--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزوج يحب زوجته والزوجة تحب زوجها، ومن غير شك يوجد هناك العديد من
الممارسات الخاطئة تقع من الزوجين .. وحديثي الآن .. ومع الاعتذار للنساء عامة
فهناك الأم والأخت والزوجــــة العـــاقلــــة .. عن ما تقوم به الزوجــــــــة التي
بدورها تبعد ذلك الحب ، بل تخنقـه ، ومع مرور الوقت يتحول لكره ويتحول
أيضاً بيتهم إلى غابه سوداء يعمها الصمت ، فلا حوار أو مرح ، ويموت ذلك
الحب .. فعند غضبها على زوجها لأتفه الأسباب نجدها تخرج ما بداخلها وتذكر
سيئاته .. مع نسيان ما قدم لها من خدمات وتضحيات ..
فإذا بها تــنكــــره إنكـــاراً، ولا تعرف من يــكـــون ..
وتنســـاه وتنسى مواقفـــه النبيلـــة معهـــــــــــــــا .
وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لدليل على ذلك ، دليل واضح حيث قال عن
النساء " إنهن يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن .. ثم
رأت منك شيئاً فإنها لسوفا تقول : ما رأيت منك خيراً قـــــط " .
ولكن ومع مرور الوقت .. نجد الزوج يبحث عن الراحة والسعادة التي أفتـقـدها
في بيته ومع زوجته التي تخلت عن دورها الطبيعي كزوجة تخدم زوجها وتحرص
على رضاه .
ومع أن الآية الكريمة قد أشارت إلى هجر الرجل لفراش الزوجية كعقاب لزوجته،
ولكن في أيامنا هذه نجد أن الزوجة، وبدون حياء، تكون وفي كثير من الأحيان
هي الهاجرة لفراش الزوجية !!!!
لقد انقلبت الموازين واختلطت الأخلاقيات وضعف الوازع الديني والاجتماعي.
لهذا فإن البعض من الزوجات.. تحفـر عن قـبـر تعاستها بيدها .. خاصةً عندما
تـنـقـص من الرجل حقوقه الشرعية والإنسانية .. ومع مرور الوقت يشعر الزوج
بإهمال زوجته له ! .. فعندها يبحث عن غيرها ويبحث عن ثانية كي يتزوجها ..
بعدها يقوم مجتمع النساء بــانـتـقــاد الرجــل .. بــــأنــه غيـــــر وفي ولا
يقـــــــدر العشـــرة الزوجية ..
وبالتأكيد هناك عوائل سعيدة .. وبيوت تسكنها زوجات عاقلات.. متفهمات
للمتطلبات الزوج، حيث تبرز معاملاتهن لأزواجهن وأبنائهن بالمحبة والاتزان .
وأختتم .. بما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قــــــــال
" ألا أخبركم بشر نسائكم؟ قالوا بلى يا رسول الله قال: من شر نسائكم الذليلة
في أهلها العزيزة مع بعلها العقيم الحقود التي لا تتورع عن قبيح، المتبرجة إذا
غاب عنها زوجها، الحصان معه إذا حضر التي لا تسمع قوله ولا تطيع أمره فإذا
خلا بها تمنعت تمنع العصبة عن ركوبها، لا تقبل عذراً ولا تغفر ذنباً "
************************* **
مع تحيـــــــــــــــــــــا تي
مواقع النشر (المفضلة)