني
...لاتستغربو
..هكذا تقول القصه .
..ويقول الراوي والعهده عليه .
..بأن امرأه صرخت في عهد المعتصم وقالت وامعتصماه ..
..فقامت جيوش من اجلها وقطفت رؤس الاعداء من على اعناقهم من اجل هذه المرأه
...ويقولون لنا الان نحن في عصر تحرير المرأه ..وهي تسبى ويهتك عرضها ويقتل زوجها وطفلها أمام عينها ولامجيب!!
...أي تحرير هذا!!
..نعم هو تحريرها من كرامتها ربما تحريرها من انوثتها وادخالها معترك الحياه مع الرجل .
..تحريرها من ملابسها والباسها ثوب غير ثوبها ..
..ربما هذا مايقصدونه .
...عموما لادخل لنا بهولاء
....ونعود للبطل من جديد المواطن العربي الذي يحكى ان منه عدد كثير يطوف في تعداده المليار .
..ولكنه لايحرك ساكنا ولايستطيع حتى ان يغير حكومته اذا ظلمته ولم تنصفه ..
..هذا المواطن تمر عليه السنون وهو يعد نفسه بالامل بأن القادم افضل والحريه قادمه واحلام العروبه كلها ستتحقق .
...ولكنه يقرص نفسه ليجد انه مازال يحلم الى ان جاء يوم أحبذ ان اسميه يوم ((الضحك على العقول العربيه بأضحوكه تسمى الديمقراطيه))
ففي هذا اليوم يمجدون له اكذوبه كبيره تسمى الديمقراطيه الى ان يمجدها هو وللاسف يصدقها ولايعلم المسكين انها مجرد مصيده للخارجين عن القانون من وجهه نظر هذه الديمقراطيه
..وفجاءه وبدون مقدمات يجد نفسه بين اسوار المعتقل ..وللعلم العرب أكثر من يبتكرون في معتقلاتهم بكل ادوات واصناف التعذيب .
..ولكن لاشان لنا بهذا
...ونعود للمسكين الذي يهدر حقه في كل امر حتى في موته فنجده يموت بلا ثمن وبلا قيمه سواء في طائره قديمه او سفينه من ايام حرب نابليون .
.او في طرق غير مهيئه له أو عن طريق الخطأ برصاصه بندقيه صيد لأحد كبارات الدول العربيه ذاتها ..مسكين هذا البطل .
..بطل بدون بطولات .
.. هذه هي قصتنافأن كنتم تحملون عقول نيرة وثورة شباب وأيمان قوى بأن الغد سيكون أفضل فأهلا بكم على صفحات الموضوع ..
.. أما لو رأيتم أن تكتفوا بالشكر على الموضوع وأقتباس النص فعذرا هذا الموضوع ليس لتبادل
عبارات المجامله التقليديه .
.. أنه موضوع يحمل طابعا خاصاً يحمل فكر وهدف يحمل ثوره قلم وثورة شباب على
الواقع وأيضا على المجهول لهذا المواطن العربي .
.. أنها قصه تحمل هدف معين لايفهمه الكثير ولكن كلي امل ان يستوعبه هنا الكثير .
...فكلنا في النهايه مواطن عربي .الى هنا وبدء الديك بالصياح
لكن يبقى للقصه السؤال الذى يدور فى رأسي وهو : هل حكومات هذا المواطن العربي ((بطل قصتنا)) تقبض ثمن سكوتها عن المطالبة بالأخذ بكرامتة ام انها لاتعيره اهتماما في الاصل ؟؟
ويبقى السؤال معلقا ينتظر أجابه فهل تبخلون علي بها ؟!!
مواقع النشر (المفضلة)